بقلم آيه الرحمن الجزء الثاني
احم. انا عملت كده بس عشان متشكش في حاجة
نهت جملتها وركضت مسرعه لغرفتها تحت زهوله الشديد
سارت داخل المنزل غلق الباب رسار خلفها جلس علي الأريكه أما هي ذهبت لغرفتها مباشره غالقه الباب خلفها بقوه
صدم من تصرفها لكن لا يهتم للأمر تفعل ماتريده فكل مايشغل تفكيره تلك الحوريه التي لقبها منذ أن رأها
خرجت زينه من الغرفه سارت للمطبخ أحضرت كوب نسكافيه أخذته وانصرفت أتجاه غرفتها قطعاها قائلا... حضري أكل جعان
احمرت عيناه پغضب من حديثها وقف أمامها واضعا يده في جيب بطاله قائلا بنبره حاده من بين أسنانه...
عيدي تاني كده قولتي ايه
رمقته بنظره أستهزاء قائله بهمس أمام اذنه...
بقول مش انا الخدامه اللي جبهالك أبوك
بعدت عنه قائلا بصوت مرتفع نسبيٱ...
لو كنت مفكر سكوتي علي عمايلك ضعف فاتبقي غلطان أنا كنت براعي ربنا فيكي زي ماأمرني لكن انت معملتش كده ومكنتش مستنيه منك حاجة غير شويه أحترام للكن للأسف انت مبعملش كده ومدام هي هتبقي كده أنا كمان هعاملك نفس المعامله
تركته تقدمت خطوتين للأمام وقف أمامها قائلا بنبره خاليه من أي تعبير...
والشجاعه دي كلها جات من أمته وبعدين انتي أزاي تخرجي من غير ماتعرفيني
تقدمت خطوه وقفت أمامه مباشره لا يفصل بينهم سوي أنفاسهم قائله بأستهزاء...
تصمر بمكانه عندما ألقت جملتها عليه نظرت له بأستهزاء قائله... مالك ياحبيبي تنحت كده ليه.
لما تقفي تتكلمي معايا ياحلوه أبقي خلي بالك كويس من كلامك
أنا المرادي هعمل نفسي مسمعتش حاجة من كل العك اللي قولتيه دا لكن وربي لو اللي حصل دا اتكرر تاني لأكون دفنك مكانك ولا يهمني
نهي حديثه وأخذ أشيائه وأنصرف خارج المنزل
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياعدي ربنا هينتقملي منك علي كل عمايلك دي
باليوم التالي بفندق من أفخم الفنادق يقام به حفل زفاف سليم المنشاوي وسط عدد كبير من رجال الأعمال وأكبر الرجال سلطه بالبلد
أول مايدخلو تصوروهم تنزلو الصور فورٱ مفهوم ولا لاء
الجميع مفهوم
جاء لينصرف قطعه تلك الواقف معلق حلو عنقه كاميرٱ يبدو عليه من إحدي القنوات الأخباريه قائلا... لو سمحت عندي سؤال
الشاب بخبث... هو جواز سليم بيه جواز حقيقي ولا عشان يبطل الأشعات اللي طالعه عليه
رمقه يزيد بنظره ناريه قائلا بنبره تحذيريه...
أظن لا أنا ولا انت