رواية كامله لسميه عامر
و عيالها هكلمها تجلنا علي بيت بحر و تشوف أروي .
محمد طيب ماشي كويس يله .
زين كلم بنت خالته و حكلها كل الي حصل و هي أتأثرت جدآ و جت ليهم و راحت معاه هو و محمد و ديما علي بيت بحر و كلموا أبو أروي قالوله إنهم جايبيين دكتورة معاهم .
محمد أبو أروي بدموع أتفضلوا أدخلوا .
ريهام بدموع هي في أوضتها .
محمد أبو أروي بدموع أيوه يبنتي و أمها و أخوها و مليكة معاها فوق .
محمد بدموع و بيحاول يهديها يا حبيبتي أهدي عشان خاطري الأعمار دي بأيادي الله مش بإيدينا أحنا متقوليش كده و أهدي و مفيش حاجة هتحصل إن شاء الله .
محمد بدموع و تماسك و ماسكها طيب حاضر أهدي دلوقتي أرجوكي أحنا مينفعش نضعف عشان أروي يا ديما لازم نكون جنبها و متشوفناش كده .
ديما و بتحاول تهدي و بتمسح دموعها قالت حاضر يله ندخل .
محمد يله تعالي .
ريهام بهدوء ممكن تهدي و تبصيلي .
ريهام بهدوء حاضر حاضر أنا هسيبك بس ممكن تهدي الأول .
أروي بعصبية شديدة محدش يقولي أهدي أنا مش مچنونة محدش يقولي أهدي و يله بقا برا سيبوني لوحدي .
عمر بدموع و بۏجع في قلبه و بيحضنها طيب خلاص أنا هطلعهم برا بس أسكتي عشان خاطري .
عمر بعياط علي حالة أخته طيب خلاص أهدي .
ريهام طلعت بسرعة حقنة من شنطتها و أستغلت إن عمر حاضن أروي و هي بټعيط و مش مركزة في الواقع و أدتها الحقنة لحد ما أروي نامت .
عمر بعصبية شديدة مستشفي اي أنا أختي مش مچنونة أختي مش هتدخل مستشفيات أنتي سامعه .
زين بتفهم حالته يا عمر أفهمها الأول دي مش مستشفي مجانين زي ما بنشوف في التليفزيون .
ريهام بهدوء أسمعني يا عمر المستشفي دي أنا الي ماسكاها دي مكان أصغر من المستشفى شكله جميل جدآ و مريح للعين و الأعصاب و متزين من كل حته و فيها جنينة كبيرة و حاجات كتير أوي دي أنا بدخل فيها ناس معينه مش أي حد تعبان نفسيآ و خلاص دي أنا بدخل فيها الي أعصابه و نفسيته تعبانة و مش عارف يستوعب الواقع زي حالة أروي كده دي مش مستشفي مجانين و لا مستشفي ناس عندها أمراض نفسية صعبة لاء والله العظيم دي حاجة خاصة أنا واخدة تصريح إني أعملها و عملتها متقلقش عليها .
مليكة بدموع نازلة وافق يا عمر دا عشان مصلحة أختك و الله بدل ما الموضوع يكبر معاها و يأذيها .
عمر بص لأروي بدموع و هي نايمة و قرب منها و باسها من راسها و عيط و قال موافق .
زين دموعه نزلت و بص لأروي بحزن و بعديها خرج و نزل وقف في جنينة البيت تحت و محمد نزل وراه و قال بدموع مالك .
زين بدموع أحنا الي زينا مينفعش يحب يا محمد أديك شوفت مرات أحمد كانت عاملة ازاي و دلوقتي أروي الي هنحبهم دول هنجبلهم القلق و الخۏف دايمآ و أحنا حياتنا زي ما أنت شايف كده يوم موجودين و عشرة لاء يوم عايشيين و يوم ميتيين ليه نحب و أحنا عارفين إنهم هيتألموا جامد بعد موتنا !!! .
محمد بإبتسامة و دموع هو الحب دا بمزاجنا يا زين لو بالسهولة الي أنت بتتكلم بيها دي مكنش حد فينا حب يارتنا نقدر نتحكم في قلوبنا تحب مين و متحبش مين كنا زمانا عملنا الي أنت بتقول عليه دا لاكن الحب دا بيجي لوحده من غير ميعاد و بيجي فجأة و بيبقي ڠصب عنك الحب مش وحش علي فكرة بالعكس دي أعظم حاجة تكون بين الناس و بين العشاق و الي قبل الحب الحنية و الإحترام و الإهتمام و دا كله بيطلع منك تلقائيا لما تلاقي نفسك بدأت تحب .
زين بدموع و إبتسامة صح .
محمد أتنهد و قال يله عشان نروح معاهم المستشفي .
زين يله .
في المقر علي دخل أوضة إسلام و مسك صورته الي كانت محطوطة في برواز كبير علي سريره .
علي بعياط و ماسك الصورة و باصصلها اه يا أخي الجميل ينفع كده يا إسلام !!!! ينفع كده تسبني و تمشي !!!! كلكوا بتسيبوني و تمشوا كده بتسبوني أنزل دموعي كلها عليكوا و أنا مش بإيدي حاجة أعملها تضحيتك بنفسك عشانا دي محدش هينساها التاريخ هيفضل يذكر اسمك في كل مرة تاريخ شجاعتك هيجي في السنة أنا حزين لإن أنت كنت بټموت و محدش كان سامعك و لا معاك لاكن و الله العظيم يا إسلام هناخد حقك و بزيادة أرتاح يا حبيبي مكانك و متشلش هم حاجة أنت في مكان أحسن من هنا بكتير أنا واثق في كده بإذن الله و اه صح متخافش علي أروي هنحطها في عيونا و الله دي هتبقي أختي الصغيرة و هتبقي عيوني عليها و هخلي بالي منها كويس في غياب بحر و عمر و في وجودهم كمان و أهلك و الله هيبقوا أهلنا أحنا كمان و مش هنسبهم لحظة واحدة بس و هنخلي بالنا منهم كويس باس الصورة و حضنها .
بحر حاول يفوق رغم حړقة قلبه و حزنه خرج لأمير و فهد و عينيه بتطلع شړ لاكن حاول يمسك نفسه مع كل لحظة بيبقي واقف فيها مع أمير بيبقي حاطط إيده علي سلاحھ و نفسه يطلعه و يضرب أمير بيه لاكن كان بيفتكر كلام العميد و يحاول يهدي أما أروي ف نقلوها علي المستشفي و هي نايمة و كانوا كلهم جانبها عشان لما تفوق فاقت تاني يوم و كانت بنفس حالتها عياط و صړيخ و عاوزة إسلام و مش عاوزه حد تاني ريهام
بدأت هي و الدكاترة في معالجتها و كانوا بيدوها مهدئات عشان يعرفوا يسيطروا عليها فضلوا علي الحال دا يومين حالتها مش بتتحسن لاكن بتبقي هادية في تصرفاتها بسبب المهدئات أما بحر ف ماسك نفسه عن أمير و فهد بالعافية و الحزن بيزيد في قلبه يوم عن يوم أما المخابرات ف طلعت قرار بإنتهاء مهمة بحر و إن الفريق يطلع مهمة علي المكان الي فيه بحر و فهد و أمير عشان خلاص هما مش هيستنوا عليهم أكتر من كده و المخابرات بلغت بحر إن الفريق جاي و معاه عساكر تاني جايين دلوقتي و يبقي مستعد و بالفعل الفريق خرج من المقر و قرب يوصل للمكان أما بحر ف لحد آخر لحظة كان ملتزم بالقرارات لحد ما حصل .
أمير بطريقة مستفزة قال و عاملين جنازة كبيرة أوي للظابط الي ماټ دا واحد ملوش لازمة يعني ميستحقش كل الضجة الي معمولة عشانه دي .
بحر كان ماسك أعصابه بالعافية إنه ميقومش يمسك في رقبة أمير ېخنقه و يطلع روحه في إيده .
أمير بضحك و بتريقة تعالوا تعالوا بصوا و هو بېموت جواسيسنا جابت الڤيديو دا من الكاميرات بصوا يا حرام وقع خلاص .
بحر مقدرش يمسك أعصابه أكتر من كده و فجأة رفع سلاحھ في دماغ أمير و كل الي واقفين رفعوا سلاحهم علي بحر .
أمير ببرود و ثبات إنفعالي قال عندك حق يا فهد ذاكرته رجعتله كويس إني سمعت كلامك و أستفزيته عشان يبان إنه فاق .
بحر بغيظ و شړ كلنا عارفين إني مش هطلع من هنا عايش يا أمير لاكن ھموت و أخدك معايا مفكرش لحظة كمان و داس علي ژناد المسډس لاكن الخزنة كانت فاضية فضل يدوس مرة و أتنين و تلاتة بنرفزة .
أمير بضحك و بيطلع رصاصات الخزنة من جيبه أهم أهم سوري كان لازم أعمل حسابي و أشيلهم من السلاح .
أتنين مسكوا بحر جامد و كان بيحاول يفلت منهم و قال بعصبية و غيظ نهايتك قربت يا زيك زي بدر صفوان و سما نهايتك الإعدام زيهم .
أمير بثقة و قف قدام بحر و بحر ممسوك جامد قال أنا مبتقارنش بحد يا بحر أنا مش بدر صفوان أنا أقوي .
بحر قال بثقة أكبر صدقني كل الي وقفوا قدامي من أمثالك زيك كده قالوا نفس الكلمتين الي أنت قولتهم دول و كلهم دلوقتي تحت التراب و زيك زيهم لحد ما نخلص عليكوا واحد واحد يا كلب و في ظرف خمس دقايق هتلاقي الفريق و العساكر هنا و هيحطموا المكان الي أنت واقف فيه دلوقتي دا علي دماغك .
قبل ما أمير ينطق سمعوا ضړب ڼار جامد و كتير تحت و بالفعل الفريق دخل المكان .
بحر بضحكة ثقة مش قولتلك دول حتي مكملوش الخمس دقايق أبطال و الله .
أمير بغيظ و عصبية أربطوه و خليك جانبه يا فهد و أنا و الرجالة هنتصرف مع العساكر و الظباط الي تحت يله بسرعة .
ربطوا بحر علي الكرسي و سابوه و مشيوا ما عدا فهد كان واقف جانبه .
بحر و هو سامع ضړب الڼار قال بكل برود بوم بوم بوم روح يا فهد أستخبي نصيحة مني عشان هما مش هيرحموكوا هيخلوكوا تجروا زي
الفيران بالظبط أوبا سامع صوت السلاح القوي دا !!! دا صوت سلاح علي الي هنفضيه كله فيكوا بإذن الله .
فهد و حط السلاح علي دماغ بحر و قال بشړ مش ھموت قبل ما أخدك معايا يا بحر