بقلم آيه الرحمن الجزء الثاني
حنت رأسها قليلا تنظر للفراش
أطلق ضحكه عاليه بصوته الرجولي القوي عليها قائلا... ايه يابنتي هو انتي أي كلمه بتتكسفي وتقلبي ألوان كده حقيقي عمري ماشوفت بنات كده
أردفت بسخريه قائله... وانت هتغرف اللي زيي منين انت كل اللي تعرفهم عنيهم يندب فيها ړصاصه ممكن يكونو هما اللي بيعاكسوك أصلا
أنحني قليلا همس أمام أذنها قائلا بمكر... وانتي ايه اللي زاعجك كده وبعدين دول مش بحجين زي مابتقولي دول بنات جريئه بتعرف تتعامل مش كل كلمه وشها يقلب ألون
قال جملته الأخيره وهو يغمز لها
تطالعته پغضب قائله... تغور جرائتهم وفكك بقه من الحوار الزفت دا
رمقته بنظره غاضبه وتمددت بمكانها سحبت الغطاء بأكمله عليها وهي تدندن ببعض الكلمات الغير مفهومه
زهل من فعلها أخذ الغطاء عليه قائلا بغيظ... الغطا بتاعي والأوضه بتاعي عيب كده مينفعش
رمقته پغضب قائله... عااااا قوم ألبس حاجة قولتلك متقعدش كده قدامي الله
قالت جملتها وهي تقفز من علي الفراش وتمسك بطرف الغطاء
وقف هو الأخر علي الجهه الأخري ممسكٱ بالطرف الأخر يسحبه منها بقوه قائلا بتحديذ وحده... أنا هنا في بيتي وفي أوضتي ألبس اللي أنا عاوزه سيبي الغطا يايمني خلينا ننام مينفعش لعب العيال دا
يمني بعند... لا سيبه انت
تركت يمني الغطا پغضب وقفزت وقفت علي الفراش وضعت يدها بخصرها قائله پغضب... والله انت اللي جيت لحد عندي وطلبت مني أتجوزك
أردف بسخرية وأستهزاء وهو يسحب الغطاء ليأخذه... غلطه عمري وندمان عليها دلوقتي
بداخله ... يعني مش هتسبيه
يمني بعند.. لاء
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا... تمام براحتك
ترك الفراش من يده بحركه مفاجئه سقطت يمني علي الأرض أرتمي بجسده وسط الفراش واضعا يده خلف ظهره بأبتسامه قائلا...
اه ياني أشوف فيك يوم يابعيد أشوفك واقع وقعتي دي
لتكمل محدثه نفسها بصوت منخفض جاهد أن يستمع إليه...
ماشي ياسليم الزفت انت اللي بدأت شكلي هتسلي بدل الملل دا
أبتسمت أبتسامه خبيثه وعيناها تلمع بالشړ
آية_الرحمن
الفصل_السابع
تلملمت في الفراش