ابن صاحب الشركه الجزء الاول ايه محمد
و هي وراه.. مشكلتها مش علي جملته لأنها في الأغلب مجاملة ذوقيه لكن طريقته و نظرته اربكتها و خلاها تحس أنها أكتر من مجاملة...
قاسم ركب في العربية و خلي ياسر هو اللي اللي يسوق لأنه بيشرد أغلب الوقت و ده اللي حصل...
فلاش باك.. من يومين...
قاسم أنا أتجوز فرح!!
زياد ليه لا!! هي محترمة و مثقفة و من عيلة كويسة و دا أنت أكتر واحد عارف..
زياد أيوا بس خلاص الحكاية دي أنتهت.. و أنت لو عاوز تسعد فرح و أبوها و تشيل الحمل دا بقي من علي كتفك.. يبقي تتجوزها و تحبها كمان ي قاسم...
قاسم أيوا بس هي مبتحبنيش..
زياد خلاص خليها تحبك.. وأول م تحس أنها مالت ليك فاتحها في الموضوع.. قولها أنك مش فارق معاك حكاية أختها و أنك عمرك م هتفاتحها فيه... و أعرفها ي قاسم مش يمكن تحبها...
زياد الغلط عمره م كان غلطك أنت..
بااك...
ياسر وقف بعربيته قدام مكان الحفلة... نزلوا من العربية و فرح إدتهم الدعوات.. كان حفل كبير عملته أكبر شركات مصر و استضافت الشركات اللي بتتعامل معاها..
فرح ده عبد الرحمن شاهين..شركته من ضمن أكبر خمس شركات في مصر.. هيبقي كويس لو شركتنا أتعاملت مع شركته.. اتقدم لشركتنا بعرض من فترة بس ميزانية الشركة مكانتش كافيه..
ياسر مش قدامنا غير ال 20 مليون اللي شركة حضرتك هتقرضها لينا... و من الناحية المالية إستشمار الفلوس دي في شغل جديد هيكون أفضل من دفعه..
قاسم اه بس كده البنوك هتحجز علي الشركة... بس لو أحنا أخدنا العرض و حسبنا إيرادات الشركة المتوقعه و قدمنا ورق موثق للبنوك هيدونا مهله..
قاسم و فرح و ياسر بدأو حديثهم مع أشخاص كتير مهمين في البلد و قاسم ببراعه قدر ياخد من بعضهم مواعيد عشان يتناقش معاهم في مشاكل الشركة...
فرح إزيك ي أستاذ عبد الرحمن...
عبد الرحمن أزيك.. ياا فرح صح!!
فرح بالظبط ي فندم.. اعرفك الأستاذ قاسم سالم المرشدي مدير مجلس إدارة شركة المرشدي..
قاسم بس في كتير اتغير في نظام الشركة و لو العرض لسه موجود أعتقد أنه هحب أننا نتناقش فيه...
عبد الرحمن العرض لسه موجود و هيشرفني أنه أقدمه تاني للشركة..بس هشوف مواعيدي و أبلغكم..
الوضع بالنسبة لأول يوم كان فيه فايده كبيرة و تعاملات جديده مع شركات كبيرة.. فرح فتحت شباك العربيه و غمضت عنيها و الهوا بيلامس وشها...
قاسم في نفسه الحكاية مش ازاي انا أحبك.. لا الحكاية ان قلبك لو قبل بيا دلوقتي بعد م يعرف الحقيقه هيحصل اي!
خۏفي الكبير لو حبيتك و سيبتيني أنتي كمان ي فرح..
بعيدا في قرية ياسر في بيت خياطة القرية.. الشابة اللي قافله علي قلبها بالمفتاح و القفل و رافضه عاشق مستنيها...
كانت قاعده قدام مكينه الخياطه بيتظبط هدوم ف جه عبدالله أبوها جمبها و في ايده كوبايتين شاي و كيك..
عبدالله دوقي و قوليلي رأيك!
زينة أحلي كيكه دي ولا اي!!
عبد الله هتفضلي قافله قلبك لحد أمتي ي زينة البنات..أنسي ي بنتي اللي حصل مش كل الناس زي بعضها..
زينة أعيش ازاي مرتاحه بعد كل اللي حصل!
عبدالله أنتي لسه صغيرة.. صبيه في بداية عمرها لسه الحياة قدامك محتاجة سند.. أنا مش هعيش معاكي العمر كله..
زينه ربنا يديمك ليا..
عبد الله فكري ي زينه.. فكري ي بنتي ياسر راجل محترم و طلبك أكتر من مره.. عيشته مرتاحه و أهلك ناس محترمين..
زينة ب شرود و لما يعرف اللي حصل!
عبد الله يبقي نصيبك و مكتوبك و ربنا هيعوضك ب اللي أحسن منه بس متسديش الباب كدا..
زينة ب تنهيده ماشي ي بابا.. قوله يجي هو و أهله..
عبد الله الحمد لله ربنا يهديكي.. ي رب يجعله من نصيبك ي زينة البنات...
عبد الله خرج و زينة مسكت صورة علي موبايلها