رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الثاني
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
الكبيره
عماد هز اسه وقال يعني قصدك ان البنات اللي روح قالت عليهم هوا مخبيهم بعيد عن الاطفال دول..
يونس هز راسه وعماد بص لروح وقال هو انتي والبنات دول كنتو عايشين فين.. روح مسكت الورقة والقلم وكتب ..في نفس المبني اللي فيه الاطفال بس في عنبر كبير سري محدش يعرف مكانه غير منصور والممرضة صافيا
روح غمضت عينيها بتفكير وبعدها هزت راسها ومسكت الورقة وكتبت..! في الدور الثاني من المبني في باب حديد لونه اسود مكتوب عليه مخزن ..!
عماد اخد الورقه وقرأها وقال طيب في حد قبل كدا حاول يدخل للمخزن دا يعني مثلا واحد من اللي بيتبرعوا للملجأ او ظابط او اي حد غريب يعني..
كان في ظابط كان عايز يدخل للمخزن دا لانه كان سمع صوت جاي منه واما حاول يدخل منصور فضل يقوله انه مخزن ومليان كراكيب ولما الظابط قرر يدخل كانت الممرضة صافيا معانا وعلشان منعملش صوت هددتنا ولما الظابط دخل ملقاش حاجه لان كان في باب سري وهو دا باب العنبر ولاكن منصور كان مخبيه بالكراكيب والظابط لما لقي انه مخزن كراكيب مشي ومن وقتها ومحدش حاول يدخل تاني
روح هزت راسها وكتبت متنساش الممرضة صافيا لانها معاه..
عماد قرأ كلامها وهز راسه وقال متقلقيش هما الاتنين هيتعاقبوا
عماد هز راسه وقال..دي فكره كويسه اوي وخصوصا اني جعان بصراحه اي رئيكوا اطلبلكوا حاجه علي ذوقي..
يونس بص لروح وهزوا راسهم وهوا بدا يختارلهم اكل .
وفي طربيزه بعيده عنهم كانت قاعده ناديه وبقيت اصحابها البنات وكانوا بيتناقشوا مع بعض في موضوع ناديه ويونس ومنهم اللي كان بيشجع ناديه علي قرار جدة يونس وانها تديله فرصه ومنهم اللي كان رافض انها ترجعله تاني
ناديه هزت راسها وقالت انا بحب يونس بس تصرفاته دي بتحسسني اني مش فارقه معاه وانه مش عايزني.!
واحده تانيه قالت يبنتي مش انتي في البدايه قولتي انه بيبص مشغول علي طول لدرجه انه معندوش وقت يخرج فيه ..!
ناديه حركت راسها وقالت بحزن انا كل اللي فكراهم كام خروجه يتعدوا علي الصوابع وكنت لما اقوله تعالا نخرج كان يرفض ويقولي انا مشغول..
نورا صاحبتها هزت راسها وقامت والاتنين مشيوا وهما بيتكلموا في موضوع ناديه ومستغربين ازاي يونس مبيخرجش معاها.. وهما ماشين نورا شافت يونس ومعاه شخص وكانت فيه بنت جميله قاعده جانبه ومن نظراته ليها باين انها حبيبته..
نورا شهقت لما شافته وقالت دينا بصي بصي انتي شايفه اللي انا شيفاه دا..
دينا بصت علي مكان مهيا بتشاور وشافت يونس خطيب ناديه وفي بنت قاعده معاه وهوا مقرب منها ومن الواضح كدا انها حبيبته فعلا..
دينا بصت لنورا وقالت دي لو ناديه شافتهم هتعمل مصېبه..
نورا قالت بقلق طيب احنا مش لازم
نقولها تعالي ندخل نعدل الميك اب ونرجع ولا اكننا شوفنا حاجه..
دينا حركت رايها وقالت عندك حق خلينا ندخل احنا..
وعند طرابيزه ناديه كانت بتشرب العصير وهيا بتقول انا هروح اظبط الميكب بتاعي انا كمان..
اصحابها هزوا راسهم وهيا قامت وفي الوقت دا كانت دينا ونورا خارجين ولما شافوها بتقرب عليهم اتصدموا وجريوا عليها وهما بيقولوا بخضه رايحه فين يا ناديه..
ناديه بصتلهم باستغراب وقالت هظبط الميك اب بتاعي حاسه انه باظ..
دينا ونورا باستغراب مين قالك انه باظ دا تحفه وبعدين التواليت فيه صيانه واحنا ملحقناش نعمل حاجه وطلعنا علي طول ..
ناديه باستغراب بجد والله طيب كويس انكو وفرتوا عليا المشوار يلا تعالوا نرجع..
البنات حركوا راسهم بالموافقه ومشيوا قدامها ولاكنها كملت طريقها في اتجاه التواليت ومهتمنش لكلامهم لانهم كانوا مظبطين الميك اب بتاعهم..!
البنات كانوا مبسوطين انهم اقنوعها ترجع وكانوا بيبصوا جمبهم بابتسامه ولاكنهم اتصدموا لما لقوها مسمعتش كلامهم ومكمله طريقها وضحكت عليهم اتصدموا لانها كدا ممكن تشوف يونس ووقتها ممكن تحصل كارثه يتبع بقلمي شيماء صبحي
نوڤيلا جعلتني أقوي