الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قلوب متمرده آيه الرحمن الجزء السادس

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بأعجاب وقامت بأحتضانها قائله 
بسم الله ماشاء الله قمر ياحببتي ربنا يحفظك 
أبتسمت هنا بخجل قائله 
مرسي ياطنط عيونك اللي جميله 
أبتسمت نعمه لأدبها قائله 
تعالي ياحببتي أقعدي
جمبي 
قطعتها حنين قائله 
طب خمس دقايق تظبط الميك اب بس 
أشارت لهم نعمه بالمغادره أنصرفوا للداخل وظلت نعمه ويمني فقط تحدثت نعمه بأبتسامه قائله 
أنا طنطك نعمه أم وحيد 
أبتسمت يمني قائله 
أهلا وسهلا بحضرتك وأنا يمني 
أجابتها نعمه قائله 
عرفاكي مرات سليم حضرت فرحك 
أبتسمت يمني لها وصمتت تطلعت نعمه علي الشباب الواقفين جميعهم بالشرفه قائله وهي تراقبهم بنصف عين 
مالهم دول واقفين كده ليه 
صمتت قليلآ ثم تحدثت بتوعد لهم قائله 
اه ياصيع عمركوا ماهتتغيروا صبركوا عليا بس 
كانت تستمع يمني لها بعدم فهم بما تتفوه به وقفت نعمه من مكانها تقدمت بخطواتها حتي أقتربت من الشباب وقفت خلف باب الشرفه مختبئة خلفه تستمع لحديثها وخلفها يمني
بالخارج واقفين ثلاثتهم يتطلعون للطريق بعدم فهم إلا هو يتطلع علي الشرفه الأخري زفر سليم بنفاذ صبر قائلا 
انت منادي علينا عشان تفرجنا علي الشارع 
تطلع يزيد علي مايتطلع له وحيد أردف قائلا 
مش دي شيماء اللي كانت معانا في الجامعه 
تطلع سليم ويزن إلي المكان أردف سليم قائلا 
اه هي بس أحلوت بنت
الأيه 
أردف وحيد قائلا 
الله يرحم أيامها فضلت أحب فيها تلاته أيام في السر ويوم ماروحت أعترفلها فرجت عليا الجامعه كلها 
نظرت شيماء لهم وأشارت لهم بمعني هاي أبتسموا الأربعه وأشاروا لها هما الأخرين وهما مازالوا يبتسموا لها 
فزعوا الأربعه من مكانهم عندما أستمعوا لصوت نعمه من خلفهم قائله 
اه ياشويه صيع مش هتحترموا نفسكوا ابدآ 
أكملت موجهه حديثها لوحيد قائله
وانت يابن الجذمه صبرك عليا بس لما نروح 
تطلع وحيد علي هنا الواقفه خلف يمني بضيق ثم تطلع لوالدته قائلا بغيظ وحده خفيفه
سمعنا صوت العربيه تحت قومنا نشوفها يمكن حد بيسرقها 
أيده يزيد في الرد قائلا 
أيوه صح هو الموضوع زي مابيقولك كده 
رمقتهم نعمه بمكر قائله 
لا ياشيخ وايه كمان 
أجابها يزن قائلا 
مفيش تاني هو الموضوع زي ماقالوا كده وأنا شاهد 
رمقته پحده ثم تطلعت علي سليم قائله بأستهزاء 
مش عاوز تشهد لهم انت كمان ولا انت متبري 
منهم 
أجابها سليم بنبره تقوي وهو يغض بصره ويسير للداخل قائلا 
ياأختاه كيف لي أن أترك أصدقائي أو أتخلي عنهم ونحن دائما نتشارك في كل شيئ 
صدمت نعمه من حديثه أجابته بتوهان قائله 
هاااا نحن مين انت مين ياواد 
أجابها سليم وهو يرفع سبابته لأعلي قائلا 
نحن البرنامج الإسلامي لم يغلق باب مدينتنا بعد فأنا ذاهب لأصلي 
ضحكوا الثلاثه بشده علي حديث سليم شاركهم بالضحك الفتيات الواقفين في الداخل تقدم سليم ليدخل وقفت نعمه أمامه قائله 
رايح فين 
أجابها سليم قائلا 
مش لسه قايلك ذاهب لأصلي يادوب الحق العشا قبل الفجر مايأدن 
أبتسمت نعمه بمكر قائله 
لا ياولا عليا صلي هنا ياحبيبي 
فع حاجبه يطالعها بنصف عين قائلا 
اصلي هنا فين 
دفشته نعمه بعيدآ بهدوء وقامت بأغلاق باب الشرفه عليهم من الداخل قائله من خلف الزجاج 
اتعبدوا براحتكوا طول الليل بقه 
صدموا من فعل نعمه أردف وحيد قائلا 
بلاش هزارك دا ياأمي أفتحي أحنا في بيت ناس مش في بيتنا مينفعش كده 
تطالعته نعمه بعدم أهتمام وسارت للداخل 
أغمض عيناه لكي يهدء قليلا ثم حدث هنا قائلا بأبتسامه 
هنون أفتحي الباب 
رمقته هنا بغيظ وڠضب وأنصرفت للداخل وخلفها حنين
حز وحيد علي أسنانه بغيظ منها قائلا
أفتحي يابت ياهنا دا أنا الذي أرساله الله لكي لكي أعوضك يابت تسبيني واقف في البلكونه كده 
تطلع علي تلك الواقفه بالشرفه الأخري قائلا
مبسوطه انتي صح أضحكي ياأختي أضحكي أضحكي ياشيماء كله منك 
زفر سليم بضيق قائلا
هنعمل ايه دلوقتي يخربيت معرفتك هنفضل واقفين في البلكونه كده كتير مبنعملش حاجة 
ضحك يزيد قائلا
في غسيل منشور أهو تعالي لمه 
رمقه سليم بنظره حاده ثم تطلع للداخل من خلف زجاج الشرفه قائلا
يمني أفتحيلي صدقيني مليش دعوه بيهم هما اللي صيع أنا مالي 
وضعت يمني أكواب المشروبات علي الطاوله بصمت وأنصرفت للمطبخ مره أخري
زفر سليم بضيق مركل الحائط بقبضة يده قائلا پحده موجهه حديثة لوحيد الواقف يتطلع علي الطريق  
علي الله تكون أرتاحت بوقفتنا وشكلنا اللي بقه زفت
دا 
رمقه وحيد بغيظ ثم تحدث ببرود قائلا  
جداااا 
زفر يزن بضيق قائلا  
طب انتوا غلطوا وبتتعاقبوا ذنب اللي مخلفني ايه عشان أنطرد معاكوا 
تطالعوه الثلاثه بأبتسامه خبيثة وأقتربوا منه جلسوا بجواره علي الأرض تطالعهم پخوف بسيط قائلا  
مالكوا بتبصولي كده ليه 
تحدث سليم قائلا 
أنطردت معانا عشان صاحبنا واللي يسير علينا يسير عليك ماتقوم تشوف خطيبتك بقه عيب ننطرد كده وكمان تعبان مبقتش قادر 
تحدث يزيد بهمس وهو يتطلع من خلف زجاج الشرفه للداخل قائلا  
ولا أمك أهي قوم خليها تفتح لينا 
وقف وحيد بقله حيله طرق علي الباب بهدوء تقدمت منه نعمه قائله  
ممممم أنجز 
أجابها وحيد بترجي قائلا  
أفتحي انتي ياأمي شكلي بقه زفت قدام صحابي 
رمقته بغيظ ثم تطلعت علي الثلاثه الجالسين قائله  
شكلك بقه زفت قدام الصيع دول دا انتوا مفيش واحد فيكوا شاف تربية خمس دقايق 
نهت حديثها وغلقت الباب مره أخري وسارت للداخل 
تقدمت من الفتيات الواقفين ببهو المنزل يقومون بتحضير الضيافه قائله بضحك  
خلاص بقه يابنات قلبكوا أبيض العيال أستوت بره وعرفوا غلطهم خلاص 
ضحكت حنين قائله 
أنا رأيي من رأيك ياطنط كفايه عليهم كده تعالي يلا ياهنا عشان تظبطي الميك اب 
أبتسمت هنا وسارت معها للداخل 
أردفت يمني بغيظ من سليم قائله  
لا لسه بدري دخليهم وسيبي سليم يتربي شويه 
تحدث سليم الواقف خلفها يتطلعها بغيظ وعيون غاضبه قائلا 
يتربي ماشي 
فزعت يمني عند الأستماع لصوته ركضت مسرعه وقفت خلف نعمه قائله بتوتر  
نهار اسود انت دخلت أزاي 
أجابها ببرود قائلا  
أصل البلكونه فاتحه علي
أوضتين 
أكمل وهو يتطلع علي نعمه بغيظ  
ومن حسن حظ الصيع أنهم لقوا باب الأوضة التانيه
مفتوح 
أرتبكت نعمه قليلا من نبرته تحدثت وهي تهم بالأنصراف قائله  
حمدلله علي سلامتك ياحبيبي أنا جوه ياحببتي لو أحتجتي حاجة ناديلي 
تطلعت يمني علي هيئة سليم ثم تحدثت پخوف بسيط قائله  
أستني ياطنط جايه معاكي أسوي الترمس 
ركضت مسرعه من أمامه تطالعها بأستغراب قائلا  
ترمس ايه دا اللي بتسويه 
هنا 
تنهد بقله حيله وتقدم من أصدقائة جلس بجوارهم
تقدمت رجاء من الداخل جلست علي المقعد قائله 
أهلا وسهلا والله انتوا
منورنا 
أبتسم وحيد قائلا 
منور بوجودك الصراحة

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات