الخميس 12 ديسمبر 2024

الي چحيمي اميره الشافعي

انت في الصفحة 85 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز

 

أيوه يا إيهاب 
لسه مش عارف حاجة برده 
إيهاب يا فندم دا بيت صاحبه كان راجل صياد عجوز وماټ 
والبيت ورثة الراجل عارضينه للبيع من فتره
شهاب إستفدت لأنا إيه دلوقتي 
ماشي يا إيهاب مع السلامه
يئست مي أن يسمعها شهاب فكلما رآها ضريها پعنف 
شعرت بالضعف والإنهاك 
لكنها قاومت ودخلت المرحاض إغتسلت وتوضأت إنها لا تكف عن البكاء 

فلتبكي بين يدي الرحمن 
إنه الليل والسحر وقت الوقوف بين يدي الرحمن 
إن الله يتنزل الي السماء الدنيا في النصف الاخير من الليل ولها حاجة عنده 
منذ أن وقفت لتكبر في بداية الصلاه ودموعها منهمره
ثم سجدت وهمست بنهنهه 
ربي إني مغلوب فانتصر 
ربي إني إبتليت بتهمه ومصېبه وانت ربي اعلم إنني بريئه مما يرموني به 
يا من برئت أمنا عائشه في كتابك الكريم 
يا من جعلت رضيع مريم يدافع عنها 
أنا وحيده دون أب أو أهل أحتمي بهم وهو أهلي ويؤذيني 
يا رب أثبت برائتي وردلي إعتباري لا ملجا منك الا اليك
بكت بين يدي رب الأرض والسماوات وظلت ساعات ساجده إلي أن غلبها النوم قهرآ وضعفآ وانهيارآ 
فنامت علي وضعها الساجد 
فتح هوا لباب في الصباح الباكر حيث لم يعد يسمع لها نحيبا ولا عويلا
يعذبها ويشفق عليها بقلبه 
فتح الباب بهدوء ليجدها علي هذا الوضع علي سجادتها 
أتزني بدم بارد إمرآه إذا همها أمرآ لجئت إلي الله 
إقترب منها وإزدرد ريقه بضعف إنحني عليها 
ليته لم يراها 
تركها وانصرف صافقٱ الباب 
تبآ لقلبه أيرق ثانية
لا لن يفعل سأؤلمها سأزهق روحها قهرآ وندما 
إنتصر الغيظ والحقد إنتصرت الغيره والكرامه وإندثر في قلبه الحب الذي يضعفه 
ارتدي ملابسه وذهب إلى عمله 
وبقيت هي تنتظر عودته لينهال عليها ضربآ وسبابآ كما يفعل معها
في الشركه جلس علي مكتبه مهموما مهمل في أناقته علي غير عادته 
دخل جمال ليقول 
إيه يا شهاب انت فين اليومين دول مبتردش علي تليفونك ليه 
ومالك مبهدل وسايب دقنك زي ال ما تلك حد 
شهاب بضيق جمال أنا تعبان مش قادر أسمع كلام من حد خد بالك من الشركه اليومين دول
جمال مالك يا شهاب 
شهاب بعصبيه قلتلك تعبان مبتفهمش 
تركه جمال وإنصرف متعجبا مما يفعله إبن عمه
عاد شهاب الى البيت 
ودخل مباشرة إلي حجرة مي 
التي جرت حينما رآته وإلتصقت بالنافذه صائحه 
لو مديت إيدك عليه هحدف نفسي 
حدودك الأوضه الحمام مش أكتر 
أنا مش عاوزك ترمي نفسك وټموتي 
أنا عايزك عايشه تتعذبي 
مي بحشرجه إنت مچنون يا شهاب 
مچنون ومقزز انت تنفع ياخدوك ټعذب في السجون روح من قدامي أنا بكرهك
تركها وإنصرف ليتصل بعمه نور الدين وقال 
أيوه يا عمي انا جهزت حالي وهسافر بكره سويسرا اسبوع اخلص الصفقه 
نور الدين تمام يا شهاب الله ينور 
هيه مي فين 
شهاب بإقتضاب نايمه 
نور الدين طيب خليها تكلمني لبضرب عليها مش بترد عاوز أقولها إن عملية أسامه إتحددت بعد أسبوعين كمان 
شهاب طيب
في الصباح نزل يحمل حقيبته ونادي ورد 
ورد ورد 
نعم يا بيه 
متنسيش تحطيلها آكل 
ومحدش يدخل الفيلا وانا غايب ولو لسانك نطق بكلمه هقطعه وال يسأل
تقولي أنا و هيه سافرنا سويسرا
ورد حاضر لأ كله إلا لساني ووضعت يدها علي فمها علامة الصمت
إتصلت لولو بأميمه وسألتها عن مي 
فقالت إظاهر مخصما ني ولا بترد ولا بتتكلم 
لولو بإهتمام أنا هروح أزورها يا أميمه يمكن تعبانه
بالفعل إستقلت لولو تاكسي لتقف عند فيلا شهاب 
عند البوابه وقف سعد ليقول لها 
ممنوع الدخول 
لولو إمشي يا راجل إنتي من قدامي بقرعتك دي 
سعد لأ ماليش فيه 
ضړبته بحقيبة يدها علي رأسه وقالت كده يبقي لك فيه غور 
ودخلت مسرعه لم تجد مي بالحديقه كعادتها 
فدخلت إلي باب الفيلا الداخلي لتستقبلها ورد 
لولو انتي مين يا حاجه 
ورد آني إتعينت هنا جديد 
لولو إتعينتي إيه ان شاءالله 
ورد بفخر شغاله يعني هكون ايه
لولو مبتسمه طيب يا حاجه مي فين 
ورد بتساؤل هيه إسمها مي 
لولو فين يا حاجه 
ورد بارتباك سافرت مع البيه العصبي ده راحو ساو سيره 
لولو ضاحكه ساويسره حته واحده 
وانصرفت ضاحكه تهمس ساويسرا جديده دي 
إقتربت من البوابه تهم بالإنصراف لكنها سمعت صوت يناديها بضعف
يا لولو يا لولو ما تمشيش وتسيبني 
يا لولو
نظرت لولو للأعلي حيث تقف مي امام النافذه 
وصړخت مي مي 
إنطلقت تجري إلي الداخل مرة أخرى 
وقالت ورد محدش هنا 
لولو إوعي يا كذابه من ادامي لألكشك في وشك 
وصعدت لتجد باب الحجره مغلق فتصيح 
إفتحي يا مي 
مي پبكاء شهاب قافل عليه يا لولو طلعيني بالله اوعي تسبيني لحسن ھموت 
لولو بهمه ټموتي لأ يا حبيبتي هفتح 
نزلت إالي الاسفل وجرت سعد من ملابسه وقالت 
يلا إكسر الباب 
سعد انا ماليش دعوه 
لولو إكسر الباب ولا
 

84  85  86 

انت في الصفحة 85 من 103 صفحات