الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم آيه محمد الجزء الثالث

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

حان الوقت ليقرب المسافات ويلتقى بها لتكون السكن له ومداوي لجراح دامت بعذاب العشق .
______________________
بجناح سليم 
أنهت نادين مكالمتها مع خالد ثم رفعت عيناها پخوف لسليم لتجده يبدل ثيابه بعدم إكتثار ثم أقترب منها قائلا بأهتمام _راوية عامله أيه 
نادين بتعجب _الحمد لله 
سليم بثبات_لو حابه ننزل مصر بعد بكره ننزلى
نادين بلهفة وسعاده _بجد يا سليم 
سليم بأبتسامة ساحرة _بجد يا حبيبتى 
تعجبت نادين كثيرا منه ومن التغير الذي حدث بسرعة كبيرة به فتقدمت منه بأرتباك قائلة ببعض التوتر _أنت أيه الا حصل لك
إبتسم سليم إبتسامة بسيطة _إلا حصل لى أني فهمت صح وعرفت أنك أد أيه بتحبيني يا نادين أنا ظلمتك كتير ومستحيل أعيدها تانى وعلاقتك بخالد مستحيل تنتهي لأنه فعلا سندك ودا انا أتاكدت بيه بنفسي 
جلست علي المقعد والدموع والأبتسامة حليفتها لا تعلم أتبتسم أم تبكي !!!
لقد تبدل حاله تماما أقترب منها سليم بلهفة قائلا پخوف _حبيبتي مالك 
رفعت عيناها لتلتقي به قائلة بسعادة لا توصف _أنا مش مصدقه نفسى 
سليم بخبث _ تعالي أخليكى تصدقي بطريقتي 
وحملها سليم بين ذراعيه ثم توجه للفراش ليجعلها تعود لأرض الواقع وتعلم أنها قد نجحت بتبديل حفيد فزاع الدهشان 
_____________________
كانت تخطو خطوات للأعلي وصدى كلماته تتردد بأذنيها تستمع لها ولا تعلم ما هو الصواب كل ما تعلمه أن قلبها تألم لمعرفتها حقيقة أن الحب لم يعرف الطريق لقلبها 
لم تشعر بعمر وهو يحدثها وهي بعالم أخر 
عمر بقلق وهو يحركها _نوراه أنتي كويسه 
أفاقت لتجد أخاها أمامها ينظر لها پخوفا شديد تعجبت نوراه وقالت بسخرية _متخافش ياخوي أنا زينة كتر خيرك 
وتركته منغمس بكلماتها التي كانت له كالخڼجر الذي طعنه بدون رحمة 
أما هى فتوجهت لغرفتها وكلمات جاسم تعبأ عقلها ترفض تركها نعم أفاقتها ولكن علي واقع أليم 
_____________________
أما عمر فدلف لغرفته وهو حزين علي نوراه هل قصر بحقها أما ماذا ! 
رأته ريم فتوجهت إليه والقلق يملئ عيناها _مالك 
عمر بحزن _مفيش يا ريم مخڼوق شوية 
ريم پخوف _من أيه 
عمر بهدوء _حبيبتي أنا كويس والله بس تعبان شوية هدخل أريح شوية وهبقا كويس متقلقيش 
للفراش وتمدد عليه وباله مشغول بحديث نوراه 
_____________________
بمكانا أخر مظلم 
كانت تجلس بلا روح تبكي بصمت كأنها روحا زاهقه للحياة تتمني المۏت المريح علي الحياة بدونه 
كانت راوية تجلس والدمع يسري علي وجهها ثم أزاحته بيدا مرتجفه ليخرج صوتا مكبوت كبت لشهور عڈاب قائلة بصوت مصاحب للبكاء _ياررب جمعني بيه أنا مقدرش أعيش من غيره الحياة من غيره أبشع من المۏت ثم أغمضت عيناها پألم قائلة پبكاء _ياررب 
أغمضت عيناها وسرحت بنوم عميق لم تذق طعمه منذ شهورا لتجده أمامها فتبتسم ثم أستيقظت بسعادة لتجد الغرفة خالية جنت راوية وفتحت المصباح لتجد الغرفة فارغة صرحت بدموع وبصوتا مرتفع قائلة بصوتا يطعن القلوب وۏجع أقوي _فهد فهد 
لااااا متسبنيش أرجوك 
بكت راويه بصوتا أيقظ الجميع فأتي هاشم لېتحطم لرؤية إبنته هكذا .
أسرع خالد إليها ليحتضنها كالعادة تصرخ بأسم فهد ثم تفقد واعيها 
حملها خالد للفراش ثم داثرها جيدا 
أقترب هاشم من إبنته والدمع حليفه ثم أخذ يمسد علي شعرها بحنان 
كانت ريماس تنظر له ولخالد بحزن شديد فراوية حالها لا يتحسن بل يسوء أكثر من قبل حتي أصبحت تبغض الفهد فمن يحب لا ېحطم معشوقه بتلك الطريقة لا تعلم أنه يعاني أضعاف مضاعفة بالعڈاب والبعاد 
______________________
علي الجانب الاخر 
كان غافلا بالقطار المتوجه لمعشوقته فأفاق بفزع وقلبه ينبض بشدة نعم إستمع لصوتها تناجيه إستمع لصوت بكائها الحارق شعر بألمها وأوجاعها حتي عيناه ذرفت دمعه حاړقة علي خديه فأصبح يعلم مصدرها فالمصدر ۏجع نصفه الأخر ۏجع محبوبته 
نعم أنه العشق الدافين الذي يترنح بين طغيات الوري بخفة لسلب قلب صار مقيد للهوي فهل من محطم للقيد أم للسجان رأئ أخر !!!

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات