رواية مكتملة بقلم الكاتبه اميره حسن
وفضلت تدور فى جيبه على التليفون واخيرا لقيته ولكن معرفتش تفتحه فابصتله وسألته پخوف ااا...ال...الباسورد ايه
بلع ريقه بضعف ورد بتعب اا...ا..احلام.
استغربت لثوانى وكتبت الاسم بسرعه والفون اتفتح واول رقم ظهر قدامها هو رقم اخوه يوسف فاتصلت بيه بلهوجه ولما رد قالتله اللى حصل پخوف ورعشه وتردد وقفلت معاه وبصت لخالد وقالتله ااخوك جاى.
.......................................................................
وقفت مليكه قدام والدها فى مكتب مدير القسم والصدمه متغلبه عليها وبتبص عليه بتفاجئ لحد مالمدير قال هسيبكم مع بعض ياسعادة الوزير.
نزلت دموعها وهى شايفه الخذلال فى عيون والدها وردت بعياط انا حاولت اثبتلك انى مش فاشله بس .....بس اللى حصل دة مش بأيدى ...انا مكنتش عايزة دة يحصل ...والله يابابا انا ضحيه والله كنت ماشيه صح بس...
حس بغصه فى قلبه من كلام بنته وفضل يبصلها بحزن وفجأه لقا نفسهوهى كأنها ماصدقت دخلت فى والدها ووقتها حست بالأمان وفضلت ټعيط بقوه وهى سمعاه بيقولها انا عايز اشوفك احسن واحدة فى الدنيا.....عايزك قويه وشجاعه وناجحه ....يمكن قسيت عليكى بكلامى بس والله عشان مصلحتك.....انتى امانه امك ليا وعايز اطلعك زى ماهى اتمنت وتبقى احسن مهندسه فى الدنيا ......سامحينى لو زعلتك ياحبيبتى.
وفى اخر اليوم دفع والدها الكفاله وخرجها من السچن وركبت معاه العربيه بأتجاهها لأسكندريه وهتسيب الصعيد نهائى بسبب اوامر والدها.
.................................................................
وصل يوسف وخالد وكارما على القصر بعد ماتم خياطه چرح خالد والى حدا ما اتحسنت حالته وأول مانزلو من العربيه اتكلم خالد بتعب مش عايز حد يعرف بالموضوع دة..
بصله خالد بضيق وقال بتعب ملقتش الا دلال اللى تفولها ...زمانها قالت لأبوك.
رد يوسف بجديه اطمن ...اكدت عليها متجبش سيرة .
كانت كارما واقفه متابعه الحوار بأهتمام لحد مالقت خالد
بيبصلها فابربشن بعيونها بتوتر وسمعته بيقولها وانتى كمان تقفلى على الموضوع دة ومتعرفيش حاجه لحد.
هزت راسها بنعم وفضلت ساكته لحد ماسند يوسف اخوه خالد ودخل بيه على القصر واتبعتهم كارما بحرج.
لحد ما شافو دلال مستقبلاهم بلهفه وبتبص لخالد بخضه وقالت يالهوى ... ايه اللى عمل فيك كدة....
بص خالد لأخوه وسأله مش قولتلى انك قولتلها!
ردت دلال دة قالى چرح بسيط بس هدومك .
بصلها يوسف بضيق وقال مش وقته الكلام دلوقتى....هو تعبان وعايز يرتاح.
ردت بلهفه طب ادخلو ادخلو انا جهزتله اوضته.
وفجأه بصت لكارما بأستغراب وسألت ودى ايه اللى جابها معاكم
بصتلها كارما ببربشة ورجعت بصت فى الارض لحد ماكملت دلال كلامها پغضب لتكون ليها يد فى اللى حصلك....!
بص خالد لكارما بتفحص وفجأه كح بتعب فاألها دلال وخلاها تتجاهل كارما وتتجه لعنده وسألته بلهفه انت كويس اعملك حاجه سخنه تشربها.
رد يوسف بضيف اه ياريت لانه تعبان ومش حمل اسئله كتير .
جرت على المطبخ وهى بتقول حاضر عنيا.
بص خالد لكارما لما لقاها بتتكلم وهى باصه فى الارض بحرج ح...حمدلله على سلامتك....انا هطلع على اوضتى وهسيبك ترتاح.....عن اذنكم.
فضل يبصلها بتفحص واهتمام لحد ماختفت من قدامه وسمع اخوه بيسأله هو ايه حكايتها البت دى
فضل خالد يبص على باب اوضتها وهو بيقول بشرود حكايتها مختلفه.... مختلفه اوى.
.......................................................................
تانى يوم اتصلت مليكه بصديقها كريم وطلبت منه ممكن لو فاضى تجيبلى هدومى من شقتى فى الصعيد.
رد كريم افضالك مخصوص....بس ايه اللى رجعك اسكندريه فجأه كدة!
ردت بملل دة حوار كبير ...بعدين هبقا احكيهولك.
رد بتفهم خلاص ماشى هجبلك هدومك واجى تحكيلى اللى حصل معاكى.
ردت شكرا ياكريم هتعبك معايا.
رد