رواية مكتملة بقلم نودي محمد
اووي
عثمان انا عايز اشوف حفيدي وبالزات منك
كريم طب اشمعنا انا
عثمان اولا عشان انت الي كبير ولسه مش متجوز لغايه دلوقتي تانيا لمار مش عايشه هنا ولا فهد ولا انت ناسي
كريم ببرود طيب الي حضرتك عايزه
عثمان هروح اكلم عروستك واتفق معها ع كل حاجه
كريم بسخرية وانا أن شاء الله عروستي مش هشوفها
كريم ببرود عادات وتقاليد ايه دي أن شاء
الله
عثمان ما هو انت مش هتشوف فاطمه الا يوم فرحك
كريم ف سره مش يمكن تطلع وحشه انا مش هتكلم عشان مش ناقصه هي بس
مسيرك يا فاطمه زفت تعرفي مين كريم الخولي وانتي الي لعبتي واشمعنا انتي بالزات الي يختارك جدك ليا
كريم بصوت واطي لازم يحضروا طبعا دي مهزله انت بتقول ايه
عثمان بتقول حاجه
كريم بسخرية بقول لحضرتك سلميلي ع عروستي كتير عشان هتوحشني
عثمان اسلوبك ده غيره وبطل استهبال وسخريه
كريم بجديه مصتنعه حاضر يا حضرت العمده
كريم ف سره وكمان المحروسه ليها طلبات مش تحمد ربها اني هتجوزها لا ومالوا نتشرط كلوا عشان خاطر جدي والتركه طبعا انا مش هديها جنيه حاضر يا جدي
عثمان راح يقابل فاطمه واتفق معها ع كل حاجه وهناك طبعا شاف حوريه وأعجب بكسوفها واحترامها
الخميس الجاي وتحديدا كتب كتاب فاطمه كريم
وطبعا من قبلها كانوا جم صقر ولمار وفهد
واتكتب كتابهم واخدت حوريه عشان تمضي فاطمه ومضت فاطمه ونزلته حوريه تاني وخدوا منها فهد
لمار بخبث ناحيه فهد بصراحه العروسه قمر بس حوريه قمر ولا انت رايك يا فهد
صقر من وراها ريحي نفسك اخوكي مش بيفكر يتجوز دلوقتي خالص
كريم طلع
كريم هو
انتي
فاطمه بصت هو انت
عثمان دخل عند فهد
عثمان ممكن نتكلم شويه
فهد قام من ع السرير طبعا يا جدي اتفضل انت تدخل ع طول من غير ما تستأذن خير يا جدي
عثمان كل خير انا لقتك عروسه
عثمان يعني انا عايزك تتجوز وكفايه اووي كده
فهد ايه يا جدي انا 24 سنه كفايه ع ايه
عثمان بص يا بني انا عايز اشوف عيالك انت وكريم واهو كريم اتجوز ولمار اتجوزت وكلهم مبوسطين وان شاء الله اشوف عيالهم قبل ما اموت وكمان انا عايز اشوف عيالك عايز اشوف احفادي حواليه قبل ما اقابل وجه ربك
فهد بعد الشړ يا جدي
عثمان افهم من كده انك موافق
فهد موافق
عثمان يبقي بكره جوازك
فهد ماشي يا جدي الي تشوفه
عثمان انا قلبي كده اتطمن عليك تصبح ع خير
فهد وانت من اهل الخير يا جدي
كريم هو انتي
فاطمه بصت هو انت
كريم بسخرية عامله ايه يا عروسه
فاطمه هكون احسن لما ابعد عنك فار مجاري
كريم پغضب مكتوم انتي بتكلميني
فاطمه بصت بسخريه ع الاوضه كلها ليه معلش هو فيه حد تاني غيرك
كريم بصي يا بنت الناس شكلنا هنتعب اوووي مع بعض انا عصبي متخلينش اتغابي عليكي جتك القرف ف حلاوتك
فاطمه بعصبية لا وريني الي عندك عايز تعمل ايه اعمل مش بخاف وبعدين احترم نفسك ايه جتك القرف ف حلاوتك دي
كريم اعقلي ويالا ننام
فاطمه انسي انك مني انا مش هنام معاك ع نفس السرير
كريم بسخرية يعني مراتي وف بيتي ورافضه يبقي انا شكلي ايه لما يدخلوا يشفوكي نائمه ع الأرض مش جنب جوزك
فاطمه مسكت المخددات وحدفتها ع الأرض ف وشه كريم لا ما انا مقولتلكش انت الي هتنام ع الأرض مش انا
كريم حاول يبقي بارد جدا معها وراح ع السرير ونام وفرد رجله لا انا هنام هنا عايزه تنامي تعالي السرير واسع ويشلنا مش عايزه الأرض اهي
فاطمه كانت تعبانه جدا من اليوم لانه كان طويل ومتعب جدا خدت المخده حطتها ونامت ع الأرض
كريم بتعملي ايه
فاطمه ايه هنام عندك مانع
كريم لا نامي تصبحي ع خير وطفي النور
فاطمه ف سرها لو راجل مش كل نام هو ف الأرض
كريم پحده انا راجل ڠصب عنكي ومش هنام ف الأرض وقولتلك السرير اهوه هو عناد شكله
فاطمه . انت بتقرا الأفكار ولا ايه
كريم پحده نامي مش ناقصكي ونام وسابها تكلم نفسها
فاطمه ف سرها بالرغم انو شديد وعصبي الا انو نظره عينه فيها حنيه وطيبه غريبه هتعامل معها ازاي ده
كريم متخفيش هتعاملي معايا زيي زي اي حد وبعدين أنا جوزك مش اي حد
فاطمه اتكسفت جدا لتاني مره بيسمعها
فقررت تنام وكفايه تفكير بقي
فهد قاعد ف اوضته
كان فاتح الاب توب وقاعد شغال ع رساله الماجستير بتعته وفجاه حس انو الدنيا حر ف قام خالع ال تشيرت بتاعه
وقام فاتح البلكونه وواقف يفكر كتير
فهد كان بيكلم