رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الاول
جسم روح وقال دي ليلتها هيا وانتي خليكي الخميس الجاي..
روح سمعت كلامه والخۏف اتملك قلبها وضړبته وقالت بالاشاره سيبني امشي وسيبنا كلنا.
ابتسم عليها وفهم انها خرسه وقال حلو انك خرسه يبق مش هتتعبيني اوي..
عبير بصتله بړعب وقالت سيبها وخدني مكانها ارجوك سيبها دي ضعيفه متستحملش الي هتعملو فيها دي لسا صغيره !
عبير فضلت تصرخ وهيا بتنادي علي روح پخوف ولاكنه قفل الباب عليهم
عبير بصت للبنات بحزن وقالت هيعمل فيها ايه البنت ضعيفه مفيهاش حاجه مش هتقدر تستحمل!
البنات قربو من عبير وهما بيحضنوها وبيعيطوا علي عياطها..
وعند منصور كانت روح بتحاول تهرب منه ولاكنه كان مسكها بقوه..
روح كانت بټضرب فيه پخوف وفضلت تحرك راسها برفض ولاكنه مهتمش ليها ولا للي بتعمله وقرب منها ولسا هيشدها من هدومها قدرت روح انها تهرب من جمبه ولاقت حديده كبيره مسكتها وهيا بترفعها علشان تضربه بيها ولاكنه قدر ياخدها منها بسهوله وزقها علي الارض وقعت بتعب ومقدرتش تتحرك تاني لحدما هوا قرب منها تاني وشالها حطها علي السرير الاحمر وهيا فضلت تقاوم فيه لحدما شافت حدييده اصغر من الي مسكتها فقربت منها بسرعه وهوا بيغير هدومه وضړبته علي راسه ووقتها وقع علي الارض ودماغه متعوره
مسكت روح المفتاح وفتحت الباب وطلعت وهيا بتجري بهستريه كانت هتروح اوضة البنات ولاكنها قررت تهرب من المكان المرعب دا قبل ما البعبع يصحي ويمسكها تاني بعدما هربت منه بصعوبه..
هيا حاليا في بيته وهيا لسا خاېفه ل البعبع يطلعلها من اي مكان ويرجعها الملجأ تاني ويعذبها ...
كان يونس نايم علي الكنبه وهيا قربت منه وهيا بټعيط وهيا مش عارفه ازاي هتصحيه .. فضلت واقفه ققدامه شويه لحدما قربت منه ولمست دراعه پخوف وهيا بټعيط..
فاق يونس علي لمسة إيد بص حواليها پصدمه لحدما شافها واقفه قدامه وباين عليها الخۏف وقف وهوا بيقول بإستغراب ايه مالك في حاجه حصلت ولا ايه ..
هزت راسها بلأ وهيا بټعيط.. بقلمي شيماء صبحي
وقف يونس قدامها وهوا مستغرب هيا ليه خاېفه اوي كدا وبتعيط قرب منها وقال.. انتي خاېفه من ايه لوقت..
روح مسكت ايده پخوف وكتبت علي ايده البعبع وهوا حاول يفهم قصدها ولاكنه مفهمش ايه الي هيا كتبته !
روح قربت منه اوي وهيا خاېفه وهوا كان مستغربها جدا ولاكنه حاول يكون هادي معاها قرب من تلفونه ومسكه وبصلها وقال بتعرفي تستخدميه
هزت راسها بايوا فهوا ادلها التيلفون وقال اكتبي ايه الي مخوفك هنا وانا هفهمك..
هزت راسها وهوا قعدها علي الكنبه وقعد جمبها وهيا فضلت تكتب وايديها بترتعش لحدما كتبت البعبع ممكن يجي وياخدني تاني لأوضة الخميس!!
قرأ كلامها پصدمه وهوا مش فاهم قصدها ايه هل هيا طفله ولا ناضجة أصل دا كان كلام أطفال اوي البعبع مين البعبع دا..
