رواية مكتمله بقلم ديانا ماريا ج1
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
سكريبت
فيه حاجة أنا كنت متردد أقولك عليها دلوقتي لازم تعرفي أنا هتجوز.
نظرت له بعيون متسعة من الصدمة إيه هتتجوز إزاي يعني تتجوز على ماما أنت اټجننت!
نظر لها بصرامة ووبخها بنبرة حادة بنت احترمي نفسك! أنا مقدر صدمتك إنما مش هسمح لك تتكلمي معايا من غير إحترام.
لم تبال وهي تقف أمامه بجرأة وتتابع الحديث پقهر قول بقى أنك علشان كدة طلقت ماما أكيد كان فيه حرباية بتلف عليك علشان تاخدك منها وأنت ما صدقت علطول جريت وراها ونسيت عقلك.
ارتفعت يده وهبطت على وجنتها بصڤعة قاسېة وتحدث من بين أسنانه محاولا احتواء انفعاله اخرسي يا قليلة الأدب ادي آخر الدلع اللي دلعتهولك روحي على أوضتك ومش عايز أشوف وشك خالص أنت فاهمة!
أنزلت يدها وهي تنظر له بخيبة أمل قبل أن تستدير وتتوجه لغرفتها مغلقة الباب ورائها بقوة ليحدث ضجة عالية في المكان.
تنهد أمجد الذي جلس ووضع رأسه بين يديه يفكر والهم يكتنفه بسبب ابنته ذات الرأس العنيد والطباع الصعبة التي لم يستطع ترويضها رغم محاولاته العديدة كان يحتاج لمشورة ومساعدة فلم يجد أفضل من أخته حتى يفضي إليها بما في نفسه.
أتصل على أخته التي أجابت بنبرة عفوية أهلا يا حبيبي عامل إيه جهزت نفسك علشان نروح للعروسة بالليل
ردت أخته نورا بسخط ماتزعل ولا تتفلق أهم حاجة تشوف نفسك.
زفر أمجد وهو يشعر بالضغط يثقل كاهله بس دي بنتي يا نورا ومش عايزها تكون زعلانة عايزها على الأقل تكون متقبلة اللي هيحصل علشان حياتنا في المستقبل للأسف أنا اتعصبت لدرجة ضړبتها بالقلم.
أشادت به نورا بمدح أيوا أحسن يا أمجد لازم تشد عليها شوية بدل الدلع اللي ملوش لازمة ده.
رد أمجد بنبرة منزعجة أنت بتقولي إيه يا نورا دي بنتي أكيد هزعل لو ضړبتها حتى لو هي غلطت أنا عمري ما مديت إيدي عليها.
انفعلت نورا قائلة دلعتها كتير اجمد عليها شوية بقى مش كفاية كل ما بشوفها بشوف قدامي وش أمها اللي ما صدقنا خلصنا منها.
هدأت نورا وحاولت تغيير الموضوع حتى لا تعكر مزاجه أكثر خلاص يا حبيبي متضايقش نفسك المهم تفكر في نفسك دلوقتي هنروح للعروسة بالليل بإذن الله جهز نفسك من بدري.
تنهد أمجد وقال بطاعة حاضر يا حبيبتي يلا مع السلامة.
أبعد الهاتف جانبا وجلس يفكر في ابنته أنه مازال متضايق مما حدث ويرغب في توضيح بينه وبين ابنته ولكن سينتظر حتى تهدئ حتى تستطيع تفهمه واستيعاب كلامه.
أما داليا حين دلفت لغرفتها ارتمت على سريرها وانهمرت في البكاء بحړقة لا تصدق أن والدها رفع يده عليها لأول مرة في حياته.
تذكرت والدتها پألم لقد اشتاقت إليها كثيرا ولكن والدها منعها من رؤيتها حين انفصلا منذ ثلاث سنوات ولم ترها منذ وقتها وقد اشتاقت إليها كثيرا والآن يجب عليها أن تتحمل إمرأة جديدة تحل محلها!
لم تدر لمن تشكي همها فاتصلت بصديقتها المقربة وهي تبكي أيوا يا ملك أنا مخڼوقة أوي يا ملك.
ردت