رواية مكتملة بقلم رغد عبدالله
معايا ثانوية ..
مالك وكنتى شاطرة حور جدا .. وكنت بحب المذاكرة مالك لا مش للدرجادى ضحكت حوروالله .. وكنت عايزة أطلع دكتورة مالك كنتى حور قبل ما شهاب يطلعنى من التعليم .. على فكره كنت جايبة ٩٢٪ .. كان ممكن
مالك بصلها
لمح الحسړة الكبيرة فى عينيها أنا معنديش مشكلة .
بصتله حور بدهشة كمل كلامة لو لسه حابة معنديش مشكلة تنزلى الجامعة بشرط متقصريش فى بيتك.
مسكت إيده من غير مادرى وقولت بعدم تصديق انت بتتكلم جد
بصلى بإستغراب كلمتى سيف أردف إديكى باردة
استوعبت وشلتها بسرعة .. قفل الشباك إلى كان جايب هوا بارد مقدرتش أدارى إبتسامتى و لفيت وشى بعيد علشان ميلاحظش .. بس اعتقد لاحظ .. دا بيلاحظ كل حاجة ! وصلنا لفيلا كبيرة أنا كبهير انبهرت لما شوفتها طلع مالك من جيبة علبة صغيرة و فتحها .. مسك إيدى من غير إستئذان و لبسنى خاتم شكله رقيق أوى .. بصى يا حور خلينا متفقين أنا مش هقدملك كل إلى بتحلمى بية .. لكن ممكن حاجات زى دى تبقى موجودة بينا علشانك و علشان عيالنا
بصيت لمالك بامتنان .. أنت بتقدملى حاجات كتير .. أنا عمرى ما هعرف أردهالك ..
مالك .. ماحنا علاقتنا مفيهاش رد و لا جمايل .. بس ممكن تبسطينى بطرق تانية يعنى ..
حور احممم مش هننزل نزلنا ودخلنا الفيلا .. كنت زى العيلة إلى لسة جاية على الدنيا .. كل حاجة جديدة و جميلة جميلة أوى !
مالك قبل ما نطلع أوضتنا . . تعالى ورايا. وقفنا قدام باب اوضة .. مالك خبط برفق.. جه صوت من جوا بيقوله ادخل
مالك آه منا.قاطعتة وهى بتبصلى .. آه .. كنت بتجيبلى خدامة
مالك بضحك و هى فين دى
قالت بجدية واقفة جنبك أهية .. مش انتى الخدامة الجديدة !
مبقتش عارفة انطق لقيت مالك بيبصلى علشان أهدى و قال بجدية خدامة اي ماما .. دى مراتى!
ماما ! . . يعنى دا شكلى فى نظر مامتة !
تلاشت إبتسامتها .. مراتي يعنى إية
مالك حققتلك إللي عايزاة وقريب أوى هتبقى جدة علشان بكره هتفق مع الدكتور على معاد العملية
بصتلى من فوق لتحت وقالت مش علشان شرطت عليك تروح تجيبلى واحدة من الشارع وتتجوزها
بصلى وقال لو سمحتى يا حور استنينى برا ..
كله كان بيرتعش ..هزيت راسى بصعوبة وخرجت .
مالك راح قفل الباب وراها و رجع لمامتة قال أنا إلى روحت طلبتها من اهلها واتجوزتها البنت مغلطتش فحاجة علشان تقوليلها كدا !
سامية آه يعنى أنا الى غلطانة مالك لا .. بس حد يقول كدا بردة لعروسة
سامية عروسة ! عمرى ما هشوفها عروستك انت تستحق إللى احسن منها بكتير .. ! مالك يا ماما ارحمينى .. لعلمك هى احسن من كل العرايس إلى كنتى بتجبيهم هى ناقصها أي يعنى !
اتنهد و مسكها من كتافها هى دكتورة وبعدين ملناش شغل مع اهلها .. أنا اتجوزتها هيا ودلوقتى إسمها بقى على إسمى ..يعنى يا ماما مينفعش تقولى عليها كدا دلوقتى !
سامية پصدمة ماالك !!
مالك بحدة أنا قولت إلى عندى .. و الأيام هتثبتلك إنى مغلطتش ..
أول ما خرج مالك وقفت حور و هى بتبصلة .. أ أنا أسفة ..
مالك أنا مش شايف أنك غلطتى فى حاجة ... بالعكس .. قرب منها .. و شالها بين إيديه
حور بكسوف ا أنا بعرف أمشى على فكره .. !
مالك قرب من ودنها بذمتك .. مش قلبك بيدق جامد ..
حور
أنكرت ل لا .. مش حاسة ..
مالك بيطلع بيها السلم .. بيقول بمشاكسة بس أنا سامعة .. وشايف أن عيونك بتلمع .. دانتى طلعتى شقية بقى !
ضړبته على صدرة بخفة من خجلها .. لسانك دا مش بيعرف يهدى شوية !
وقف قصاد اوضة النوم .. وقبل ما يدخل
مالك بخبث تؤ تؤ . .سبينى اقول و اعمل إلى أنا عايزة الليلة ..
وفتح الباب برجله .. وسكتت شهريار عن الكلام المباح ..
صباحا..إستيقظت حور .. قامت براحة .. كان واقف بيجهز قدام المرايا ..
مالك قومتى ..
حور اه أنت نازل
هز راسه .. كان
بيحاول يربط الجرفطة ومش عارف آخر