الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كامله لسميه عامر

انت في الصفحة 32 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

الكل حرفيا عمل حسابه لأي هجوم في أماكن معينة فيها أحتمالية الھجوم و العساكر بقت متوزعة في الشوارع تحسبا لأي حاجة تحصل لاكن للأسف كل توقعاتهم غلط لإن المكان فعلآ مخطرش علي بال حد و هو حفلة التكريم الھجوم هيتم يوم حفلة التكريم جوا المبني في الوقت الي الفرقة مش هيكون معاها سلاح لإنها راحة تتكرم مش راحة تحارب .
قبل حفلة التكريم بيوم كان الكل قاعد متجمع في بيت بحر عشان كتب كتاب إسلام و أروي كلهم كانوا موجودين في جو عائلي و صداقي جميل و بعد وقت قصير المأذون جه و كتب الكتاب و قال جمتله الشهيرة في الأخر بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير و أخيرا عايشيين فرحة يوم كامل بس ناقصه بحر لإنه مش هيعرف يجي بحر رن عليهم بفرحة و سعادة و كلمهم واحد واحد .
اليوم مفضيش من الهيصة و الفرحة و الأغاني و رقص البنات في جنب و رقص الشباب في جنب تاني و أكل و شرب و حلويات و كل حاجة حلوة كانت في اليوم دا و كل تلاته أربعة كانوا قاعدين بيتكلموا مع بعض و بيضحكوا .
أروي بإبتسامة إسلام .
إسلام بإبتسامة يا روح إسلام .
أروي بإبتسامة و لطافة الساعة دلوقتي ١١ بليل و أنا نفسي أوي أنزل معاك نتمشي في الشوارع في الوقت دا و الجو الشتوي دا .
إسلام و بيشدها تقوم قال طب تعالي .
راح أستأذن من محمد أبوها إنه هياخدها يتمشي معاها شوية و مش هيأخرها و ساب أهله و كل الفريق مع أهلها و نزل هو و هي و وصلوا في شارع فاضي مكنش فيه غير صوت الهوا و الشجر مع قطرات من الميه نازلة من السما و كانت الساعة ١٢ بليل في الوقت دا .
إسلام بإبتسامة بينت سنانه تيجي نجري .
أروي بضحك و حماس أيوه ماشي يله نجري .
إسلام مسك إيديها جامد و جريوا في نص الشارع وسط صويت أروي بضحك من فرحتها مع ضحك إسلام علي شكلهم و جريهم في الشارع فضلوا يجروا دقيقتين متواصلة من الجري لحد ما وقفوا و هما عمالين يضحكوا و أروي مش قادرة تاخد نفسها من الضحك و الجري .
إسلام بضحك أنتي فافي أوي علي فكرة .
أروي بضحك فافي اي يا عم أنت دا أنا نفسي أتقطع أحنا جرينا كتير أوي .
إسلام بضحك أنا متعبتش خالص أنا عندي إستعداد أجري ساعة متواصلة و أكتر كمان .
أروي بضحك ما أنت ظابط و هتعلي علينا بقا .
إسلام بهدوء و إبتسامة و وقف قدامها و باس إيديها و قال نفسك في اي تاني .
أروي بتفكير و إبتسامة اممممممم نفسي ف.. قطع كلامها جملة إسلام لما قال 
إسلام اي دا بصي هناك كده فيه تيته و جدو بيتمشوا سوي هناك أهم .
أروي بإبتسامة و لطافة الله علي جمالهم والله اي دا يا إسلام دول جايين ناحيتنا .
وصلوا ناحيتهم و كانوا راجل و ست كبار في السن .
الراجل بإبتسامة ربنا يباركلكوا في بعض يا ابني .
الست بإبتسامة فكرتونا ب نفسنا و أحنا في شبابنا زيكوا كده أول ما كتبنا كتابنا عملنا نفس الي عملتوه دا و جرينا في الشارع كده .
إسلام بضحك اي دا أنتو شوفتونا كمل بإبتسامة أحنا كمان كتبنا كتابنا إنهارده .
الراجل بإبتسامة أوعي تزعلها في يوم يا ابني دي هتفضل سندك طول عمرك حطها في عيونك زي ما أنا حاطط مراتي في عيوني كده خليك حنين عليها أنت جوزها و أبوها و أخوها و ابنها و كل حاجة ليها أنت راجلها و هي تاج راسك نصيحة مني لما
يجري بيكوا الزمن وتبقوا في سننا كده تعالوا هنا تاني عيدوا ذكرياتكوا سوي زينا كده هتحسوا إحساس جميل أوي عمركوا ما هتنسوه .
أروي بصت لإسلام بإبتسامة و إسلام بصلها بإبتسامة و قال حاضر يا حاج .
الراجل مسك إيد مراته و سلم عليهم و مشي .
أروي بإبتسامة كلامهم حلو أوي .
إسلام بإبتسامة أوي .
أروي بإبتسامة تعالي بقا ن.. قبل ما تكمل كلامها إسلام شالها و حضنها و لف بيها جامد وسط ضحكتها و فرحتها و ضحكه هو كمان .
إسلام بإبتسامة و ركز في عيونها و قال لو تعلمين كم أحبك وكم أغار عليكي أغار عليكي من أحلامي من لهفتي و إشتياقي ومن خفقات قلبي أغار عليكي من لحظة صمت بيننا قد تبعدك بأفكارك علي أغار عليكي من لفتة نداء قد تبعد عينيك عن عيني أغار عليك من كل كلمة قد تقولينها إذا لم أكن أنا حروفها وأبجديتها أغار عليكي من أصابع الناس إذا التقت بأصابعك في سلام عابر أغار عليكي من فكرة تخطر ببالك لم تكن أنا من حلم لا أكون أنا فيه أغار عليكي لأني أحبك وأحبك وأحبك سأسهر الليالي و أنا أكتب إليكي غرامي لوصف عينيكي حبيبتي و مولاتي سأبحر في بحور الشعر حبيبتي ومولاتي لأكتب فيكي أجمل ما كتبت في أشعاري سأعشق القمر والنجوم التي في سمائي وسأرسم صورتك على كل ورقة في دفاتر أشعاري إسأليني حبيبتي من أكون أنا عاشق لك حد الجنون أنا متيم بتلك العيون أنا فيكي كلي مفتون إسأليني ماذا بقى لي فأنا بعدك لم يبق لي سوى الۏجع .
إسأليني إسأليني إسأليني يا حبيبتي قبل أن تفقديني .
أروي بإبتسامة و دموعها نزلت بفرحة جميل أوي .
إسلام بإبتسامة و الله فضلت طول الليل بحفظ فيه و في إلقاءه عشان أعرف أقولهولك .
أروي بإبتسامة و بتعانقه بفرحة أنا بحبك أوي يا إسلام .
إسلام بإبتسامة و أنا بحبك أكتر يا روح قلبي رفع وشها للسما و وقف وراها و بص هو كمان للسما و قال بإبتسامة وقت ما تحتاجيني أو وقت ما تقعي في مشكلة أو وقت ما تعوزي أي حاجة ترفعي راسك و عيونك للسما كده و تقولي صياد تلت مرات هتلاقيني جبت قناصتي و جتلك علطول قبلها من وجنتيها و هو واقف وراها .
أروي بضحك قالت بطلي لفت وشها ليه بدموع و إبتسامة و قالت أوعدني تكون جانبي علطول و متسبنيش أبدآ .
إسلام بإبتسامة أوعدك .
أروي بإبتسامة .
إسلام بضحك و مسك إيديها و قال يله بقا أروحك بدل ما أبوكي يهزقني .
أروي بضحك يله . الصياد دا لقب إسلام في الفريق لإنه قناص .
تاني يوم كان الكل لبس و جهز نفسه عشان حفلة التكريم مكنوش لابسيين لبس مدني و لا لبس المهمات و لا لبس العساكر الي أحنا بنشوفهم كانوا لابسيين بدل عسكرية لونها زيتي غامق و عليها رتبة كل واحد فيهم برقمه و نجمته و عليها علم مصر من الكتف و كلها من قدام بادچات و زراير و كاب البدلة الفريق كله كان متوتر من كمية القادة و الوزراء الي موجودين بأهلهم كمان و كمية ناس كتيرة أما بالنسبة لأمير و فهد ف كانوا جهزوا نفسهم من قبل ما الفريق يجي كل الحراس الي ماسكين الدور التاني من المبني و الجرسونات أتقتلوا و وقف مكانهم إرهابين كأنهم هما و الفريق و القادة دخلوا قاعة التكريمات ما عدا الفريق و العميد مصطفي كانوا واقفين علي باب القاعة و طبعآ بحر مكنش معاهم لأنه في المهمة و ميقدرش يجي كل القاعة أتملت بالوزراء و القادة و أهل الفريق و أهل القادة ما عدا الفريق لسه قبل دخول الفريق من باب القاعة بعشر دقايق إسلام قال .. .
