السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حمل بقلم ساره احمد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

رخيصه ومالهاش سعر في سوق البشر.... بس انا هطين عيشتك..... ولسه هيمسك ايدها ويشدها نحيته...
يدخل جدها الحج اسماعيل وكان منزعج جيدا والضيق ظاهر علي وجه....
اسماعيل يا ريان يا ابني ميصحش كده الناس بتتكمل بره وانت ميرضكش ان سمعتي بنتي.... هي برده مراتك واسمها من اسمك...
يبتسم ريان ابتسامه جانيبه ساخره..... وعيونها كلها استهزاء وحط ايده في جيبه وتقدم نحو اسماعيل ووقف امامه ونظر اليه ونفس النظرات والبسمه مرسومه علي شفاهو.... 
ريان بسخريهبقي قولتي سمعت بنتك اه صح ماهي سمعيتها زي الدهب... بجد عرفه تربي....
يتاضيق اسماعيل من نبره السخريه والاستهزاء في كلامه ونظراته الغير مبرره ليه....
اسماعيل هو انا عشان شاري خاطر حيدر جدك وصاحبي يبقي 
تسخر مني بنتي وبيتي وتهينا كده لا اسمعني كويس مفيش جواز وبره....
يتعصب ريانبصي يا عمي لو تعرف مش هتقول كده بس انا عذرك سلام ....
وماشي وهو ينظر لي حنين باحتقار وابتسم ساخرا وماشي...
تارك ابوها في حيره من كلامه وطريقته.... والناس بدأت تتهماس
اما حنين اكتفت بصمت والبكاء
اسماعيلانا عارف يبنتي انك مش عوزها بس مينفعش تفضلي علي ذكري المرحوم وانا وفقت عشان انا واثق في حيدر وده صاحب عمري ...... اصبري واكيد ربنا شايلك الاحسن وسابها وخرج بس في شك في باله من تصرفات ريان...
حنينيا رب ساعدني انت عارف اني مظلومه ومليش ذنب في الا حصل.... وفضلت تبكي.....
ريان مضايق اوي وفضل يلف بعربيته وهو بيفكر ازاي واحده بريئه اوي كده وټخطف القلب تعمل خطيئه زي دي لا لا مستحيل...
لا فوقي كده دي شيطانه متخفيه في صوره ملاك...
انا لازم ادفعها تمن اني انا اجبر علي جوزها طيب... لا انا مش لازم انخدع.... بمظهرها ده ويفيق من شروده علي صوت هاتفه اول ما ينظر اليه يشيل الهم
رياناه من رضوي حبي هعمل ايه معاها.... هقولها ايه اما ترجع من السفر استر يارب....
فيرد بكل حب الو يا قلبي....
رضويوحشيتني اوي يا قلبي انا بعد الايام عشان اجاي واتجوزك وسعتها من هرحمك.... بس بابا يصافي اعماله ويرجع مصر ساعتها يا حبي مش هسيبك.....
ريان يسمع الكلام ده وقلبه يوجعه اوي....
رضويهو انت ساكت ليه
ريانعشان بحب اسمعك يا حبي 
رضوييا لاهواااي هنط من التليفون وابوسك سلام بقي احسن هتهور واحجز اول طياره واجاي....
وينهي المكالمه وهو يتوعد لي حنين....
وجه يوم الفرح وكان الكل مبسوط الا حنين وريان وبعد الفرح يذهبوا لي بيت العيله وينقفل عليهم باب اوضه واحده.....
تفضل حنين وقفه عند الباب بلا اي حركه ووجها منخفض في الارض وجسدها يرتجف خوفا من ريان..
وتبكي في صمت....
اما ريان راح قعد علي السرير بعد ما قلع هدومه كلها وفضل بشورت فقط...
ريانايه يا حلوه هتفضلي كده كتير يلا اقعلي هدومك بسرعه والبسي القميص الابيض ده يا انسه حنين وضحك ساخرا ولا مكسوفه....
حنين لا رد وفضلت علي حالها....
يتعصب ريان وينهض نحيتها وهو ماسك القميص.....
ريانانا لما اكلمك تبصلي مش تتجاهلني... انتي سامعه ... يلا اقلعي هدومك...بقي خلينا... ندخل... ولا انتي مش بتحبي الحلال... طيب جربني انا احسن من حليم وهكيفك اوي....
ترفع حنين وجهها وتنظر اليه وعيونها غارقه في البكاء وكأنها تلومه.....
نظرتها توجع قلبه اوي.... بس ريان يتجاهل قلبه .... ويقسو عليها اكثر ويشدها من الفستان فينزعه في يده .....
فتصرخ حنين بۏجع فيه
حنينحرام عليك كفايه بقي واياك تجيب اسم حليم علي لسانك ده ارجل منك....
يتعصب ريان وېصفعها بقوه وغل فتسقط علي الارض فاقده الوعي وهناك اثار دماء علي الفستان.. 
اول ما ريان ياخد باله ېصرخ حنين
و
يتبع
حمل
الفصل الثالث....
ېصرخ ريان

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات