رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الرابع
عليه دا..
ناديه بصتلها وقالت پغضب.. كملي يا نورا بعمل ايه باصراري
دينا صحبتها ردت عليها وقالت..هيا قصدها انك كده بترخصي نفسك قدامه هوا كدا شايفك مدلوقة عليه وبعدين يا ناديه هو انتي مش قولتي في البداية ان علاقتكوا مجرد صحاب فجاه يعني اتعلقتي بيت كده..
ناديه بصتلهم بضيق وقالت انا صحيح مبحبش يونس بس دا مش معناه ان بعد خطوبتنا الفتره دي يسيبني بالشكل دا وعلشان حتة بت مفعوصة زي دي طيب لو كان اختار واحده تانيه في نفس مستوايا مكنتش هزعل قد منا شايفاه مختار بت زي دي
بقلم شيماء صبحي
وبداخل كافية وصل يونس وهوا بيدور علي مراد واول مشافه قرب منه وعلي ملامحه الجديه..!
مراد ابتسم وهو بيقول يونس وحشتني يا ابن الايه!
يونس هز راسه وقال وانت كمان طمني عليك..
يونس بصله باستغراب وقال قفوش ايه يا عم انت كمان انا بس مستغرب شكلك انت اتغيرت اوي كده ليه!!
مراد ضحك وهو بيقول هعمل ايه بق من مرمطي ورا نورين عند الدكاتره انت متخيل اني حولت شغلي لامريكا سنتين علشان نكشف هناك ..
يونس ابتسم وهو بيقول طيب طمني حصل اي حاجه جديده!!
يونس هز راسه وقال وهو بيحط ايده علي كتفه.. معلش يا صحبي دا نصيبها بس انت مدام معندكش اي مشكله متتجوز تاني..
مراد ضحك وهوا بيقول مانا عملت كده!!
يونس فضل يضحك وهوا بيخبط كف فوق التاني وبيقول يا ابن الايه وانا اللي قولت عليك هتوفي لنورين ومتتجوزش عليها..
يونس قرب منه وحط ايده علي كتفه وقال..كمل وبعدين
مراد هز كتفه وقال..بتخيرني بينها وبين مراتي الجديده وطبعا انت عارف ان ابويا وامي بيحبوها ومش متقبلين اني اطلقها وعايزني اطلق التانيه..
مراد افتكر عبير وجمالها فابتسم وقال..متسامحه مع الموضوع بطريقه تجنن الواحد يعني عايزاني اطلقها عادي واكمل انا مع نورين..بس بيني وبينك يا صحبي انا حبيت عبير اوي رغم انها مكملتش اسبوع معايا بس بنت جميله وتتحب
يونس ابتسم وهو بيقول..يعني انت قرارك ايه دلوقت..
يونس هز راسه وهو بيبص لمراد وبيقولمدام انت حابب مراتك الجديده خليها علي ذمتك وطبعا نورين بما انها منشفه دماغها سيبها تروح عند باباها فتره كده بس اوعي تعمل اي حاجه لا تقول هطلق ولا تجيب سيره انا عارف انها متقدرش تبعد عنك انت ناسي كنت بتعمل ايه لما بنت تقرب منك..
مراد هز راسه وهو بيقول..عندك حق بس قولي هعمل ايه مع التانيه اللي بتقولي طلقني وخليني ابدا حياتي من جديد
يونس باستغراب هيا كانت متجوزه قبلك ولا ايه..
مراد هز راسه بلا وقال..لا كانت عايشة في ملجأ.!
يونس بص لمراد بتفكير وهو بيفكر في اسم مراته وبيربط كلامه عنها بكلام