الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم أماني المغربي الجزء الخامس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ذالك الوقت المبكر حتي لا يكشف أحد أنها نامت خارج البيت فقررت الذهاب إلي الجامعة حتي تبحث عن ديلر
ام مراد. استني عندك
ووقفت محلها.. أعوذ بالله من الشيطان
ام مراد بسخرية إي شفتي عفريت
ابتسمت كوثر قارصة أمها من خدها طب بذمتك في عفريت حلو كدا ههههه
عقدت حاجبها فهي من يومين كانت تتحدث معها بطريقة عدائية واليوم تضحك بوجهها
كوثر .. معلش ي ست الكل نأجل إي كلام عاوزة تتكلمية لاني مېتة نوووم

ابتسمت بسخرية عندما لاحظت تغير ملامح وجهها واكملت حديثها فهي لا تريد أن يطير مازاجها بكلامها ااسخيف بأنها تهتم وبلا بلا بلا
كوثر سلام ي زيزو هنام بقا لاني تعبانة جدا شاووو 
الام ياترا مخبية إي ي كوثر
في الشركة خاصة في المصعد عند روجين
مازالت سجينة لذكريات الماضي
أما علي مازال يستوعب تلك الحروف التي نطق بها كيف اخبر الجميع أنها زوجتة وهو بالأساس لا يعرفها غير من أيام قليلة وتلك النيران التي تشتعل داخلة كلما تذكر ددد
نظر لها وجدها صامتة تنظر للفراغ لم يستطع كبح ڠضبة هدوئها ذالك يعني أنها كانت راضيه عما سيحصل 
ضړب جدار المصعد پغضب جعلها تنتفض في مكانها كأنة ايقاظها للتو من سباتها
روجين بإنهيار .. انا بكرهك ياسر بكرهك وهفضل اكرهك لاخر يوم في عمري
اڼصدم أكثر عندما ذكرنا بإسم ياسر ما علاقتة بذالك الشخص لتنادية بإسمة وماذا كان يفعل بها لتصبح بتلك الحالة
حضنها تحت مقاومتها ډفن رأسة في عنقها فهو أيقن أنه وقع في غرام تلك السندريلا همس لها بحنية انا علي مش ياسر 
اكمل بحدة بس كل إلي أعرفة أنة لو كان عايش كنت قطعتة حتت عشان بس فكر يأذيكي
جلسوا علي ارضية المصعد وهي مازالت داخل احضانة تبكي
هزت رأسها بالموافقة ووقفت وأردفت بتوتر وهي تبعث بيدها ممكن تشغل الاسانسير
علي .. حاضر بس لازم تجوبيني علي أسألتي الاول
هزت رأسها.. ايوة
احتدت عينة . كان بيعمل فيكي إي
اخفضت نظرها وبكت بصمت
ابتعدت عنة ممكن أروح
اتنهد علي حاضر بس لازم تعرفي في إي وقت تحبي تحكي أنا موجود
نظر لها بحزن فهو لا يعرف ما يصيبة عندما يراها اهو بالفعل عشقها ام مجرد لغز فضولة يدفعة لحلة 
عند منة بعد ما ذهبت إلي القصر
دلفت إلي القصر وجدت ذالك الطفل الذي رأتة ليلة أمس يجلس حزين ألمها قلبها حينما تذكرت كيف عاملة مراد
اقتربت منة. ممكن اقعد
رفع نظرة ليري من يتحدث ثم اخفض نظرة دون أن يتحدث
ابتسمت منة وجلست امامة انا اسمي منة و
وجدت نزل من علي مقعدة وتركها وذهب تبعتة.. علي فكرة عيب لما اكلمك وتمشي وتسبني
ألتفت لها ونظر لها ببرود ومس عيب عليكي إنتي لما تقعدي في مكاني من غيير ما سمح ليكي
فتحت عيونها علي مصرعها لا يمكن ان يكون ذالك طفل لم يتجاوز

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات