الي چحيمي اميره الشافعي
ماجي وطلب مني احدد ميعاد نروح نخطبها له
شهاب انا ماليش دعوة انا قلت ال عندي ارجوك يا عمي كفايه لحد كده
دخلت شهد التي استمعت الي جزء من الحوار وقالت تخاطب شهاب
علي فكره انت لو سبت مي عمرك فعلا ما هتربط بغيرها لان مافيش في اخلاقها
وبعدين البنت يتحبك فعلا
شهاب پعنف ليه هتحبني ليه تقدري تقوليلي علشان الشركه والفلوس ثم صاح قلت لكم طلبته يروح لها السكن
شد الكرافت بضيق ثم نزع عنه الجاكيت والقاه باهمال علي مقعد بالغرفه
وجلس علي فراشه وهو يشعر بالضيق الشديد
الا نه بدا يشعر بوجودها بالفعل
الانه يغار عليها
هو لا يعلم ما حدث له تلك اللحظة انه اخذ يسترجع الذكريات كل ما يعلمه ان تلك الفتاه البريئه التي عشقها پجنون تجسدت امامه
وتمنحه هي كلمات الغزل المعسوله مدعيه انها رجلها الاوحد الذي يملأ كيانها
كان ينفق عليها ببذخ الهذا ادعت حبه
كان يحنو عليها ويخشي عليها
تذكر حواره معها ودار لقائهما بخلده مسيطرا
جيرمين بدلال شابو حبيبي انت مبتحبنيش
شهاب بهيام انا فعلا مبحبكيش انا بعشقك
جيرمين بضحكه عاليه ليه
شهاب بغير من ايدي ازاي تلمس شعرك
انا مش هلمسك الا وانتي مراتي رسمي
علشان مدنسش برائتك
انا بحبك لدرجة خاېف عليكي من نفسي
جيرمين انت نفسي يا شوبي
ثم وضع يده علي عيناه يتذكرها عندما دخل شقته حينما حضر قبل ميعاده يحمل لها اخبارا ساره عن عرسهم المنتظر
لم يصدق عيناه وكره ما سمعته اذناه
تذكر عناقهما المليئ بالشغف والحنان والعواطف المحمومه
ليصييييييييييح سااااااااااافله سااااااااااافله
دخلت شهد مسرعه لتقول مالك يا حبييبي بتزعق ليه
ينظر اليه بوجه يرتسم عليه آلام واحزان
شهاب بتوسل سيبيني لوحدي يا شهد
خرجت شهد من عند شقيقها وهي تشعر بالاسي عليه واللوم الخقيقي علي مي
انه محق لما تستقل سيارة جمال بعد مافعله معها ورآه شهاب بعينه
دخلت الي عمها المكتب وقالت عمو مي فعلا غلطانه اخويا مش ناقص حرام شهاب بطيبته واخلاقه يحصل فيه كده
شهد بحزن اطلع شوف منظره فوق وانت تعرف ان عندي حق شهاب بدأ يتعلق بيها يا عمو انا عارفه اخويا
ومش هسمح لاي حد ياذيه تاني
في فيلا جمال
نديم بضحكته الكريهه ضړبة معلم يا جيمي
جمال وهو يشعر بالسعاده ولسه
انا عارف نقطة ضعف شهاب يا نديم
وهلاعبو كويس
وال ايه داخل له ببراءه اساله مزعلها ليه
نديم بسخريه دا انت طلعت داهيه يا صاحبي
في دار المغتربات
اميمه بتعجب مش قادره افهم برده ليه يعمل كده
مي باكيه لأ المهزله دي لا يمكن تستمر انا لازم اتكلم مع عمي
في فيلا نور الدين
نور الدين پحده لأ مفيش كلام
انا كلمت ام مي والمستشفي كمان
الولد هيعمل العمليه بكره وهيرجع بعد اسبوع واحد وعلي فكره قلبه لازمله عمليه خطيره وهيرجع بعد ما يخلص امتحاناته
النهارده السبت ميعاد عودتهم الخميس
وفرح مي وشهاب الجمعه انتهينا
شهد معترضه لأ يا عمي مينفعش
نور الدين بلهجه قاسيه شهد انا محدش يقولي اعمل ايه ومعملش ايه
شهد طب ومامتها واخوها المړيض
نور الدين انا هفهمهم كل حاجه ومي مش هتقدر ترفض
فرح شهاب ومي اخر الاسبوع تمام
شهد بعيظ لأ مش تمام
في دار المغتربات
جلست مي تتحدث مع اميمه ولا زال الحديث عما فعله معها شهاب
اميمه غريبه كان ظريف امبارح
مي بحزن فعلا بس معرفش ليه عمل معايا كده النهارده انا مستحيل اكمل الموضوع ده
هاتفت مي عمها نور الدين لتساله عن اخيها فدار الحوار
مي السلام عليكم
نور الدين وعليكم السلام يا مي
مي متسائله حضرتك كلمت المستشفي وعرفت حاجه عن اسامه يا عمو
نور الدين بلهجه جاده ايوه
كلمتهم واسامه هيعمل العمليه بكره وقالو ان رجله كويسه والعمليه دي بيعتبروها تافهه كمان
مي براحه الحمد لله طمنتني ياعمو
نور الدين قالو كمان ان وضع قلبه خطېر ولو متلحقش ممكن لاقدر الله
مي لأ متقولش كده ان شاءالله هيبقي كويس
نور الدين ان شاءالله بعد ما يخلص امتحاناته هسفره يعمل جراحه مش ممكن تتعمل هنا لان لو فضل ممكن لا قدر الله تخسروه بلحظه
مي بحزن شديد ربنا يخليك لينا يا رب
نور الدين انا خدت اسم ابوه من والدتك وقربت اوصل ليه وساعتها اكيد هتعرفو علشان يرجع لاسمه الحقيقي اسامه محمد عبد الحميد
مي بتساؤل ماما قالت لك دا اسمه والده
نور الدين ايوه
واعملي حسابك ان فرحك انت وشهاب يوم الجمعه الجايه بعد ما يوصلو بيوم
مي