رواية مكتملة بقلم الكاتبه اميره حسن
متوترة شويه بس مش اكتر. قتنعتش كارما بمبرر مليكه ولكن التزمت الصمت واتحركو . اما يوسف كان واقف فى البلكونه بيفكر فى كلام مليكه وفكر انها بدايقه بالكلام مش اكتر فابدا يفكر انه لازم يوقفها عند حدها ولو فضل يسكت على افعالها وكلامها هتسوق فيها اكتر فافكر فى خطه جديده لها. الكل كان مبسوط بأجواء الحفله وفى اخر اليوم انتبهت اسراء لدخول صحبتها مروة وهى واقفه على باب الڤيلخ وبدور بعيونها على اسراء واخيرا اتلاقت عيونهم ببعض مروة من اسراء وسلمت عليها عامله ايه يأسراء بصتلها اسراء بتفاجئ وردت انا كويسه بس متوقعتش انك تيجى..! ردت مروة بحزن انا جيت عشان اسمعك حاجه وامشى على طول. سالتها اسراء بأستغراب حاجه ايه ردت مروة امبارح زورت خطيبك فى السچن وواجهته باللى ... قاطعتها اسراء بضيق متكمليش انا مش عايزة اسمع سيرته ولو جايا تبررى موقفك يبق.... قاطعتها مروة بزعيق انتى لازم تسمعينى عشان احنا مش عشرة يوم او يومين احنا بقالنا سنين ومش كلب زى دة اللى يفرقنا ...فكرك انا مبسوطه وانا شيفاكى بتدمرى قدامى وساكته ...انا للاسف مقدرتش ازعل منك لانك معميه وغبيه ...فالازم تسمعى.
تجرحها بالشكل دة . بصلها بتفاجئ وصدمه وقال بمكر ايه ..ايه التخريف اللى بتقوليه دة. بصتله بقرف وقالت هو انت ليك عين تنكر كمان ...دة ايه البجاحه دى. بص حواليه وحس بالخنقه للحظه وبعدين بصلها وقال تعالى نتكلم فوق . وقبل ماترد لقيته اتحرك من قدامها فاتحركت وراه بضيق لحد ماطلعو الاوضه واول ما دخلت لقيته زقها بقوة لجوه وقفل الباب بالمفتاح و..... يتبع. وحشتونى وحشتونى وحشتوووووونى توقعاتكم ايه بسرعه ابهرونى بنت الوزير البارت السادس والعشرون بقلمى أميرة حسن. انت قفلت الباب ليه..! رد بسخريه ايه رأيك اخلى يوسف يصدق انك شمال. بصتله مليكه بتفاجئ وردت بحدة انت جايب الجحود دة كله منين ضحك خالد وقالها اصل هتضرينى هضرك ...هتبقى عاقله وتخليكى فى حالك مش هاجى جمبك. خطوة وقالت بجرأه لتكون فاكرنى هخاف منك. خطوة وقال بابتسامه بس المفروض تخافى بعد العلقھ اللى خدتيها من النسوان اللى بعتهوملك. اټصدمت مليكه وهى بتسأله يعنى انت اللى بعتت الستات دى مش يوسف. ضحك وقالها وانا ويوسف ايه...ماحنا واحد . زعقت رد عليااااا...انت اللى بعتهم ولا يوسف بص فى عيونها بقوة ورد انا...!! بصتله بتفاجئ واحتدت نظرتها پغضب وهى بتفتكر كلام يوسف لما قالها فى المستشفى هو انا لو بعتهم هاجى انقذك ليه حست مليكه بتأنيب ضمير من ناحيه يوسف ولكن حاولت تدارى على مشاعرها لما افتكرت أنه سجنها وكان بيشوه سمعتها وكل دة خلاها تركز مع خالد وتنسى ظلمها ليوسف ....ورجعت تبص لخالد وقالتله پحده انت استحاله تكون بنى ادم ...انا اذيتك فى ايه عشان تأذينى بالشكل دة ...صح انا بعاتبك على ايه ...إذا كان بتخون ابوك اللى رباك وعلمك وكبرك فاتوقع منك تعمل اى حاجه. حس بالضيق من كلامها فاقال بحدة لما اعرف انك شمال وجايا تشوهى سمعتنا....اتعامل معاكى ازاى وقتها...اطبطب عليكى مثلا...وبعدين انتى مالك اخون ابويا اخون اخويا انتى مااااالك...روحى اعدلى من نفسك وبعد كدة ركزى مع غيرك. زعقت وهى بتقوله مستوعب انت بتقول ايه ياحيوان انت ...دة ابووووك ...وهو ايه دة اللى انا مالى سواء عجبك أو مش عاجبك انا بقيت واحدة من العيله دى خلاص . زعقت وقال برضه دة ميدكيش الحق انك تدخلى فى حياتى. زعقت وانا هعوز ايه بحياتك اللى