رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الخامس
هاجي اخدك بس المهم متتكلميش مع اي حد من اللي في البيت ولا حتي تخرجي من اوضتك!!
عبير هزت راسها ومراد ابتسم وهوا بيقبل دماغها وقال الفطار والغداء هيطلعوا علي اوضتك وطبعا لو حصل اي حاجه اتصلي بيا !
القسم وصل يونس واتصل علي رأفت يجيله مكتبه وبعد دقايق كان وصل
يونس بص لرأفت وقال عملت ايه في اللي قولتلك عليك!!
رأفت هز راسه وفتح الشنطة طلع اول حاجه اللاب توب بتاعه وبعدها بدأ يطلع كل هارد ويشغلوه كان اول اتنين فتحوهم كانوا عن تصميم الملجأ والعمال شغاله وبدأ واحد ورا التاني لحدما شغله واحد كان لصلاح وهوا بيدفع مبلغ كبير من الفلوس وبيسلم علي المديره وكانت ناديه موجوده وهيا صغيره وكانت بتسلم علي الاطفال وبتديهم هدايا وكانت الصحافه بتصور كل دا!!
يونس شاورله يشغله واول ما شغله كانت الصوره واضحه جدا للمديره وهيا ماسكة بنتين صغيرين في سن ١٥ سنه وبتديهم لصلاح وشاورتله علي اوضة موجوده جمبهم وصلاح كان ميتسم جدا وفضل يقرب من البنات دي ويمسكهم من المناطق الغلط والبنات كانوا خايفين جدا وكانت المديره مبتديش اي رد فعل ..
فضل يونس ورأفت يشوفوا الفديوهات ولقوا فديوهات مكرره لصلاح بيعمل نفس الموضوع لحدما شغله فيديوا كان لعزاء المديره وكانت الاطفال كلها بټعيط لانهم كانو بيحبوها للاسف .. خلص الفيديو واشتغل فيديوا لاستلام المدير الجديد الاداره بتاعت الدار وكان منصور !!
رأفت كان بيتفرج علي كل اللي بيشوفوه وقلبه وجعه علي البنات اليتامي اللي ملهمش ذنب في كل اللي بيحصلهم دا!!
خلص رأفت كل الفديوهات وكانوا اخدوا ادله كتير تدل عن اللي بيعمه صلاح ومنصور والممرضة وعن شاكر اللي كان ظاهر معاهم وعن تجارتهم بالاطفال ..
خرج يونس من القسم وكانت الساعه واحده الظهر!!
صلي يونس الظهر في اول جامع قابله وكان بيدعي ربنا انه ينصرهم ويقويهم علشان يقدروا يرجعوا حق