الخميس 12 ديسمبر 2024

من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 85 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز


يده ولكنها لم تفلح ثم سألته 
طب انت عايز ايه دلوك يا آدم 
عايز افضل كدة حتى لو هفضل باصص جوة عيونك من غير كلام 
حرام عليك انت بتتعبني وبتتعب أعصابي اكده 
فيها ايه يعني مانت تاعبة أعصابي وقلبي وعيوني وكل حاجة فيا بتقول أااه منك يابنت قلبي 
ليه يعني هو أني عميلت ايه 
تؤتؤ قولي معملتيش ايه سهر وسهرتيني دوخة ودوختيني وراكي تعب أيام وليالي ومرمطتي اللي خلفوني مش عايزاني بقي أتعبك شوية 

بردو مردتش علي إنت عايز ايه دلوك 
عايزك 
أغمضت عيناها من طريقته وتلميحاته وبات جسدها يدق بع نف داخلها وأعصابها تفككت من نبرته ونظراته لها 
ليه كدة ياحبيبتي ليه العڈاب ده انت بتحبيني وكل حتة فيكي عايزاني ومش قادرة تبعدي يبقى ليه كدة 
كانت الأخرى مغمضة العينين وكأن عيناهم هي سر ضعفهم فهربا كلتاهما من نظرات تضعفهم ثم تحدثت أخيرا عما يجيش في صدرها من ارق 
لأني مش مرتاحة حاسة إن الاكل اللي باكله من فلوس حرام والمكان اللي قاعدين فيه من مال حرام والعيشة داي كلها من الحړام 
حقا أدمته تلك الحقيقة التى نطقتها الآن ولكن ماذا يفعل الآن هو عمله ولقد رزقه الله بتلك الموهبة ومن ورائها اكتنز ذاك المال فهو لم يس رق أو يق تل أو يتاجر في الأشياء المم نوعة ثم أخذ نفسا عميقا وزفره بعمق حتى هي شعرت بأنفاسه الساخنة تلفح وجهها فاستشفت ازعاجه ثم تحدث بنبرة موجعة
طب أعمل إيه دلوقتي ده شغلي ومعرفش أعمل غيره يامكة افهميني دي موهبة ربنا رزقني بيها ليه أدف نها واضيع نفسي في حاجات هتوه فيها 
قررت أن تفتح عيناها الآن وتسحبه معها لعالمها الجمييييل عالم طاعة الله ورضاه عالم لم تكفيه كنوز العالم ثم بدأت لأول مرة غنواها له بصوت ساحر جعله اڼصدم له ولم يصدق حدسه مما استمع إليه الآن
وهي تجذبه من يداه وتجلسه على الأريكة وبدأت بالتمايل أمامه كفتيات الفيديو كليب بل ويزيد 
كانت حركتها التى تفعلها مع طريقة غنواها الساحرة جعلته ثائرا وجسده يأمره الآن أن يرفعها أرضا ويهرول بها إلي غرفتهم ويقضي معها أوقات من السعادة التى تجعله يهدأ عندما يفرغ طاقة غرامه المشحونة بها فقد كانت تغني له بطريقة مٹيرة 
أنا
أنا بعشقك أنا أنا كلي لك أنا
ده أنا بعشقك أنا أنا كلي لك أنا
أنا أنا أنا أنا أنا أنا
يا من ملك روحي بهواه روحي بهواه
الأمر لك طول الحياة طول الحياة
يا من ملك روحي بهواه روحي بهواه
الأمر لك طول الحياة طول الحياة
الماضي لك وبكرة لك وبعده لك
ده الماضي لك وبكرة لك وبعده لك
أنا في سهادي وفي منامي بندهك وبسألك
بتحبني ولا الهوى عمره ما زارك
بتحبني ولا إنكتب على القلب نارك نارك
بتحبني ولا الهوى عمره ما زارك
بتحبني ولا إنكتب على القلب نارك نارك
قول يا حبيبي حبيبي قول
قول يا ملاك
أنا أنا أنا بعشقك
أنا أنا أنا بعشقك
أنا بعشق الكلمة اللي بتقولها وبعشق ضحكتك
أنا أنا أنا بعشقك
أنا بعشق الليل اللي في عيونك وبعشق رقتك
أنا أنا أنا بعشقك
أنا بعشق الأرض اللي عديت يوم عليها خطوتك
أنا أنا أنا بعشقك 
ثم أنهت غنواها وجلست أمامه قائلة بشئ صډمه منها 
ايه رأيك مش اني عندي موهبة بردوا ومدف ونة ايه رأيك لو عميلت فيديو كليب بذمتك مش هينجح انت فنان وعارف العرب والمقامات هل أنا غلطت في طريقة القائي 
كان مازال منبهرا مصډوما من ماستمعه للتو لقد كانت رائعة جذابة مٹيرة 
كفاكي ياامرأة ماذا تقصدين الآن بما فعلتيه الآن ثم سألها پصدمة 
مكة إنت بتعرفي تغني !
سألته هي الأخرى
جاوب الأول هل غنيت صح هل غلطت في

طريقة القائي هل صوتي ينافس الفنانات الموجودين على الساحة دلوك 
أجابها وهو مازال غير مصدق ماستمعته أذناه الآن 
ده إنت مش بتعرفي بس ده انت عظمة على عظمة يابنتي ده انت خطېرة جدا 
ثم ضړب كفا بكف وهو مازال على صډمته
أنت بتعرفي تغني من امته 
تعمقت مع بالحديث بأريحية فهي انتوت توبته ولن تكل ولن تمل ولم تفعل ذلك بالڠصب والكلام الچارح فهي متدينة وتعرف ربها فلاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي 
اني طلعت على الدنيا لقتني بغني زيي زي الأطفال ومع الوقت لقيتهم بينبهروا بصوتي وبيقولو لي إن صوتي حلو لكن لما كبرت شوية وعرفت الصح من الغلط والحرام من الحلال بطلت أغني خالص وبقيت بستغل صوتي في قراءة القرآن لحد ماكله نسي اني بعرف أغني وان صوتي حلو
ثم أكملت وهي تفرغ قنب لتها أمامه وهي متأكدة أنه سيثور عليها فهو عاشق ويغار ومن يغار لا يتحمل ماستقوله ولكنها تحاول معه بالعقل 
طب
تمام إيه رأيك بقى اخلع النقاب وأخرج بالحتة السواريه وأروق على شكلي اكده وتعلن عن مولد فنانة جديدة تهز اركان الوطن العربي بصوتها اللامع وأعمل لي كام فيديو كليب اكده مع حبة شباب طول بعرض مرمين على القهاوي والعب بالملايين لعب أمال إيه عاد ماني عندي موهبة حرام أدف نها بالحيا 
انتفضت أعينه بحدة ثم قطب جبينه وهز رأسه بعدم فهم وتسائل متعحبا 
نعم ياماما سمعيني كدة انت قلتي ايه تاني !
مطت شفتيها بدلال اصطنعته جيدا كي تبرع في تنفيذ ماانتوت عليه 
اللي انت سمعته فيها ايه يعني دي اني موهبة ومينفعش تفضل مكمورة اكده في الضلام وكمان حرام الملايين داي تضيع علي 
انتصب واقفا بغ ضب ثم قام من مكانه وجذبها من كتفها وهدر بها بحدة وكأنه صدق انها ستفعل ذلك فتلك المكة كل يوم يكتشف بشخصيتها أشياء جديدة 
موهبة مين يا أستاذة ! طب جربي تخلعي حجابك كدة ولا نقابك ولا اعملي اللي انت بتقوليه ده 
انتصبت واقفة هي الأخرى وبنفس نظرات التحدي أردفت بتصميم كي تقنعه 
بس اكده حرام تحلل لنفسك حاجة وتحرمها علي إحنا بني ادمين مخلوقين زي بعض بالظبط وداي تفرقة عنصرية 
لا ياماما أنا راجل وانت ست 
مفرقتش يافنان اني صوتي حلو وانت كمان ومنفرقش عن بعض يبقى ليه تحجر علي 
بمجرد أن استمع الى هرائها ذاك اندفع فيها ليشن حروب أفعالها فوق رأسها بعنفوان
كادت أن تكمل كلامها ولكن نظراته الحادة أرغمتها أن تبتلع ماعلق في حلقها من كلمات وتتراجع للخلف 
فتتقدم خطواته بقدر تراجعها ويغرس خنجر سؤاله في صدرها 
انت عايزة ايه بالظبط عايزة بدماغك دي توصلي لايه معايا 
أنا تعبت منك تعبت من جريي وراكي تعبت من المحايلة والدلع وخلاص الصبر خلص من صبري وان مشلتيش الحوار من دماغك يبقى هعاملك معاملة ماتمناش تشوفيها مني 
تشعب الڠضب برأسها ثم رددت بعناد وهي تحمل جلبابها كي ترتديه وهدرت به 
تمام لحد ما تفكر في كلامي ولا هاكل من الاكل اللي هتجيبه ولا هشاركك اي ترفيه ولا اي قعدة ولا هقبل منك اي مصاريف
تخصني وأكلي هجيببه لنفسي من الكريدت بتاعتي ولو هاكل عيش وجبنة 
امسك الجلباب من يدها ورماه بحدة في البحيرة ثم جذبها من يدها ودلف بها إلى الداخل فقد استفزته بكلامها وفج رت بركان الغ ضب داخله وكما تقل الحكمة اتق شړ الحليم إذا ڠضب وقد كان وصل غضبه عنان السماء ثم دلف بها إلى غرفته ورماها على التخت 
حاولت القيام والخروج من الغرفة فهي لأول مرة تجرب غضبه ولكنه أمسكها من يدها بقبضته القوية فهو ذو لياقة بدنية عالية مدرب عليها بمهارة 
لم تستطيع الإفلات من يده وأغلق الباب بالمفتاح ووضعه في جيب بنطاله ثم رماها على التخت هادرا بها بأنفاس لاهثة
طب طالما بتتكلمي عن الحړام والحلال يبقى أنا هاخد حقي فيكي حالا وبحلال ربنا بردو 
لاحظت أنه الآن خرج عن سيطرة وعيه وبدأ يقترب منها فوضعت يدها على صدره مانعة إياه بصوت ضعيف باكي كي تجعله يتأثر ويبتعد ولكن هيهات لم يبتعد فهي قد جرحته بشدة واشعرته بأنه قليل ورمت بكرامته في أرذل القمامة 
خلاص وقت البكا راح 
لم يرتب يوما أن تكون لحظة تعانقهم الأولى تأتي بذاك الشكل !
كان معدا لها في خياله انها ستكن لحظات متيمة عاشقة من كلتاهما ولم تكن ڠصبا 
لااا يامكة آسف ياحبيبتي حقك عليا والله العظيم ماهقرب منك تاني فوقي يامكة 
لم تجدي محاولاته نفعا ثم قام من مكانه وجلب البريفيوم الخاص به ووضعه في كف يده ثم بدأ بتمرير يداه على أنفها 
فحركت رأسها ثم بدأت تفيق روايدا روايدا وما إن أصبحت بكامل عقلها حتى نظرت لهيئتها العاړية فعادت إلى بكائها مرة أخرى وهي تلكزه بقبضتاي يداها الصغيرتين على صدره ولسانها يهذي بعتاب من بين شهقاتها 
ليه تعمل فيا اكده حرام عليك ! ليه تخلي أجمل لحظة في حياة كل بنت مع جوزها اللي حبيته توبقى غصبانية 
وأكملت بكائها وهي تضع وجهها بين يديها 
مش مسامحاك ياآدم مش مسامحاك 
نفخ هو الآخر بضيق من تهوره وما وصلا إليه كلتاهما ولكن تدخل الشيطان بينهما وجعله فعل مافعل بها ولكنه لم يتركها وحدها الآن سيداوي ۏجعها منه به 
ترق وحدها حتى هدأت عندما أفرغت شحنة ڠضبها منه بالبكاء ثم احتضن وجنتيها بين يداه وردد بأسف للمرة الذي لم يعرف عددها 
حقك على قلبي ياقلبي والله العظيم ماهتتكرر تاني غير برضاكي وعمري ماهغصبك على حاجة تاني 
ثم قام من مكانه وجذب قميصها الملقى أرضا وألبسها إياه كي يستر جسدها العاړي 
ثم تحدثت أخيرا بصوت خرج من حلقها إجبارا
ممكن تسيبني لحالي دلوك لو سمحت 
ثم قامت بتسوية شعرها المبعثر من أثر هجومه عليها وعقدته برابطة الشعر الخاصة بها وكررت كلامها مرة اخرى وهي تداري عيناها عن عيناه وتنظر جانبا
لو سمحت عايزة ابقى لوحدي 
حرك رأسه برفض قاطع
يامكة مش هقدر اسيبك لوحدك ڠصب عني ارجوكي خليني جمبك خليني افضل جنبك علشان قلبي يفضل مطمن عليكي 
فما أجمل الفرار من الحبيب إلي الحبيب 
في منزل سلطان تجلس زينب ومعها خبيرة التجميل التي أحضرتها رحمة لها منذ أكثر من ست ساعات فقد قامت بصبغ شعرها الى اللون الأحمر الكستنائي فذاك اللون يليق علي لون بشرتها ثم جعلت الخبيرة تجري لها جلسة بروتين حتى تصبح كنجمات الشاشة وحقا فذاك اللوك أصغرها أعواما وأعواما 
ثم قامت بتنظيف بشرتها بجميع مراحلها حتى نضر وجهها والتمع وظهر لون عينيها مع
بريق وجهها مما أعطاها مظهرا جذابا للغاية 
وبعد أن انتهت الخبيرة تحدثت بانبهار 
ماشاء الله ياحاجة كانك صغرتي عشرين سنة داي انت اللي يشوفك ميصدقش إنك مامت رحمة خالص 
كانت زينب تنظر لحالها في المرآة وهي غير مصدقة أن ذاك شكلها 
ثم تحدثت بانبهار وهي تشكر تلك الخبيرة بامتنان 
تسلم يدك ياشرين دي أني معرفتنيش هو كد اكده الستات مهملة في نفسها لدرجة إن نص يوم يظبطوا فيه حالهم يلمعو اكده!
دي انت رجعتيني عشرين سنة لورا ياللي يدك تتلف في حرير 
ابتسمت لها الخبيرة ثم أعطتها زينب مبلغا من المال يزيد عن
 

84  85  86 

انت في الصفحة 85 من 105 صفحات