الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية مكتمله بقلم لولو محمد

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ايوه بس دول كتير اوى 
عبد الله ما انتى مش هتفضلى حابسه نفسك فى البيت عشان معاكيش لبس و الهدوم اللى اخدتيها من امى اكيد كبيره عليكي و مش مريحه فى الحركه 
وفاء طول عمرك لماح و بتفهم يا عبد الله ربنا يسعدك يا ابنى زى ما فرحتنى كدا 
ايمان قيسي و فرجينا يلا بابا قال هنروح الملاهى 
حنان بلاش انا المرادى روحوا انتوا و انبسطوا 
عبد الله لا ما انتى لو بتنجزى فى الكتب عشان تقبضي فلازم تفهمى انى دفعتهم كلهم مقدم فى اللبس 
حنان ابدا و الله انا بس انا خاېفه حد يشوفنى انا هنا مداريه و حلوه خليني احسن 
عبد الله مفيش الكلام ده خشي اللبسي و هنروح كلنا نتفسح يلا اتحركى 
وفاء انا شخصيا جايه و هخش اللبس يلا يا ولاد يلا نلبس يلا 
وفاء تاخد العيال و يدخلوا اوضه 
حنان خليني المرادى انا بجد مش مرتاحه و بعدين انتوا ما ينفعش تربطوا نفسكوا بيا انا عاجبنى الكتاب و هقعد اقراه انتوا بقي عيشوا حياتكوا 
عبد الله طب و حياتك يا حنان
حنان دى جنه ربنا يديمها نعمه و يحفظها من الزوال و لا كنت احلم بربع اللى انا فيه دلوقت 
عبد الله طب فكرى تانى 
حنان معلش مره تانيه 
عبد الله اللى يريحك 
حنان تبتسم و تاخد الحاجه و تدخل الاوضه و عبد الله متابعها
عند المحامى بعد ايام 
محمود بيعد فلوس و فى اتنين رجاله بيقروا عقود و يتكلموا مع محامى قاعد و احمد واقف وراه 
محمود مظبوطين 
المحامى يعني نمضي بقي العقود 
محمود على بركه الله 
المحامى يدى لمحمود العقد محمود يمضي و احمد يقفل الشنطه و يشيلها 
الراجل الكبير تمام يا استاذ محمود نتقابل بكره باذن الله نسجل العقود و تاخد باقي المبلغ 
محمود باذن الله بكره الصبح علاطول
محمود يقوم و ينزل مع احمد يروحوا يركبوا التاكس 
احمد رتبتك بقي على حته تاكس نطلع نعربن عليه علاطول
محمود روحنى اعين فلوس القسط فى البيت عشان اللحق ادفعها فى البنك بكره قبل ما اطلع مع الراجل فى الشهر العقارى 
احمد دا البنك ده يوم لوحده خلينا ننجز فى حوار التاكس لسه اجراءات التقسيط مقرفه 
محمود روحنى بس يا احمد انا اصلا مخڼوق و مش طايق روحى الراجل خنصر كمان عشرين باكو قال ايه تسجيل و فيلم هندى انا ماليش دخل بيه و قال ايه البجح وقت الكاش الغالى يبقي ببلاش 
احمد ما عندهمش لا ډم و لا ضمير يابا بيستغلوا حوجه الناس 
محمود حسبي الله و نعم الوكيل
احمد اه و الله يابا 
فى الصالون عند عبد الله
عبد الله بتهزرى يا امى صح 
وفاء ليه بس البت طيبه و غلبانه و حلوه و العيال بيحبوها 
عبد الله و صغيره صغيره اوى يا امى 
وفاء و ماله ما انت كمان صغير لولاكش بس الهم التقيل اللى وراك 
عبد الله اديكي قولتيها كمان اهو الهم اللى ورايا هى بقي ذنبها ايه تعيش الهم ده 
وفاء حباه و متهنيه فيه يا ابنى البت عاوزه تعيش 
عبد الله انا بصراحه مش فاهم حضرتك انتى كل شويه تجيبي عروسه و تزنى عليها و لا كانى تقيل عليكى اوى كدا 
وفاء اه بصراحه رزيه اتجوز بقي و عيش حياتك و اللحق شبابك و سنك و صدقنى البت حلوه و تتحب 
عبد الله لنفرض انى مشيت وراكى هعمل ايه فى اهلها 
وفاء يا سيدي نمشيها خطوبه و لما تتم سن الرشد ابقي اتجوزها 
عبد الله ازاى و البطاقه كدا كدا قبل ما نفكر فى اى حاجه لازم نلاقى حل مع اهلها 
وفاء خلاص انا هروحلهم 
عبد الله بلاش يا امى خطړ عليكي 
وفاء يا ابنى انا هجس نبض اشوف الدنيا ماشيه ازاى مش هعمل حاجه قولى انت بس انك موافق و سيب الباقي عليا 
عبد الله و الله حضرتك فاجئتيني بس هى هو العيال بتحبها و هى فعلا بنت حلال بس انا مش عارف اقول لحضرتك ايه انا هو بغض النظر عن كل حاجه بس ما اقدرش استغل حوجتها لينا ما اقدرش اقولها اتجوزيني اخاڤ تهرب او تضايق او توافق حتى 
وفاء تستغرب 
عبد الله ايوه يا امى ليه لا توافق عشان محرجه من اللى عملناه معاها او خاېفه تبقي فى الشارع حضرتك ما تضمنيش رد فعلها 
وفاء بص انا هروح الاول اشوف اهلها دول و بعدين على اساس كلامى معاهم هحدد انتوا هتعمل ايه 
عبد الله انا خاېف نكون بنظلمها 
وفاء اللى فيه الخير ربك هيقدمه ما تشغلش بالك 
فى شقه محمود بعد فتره 
سحر اه خلاص الدكتور حدد معاد الولاده خلاص 
محمود على البركه 
فتحيه فى حاجه نقصاكى 
سحر و الله يا حماتى انا ما عارفه اقولك ايه 
احمد مش وقته يا سحر
سحر الله هفضل ساكته لامتى اديك شايف و بعدين دول اهلك يعني 
محمود فى ايه يا سحر 
سحر فى انى ما جبتش اى حاجه للنونو يا حمايا يرضيك يرضيك ان اول حفيد ليك يلبس لبس قديم مشحوتله عشان ابوه معاهوش يجبله
محمود ايه الكلام ده يا احمد 
سحر قالى جمعيه و فلوس العمليه و هتولدى فى احسن مستشفي 
احمد ما انا خفت اقبضها بدرى تتصرف منى قبل الولاده و اديني بكلم كذا حد يسلفنى 
سحر و تذل نفسك للغريب ليه بس يا احمد 
محمود لينا بيت نتكلم فيه اسكتى بقي 
سحر يا حمايا انا عارفه ان قسط التاكس تقيل على حضرتك بس انا ما اقدرش اقول لابويا اديني فلوس عشان جوزى و اهله معاهمش يولدونى دا انا لو هتجيبولى دايه ما امدش ايدي و أطلع سر جوزى بره انا برده بنت اصول 
محمود هى الولاده هتتكلف كام 
سحر خمستاشر لعشرين الف 
محمود كام !!! ليه هتجيبي ايه 
سحر هجيب حفيدك يا عمى الله 
محمود و انت هتقبض الجمعيه امتى يا شملول 
احمد كمان شهرين 
محمود شهرين !! شهرين يا اهطل يا ابن الاهطل ليه هتولدها فى الحداشر 
احمد ما انا اتلخبطت فى الحساب بقي هو انا دماغى كانت فيا وقتها ما حضرتك اكيد فاكر الظروف 
محمود طب سبها لله هتصرف 
فتحيه منين دا انت بتور طول النهار على قسط التاكس 
سحر جيب السبع ما يخلاش يا حماتى و بعدين هو فى اغلى من حزومبل اللى جاى 
فتحيه لا ما فيش 
فتحيه تبص لمحمود و تتنهد و تكمل اكل 
فى شقه عبد الله 
حنان تخبط على المكتب و عبد الله بيشتغل 
عبد الله ادخل 
حنان تفتح الباب و فى ايدها صينيه القهوه 
حنان عملت القهوه 
عبد الله تسلم ايدك حطيها عندك 
حنان تحط الصينيه على ترابيزه صغيره فى جنب جنبها كرسيين و تقف 
عبد الله عاوزه حاجه و لا ايه 
حنان بصراحه اه انا ما بفهمش فى شغلك بس بيصعب عليا تعبك و كافيتك على الورق و الكتب طول الوقت و فى الاخر 
عبد الله فى الاخر ايه 
حنان تعبك يروح كدا بالساهل لناس تانيه يعلو و يتشهروا على قفاك و انت محلك سر 
عبد الله يبتسم و يقوم يقعد على كرسي و يشاورلها تقعد على التانى حنان تقعد 
عبد الله انا كمان ساعات بضايق 
حنان طب ما تحاول تنشر باسمك زيهم 
عبد الله حاولت كتير حاولت كتير اوى كمان دور النشر معظمهم نصابيين بينقوا اللى زيي عشان يمصوا دمهم ياخد منك الكتاب و ياخد تمن الطباعه و يقولك هوزع و هعمل و فى الاخر لا يطبع ولا ينيل و ان طبع ما يوزعش او ما يتابعش الكبار بس اللى بيهتموا بيهم انما احنا لو اتنصب علينا فى فلوس الكتاب مين هيدور علينا 
حنان تبصله بعدم فهم 
عبد الله انا لفيت على دور النشر دار دار و قعدت سنين احاول بس انا مش بطولى مش شاب بيبدا حياته انا عمرى ما كنت الشاب اللى بيبدا حياته المسؤليه بتخاليكي تقدمى تنازلات و تختارى سكك تمشي فيها ڠصب عنك اكيد كاب كان نفسي بنتى لما تقف فى المدرسه تقول بابا كاتب او باحث بس بخليها تقول بابا عنده محل بقاله و على فكره المحل ده اتفتح و اتملا بضاعه من فلوس الكتابه دى البيت ده مفتوح من فلوسها انا بكسب كويس منها 
حنان بس اقل من حقك 
عبد الله و مين فينا واخد حقه بصي حواليكي كدا مين واخد حقه 
حنان و ناوى ولادك لما يكبروا يعني اقصد هيجي يوم و هيسيبوا حقهم هم كمان هيتعودوا ما بابا كان بيبع تعبه و يسيبه يتنسب لغيره انا ما ليش ادخل انا نفسي ما عرفتش ادافع عن حقى بس انا مش زيك انا كنت لوحدى قدام الدنيا و صغيره و ما عنديش اى حلول و لا اى حاجه لكن انت لا انت مختلف انت اذكى و اقوى و عندك عيله فى ضهرك 
عبد الله انا بتنازل عن حقى عشان العيله دى 
حنان الدكان لوحده يفتح البيت ده على فكره و الارزاق على الله انا عارفه ان الكتابه بتجيب فلوس كويسه بس احنا ممكن نضغط نفسنا فتره و تجرب تانى تانى و تالت و عاشر اكيد فى مره هتوصل و احنا معاك 
عبد الله لما هيجي وقت قسط المدرسه و لا حد لا قدر الله يتعب 
حنان هنعمل جمعيات هنحوش هنربط الحزام فتره انا ممكن انزل اشتغل 
عبد الله انتى !! انتى ما بتخرجيش من بوابه البيت حتى 
حنان تبصله بحزن 
حنان هنزل لو ده هيساعد البيت هنا هنزل 
عبد الله اللى على البر عوام 
حنان هتقدر انا متاكده ان كتابتك مميزه و الا ما كانوش اشتروها جرب و اكيد هتوصل استعين بربنا هيساعدك طبعا 
عبد الله القهوه بردت
عبد الله يمسك الفنجان و يشرب حنان مش بتقوم عبد الله يبصلها 
عبد الله هفكر فى كلامك حاضر
حنان لا هتحاول 
عبد الله يبتسم حنان تقوم تقف 
حنان انا لما اوصل واحد و عشرين كمان مش هفضل مكانى هقدم جامعه مفتوحه و اكمل دراستي و اخد شهاده و مين عارف مش يمكن اكتب انا كمان و انافسك 
عبد الله يضحك و يحط رجل على رجل 
حنان مش هعطلك عم اذنك 
حنان تمشي و عبد الله لسه عينه معاها 
فى شقه فتحيه 
فتحيه قاعده ټعيط و وفاء بتطبطب عليها 
وفاء اقسم بالله بنتك بخير و زى الفل و انا جيالك لانك امها و اكيك قلبك بيتقطع عليها 
فتحيه اقسم بالله ما كنا نعرف ان كل ده هيجرالها هناك بعتولنا صوره شاب كويس و غنى و الورق كان بيقول كلام زى الفل روحنا سالنا شيخ قال حلال قال يجوز الجواز بتوكيل احنا ما رميناش بنتنا منهم لله اللى ضحكوا علينا منهم لله 
وفاء طب ما هى رجعت عملتوا ايه 
فتحيه كنا مزنوقين و منصوب علينا و مديونين لطوب الارض مش هنكر لما سمعنا المبلغ عقولنا طارت ضغطنا عليها لحد ما وافقت زى ما ضغطنا عليها فى

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات