رواية كامله لسميه عامر
هناخد حقه و مش هننساه .
أروي بعياط . .
إسلام قومها و قال تعالي ندخل جوا يله .
و الوضع كما هو عمر مخرجش من أوضة بحر و مليكة لسه نايمة و إسلام و الفريق مش سايبنهم و المعمل شغال مبيريحش عشان يعمل تحاليل ال DNA كاملة و يشوف أنهي فيهم بحر و طبعآ مش هيلاقوه لأن بحر عايش و بحر مكنش لسه فاق و مازال نايم في الغيبوبة الي ډخلها القصة مستمرة و الآلام مستمرة بل بالأصعب .
زين بحزن و دموع أنا هقدم إستقالتي .
إسلام زين متخرفش بالكلام أنت ذنبك اي إن أبوك طلع إرهابي !! .
زين بعياط هبص في وشكوا ازاي يا إسلام ! هبص في وش العميد ازاي و الي قدامه دا أبوه إرهابي و قتال قتلة هروح عند قبر بحر ازاي و مۏته دا سبب من أسبابه هو بابا الناس هتبصلي ازاي و هما
عارفين إن دا أبوه راجل إرهابي عارف يا إسلام أي الي هيجي في دماغ الناس إني واحد خاېن لوطنه زي أبوه و مسيره هينكشف قريب الناس هتستحقرني .
العميد دخل عليهم الأوضة و قال في اي .
زين قام وقف بإنتباه هو و كل الي موجودين .
العميد بهدوء أرتاحوا في الوقفة .
زين بدموع سيادة العميد أنا هقدم إستقالتي .
زين بدموع ميشرفكوش إني أبقي معاكوا و أنا أبويا إرهابي و خاېن لوطنه مش عاوز أكون السبب في تلطيخ سمعة القوات الخاصة مش عاوز أشوف نظرة الشفقة في عيون حد لما نكون قاعدين في إجتماع و نجيب سيرة بابا ك إرهابي نظرة الي قاعدين هتبقي عامله ازاي ليا و هما عارفين إنه أبويا !!! أنا ذات نفسي هيتشك فيا إني زيه .
زين بكتم عياطه معلش يا سيادة العميد أنا أسف بس أنا خدت قراري و هقدم إستقالتي دلوقتي عن إذنكوا مشي و قبل ما يوصل لباب الأوضة وقف من جملة العميد الي قالها .
زين دموعه نزلت في صمت و قال تمام يا سيادة العميد أتمني أقابلكوا تاني في ظروف كويسة خرج و سابهم .
مازن بص ل عمرو و مراد بدموع و سكت و علي أتنهد بحزن و دموع و بص لمحمد و إسلام أفكاره كلها متشتتة و عيونه مدمعة جامد و العميد بصلهم كلهم واحد واحد في هدوء تام من الكل و سابهم و خرج من غير ما ينطق .
بعد يومين .
فرد من المخابرات بإبتسامة سيادة العميد مصطفي .
العميد بإبتسامة تعب أهلا و سهلا أتفضل يا محمود .
محمود قعد و أتنهد و قال أولا البقاء لله في ۏفاة بحر كان شخص شجاع و علاقته كويسة مع الكل .
العميد هز راسه بالإيجاب و بعديها قال بدموع ربنا يرحمه يارب .
محمود يارب أنا جاي بخصوص موضوع زين و والده .
العميد زين قدم إستقالته أول إمبارح يا محمود و والده هرب مع بقيت الإرهابين .
محمود ما هو أنا جاي عشان كده كمل بتنهد نظرآ لأن مينفعش نخسر فرد مهم زي زين ف لازم زين يعرف حقيقة أبوه .
العميد بعقد حاجبيه و إستغراب حقيقة أبوه ازاي يعني .
محمود بإبتسامة حقيقة نور الدين محمود من أكبر عناصر المخابرات وسطينا الي بقاله ٢١ سنة بعيد عن ابنه و مراته في سبيل حماية بلده الي ضحي بسعادته و حرم نفسه من ريحة أهل بيته عشان خاطر الوطن دا يفضل مرفوع نور الدين محمود الي هو عبد الله مش إرهابي نور الدين أتحط في مهمة سرية من و هو عنده ٣٠ سنة المهمة كانت إنه هيتحط في وسط الإرهابين مدة كبيرة جدآ تكاد تكون طول عمره و كان لازم يبقي بهوية شخص تاني عشان نحمي أهله ف أصبح عبد الله الإرهابي مش نور الدين محمود طول ال ٢١ سنة عبد الله خلي الإرهابيين يثقوا فيه جدآ و فادنا كتير جدآ في المعلومات و هو كمان المجهول الي كان بيكلمكوا و بيحمي فريقك من بعيد يا سيادة العميد و كمل بقيت قصة عبد الله كلها بالحرف الواحد .
العميد بذهول أنا مش قادر أصدق الي بسمعه !!! معقولة دا يحصل !!! طب نور الدين فين دلوقتي .
محمود يتنهد و قال نور الدين أحنا هنخفيه عن العيون دلوقتي لأنه للأسف إنكشف بعد سجن بدر صفوان و سما بس قبل ما نخفيه لازم زين يشوفه ويعرف الحقيقة و يرجع لوظيفته .
العميد بإبتسامة ماشي .
