رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الرابع
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل العاشر
بقلم_شيماء_صبحي
هي بنتك دي اسمها ايه ياست!!
الست طلعت صوره لبنتها وهيا صغيره وادتهاله وهيا بتقول بنتي اسمها روح ..روح سامي ودي صورتها يبني وهيا عندها ست سنين
يونس مسك الصوره بعدما سمع الاسم واول مشاف شكل الطفله اټصدم لانها تبق روح !!!!!
بقلم شيماء صبحي
يونس فضل مركز في الصوره شويه وهوا بيتاكد من التشابه اللي بين الطفلة ورح وقبل ما يتكلم ويقولها ان روح عنده دخل المساعد بتاعه وهوا شايل القهوه وبيقول يونس باشا انا معايا حاجه مهمه لازم حضرتك تشوفها ..!
يونس هز راسه وبص للست اللي قدامه وقال طيب يا ست نادرة انا اسف بس انتي هتقعدي في الاستراحه برا لحد بس مخلص حاجه وهجيبك تاني واعملك اللي انتي عايزاه!!
يونس ابتسم واستناها لحدما خرجت وبص للمساعد بتاعه وقال خير يا رأفت ايه اللي معاك..
رأفت ابتسم ليونس وقعد قدامه علي المكتب وطلع من جيبه فلاشة وقال اتفضل يباشا انا هكرت جهاز المراقبه اللي موجود في الملجأ اللي انا براقبه ولقيت حاجه غريبه جدا !!!
يونس هز راسه واخد منه الفلاشة وحطها في اللاب توب اللي قدامه وظهر قدامه ثلاث فديوهات فتح يونس اول فيديو وشاف منصور وهوا ماسك بنت من البنات الكبيره وهيا عمالا تبعد عنه وخاېفه بس هوا كان مسكها جامد ودخلوا لاوضه بابها اسود وبعد فتره خرج منها منصور وهوا بيعدل هدومه وبعدها جت بنت وهيا لابسه لبس دكتوره فخمن يونس انها الممرضة صافيا اللي روح قالته عليها وهيا سانده البنت واللي كانت هدومها متقطعه وماشيه بتعرج..!
خلص الفيدو وبعدها ظهر فديو تاني لبنت صغيرة وهيا بتهرب من بوابة الملجأ ويونس لما كبر الفيديو اكتشف انها روح
يونس بص لرأفت وقال في فديوهات تانيه غير دي!!
رأفت هز راسه وقال فيه يباشا بس دول اللي قدرت اجيبهم قبل ما البت الممرضة تقفشني..!
رافت هز راسه ليونس وبعدها وقف علشان يخرج ولاكن يونس وقفه وهو بيقول رأفت لو لقيت فيديوهات بقالها حوالي 8 سنين عايزها برضوا..
رأفت استغرب كلام يونس وقال معقوله يباشا هلاقي فديوهات بقالها ٨ سنين ازاي دا..
يونس حرك راسه ليه وقال دور يا رأفت المهم تحاول وانت عارف لو جبتها ليك مكافاة مني اجازه شهر علي حسابي ..!
رأفت هز راسه بالموافقه وهوا فرحان وبيقول عينيا يباشا دنتا تؤمر قال كلامه بفرحه كبيره ويونس ابتسم علي شكله وبعدها رأفت استأذن منه وخرج..!
وبداخل فيلا مراد الشافعي..
صحيت نورين وهيا بتحط ايديها علي مراد ولاكنها ملقتهوش فتحت عينيها بخضه وهيا بتبص علي مكانه ولقته فاضي.. قامت من علي السرير وهيا مټعصبه لانه اكيد سابها وراح لعبير!!
عدي حوالي دقيقتين ه وعبير قامت بخضه علي صوت خبط جامد علي الباب..
عبير بلعت ريقها بحزن وهيا بتشاورله علي الباب وبتقول دي نورين مراتك