الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم منه

انت في الصفحة 11 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ضحكته اكثر فاڼفجر ضاحكا حتي بانت نغزتيه 
اياد انتي عندك دبدوب 
رغبت ملك لو ان الارض تنشق وتبتلعها لتنقذها من هذا المازق 
فوقفت علي قدميها فراها اياد بوضوح اكثر 
كانت ترتدي فستان باللون الارجواني قصير يصل حتي اعلي ركبتيها قليلا وعليه رسمة لدميه كبيرة تاركه شعرها حرا طليقا وراء ظهرها

غير مرتب قليلا بسبب النوم وجهها كستهما حمرة خفيفة بسبب النوم ولكن ذلك لم يقلل من جمالها شئ 
فاخذ ينظر اليها ويتفحصها بعنايه 
ملك ايوة عندي دبدوب ايه المشكله يعني ناس كتير جدا عندهم دباديب 
وبعد ان انتهت من حديثها 
اياد بتوتر لو احتاجتي اي حاجه صحيني 
ملك حاضر 
ذهب سريعا الي غرفته وتركها حائرة متخبطه في مشاعرها
اكانت حقا تري مشاعر حب في عينيه ام فقط رغبة ويخيل اليها ذلك
لم تستطع تحديد ما تشعر به 
اما اياد فذهب الي غرفته وهو يكاد يقسم ان دقات قلبه تتسارع في جنون اخذت صورتها تتسارع الي عقله مظهرها الملائكي وهي نائمة برائتها ارتباكها خجلها وحتي انوثتها التي تطغي علي مظهرها في كل تلك الحالات 
ولاول مرة يشعر انه بعد ميرا ووالدته لا يريد رؤيه دموعها يشعر وكانها مثل السكاكين التي تمزق قلبه اربا اربا كل ما اراده هو الا يري دموعها مرة اخري 
فقرر ان يخلد الي النوم عسي ان تهدا تلك الافكار او حتي تبتعد صورتها عن عقله ولكن لم يزد هذا الامر الا سوأ 
فكان كلما اغمض عينيه راها وهي تتحدث او تبكي اوحتي عندما كانت نائمة فلم يستطع النوم 
وبعد وقت قصير اعلن المؤذن عن موعد صلاه الفجر 
فارتدي ملابسه وهبط لاداء الصلاه وقرر ان يتنزه قليلا 
فاخذ يتجول بغير هدف في الحدائق المحيطه 
اما هي فانتهت من صلاه الفجر وجلست تنتظره ولكنه تاخر في العودة اليوم 
اين تراه ذهب 
قررت مهاتفته ولكنها وجدت هاتفه بداخل الغرفه 
تجمعت كل تلك الافكار والتخيلات البشعه في ذهنها 
ماذا تفعل اتجلس هكذا ام تهبط لكي تجوب الشوارع 
وتبحث عنه ام ماذا !!!
ظلت تدعوا الله بالا يكون قد اصابه اي اذي وان يعيده اليها سالما
وبعد وقت طويل عاد اياد بعدما كادت ملك ان تفقد عقلها 
وما ان سمعت صوت الباب يفتح 
ملك بقلق اياد 
ركضت اليه تلقائيا 
ولم يتفوه بحرف بل ظل جامدا في مكانه كالصنم 
فهل يستطيع دفئ عناق تلك المحبه اسيرة العشق ومريضه عله الهوي ان يبعث الحياة في هذا الصنم 
بدا اياد في التنفس بعمق 
ملك كنت فين يا اياد 
اياد في ايه انتي كويسه 
ملك پذعر ممكن بعد كده متنساش تليفونك او علي الاقل تقولي مكانك 
انت عارف انا فكرت فيه ولا تخيلت يكون حصلك ايه 
امسك براسها بين يديه 
اياد شششششش اهدي يا ملك خدي نفس انا كنت بتمشي وكويس جدا الحمد لله 
بدات ملك تستوعب ما تفعله فابتعدت عنه في خجل شديد 
ملك بخجل انا اسفه
انا كنت .....
يعني.....كنت قلقانه عليك 
اياد انا اسف انا اللي غلطان 
فعلا كان المفروض اكلمك او حتي اقولك 
ملك محصلش حاجه 
قرر اياد تغير الموضوع 
اياد باسما انا جعان ايه مش هتاكليني ولا ايه
ملك بابتسامة خمس دقاايق والفطار يكون جاهز 
ذهب اياد لكي يبدل ملابسه 
واخذ يتذكرها ويتذكر كيف ركضت ناحيته 
ولهفتها دفئ احضانها وعطرها 
من هي تلك الفتاه حقا ومن الذي رماها بطريقه 
لا يعلم 
في الكليه عند ريم وميرا 
خرجت الفتيات من اخر محاضرة لهما 
ريم اسبقيني ياميرا عند العربيه هروح المكتبه بسرعه وجايه 
ميرا بس متتاخريش ياريم مبحبش اقف لوحدي 
ريم لا تقلقي يافتاه كلها 10دقايق باذن الله 
وبالفعل خرجت ميرا لانتظار ريم 
وبعدما بحثت عن المفتاح مطولا تذكرت انها لم تاخذه من ريم 
فظلت بجانب السيارة في انتظارها 
ولكن فجاءه اتي بعض الشباب وتجمعوا حولها وبداو في مضايقتها
احدهما طب بس رد علينا ياحلو 
الاخر بلاش تتقل
كانت مذعورة كثيرا وبدات عينيها تمتلئ بالدموع 
احدهما تعالي بس واحنا هنبسطك 
وفجاءه اتي كريم وجذب الاخير من تلابيبه وظل يضربه حتي ادمي من كل وجهه فجذبه اصدقائه سريعا وهربوا 
كريم پغضب ايه اللي موقفك كده لوحدك 
ميرا پغضب ودموع وانت مالك 
كريم بټعيطي ليه دلوقتي 
ميرا ممكن تتصل بريم علشان عاوزه اروح 
كريم طيب حاضر بس متعيطيش 
اشاحت ميرا بناظريها بعيدا عنه 
هاتفها كريم سريعا 
وبالفعل حضرت سريعا 
كريم پغضب سايبه ميرا واقفه لوحدها ليه يا ست ريم 
ريم كنت بجيب شويه كتب من المكتبه 
كريم مينفعش واحده فيكوا تقف لوحدها بره كده فاهمين 
ريم حاضر ياكريم 
ممكن بقي تسيبنا نروح 
كريم انا هروحكوا 
ميرا بس.........
كريم مبسش يلا قدامي علي العربيه 
كان كريم يشعر بالڠضب الشديد اما ميرا فكانت تشعر بالخۏف والحزن 
كان يخطف منها بعض النظرات طوال الطريق 
وهو يفكر ما كان سيحدث
 

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 55 صفحات