محمود بإبتسامة هنستدعي زين في المكان ال و حضرتك هتكون موجود و كذا فرد من المخابرات و القائد الأعلى للقوات الخاصة و طبعآ والده .
العميد بإبتسامة أتفقنا .
في المكان الي فيه بحر بحر بدأ يفوق ببطء و تعب بسيط جدا و بدأ يستوعب و كان أمير و فهد و بنت اسمها نور جانبه بحر قام بخضة و قال أنتو مين .
نور بإصطناع الخۏف عليه سليم حبيبي أهدي أحنا جانبك .
أمير بإبتسامة مصطنعة حمد لله على سلامتك يا حبيبي أقعد يا سليم .
بحر سليم أنفاسه كانت بتتسارع و بعد عنهم كلهم و قال بخضة محدش يقرب مني .
فهد أهدي أهدي و أقعد طيب .
بحر سليم و مخضوض و مش فاهم أي حاجة قال أنتو مين .
نور بخبث أنا مراتك يا حبيبي أنت مش فاكرني .
أمير أهدي يا سليم أحنا أهلك أنا و فهد صحابك و نور تبقي مراتك .
بحر سليم و بيهز راسه بالنفي و بخضة لاء أنا مش فاكر حاجة مش فاكر أي حاجة .
أمير قام بخبث و بيطبطب علي كتفه تعالي يا سليم تعالي و أنا هفهمك و أهدي يا حبيبي .
بحر سليم بدموع و خضة أنا مش فاكر نفسي أنا مين و ليه مش فاكر أي حاجة ليه دماغي فاضية كده .
أمير و قعد جانبه بتنهد و قال أنا هفهمك كمل بخبث و بإصطناع الحزن أنا و أنت و فهد صحاب من زمان يا سليم و نور تبقي مراتك أنتو متجوزين بقالكوا تلت سنيين أحنا بنجاهد عشان نحمي أرضنا لإن العساكر عاوزين ياخدوها مننا من أسبوع هجموا علينا و قتلوا ناس كتير أوي و من ضمنهم أمك و أبوك و بنتك الصغيرة و الإشتباك بينا و بينهم كان صعب أوي خدوك مننا رهينة يا سليم و أنت حاولت تهرب منهم لاكن العربية أتقلبت بيكو و عملتوا حاډثة و أنت نطيت من العربية قبل ما تتفجر و نزلت علي دماغك و فقدت الذاكرة أما العساكر ماتوا .
بحر سليم بدموع و أنا اي الي هيخليني أصدقكوا ما يمكن بتضحكوا عليا .
أمير
ليك حق تشك فينا يا حبيبي عشان أنت تعبان طلع ظرف من شنطته و قال أفتح الظرف دا و شوف الصور الي فيه .
الظرف كان فيه صور متفبركة لبحر مع أمير و فهد و نور و هو مبسوط و بيضحك و صور مع بنته الصغيرة الي هي طبعا مش بنته و لا هي موجودة أصلا و صور ليه مع ناس كبيرة في السن علي أساس إنهم أبوه و أمه و صور ليه مع شباب كتير و كأنهم شباب القرية الي ماتوا بحر فضل يقلب في الصور و دموعه نازلة پقهرة و حزن علي حاله و حال الي حصل لأهله الي هما أصلا مش أهله مشاعره كانت متلغبطة مش عارف المفروض يتصرف ازاي دلوقتي هل يسمع كلامهم و يعمل الي هما بيقولوا عليه و لا هيتصرف بلي ضميره و عقله هيقولوله عليه و رغم كلامهم معاه و الصور المتفبركة ما زال متشتت و مش قادر يصدق لإنه مش عارف يصدق .
أمير بإصطناع الحزن لازم ناخد حقهم يا سليم أحنا مش هنسيب حق أهلنا الي ماټو دول و أنت هتبقي معانا هتاخد حقك بإيدك .
بحر سليم بدموع و بيهز راسه بالإيجاب في صمت . .
أمير هنمشي أحنا بقا وجه نظرته ل نور بخبث و أنتي يا نور خلي بالك منه كويس .
نور بخبث دا جوزي حبيبي في عيوني .
أمير و فهد خرجوا و بحر قاعد علي الكنبة متوتر و مخضوض لاكن بيحاول يهدي نفسه رهبة الموقف مخلياه مش عارف يفكر و لا قادر يتصرف واحد فجأة صحي من النوم لاقي نفسه وسط ناس ميعرفهاش ولا يعرف نفسه حتي و لا عارف هو مين و لا اسمه اي و هل الي قداموا دول بيحبوه و صادقين و لا مخادعين و لا و لا و لا حاجات كتير و لاكن هو قرر ياخد حذره من كل الي حواليه .
نور و بتقرب منه و بتحط إيديها علي كتفه قالت بخبث اي يا سليم مالك .
بحر سليم في نفس اللحظة شال إيديها و قام وقف و قال كويس كويس .
نور بخبث و بإصطناع الحنية أنت مخضوض ليه يا سليم دا أنا مراتك هو أنت مش مصدقني .
بحر سليم بتردد لا لا مصدقك عادي .
نور و قامت و قربت منه
و قالت بخبث أومال في اي بقا !!! دا أنا لازم أكون جانبك عشان نعدي المحڼة دي سوي بترفع إيديها عشان تلمس وشه و قالت بإصطناع الحنية