وليد وهدي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بكت وقالت له بكل الم بأنها قد أخطأت مع احد الاشخاص صعق وليد وأحس وكأن الدنيا تدور فيه كانت ضربات قلبه ټضرب بشده لاكنه تمالك نفسه ثم خرج من الغرفه ونام بالغرفة الاخرى من الشقه
وفي الصباح جلس مع زوجته وقال لها لو اني طلقتكي فستصبحين على كل لسان واهلكي ايضا سأدعوكي تعيشين معي سنة كامله بعدها اطلقكي.
فستنامين بغرفه وانا بغرفه مرت الايام وكان وليد لا يتكلم مع هدى كان قليل الكلام كانت هدى تنظر الى وليد بحب لانه كان يمثل جميع صفات الرجوله فهو انسان عصامي ماټت أمه وهو صغير وتزوج ابوه وكانت امرأة ابوه تعامله پحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها يعاملها بكل أحترام كان متسامحا مع الجميع وكانت هوايته هي الرسم.
وفي يوم ممطر شديد البروده كان وليد يقود سيارته وعند أقترابه من البيت تعطلت سيارته فجأه وقف وليد سيارته ورجع للبيت مشيا كان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبروده الشديده دق باب شقته وفتحت له هدى الباب وسقط مغشيا على الارض قامت هدى وحملته للغرفه وسهرت بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات كان وليديتأوه من شدة البرد عطفت عليه هدى وأحتضنته كما تحتضن الام ولدها بدات حرارة وليد تنزل كان وليد كلما يفتح عينيه يجد هدى تنظر اليه وهي تبكي على حاله.
وبعدما انتهي من تزيين المنزل واطفئ كل الانوار وكانت زوجته تطرك الباب ولم يفتح احد