السبت 23 نوفمبر 2024

فدوى خالد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


و نزلت على أقرب كافية هنا.
مسكت الكتاب و بدأت أقرأه و لقيت إل بيتكلم
بيقولوا إيكادولي معناها بحبك هل الكلام دة صح
رفعت عيني فلقيت شخص شد الكرسي و قعد فأتلكمت بهدوء
صح
هو قصته حلوة.
رديت من غير ما أبص له
لسه مقرأتهوش كله عشان أحكم.
بس أنا قرأته.
اتنهدت و أنا بجز على سناني
أفندم يا أستاذ حضرتك عاوز أية
أنا مرسال بس

أية
مرسال جاي أوصل الرسالة دي و خلاص.
أية
حط مرسال قدامي و مشي بسرعة فمسكته ولقيت مكتوب جواه و القلب عاشق لعينيك فبحقك لا تتركيني وسط سقطاتي كالغريق.
دققت شوية و أنا بحاول أفهم غريق أية و سقطات أي!
مين بعت الكلام دة أصلا
طلعت أتمشى و أنا مش فاهمة أي حاجة خالص بس استوقفني الجملة الأولى مين دة
قررت أخد الموضوع أن واحد بيستظرف و كملت طريقي للبيت بس فجأة طفل لقيته بيشد شنطتي و هو بيقول
خالتو..خالتو.
ابتسمتله و نزلت لمستواه فأداني وردة و هو بيقول
عمو بيقولك دي عشانك
خدتها منه بإستغراب و أنا شاكة أن فى حاجة بصيت للولد أسأله
مين.....الولد اتبخر.!
بصيت على الوردة كان عليها جواب فتحت الجواب و أنا بقرأ محتواه يا عاشقة الورد إن كنت على وعدي فحبيبك منتظر يا عاشقة الورد.
حبيب مين المنتظر و مين عرف أني بحب الورد
الموضوع فعلا بدأ يشغل بالي روحت البيت و نمت و كأني كنت بهرب من التفكير.
صحيت تاني يوم روحت الجامعة حاسة بحاجة غريبة كنت ماشية سرحانة لحد ما خبطت فى حد تلقائي رجعت لورا و أنا بمسك دراعي و بقول
مش تحاسب يا أخ.
لفلي و كان لؤي كالعادة بصيتله بملل و أنا بلم كتبي و بقول
مش ناقصة خناق معاك على الصبح
يعني الورد و الجواب و المرسال مفرقوش معاك
وقفت ثانية و لفيتله
هو أنت إل باعتهم
حط إيده فى جيبه و هو بيقول
و القلب عاشق لعينيك فبحقك لا تتركيني وسط سقطاتي كالغريق.
بصيتله ببرود
و بعدين
مكش شعره بحرج و هو بيقول
مكنتش قصدي أديقك فى أول موقف ما بينا بس كنت بنكشك!
و الله.
اة..و الله.
و بعدين بردوة مش فاهمة
إيكادولي.
حبك برص.
يا حجر لين بقا.
يلا يا بابا طرقنا ورايا جاجات أهم.
اتقفل يا جميل براحتك بس مسيرك تيجي لحضني
مشي المشحترم و دخلت المحاضرة..بس المرة دي كنت سرحانة.
أو خاېفة من فكرة أني مبقاش نافعة للحب دة الواقع مر و مش عايزة اتأذى طول عمري كنت عايشة و محافظة على قلبي بس المرة دي لو
وقع و مقامش هتغير كتير بس الفرق إني المرة دي مش هعرف أبقى الشخصية القوية هضعف كتير.
روحت البيت و أنا بالي مشغول و دخلت نمت و أنا بهرب من واقع أنا من عادتي الهرب من الواقع و خاصة حياتي.
صحيت على هزت ماما و هى بتقول
اصحي يا حورية طنطك فايزة برة هى و ابنها لؤي و جاين يخطبوك.
عيني فتحت لما سمعت اسم
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات