الأربعاء 27 نوفمبر 2024

للحب جنون

انت في الصفحة 55 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


الأساسيه هى ركن نفسه عنده غرور وتغطرس مش طبيعى 
وكذالك كامليا قالت علام عنده عصبيه سريعه زياده جدا عن الحد 
وكمان الاتنين الاغبيه دول ينطبق عليهم قول الفنانه أصاله أنت جاهل فى المشاعر والكلام وياك خساره
أبتسم حاقد يقول دا رأيي وينظر الى كشماء بس ازاى عرفتى أنك حامل 
ردت كشماء أنا كنت شاكه وطلبت من واحده من الشغالين أختبار حمل بس مستعملتوش ليه معرفش 

بس بعد لما مشينا فى العربيه حسيت پألم جامد قوى 
ببطنى ولقيتنى بڼزف وبعدها محستش بحاجه 
ردت كامليا لما كرمله شافتها پتنزف عقلها طار ودخلنا مستشفى عالطريق ولما الدكتور فحصها قال أن الڼزيف نتيجه أجهاض حمل خارج الرحم 
بس قال الصدمه التانيه أنها حامل فى حوالى عشرين يوم فى جنين تانى داخل الرحم وهو كمان معرض للأجهاض لو مخضعتش لعلاج وكمان راحه تامه لمده معينه 
ومن وقتها كرمله عامله عليها حصار وبتأكلها بايديها كمان 
ليضحك حاقد قائلا وانتى مش حامل فى اربعه كمان 
ردت كامليا بسخريه حامل منين يا حسره دا لسه عذراء المدينه انت الغبى الى كنت باصص ليا فى الجوازه أتطلقت قبل أدخل دنيا وبعدين أنت قاعد معانا ليه قوم شوف طريقك انت هتصاحبنا 
رد حاقد للأسف انا قاعد معاكم أجبارى نخله طردتنى من البيت من ساعة معرفت ان كشماء حامل وهتجيب حفيد لكرمله وهى مش طيقانى وبتقولى تتجوز وتجبلى حفيد يا مش عايزه أشوف وشك كرمله أحسن منى فى أيه دا أنت أكبر من بنتها بأربع شهور وأربع أيام وانا مرضعاك معاها انا وكرمله 
يعنى لازق لكم لحد ما أتجوز أمتى الله أعلم أنتم واقفين حالى أى واحده پتخاف تقرب منى بسببكم 
فى مره واحده فيكم ظبطتنى مع زميله ليها بس بصراحه انا أرفض أى واحده تجى من ناحيتكم لتكون متشرده زيكم انا عايز زوجه رقيقه مش متشرده 
ليضحكن ويمزحن 
لاحظ حاقد وكذالك كامليا 
ليقولا پخوف مالك أنت كويسه 
ردت كشماء انا كويسه بس مش عارفه ليه قلبى أتقبض فجأه 
ليضحك حاقد قائلا بمزح اكيد بتفكرى فى ركن 
يا عينى بفكر فى الى ناسينى 
لترد كشماء ومازال قلبها
مقبوض انا بفكر أقوم ارميك من البلكونه واريح نخله من غبائك 
ليرد حاقد اتهدى انت قادره تتحركى من السرير 
لتقول كامليا ايه ده كرمله لو دخلت ولقت قشر اللب عالسرير وفى الأرضيه كده هتسففه لنا 
نهض حاقد من على الفراش قائلا انا بقول أروح أنام فى أى اوتيل وأريح نفسى من نخله وكرمله 
لتقول كشماء أنا ممنوع أقوم من السرير 
لتنهض كامليا قائله على فين يا حلو ايدك معايا ننضف الأوضه والسرير قبل كرمله ما تطب علينا وعلى راى المثل روق ولا تذوق.
.......
بالمشفى دخل ركن الى غرفه العمليات مباشرة 
بينما جلس علام امام احد الأطباء ليخرج تلك الړصاصه من يده
بعد وقت..
جلس علام أمام ذالك المحقق 
ليقوم المحقق بسؤاله عدة أسئله 
ان كان لديه شك بأحد 
ليجيبه علام بأختصار لأ معنديش شك بأى حد 
ليقوم المحقق بسؤاله أيه السبب فى جمعكم انتم الاتنين فى المكان ده 
رد 
علام صدفه مش أكتر 
قال المحقق بخبث صدفه وفى الوقت دا وفى المكان ده 
رد علام فعلا صدفه 
ليقف المحقق قائلا الى أعرفه أن فى شبه عداوه قديمه بين عيلة الفهداوى والنمراوى 
رد علام دى مش عداوه كانت مشكله عائليه وأنتهت 
رد المحقق أنتهت بطلاق ركن لبنت عمك الى هى أخت طليقتك أنت كمان 
رد علام أعتقد دى حاجه خاصه بين العلتين ملهاش دخل فى التحقيق وان كان تحقيقك خلص انا همشى أنا وافقت عالتحقيق بدون حضور محامى خاص لأن مفيش داعى لحضوره واضح أنهم قطاع طرق الى أتهجموا علينا وعندك جثثهم تقدر تستعلم عليهم 
مد المحقق يده لعلام قائلا دا الى هنحقق فيه وبشكرك على تعاونك معايا.
ليخرج علام 
وقف المحقق يشعر أن هناك ما يخفيه علام حول الحاډث ولكن ما هو.
.........
بالمشفى 
دخل ابراهيم الفهداوى ومعه سلطان 
ليقفا أمام غرفة العمليات أنتظارا أن يخرج الطبيب ليطمئنهم 
ليقول سلطان وهو يشعر بأنسحاب روحه لو كان هو من بالداخل لكان أهون عليه 
أقعد يا بابا 
جلس أبراهيم وهو لم يعد قادر على الوقوف على ساقيه فيبدوا أن المصائب لا تاتى فرادى 
ليدخل عليهم أيبو ومعه والده 
يتجه الى سلطان الواقف كالتائه مفيش حد خرج من جوه يطمنكم 
رد سلطان قائلا لأ احنا منتظرين حد يخرج 
ليقول على خير ان شاء الله ربنا هينجيه أدعى من قلبك وانشاء دلوقتى حد يخرج يطمنا عليه 
لكن طال الوقت على ذالك الذى بالداخل الذى كاد أن يسلم للمۏت مرتين بسبب توقف قلبه وينعشه الأطباء
بعد وقت خرج الطبيب ليقف 
أبراهيم 
ويتقدم الي الطبيب على وسلطان وكذالك أيبو 
بلهفه 
ليقول الطبيب المړيض هيدخل العنايه الفائقه أحنا طلعنا الړصاصه كانت قريبه جدا من القلب ودا سبب ڼزيف شديد وفى أحتمال يدخل غيبوبه مؤقته مدتها أيه الله أعلم لأنه ڼزف كتير على ما وصل وتقريبا الأكسجين كمان كان نقص فى جسمه بسبب الڼزيف والحاله مازالت حرجه 
وكلنا بين أيدين ربنا
قال الطبيب هذا وغادر 
ليجلس أبراهيم على المقعد مره أخرى شاعرا بوخز بقلبه 
ليسرع أليه على وأيبو بينما سلطان عقله يعيد ما قاله الطبيب 
ليتفاجئوا بدخول أنعام ومعها شيماء ونجلاء 
أقتربت أنعام تقول برجفه وخوف ركن فين وفيه أيه
ليصمت الجميع 
لتقول أنعام بفروغ صبر وعيناها تبكى دون أرادتها أنتم ساكتين ليه ركن فين وفيه أيه 
رد أيبو بتطمين ركن كويس أطمنى 
لتنظر وقبل ان تكمل حديثها كان يخرج ركن من غرفة العمليات وهو موصول بمجموعة أنابيب غير جهاز التنفس 
عندها لم يتحمل قلبها صدمة رؤية وحيدها بهذا المنظر لتقع مغشى عليها فى الحال ويتلاقها أيبو 
الذى حملها وأدخلها الى أحد الغرف ليأتى طبيب يقوم بالكشف عليها وأعطاها أحد المهدئات 
شيماء تبكى بحرقه شديده بينما نجلاء عيناها زجاجيه لا تعطى أى مشاعر فأن عاش أو ماټ لا يفرق معها.
.......... بعد وقت صغير فى نفس اليوم 
أتصال هاتفى بين كريمه وأيبو 
ردت كريمه بترحاب 
لتشعر بالحزن من صوت أيبو 
لتسأله عن ذالك 
ليجيبها ركن أنضرب بالړصاص وفى العنايه الفائقه 
ردت بحزن ومين الى ضړب عليه رصاص 
سرد أيبو لها ما سمعه من المحقق
الذى أتى لأستجواب بالمشفى 
لتقول كريمه طيب مين مصلحته قتل ركن وعلام 
رد أيبو معرفش بس ممكن الى عمل كده كان غرضه أن العلتين يقعوا فى بعض 
ردت كريمه بدبلوماسيه هقولها بس معرفش رد فعلها 
رد ركن بتمنى أتمنى تجى تشوفه هى مش بترد لا هى ولا كامليا على أتصالى عليهم بس أنا بطمن عليهم منك 
ردت كريمه أنا هبقى أتصل عليك أطمن على ركن 
ربنا يشفيه 
كانت خلف كريمه كامليا 
لتقول لها ماله ركن وكنت بتكلمى مين 
ردت كريمه كنت بكلم أيبو وقالى أن ركن وعلام أنضرب عليهم رصاص 
لتقول كامليا بخضه وعلام جراله أيه 
ردت كريمه علام اخد ړصاصه فى ايده وهو بقى كويس
أنما ركن هو الى حالته خطړ وأيبو طلب منى أن كشماء هتروح تزوره 
ردت كامليا قائله هتروح أزاى أنتى ناسيه ان الدكتور مانعها من الحركه الا فى أضيق الحدود والأ أحتمال تجهض 
لتقول كريمه طب هنقولها ولا هنعمل أيه 
ردت كامليا بلاش نقول لها هى كده كده معظم الوقت نايمه بسبب الأدويه الى بتاخدها يعنى مش هتعرف دلوقتي وعلى تعرف تكون حالة ركن أتحسنت أو السر الألهى طلع 
لتنظر لها كريمه بغيظ قائله غورى داهيه فى ألفاظك السو 
لتبتسم كامليا قائله دا طليق بنتك 
ردت كريمه كان طلقها بمزاجه ما كله بالڠصب ومتنسيش انه ابن أنعام الى كانت ليا أحسن من اخويا أطلبى له الشفا حتى علشان الى فى بطن أختك ميطلعش يتم من قبل ما يتولد 
لتقول كامليا ها ربنا قادر أكتر من كده ويشفى ربنا 
ربنا يشفيه.
......
مرت أيام 
كان ركن مازال بسكرته 
فتح عينيه 
ليرى حوله ظلام قاتم 
لكن فجأة فتح باب وأضاء الغرفه ليغمض عينه سريعا
شعر بوجودها معه بالغرفه 
فرح قلبه هى أتت 
أقتربت من مكان نومه ووقفت أمامه صوتها بأذنه 
همست جوار أذنيه ركن أصحى 
غير قادر على فتح عينه ليراها هو يشعر بها 
أمسكت يده تقول وهى تضعها على بطنها أصحى فتح عينيك أنا وأبننا فى أحتياجك لتكمل وهى تشير بسبابتها على قلبه
هنستناك تجى ترجعنا لهنا تانى
عقله يرد 
كيف تقول ذالك هى لم تخرج من هنا هى الوحيده التى خفق لها هذا القلب
فجأه فتح عينه ببطىء 
الغرفه بها أضاءه هادئه أغمض عينه مره أخرى وأعاد فتحها 
نفس الأضاءه والغرفه فارغه اين هى 
لكن سريعا دخل الأطباء 
ليقوموا بفحصه وسؤاله بعض الأسئله للأطمئنان عليه 
ليبتسم الأطباء 
ليقول أحدهم حمدلله على سلامتك أخيرا فوقت
رد ركن بوهن أنا هنا من أمتى 
رد الطبيب بقالك حوالى تسع أيام أنا هتصل على المحقق يجى ياخد أقوالك 
واضح أنك أتعافيت وحمد لله علي سلامتك مره تانيه 
قال ركن لو سمحت يا دكتور هو مين الى كان هنا فى الأوضه من شويه انا حسيت بحد جانبى وكان بيكلمنى 
رد الدكتور قائلا محدش كان هنا ممكن تكون ممرضه 
صمت ركن يشعر بتعجب هو شعر بها وسمع صوتها لكن ربما هى كانت حلما أراده 
فرح الجميع حين خرج الطبيب وبشرهم بعودة ركن من الغيبوبه 
...ليتم نقله لغرفه عاديه لتكملة علاجه 
ليدخل الجميع للأطمئنان عليه بتلهف وسعاده لعودته لهم مره أخرى 
لكن شعر أن قلبه مازال مټألم ليس من تلك الړصاصه بل من ړصاصه عدم وجودها هنا معهم ولكن عزم أمره بمجرد شفائه سيذهب أليها ولن يعود الأ بها 
.....
جلس المحقق أمام ركن قائلا حمدلله على سلامتك 
رد ركن متشكر 
ليقوم بسؤاله 
ممكن أعرف سبب وجودك فى المكان الى أنضرب عليكم فيه ڼار فى الوقت ده مع علام النمراوى 
رد ركن قائلا صدفه 
تعجب المحقق قائلا صدفه 
بس علام النمراوى قال عكس كده أن لقائكم كان باتفاق بينكم 
رد ركن معتقدش علام قال كده لأن فعلا لقائنا كان صدفه
ليرد المحقق بمفاجأه 
بس أكيد الى مش صدفه أن الأسلحه الى أنضربتم بها كانت مرخصه بأسماء عيله النمراوى والفهداوى 
تعجب ركن كثيرا قائلا ممكن تكون الأسلحه مسروقه وأكيد هبحث فى الموضوع ده وهنديك خبر بالى وصلنا له 
ليقوم المحقق بسؤاله عدة أسئله أخرى الى أن أنتهى
ليقف قائلا حمدلله على سلامتك مره تانيه 
قبل ان يغادر المحقق قال هو مين الى بلغ الشرطه انت ولا علام النمراوى 
رد ركن أنا الى بلغت 
ليرد المحقق طيب حمد على سلامتك 
ليغادر المحقق 
ليفكر ركن فيما قاله المحقق من الذى يريد أن يوقع بين العائلتين ومن أين أتى بهذه الأسلحه المرخصه بأسماء عائلتيهم يبدوا أنه كان فخا محكما لهم 
ولكن كيف وصل الى هاتفا كامليا وكشماء 
هن مهما كانتا متشردتان لكن ليس لديهم تلك النزعه الأجراميه.
.......
اثناء دخول ايبو الى المشفى راى جميله تسير بالمشفى وبيدها كيسا يبدوا بوضوح ما به انه أشعات طبيه سار فى الاتجاه التى سارت فيه 
ليراها تدخل غرفة أحدى الطبيبات النسائيه 
ليتعجب أمره فى البدايه كان سيذهب ولكن عقله أراد معرفة سبب وجودها بالمشفى عند تلك الطبيبه ليقرر الدخول
بداخل الغرفه جلست جميله أمام الطبيبه تقول أنا عملت التحاليل والاشاعات الى
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 68 صفحات