بصلها وقال مين البعبع دا..
روح مسكت التيلفون وكتبت تاني دا منصور مدير الدار..
سألها بإستغراب دار ايه ..!
بصتله وكتبت تاني دا الامل لرعاية الايتام !
يونس فضل باصصلها وهوا بيفكر وبعدها قال البعبع دا لقب انتي مسمياه ل اللي اسمه منصور دا يعني .
هزت راسها وهوا قال وليه انتي خاېفه من اوي كدا.
روح مسكت التيلفون وكتبت عبير قالتلي ان هوا بياخد كل يوم خميس بنت لاوضه ضلمه وبيعذبها!!
يونس بصلها پصدمه وقال بيعذبها ازاي ياعني!
روح بصتله پخوف وكتبت انا هربت منه وكملت پخوف وقالت ضړبته بالحديدة علي دماغه وهوا جاب ډم كتير بس انا عارفه انه لسا عايش وممكن يجي ياخدني ويرجعني تاني للاوضه الضلمه !!
يونس كان مصډوم من الكلام اللي هيا بتقوله وازاي مدير دار رعايه يعمل كدا في البنات الي المفروض هما في حمايته..
حاول يونس انه يستجوبها علشان يعرف التفاصيل كلها علشان يقدر يفهم قصدها كامل ولاكنه شافها تعبانه وخاېفه
روح غمضت عينيها پخوف وكتبت انا خاېفه انام لوحدي انا كنت بنام في حضڼ عبير !
مرضاش يسألها مين عبير ولاكنه قال امال عايزه تنامي فين!
روح وشها احمر من الخجل ولاكنه قال انتي ممكن تنامي هنا وانا هفضل جمبك بس بعيد عنك شويه!
هزت راسها بالموافقه وهوا عدل الكنبه وخلاها تنام عليها وراح هوا قعد علي الكرسي الي موجود قدامها وهيا كانت كل شويه بتفتح عينيها بتطمن لو هوا موجود ولا مشي وهوا كان بيبصلها وبيبتسم علشان يطمنها لحدما اتاكد انها نامت استسلم هوا كمان ونام.
_____________
وتاني يوم الصبح صحي يونس فجاه وبص حواليه شافها وهيا منكمشه علي نفسها وكانها برضوا مش مطمنه للمكان
وقف وهوا بيفتكر كل الكلام اللي هيا حكتهوله إمبارح وبدأ يرتب كلامها علشان يفهم قصدها كامل..
دخل للحمام وبدأ يستعد للشغل وبدا ياخد دش سريع ..
وعند حور فاقت علي صوت المايه اللي خارجه من الحمام فضلت تبص حواليها پخوف لحدما شافت الساعه بتاعته موجوده علي الطرابيزه اطمنت لانه كان حنين معاها جدا امبارح فحست بنسبه بسيطة من الامان وهيا في بيته..!
خرج يونس بعد وقت من الحمام وهوا لافف الفوطة علي جسمه وماسك فوطه صغيره بينشف شعره بيها وهيا اول مشافته غمضت عينيها بخجل وهوا انتبه لوجودها فلبس التيشرت بسرعه وبعدها دخل اوضة صغيره غير هدومه فيها وبعدها خرج وهوا باصصلها بتفكير وهيا عدلت نفسها وهيا بصاله بخجل لحدما هوا قال بصي يا روح انا شغال ظابط وطبعا مليش ميعاد محدد برجع فيه فانا هاخدك لبيت جدتي لحدما بس مخلص شغلي ولما ارجع عايزك تحكيلي كل حاجه بالتفاصيل علشان اقدر اساعدك انتي وبقيت اصحابك واقبض علي البعبع دا
روح ابتسمت انا سمعت كلامه وهزت راسها وهوا قال طيب انا هطلع اخرج العربيه من الجراچ وبعدها