إسلام سيادة العميد أنا هروح الحمام .
العميد متتأخرش يا إسلام لازم تدخل معانا .
إسلام حاضر خمس دقايق و جاي .
إسلام نزل للدور التاني و دخل الحمام و خرج منه و كان واقف عند الحوض بيغسل إيده و لاقي راجل كان واقف بيغسل إيده و كان إرهابي و لاكن كان لابس لبس الحراس و كان علي إيده وشم و إسلام شاف الوشم دا و شك فيه لإن كلهم ممنوع يرسموا الوشوم دي دا غير إنها حرام .
إسلام بكدب في كلامه وشمك جميل .
الشخص شكرا .
إسلام بشك معلش طلعلي بطاقتك وريهالي .
الشخص ليه .
إسلام بشدة طلع بطاقتك .
الشخص في حركة مفاجأة ضړب إسلام بالبوكس في وشه و طلع سلاحھ عشان ېقتله إسلام مسكه بسرعة و جامد و ضربه في وشه بالبوكس بطريقة أقوي .
العميد فاضل دقيقة و ندخل فين إسلام .
محمد و الله مش عارف من ساعة ما قال أنا رايح الحمام لسه مجاش .
العسكري جه و قال سيادة العميد جهزوا نفسكوا هتدخلوا حالآ .
العميد و الفريق خدوا وضع الدخول و وقفوا صف ورا بعض بترتيب الرتب .
إسلام و الإرهابي ضربوا بعض جامد بس إسلام بحركة إحترافية كسر رقبة الإرهابي وقال يا ولاد ال الھجوم هيحصل في التكريم طلع تليفونه بسرعة يرن عليهم لاقي تليفونه جاب شاشة من الضړب و أتكسر رمي التليفون بعصبية و مسك سلاح الإرهابي لإنه معهوش سلاح و طبعآ السلاح كان كاتم للصوت إسلام فتح الباب بحذر لاقي عشر أشخاص في الدور متوزعين خرج بهدوء و قتل واحد منهم و هما شافوه و بدأوا يتوزعوا .
أروي بقلق اي دا إسلام فين مدخلش معاهم ليه .
مليكة بإستغراب مش عارفه .
ديما طب رني عليه كده .
أروي رنت و لقت تليفونه مقفول و قالت بقلق دا مغلق اي القلق دا بقا .
زين إسلام فين يا جدعان .
محمد الواد بقاله ربع ساعة في الحمام .
العميد قعد و حط الكاب العسكري بتاع إسلام علي الكرسي التاني جانبه لإن رتبة إسلام هو التاني بعد العميد في غياب بحر أما بوجود بحر هو التالت .
إسلام فضل يضرب ڼار بحذر عشان الخزنة متخلصش منه لإنه معهوش غيرها كان واقف ورا حيطة و هما كانوا متوزعين حواليه ضړب عليهم طلقة قتل واحد بيها و نفس اللحظة واحد ضړب علي إسلام و الطلقة جت في دراعه إسلام أتعصب جدآ و خرج فجأة بس هما كانوا جريوا بياخدوا وضعية في مكان تاني و قال و هو خارج أقسم بالله مهسبكوا تخرجوا عايشيين من هنا و لا هتعرفوا تدخلوا ليهم جوا .
العميد بتنهد
إسلام أتأخر ليه .
علي بقلق مش عارف أنا حتي برن عليه تليفونه مغلق .
الفريق كله كان قاعد جنب بعضه بترتيب الرتب و كرسي إسلام كان تاني كرسي و كان فاضي .
الشخص الي هيكرمهم بدأ
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 45 صفحات