الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتمله بقلم لولو محمد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قاعدين معاها
احمد يعني انتوا هتكونوا احن عليها مننا 
وفاء يا اخى اتقى الله و لو مره اختك هجت من الدنيا بحالها بسبب ظلمكوا ليها 
سحر و انتى يا اختى اللى ساعدتيها اوى مش كدا و لا فتحتى عليها و علينا ابواب جهنم بمساعدتك ليها
وفاء كان المفروض اعمل ايه يعنى
سحر كانت هتلف و ترجع انما انتى اه بوريه منك انتى بوريه فتحتى عنيها و خدتيها تحت طوعك و يا عالم قسيتى قلبها علينا ازاى و لا مليتي ودانها و دماغها بايه 
فتحيه ابوس ايديكوا كفايا بمۏت
احمد سلامتك ياما قولت ناخدك لدكتور انتى اللى قولتى لا 
سحر دكتور ايه ما هى زى الفل اهى 
محمود يدخل و معاه حنان حنان تشوف وفاء تجرى تحضنها 
حنان ايه اللى جابك هنا تانى 
سحر ما هى دى يا اختى اللى دلتنا و دلت المعلم فرج على مكانك 
حنان ايه !!!
حنان تبص لوفاء پصدمه
فتحيه ما حصلش جتلى فعلا بس عشان تطمنى عليكي و اديها ورقك عشان تكملى حياتك و تعيشي بس منهم لله ولاد الحړام قطروها و وصلولك 
وفاء حقك عليا يا حنان اسمع يا استاذ محمود انا مقدره زعلك من حنان و موقفك بس دى بنتك و اقسملك انها ست البنات كلها 
سحر اه امال ما احنا فى زمن الرقاصه ام مثاليه يبقي اللى تهرب و تبات بره بيتها ست البنات كلها طبعا
فتحيه اسكتى بقي اسكتى
سحر و انا قولت حاجه 
وفاء يا استاذ محمود بنتك كانت عايشه معايا انا و هى لوحدنا معززه مكرمه بتاخد بالها منى و من دوايا 
سحر امال مين الجدع اللى اسمه عبد الله اللى لقوها فى بيته ده 
وفاء دا جوز بنتى الله يرحمها و عايش هو و اولاده فى الشقه اللى قصادى و كتر خيرها حنان كانت بتراعى احفادى فى غيابى و غياب ابوهم و على العموم انا جيالك يا استاذ محمود و طالبه منك ايد بنتك لابنى عبد الله 
سحر هو مش كان جوز بنتك من شويه و بعدين حنان مخطوبه 
حنان انا مش مخطوبه لحد و اسكتى بقي انتى بتتكلمى بصفتك ايه اصلا
احمد كلمى مرات اخوكى عدل يا حنان
حنان ما لهاش كلام معايا اصلا 
سحر لا دا انتى بياتك بره قوى عينك و حسك و نساكى نفسك 
محمود بس احمد خد مراتك و روحوا دلوقت 
احمد عاوزنا نسيبك فى الموقف ده لوحدك 
محمود كتر خيرك يا ابنى امشي السعادى 
سحر يلا يا احمد يلا انا حامل و مش ناقصه حرقه ډم و فقعه يلا 
احمد ياخد سحر و يمشوا 
حنان كتر خيرك يا حجه وفاء انتى كمان روحى دلوقت العيال زمانهم لوحدهم و اكيد ما فاقوش من الخضه 
وفاء قولت ايه يا استاذ محمود 
محمود هقول ايه ما حضرتك مش حاسه بحاجه و لا تعرفى حاجه المعلم فرج 
وفاء المعلم فرج اخد حقه منك لما كسرلك المحل و ان كان على فلوسه ياخدها انا هديهالك تدهمله 
حنان منين بس 
وفاء ما لكيش انتى دعوه اصل المعلم فرج هيتكلم بصفته ايه بعد كدا البت اتجوزت و هو اخد فلوسه و سيره و انفضت 
فتحيه بس دا راجل شرانى ما يعرفش ربنا 
وفاء احنا بقي نعرفه و اللى معاه ربنا ما يخافش من حد نعمل قاعده عرب و اللى يحموا بيه يمشي على الكل انتوا مش عندكوا كدا برده و لا ايه
فتحيه ايه رايك يا محمود 
محمود و انا ليا راى ما ست البنات اللى بتحط راس ابوها فى الطين هى الكل فى الكل و هى اللى تقول ما كدا كدا الناس هتاكل وشي و هتتكلم البيه اللى كانت عايشه معاه لما اتقفشت صلح غلطه و اتجوزها مش كدا يا ست حنان 
حنان انا اشرف من اى لسان هيتكلم عنى و بعدين انا كدا كدا مش موافقه اصلا على الجوازه لا من فرج الكلب ده و لا من استاذ عبد الله انا قولتلكوا سيبونى اعيش فى حالى سيبونى اشتغل و اجيب لقمتى انا ما طلبتش منكوا حاجه بس انتوا اللى استتقلتونى ما اديتونيش فرصه غير انى اهرب كنتوا عاوزيني اعمل ايه اتجوز تانى راجل عجوز تانى لا بحبه و لا اطيقه ابقي خدامه فى بيت راجل مفترى تانى اتعزب و اتهان تانى هو انا رخيصه اوى كدا 
فتحيه يا بنتى كنا عاوزينلك الستر 
حنان و انا يعني فى بيتكوا عريانه ما انا مستوره برده 
وفاء عبد الله جدع ابن حلال و كسيب و عنده بدل الشقه اتنين و عنده محل بقاله دا غير انه مثقف و كاتب و بيدخل قرش كويس و الاهم من كل ده انه بيعرف ربنا و ما بيفوتش فرض 
حنان يا حجه وفاء انا 
وفاء و بيحبك و عاوزك بس الظروف ما كانتش تسمح اقسم بالله ما رضي يكلمك لتفتكرى انه بيضغط عليكي راخر او بيستغل وجودك وسطينا خاف توافقى عشان مغصوبه بس ما عدش ينفع السكات و اديني اهو بكلم ابوكى ايه رايك يا استاذ محمود 
محمود بصي يا ست حنان انا لا كنت بتاجر بيكي و لا دى دعاره مقننه زى ما البيه المثقف اللى بيعرف ربنا اتهمنى فى القسم و لا انا طايقه اساسا بس انا كمان مش طايقك و لا طايق لا مؤاخذه الست الكبره دى 
وفاء تضحك بسخريه و تكتمها
محمود بس لو الجدع ده عاجبك اولعوا بجاز بعيد عنى اياكش المعلم لما يشوفك متجوزه ينسانى و يشيلنى انا و امك و اخوكى من دماغه بس تعملى حسابك انتى بالنسبالى كدا كدا مېته من يوم خروجك من البيت 
وفاء تبص لفتحيه 
فتحيه انا معاكى يا بنتى و ما تهمنيش الا سعادتك حتى لو هروح لفرج ده و اقفله بطولى 
وفاء بطولك ايه بس امال احنا فين 
محمود اتلهوا انتوا الاتنين الا ما واحده فيكوا تستحمل قلم واحد من فرج و لا حتى صبى من صبيانه بس اخر كلام اولعوا كلكوا بجاز انا داخل انام بلا هم 
محمود يدخل اوضته و يرزع الباب 
فتحيه ما تخافيش عليها لو على موتى مش هخلى جنس مخلوق يهوب منها بس انجزى و هاتى سى عبد الله يكتب عليها و ياخدها من جحر الحيات ده 
وفاء على بركه الله
فى القسم 
فرج كنت متاكد انك عاقل و هتنهيها تصالح 
عبد الله بس مش كل مره 
فرج يا استاذ انا جزار قد الدنيا مش بلطجى انا لو كنت عاوز اعلم عليك فى بيتك ما كانش حد هيقدر يحوشني بس انت شكلك محترم و ابن ناس و اكيد قبل ما ادخل بيتك سالت عنك و الشهاده لله الكلام اللى وصلنى من اهل المنطقه عن حنان و عنكوا برد نارى و خلانى ادخل بشويش 
عبد الله انا أصلا مش فاهم كل ده ليه دى قد بنتك و يمكن اصغر كمان و مش عوزاك ايه هو الجواز بالعافيه هتعرف تبص لنفسك فى المرايه و انت بجبروتك دا كله مستضعف عيله 
فرج انا مشكلتى مش مع حنان اصلا راحت حنان تيجي ست ستها 
عبد الله امال مع مين
فرج بقي انا المعلم فرج يتلعب بيا يجي حته عيل هفا زى محمود ده ياكل عيش على قفايا يفهمنى ان البت طايره و يلهف الفلوس 
عبد الله ما انت كسرتله محله
فرج و اكسرله نفوخه كمان و دا اقل رد اعتبار ليا قدام الحته و اهلى يا باشا انا راجل راح فرحه لقي العروسه هربت و اكتشف ان ابوها الع الدكر كان جابرها عليه و ناصب عليا دا انا لولا بخاف من ربنا كنت ولعت فيه بجاز ۏسخ قدام اهل بيته 
عبد الله و حنان دلوقت موقفها ايه معاك 
فرج كلامى مع ابوها و انت كتر خيرك لحد كدا و زى ما قولتلك انا لا بلطجى و لا مچرم انا صاحب حق و لا مؤاخذه 
عبد الله يعني كل اللى يهمك الفلوس صح الخمسين الف 
فرج خمسين الف ايه اللى ابصلهم انا لازم ارد اعتبارى قدام الناس 
وفاء تدخل 
وفاء الحمد لله انى لحقتكوا 
فرج قبل اى حاجه انا بعتزرلك يا ست الكل انا زى ما كنت بقول لابنك الاستاذ اهو انا مش بلطجى انا بس كنت جاى اخد حقى 
وفاء بص يا معلم انا لسه جايه من بيت الأستاذ محمود 
فرج اسمه محمود الكلب
وفاء و اتفقنا نعمل قاعده عرب و اللى يحكموا بيه يمشى علينا كلنا و حقك محفوظ ايه قولك 
فرج و انا مش هكسر كلمتك اللى تقوليه يا ست الكل نافذ انتى ست بتاعه ربنا و ليكي احترامك 
وفاء يبقي اتفقنا لو خلصنا استاذنك فى عبد الله عشان سايبين العيال عند الجيران و تقلنا اوى عليهم 
فرج ازاى هوصلكوا بنفسي 
وفاء تشكر جهز انت بس القاعده بسرعه و يبقي كتر الف خيرك 
فرج تمام يا ست الكل 
وفاء يلا يا عبد الله 
عبد الله يمشي مع وفاء 
عبد الله حنان روحت مع ابوها شوفتيها 
وفاء شوفتها و طلبتهالك و وافقوا و هنقعد فى قاعده العرب و ننهى الموضوع 
عبد الله مش فاهم 
وفاء لا فاهم انا خطبتلك وفاء خلينا نقفل بقي الحكايه دى صح ياريتنا كنا عملنا كدا من زمان بس سبحان الله كل شئ بمعاد كلو بتدبيره و امره ما لناش فيه دخل 
وفاء تمشي عبد الله وراها 
على القهوه 
رجاله كتير قاعده و الكل عمال يزعق 
محمود و المحل اللى اتكسر كان حد كلمك 
فرج لا دا المحل ده كان قرصه ودن على عملتك السوده 
عبد الله اللى حصل حصل و اللى فات ماټ 
فرج لا ما ماتش يا استاذ 
عبد الله ايه اللى يرضيك 
فرج انا عاوز فلوسي 
عبد الله حاضر ايه تانى 
محمود هو ايه اللى حاضر 
عبد الله فلوسه عندى انا هتصرف و اجبهاله ايه تانى مش معقول مستقبل بنت يضيع عشان انتوا مش قادرين تتفقوا 
فرج البركه فى ابوها 
عبد الله يا معلم انا قولتلك هديك الفلوس اللى دفعتها و خلافكوا مع بعض هو ضايقك و انت كسرتله المحل يعني خالصين خرجوا حنان بقي من القصه 
محمود يعنى ايه يعني حقى منه خلاص راح كدا 
عبد الله هى القاعده دى معموله لحنان و لا للمحل عشان افهم بس 
فرج بص يا استاذ بالنسبه لحنان هى كدا ما تلزمنيش اخد فلوسي يبقي الموضوع اتفض اما بقي بالنسبه للبقف ده انا خدت حقى منه خلاص و اللى له عندى حق يجى يوريني طوله 
عبد الله عداك العيب و انت يا استاذ محمود 
محمود هقول ايه انا ما بقوش الرجاله اللى تقول 
شاكر انا بقول الموضوع اخد اكتر من حجمه و زى ما الاستاذ عبد الله بيقول احنا عاملين القاعده دى عشان حنان البت اتبهدلت بما فيه الكفايه و حرام السنين اللى

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات