الأحد 24 نوفمبر 2024

حصونه المهلكه لشيماء الجندي

انت في الصفحة 5 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


بنبرتها الرقيقه 
اهدي ياحبيبتي ده كابوس مش اكتر !
لم تجبيها لاحد يعلم ان كابوسها قد تحقق بلا اسباب !!
لا تريده ولن تتمم تلك الزيجه اعتدلت مسرعه تنظر الي تيم باعين تائهه وكادت ان تتكلم لكن عطره اخرسها !!
انه هنا !! معها !!! بل معهم !!! التفتت تبحث بوجوه الجميع الي ان التقطتت عيناها عيناه ينظر اليها بثقه.

و بابتسامه خفيه لمحتها علي الفور ... لتستمع الي صوته بعدها و الي العمه يعاونها بالوقوف ليتخذ محلها
امام اعين الجميع وامام شقيقها الصامت لاول مره !! 
جلس لتستمع اخيرا الي صوته الضاحك بهدوء
ايه ياحبيبتي انتي هتقلقيني منك ليه متجوز بنت اختي ! عشان كابوس تلمي العيله كلها كده وتخضيني عليكي !
اتسعت رماديتيها و پصدمه من حديثه وارتفعت الضحكات من حولهم ! وشقيقها ايضا
يضحك !!! هبطت اعينها وكادت تفصح لهم عما قال لكنها ذهلت حين وجدت !!
انفاسها حركتها وهي لا تعرف كيف تتحدث الآن .. هل كانت تحلم بالفعل !! هل كان كابوس !! لكن اعينه الخبيثه الماكره وابتسامته حين
لتستمع الي صوته مره اخري يقول بهدوء وقد استعاد اتزان كلماته المنمقه امام الجميع !
ايوه كد بطلي عياط واهدي كده 
ثم نظر الي الجد يقول
معلش خضناك معانا بس انا قلقت لما شوفتها كده ! ممكن اتكلم مع مراتي شويه !
ا وكادت تنظر لاخيها وترفض لكنه بصمت غاضبه خفيه !!!!
بالفعل اخيها ندي تقول له مطمئنه اياه 
متقلقش ياتيم وتعالي اقولك حاجه !!
ظلت پخوف حقيقي وهي لا تعلم اين صوتها !
ربااااه كادت تبحث لكنه بلمح البصر وهدوء لتبدأ دموع عينها !
رفع وجهه اليها وقد بدأت ابتسامته بالاتساع وقال بنبره منخفضه و دموعها تذرف من عينيها
ليه الدموع دي مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي !
لم تجيبه بل ظلت تحدق به پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!! 
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي ..
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو
بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!
الفصل الثالث زفاف!
يوم جديد مشرق علي قصر آل البراري ولكن ليس جميع افرادها !
استمعت الي تلك الطرقات الهادئه وهي تختبئ داخل جناحها تحاول استيعاب كيف مر الاسبوع سريعا واليوم سوف تزف كعروس اليه !
وصل اليها صوت ندي الضاحك وهي تقول
ايه ياأسيف النهارده مش هتعرفي تستخبي ورانا حاجاات كتير يلااا !
اغمضت عينيها بحزن هي تري فرحه شقيقها وعروسه وذلك كافي لاسعادها لكن اين فرحتها هي كيف لها
لم يظهر سوي بعد عقد القران... من الواضح انه كان يدبر الامر مسبقا .. لكن لما كل ذلك !
راحت الاسئله بعقلها مره اخري تدور وتدور مئات من الاسئله بلا توقف فمنذ الكلمات الصريحه لها وهي لا تعلم كيف تتصرف لاول مره تقع بذلك
المأزق هي تعلم جيدا انها لن تتحمل معاملته تلك لكن ما وسيلتها ... هل هو عصبي الطبع ! 
تنهدت وهي تزفر انفاسها بهدوء ثم راحت تخطو تجاه الباب بخطوات قلقه فتحت الباب لتجد ندي بابتسامه مشرقه وهي تردف
دقيقه كمان وكنت هدخل اجيبك بنفسي ...
ثم تعالت ضحكاتها المرحه التي استقبلتها أسيف بابتسامه هادئه ورددت بهدوء
لا وعلي ايه اديني خرجت ..
كادت ندي تكمل حديثها لكن دخول العمه بعد ان طرقت الباب وتتبعها فتيات بزي موحد من الواضح انهم هنا من اجل زينه العروسين !
اتجهت ندي اليهم وهي تقول بمرح وصخب
وصلتوا في وقتكم بااسم تيم وكنت عا..
شردت أسيف وهي تري ابنه عمها ... الذي يليق بعروس ... اما هي والخۏف من تلك الليله بل من جميع الليالي الآتيه !
انتفضت لما سمر قالت بنبره مندهشه ..
أسيف انتي بخير ياحبيبتي ! البنات بيكلموكي من بدري وانتي في عالم تاني ...
ابتسمت ندي وهي تقول بهدوء
أسيف شكلها متوتره ياعمتو معرفش مالها من ساعه كتب الكتاب !
ابتلعت رمقها من ملاحظه ابنه عمها وصديقتها ... وشقيقه زوجها !!!
توترت للغايه وهي تقول بقلق
مليش ياندي ليه بتقولي كده ! طبيعي اتوتر انا مش اول مره فى الموقف ده بس ...
انطلقت ضحكات ندي لتتبعها العمه والفتيات بهمهات خافته علي تلك العروس المخمليه الرقيقه للغايه حتي بنبرتها !!
لتعقد حاجبيها وتستمع صوت ندي يقول ضحكها
وانا اللي بتجوز كل يوم ياأسيف ! فكي كده ومټخافيش فهد غلبان !
كانت تريد الصړاخ بها انها لا تتزوج كل يوم بالفعل .. وبين شقيقها الطيب وشقيقها الغريب وانه بالفعل ذلك الفهد المخيف !
قلقها وافكارها !! والمقارنه بين حالها الذي دعاهم للسخريه منها وحال
 

انت في الصفحة 5 من 66 صفحات