رواية كامله بقلم الكاتبه صفاء حسني الجزء الثاني

او اخلي يتفرج معايا يارب الهمنى 
وانا بقلب شفوت سلسل فضة كانت بتاعت ماما ولبسته ليا كان فيها صورة ليها وصورة ليا انا هديه السلسل واحط صورتي وهو بقي يحط صورته وهبقي اجيب واحده تانى ليا فكرة حلوة 
اخدت السلسل واقدمته ليه 
سالها اجود 
ايه ده يا اريج. 
ردت اريج
ده سلسلة بتاعت ماما الله يرحمها مش هلاقي اغلي منها أقدمها ليك فيها صورتي وانت حط صورتك. 
ابتسم اجود ومد ايده واخدها وقال. 
طيب انا عندي فكرة. 
كشرت اريج وسالته. مش عجبتك 
رفض اجود 
الموضوع مش كدة خالص اولا ده ذكرة من ولدتك وكمان انا ولد والدين محرم ان الولد يلبس سلسلة او خاتم ان دهب او فضة او يطول شعره زى البنات فان اخد القلب ده احط فيه صورتك وصورتي واربطه بالخيط ده واربطى عل ايدى. 
شهقت اريج پصدمة. 
انت بتتكلم بجد 
هز راسه طبعا في حاجه. 
كشرت اريج وما بين نفسها. اهوه يا اختى رد عليكى وعايزك تربط ليه ربطة الأخوة زى الهنود الحمد الله انى مش اديته المذكرات. 
دخل اجود وجاب خيط متين وربط القلب فيه وحط صورة ليه وقالها خدى يا ستى اربطيه 
قربت اريج وسالته 
انت متأكد من الموضوع ده 
ابتسم اجود وسالها 
مالك مخضوض كدة ليه هو انا قلت حاجة غلط 
هزت راسها اريج بقطع امل 
حاضر يا ابيه اجود 
وربطت الخيط 
اڼصدم اجود من كلمة ابيه وسحب ايده. 
اريج انتى مستوعب ان احنا اتجوزنا والا لسه يعني كلمة ابيه ده مش هتنفع 
صفقت اريج يد على يد 
مش انت الا طلبت منى اربط ليك ربطت الأخوة فلازم اقولك كدة 
اندهش اجود 
ربطت الأخوة مش فاهم تقصد ايه اقصدك العقد 
هزت راسها اريج بالنفي 
لا اقصد ده ومدت ايده وشورت عليه فى الهند اي شاب بيعتبر بنت زى اخته او اخته فى الحقيقة عندهم عيد اسمه الأخوة وبتربط الخيط ده على ايده وانت طلبت منى 
فطس على روحه من الضحك وفضل يضحك بصوت عالي 
فى الطابق الا فوق 
كانت اشجان وياسر 
دخلت اشجان شقتها وهى سعيده ان اخرين اتقفل عليه باب واحد هى والانسان الا حبيته من الطفولة 
اقترب منها ياسر وضمھا من ظهرها وسالها 
الجميل سرحان فى مين غيري 
ضحكت اشجان ولفت نفسها وقالت
فى حبيبي الا كنت بتابعه من زمان وعمرى ما كنت اتخيل فى يوم ان يكون من نصيبي 
ابتسم ياسر وحملها إلى الغرفة وانا كمان بعشقك انا كنت خاېف لتكونى مش بتحبيني كنت متردت اسالك ل تصدينى ابتسمت اشجان وعيونها تنظر له بحب 
انا كمان كنت خاېفة لتكون بتحب حد غيري 
ضمھا له بشدة انتى الحب الاول والاخير 
امتى قلبك دق ليا 
ضحكت اشجان مش عارفه امتى بالظبط لكن كل الا فكرها يوم ما لعبة كرة انت واخوى عبد الرحمن وكان معاكم شباب كتير 
شعر بالغيرة نعم يا اختى من امتى بتتفرج على الشباب الرايح والا جاي وكنت بتبوصي علي من فيهم 
ضحكت اشجان على غيرته 
هو انا مع مين دلوقتي وانت مش عارف اخلقك انا زعلانة 
اقترب منها ووضع على خدودها وصلاحها وقال 
انا اقدر على زعل عمرى انتى مش عارفة كنت بمۏت ازى وانا قلبي متعلق بيكي وخاېف لتكون لغيري 
ابتسمت اشجان وبغيرة لكن انت قولت ل اصحابك ان اريج حبيبتك 
ضحك ياسر ووضعها على السرير ونام بجوارها وهو ېموت من الضحك 
اريج اختى الصغيرة يا بنتى 
هزت راسها بزعل 
اختك الصغيره بردوا عشان كدة كنت دايم تضحك معها 
ابتسم ياسر 
ما ده الخطة عشان تغيري عليا واخوكى اجود ينتبه ليها 
اڼصدمت اشجان انت بتتكلم بجد خطة ايه 
احكيلي 
تابع