الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ماسه النوح 7

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عالسرير 
وبعد ما خلصت خرجت من الاوضة 
وهي بتمسح العرق من على جبينها
ووقفت قدام اوضة كانت مقفولة بالقفل 
جابت شاكوش 
وكسرت القفل 
وظهرت اوضة كانت أكبر من كل الاوض الي ف الشقة 
بس كانت مكركبة جامد ومليانة تراب 
قعدت تكح 
وراحت فتحت البلكونة ومسكت قماشة كبيرة وهي بتهوي 
وبعدين راحت اوضة عبد الرحمن وجابت كرسي وقفت علية وفكت اللمبة 
وراحت ركبتها فالاوضة التانية 
وفتحت النور فتح 
ابتسمت وهي بتفكر ف شكل الاوضة بعد ما تخلصها 
بدأت تنقل الكراكيب لبرة 
وكان في سرير صغير فكتة وخرجتة 
وكنست الاوضة كويس 
ونفضت الحيطة ومسحت الاوضة كويس 
وبعدين وقفت تبص على لون الاوضة والي كان لونها فانيلا لاتية 
وكان فيها جبس مبورد من حوالين السقف 
جربت تفتح الإضاءة الي ف الاوضة وفعلا حوالين السقف نور بلون دهبي 
ماسة بحماس اللهم صلي عالنبي دنا بركة 
وراحت اوضة عبد الرحمن وفكت السرير والدولاب 
وركبتهم فالاوضة التانية 
ونقلت الكمودينات والتسريحة والشوفونيرة 
وحطتهم بطريقة حلوة وكان في مكان كبير ف الاوضة 
ماسة دخلت اوضتها وهي بتزق الكنبة البيضة بتاعتها وقالت يلا مش خسارة فيك يامنتن على الله بس تفتكر 
وحطتها ف الاوضة الجديدة 
وحطت سجادة رمادي فرو مرسوم عليها دوائر بالأبيض 
واة صح الدولاب والسرير والتسريحة والشوفونيرة والكومودينات كان لونهم اسود وكانوا على شكل مربع ومتحدد بالسيلفر 
فرشت ملاية بيضة 
وحطت عليها اللحاف التريكو الرمادي 
وجابت الهدوم ورصتها ف الدولاب وبدأت ترص كل حاجة ورصتلة برفناتة 
وعلقتلة البدلات بتوعة
وركبت الستارة الي كانت تلت قطع رمادي غامق قطيفة من الجنبين ومن النص شيفون شفاف
وخرجت جابت شنطة من الي كانت جايباهم 
وطلعت منها معطر وبدأت ترص وحطت على الكومبودات المفارش و مزهريات كانت هي اشترتهم 
وبعدين قفلت الاوضة وخرجت 
وقعدت على كرسي فالصالة وهي بتنهج وبتقول استعنى عالشقى بالله نقوم نكمل 
وقامت بقى لمت سجاجيد الشقة كلها وبرمتهم وحطتهم فالبلكونة الأساسية الي فالصالة 
وبعدين أدت الشقة كلها مسحة تمام 
ودخلت المطبخ روقتة ومسحت المطبخ الأساسي وغيرت النظام 
وجابت المكرويف حطتة فالمطبخ القطعة الي من فوق فمكانة 
وبعد ما خلصت المطبخ فرشت السجادة بتاعتة الي كانت رمادي بمربعات ملونة 
وبعدين دخلت على بقية الاوض وقررت تاخد اوضة عبد الرحمن 
ونقلت اوضتها فعلا فيها
وكان في اوضة تانية مقفولة بردك 
أصل الشقة اربع اوض وصالة وريسبشن وحمامين 
ومطبخ وبما ان هي وعبد الرحمن بس الي كانوا عايشين فيها فكانوا واخدين اوضتي بس وبقية الاوض قافلينها بالي فيها لأن الشقة دي كانت بتاعت مامت ماسة كانت مشتريها تقعد فيها بعد مانزلت فمرةعشان تزور أهلها بس هي باعتها بالعفش فمرة كانت نازلة فيها لما عرفت ان إبراهيم ساكن في الشقة الي قدامها وعبد الرحمن اشتراها عشان ماسة وهو اصلا معرفش ماسة انها كانت شقة امها وطبعا في عفش كتير رموة وفي عفش سابوة 
كسرت قفلها 
وكان فيها سريرين صغيرين ودولاب وتسريحة وكمبود واحد بالاون الأبيض في بينك وكان الحيطان لونهم بيبي بينك كلها معادا حيطة واحدة كان لونها بينك 
بدأت تروقها 
ولمعت الخشب والتسريحة والمرايا 
والدولاب 
وعادت تنظيم الاوضة من الاول وفرشت ملايتين من بتاعها مع انهم كانوا اكبر من السرير بس دخلتهم من تحت المرتبة واتصرفت يعني
وحطت سجادة ومفارش وسيارة بيضة 
وحطتلها معطر وكانت الاوضة جميلة اوي 
وبعدين قفلتها وخرجت 
وروقت الاوضة بتاعتها وسابتها فاضية 
وظبطت اوضتها 
وبعدين روقت الريسبشن وفرشت السجاجيد والستاير الشفافة ومسحت الجبسمبورد والشاشة ونفضت الركنة 
وبعدين دخلت عالصالة ونفضت الطقم الصالون هو والسفرة والنيش وحطت الترابيزات 
وغيرت النظام 
وفرشت بقى الستاير والسجاد 
وكمان الطرقة والحمامات 
وكانت الساعة ساعتها خمسة وكانت ماسة حرفيا مهلوكة 
بس كانت بتقول لنفسها معلش عشان عبد الرحمن ومراتة 
ومينفعش الشقة تبقى ۏسخة ابدا 
دخلت الحمام بعد ما خلصت وخدت دوش ساقع 
وخرجت وهي لابسة الشبشب الفرو وبتبص 
للشقة بانبهار وهي بتقو ياااااه عالراحة النفسية الي انا فيها اينعم هلكة بس مش مشكلة عشان العرسان 
وخرجت برة وطلعت كيس تاني وكان كيس كبير مليان بلالين حمرا وبيضة وبدأت تنفخهم وتوزعهم عالشقة 
وكان فالوقت دا الاوردر وصل وكان عبارة عن تورتة علية عرسان ومكتوب عليها تهنة لجوازهم حاسبت الراجل ودخلت حطت الاوردر عالسفرة الي كان لونها ابيض وجابت خمس بلالين حمرا وبيضة ربطتهم بشرايط جولد وحطتهم حوالين التورتة بحيث يبقوا مرفوعين لفوق وكان شكلهم جميل أوي 
هي اصلا اختارت الون الأحمر والأبيض لان الصالون والسفرة والنيش لونهم ابيض والسجاد لونة ازرق بفرو وبعد ماخلصت نفخ كل البلالين وتوزيعهم عالشقة كلها الي كانوا كتيير جدا 
دخلت الريسبشن ورمت نفسها عالركنة وهي بتحضن المخدة وشغلت الشاشة وجابت كرتون
ونامت وهي بتتفرج
عند نوح كان مروح البيت 
وكان في إشارة 
جت علية بنت صغيرة وهي بتقولة تاخد مناديل يابية 
نوح ببسمة شكرا ياقمر 
البنت بزعل ونبي لتاخد مناديل يابية 
والله ببيعهم بفلوس قليلة الواحدة بجنية 
والله يابية 
نوح صعبت علية فقال لها انتي معاكي كام باكو 
قالت معايا متين باكو يابية 
نوح وهو بيطلع فلوس من المحفظة طيب ياستي يعني متين جنية 
ادي خمسمية جنية ومش عايز حاجة 
البنت بفرحة ونبي بتتكلم جد يابية 
هتديني كل دول من غير ولا باكو 
نوح ببسمة ولا باكو 
البنت الله كدا المعلم مش هيضربني النهاردة 
نوح باستغراب معلم اية
البنت ببراءة الي مسرحنا فالاشارة نبيع مناديل 
وهنا الإشارة فتحت والبنت كان لازم تمشي فاستأذنت نوح وجريت 
وهو طلع بالعربية 
وهو شفقان عليها 
عند فهد وفريدة
فهد بملل امتى هخرج من هنا يافريدة 
فريدة خلاص هانت يحبيبي بكرة بالكتير 
وتمشي 
فهد انا زهقت
فريدة خلاص بقى انت مش هتفضل مستحمل كل دة وتيجي فالاخر وتقول زهقت 
فهد مبحبش قاعدة المستشفيات 
فريدة والله ولا انا 
عند غزل 
كانت قاعدة
بتتفرج عالتلفزيون الباب خبط 
فتحت لقت ريان 
غزل ببسمة ريان ازيك 
ريان ببسمةالحمد لله انتي عاملة اي 
غزل تمام تعالى ادخل 
ريان دخل وهي دخلت تجيبلة عصير 
وادتهولة وقالت ريان انا تعبانة 
ريان ساب الكوباية وبصلها باهتمام وقال تعبانة مالك في ايه
غزل دماغي بتوجعني كتير أوي 
ريان بقلق وهي بټوجعك دلوقت 
غزل بنفي لا بس لما بتوجعني في حاجات بتيجي فبالي غريبة بس اني عشتها قبل كدة بس مش فاكرة 
اي حاجة عنها 
هنا ريان عرف ان ذاكرتها بدأت ترجع 
وقالها مټخافيش هتلاقية صداع ولا حاجة 
غزل لا انا متأكدة انه مش صداع يبني دنا بسببة بقيت اشرب منوم 
ريان بحدة نعم بقيتي بتشربي ايه
غزل اي منوم انا مبستحملش الۏجع ساعتها 
فبشرب مسكن وياحاب نتيجة يا مجابش 
ولو مجابش بشرب منوم 
ريان متتكررش تاني يغزل 
دا منوم 
ريان غزل متعارضنيش 
منوم تاني لا وكلمتي تتسمع فاهمة 
غزل وهي كازة على ضدرسها طيب
المهم احنا فرحنا امتى بقى 
ريان بتوتر اية!
غزل اية بقولك فرحنا امتى احنا مش كاتبين الكتاب 
امتى الفرح بقى
ريان قريب ان

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات