بقلم ايسو ابراهيم الجزء الثاني
موبايله عالشحن
نزلوا وراحوا المطعم وطلب حسن اللي نفسه فيه وطلب طارق زيه
طارق أنت كدا هتخلص فلوسي
حسن ياعم أنت جاي من سفر ماتنساش مش يعني عزومة النهاردة نتخلص فلوسك
طارق إيه دا يالا حوش عينك من حياتي وأنا أقول مالي الدنيا ملطشة معايا والموضوع طلع بسبب عينك
حسن اخص عليك يا طروقة
طارق كفاية ياض الاسم المايع دا بدل ما أدبسك في دفع الحساب وأمشي
حسن خلاص يا باشا بنهزر
والأكل جه وبدأوا في الأكل
بعد خمس دقايق حسن موبايله كان بيرن
حسن دا بابا اللي بيرن
طارق رد شوف في إيه
حسن ماشي ورد عليه وقال السلام عليكم
ليه في إيه خلاص مسافة السكة
حسن باستغراب ماعرفش...قالي تعالوا دلوقتي بسرعة
طارق ربنا يسترها يلا ودفع الحساب وركبوا العربية ومشيوا
بعد ربع ساعة وصلوا وطلعوا البيت بسرعة
فتح طارق ودخل وحسن وراه وقال بقلق في إيه أنتم كويسين
والده
ياترى حصل إيه
20
فتح طارق ودخل وحسن وراه وقال بقلق في إيه أنتم كويسين
والده قال كويسين يابني بس اتصلت بيكم عشان محمود هنا
بص طارق على مكان ما بيشاور وشافه قاعد وقال پصدمة وڠضب محمود
حسن شاف عروق أخوه بانت ومتعصب أوي فقال اهدى خلينا نشوف في إيه
والده قال لطارق اقعد يابني وخلينا نتكلم
قعد بزهق ونفسه يقوم يكسر عضمه وإيده اللي ضړبت حبيبته
طارق پغضب قال محموووود اتكلم عدل
محمود باستغراب مالك متعصب ليه يابني
حسن عشان يلحق الموقف أصل مابيحبش حد يجيب في سيرة حد وبالأخص لو على بنت وكدا
محمود تمام ها هتكلموا أهلي بما إنك يا عمي صحاب وكدا
طارق ببرود لأ وبعدين الشغل دا خدته بدون مجهود يعني بالواسكة وعايز تعرف كمان اتعينت مكان مين وانطرد بسببك عشان حضرتك تتعين
محمود باستغراب مين
محمود پصدمة إيه صراحة ماكنتش أعرف
طارق وأهو عرفت بس عادي كان المرتب يدوب لكن الحمد لله ربنا عوضني بشغل بمرتب أعلى منه بأضعاف
محمود طب كويس إنك مش زعلان طب كلموا أهلي لأن المصاريف ذادت عليا
طارق دي مشكلة أسرية حلوها مع بعض ماينفعش ندخل فيها
وبص لوالده اللي قاعد مستمع لهم وقال ولا إيه رأيك يارب بابا
والده طارق معه حق وأنت اللي عارضتهم وماقدرش أدخل ما بينكم عشان علاقة أهلك بينا متتأثرش بمشاكلكم
محمود بخيبة أمل تمام معلش أزعجتكم
طارق كويس إنك عارف
حسن بسرعة قصده كويس إنك عارف غلطك وعايز تكلم أهلك وبتحاول
محمود اها ربنا ييسر الأمور
ومشي محمود وقال طارق بضيق إيه التناحة بتاعته دي كان نفسي أخنقه
والده اهدى يا طارق وبعدين مالناش دعوة بيه خليك في حالك ولأموك
ولكن قطع كلام والده رنين موبايله
قام يشوف مين اللي بيتصل ولكن أول ما شاف الاسم قال بتوتر وخوف دا والد هدير أنا خاېف أرد
حسن وأنت معك رقمه
طارق أيوا يابني خدته منه يوم ما كنا هناك وهو خد رقمي عشان يبلغني رده
والدته من وراه رد يلا بسرعة
بقلم إيسو إبراهيم
رد طارق وقال بتوتر السلام عليكم يا عمي
والد هدير رد السلام وقاله هدير وافقت وإن شاء الله مستنينك أنت وأهلك تشرفونا بكرة
طارق بفرحة بجد وافقت!! إن شاء الله بكرة المغرب هنكون عندكم
والد هدير تمام تنوروا البيت بيتكم
طارق تسلم يا عمي وقفل معه وبقى بيحضنهم وهو مبسوط إنها وافقت
حسن يابني دي بسبب دعواتي
طارق حبيبي يا حسونة
والدته مبارك يا حبيبي فرحنالك أوي
طارق تسلمي يا أمي
والده ربنا يسعدك يا حبيبي
طارق يارب يارب بابا
في بيت هدير كانت قاعده مع أهلهم ووالدها بيحكي على الفرحة اللي باينة في صوت طارق
والدته هو محترم وطيب أصلا
هدير قاعدة مكسوفة على غير ما كان محمود بيتقدم لها لكن متوترة
في اليوم التالي كان طارق وأهله في بيت هدير
وأهل هدير بيرحبوا بيهم ومبسوطين إنهم طلعوا ناس طيبة
دخلت هدير وقالت السلام عليكم وحطت الصنية قدامهم
ردوا السلام وسلمت على والدة طارق وقعدت جنبها
والدة طارق ازيك يا عروستنا
هدير بكسوف الحمد لله يا طنط
والدة طارق يدوم الحمد يا حبيبتي
طارق قاعد مبسوط وعينه عليها
والد العريس طب نسيبهم يتكلموا مع بعض
والد هدير تمام مفيش مشكلة
طلعوا وفضلوا الإتنين وهدير بتفرك في إيدها ولكن قبل ما طارق يتكلم قال أنا عندي شروط الأول
طارق باستغراب شروط
ياترى إيه الشروط
يتبع
21
طلعوا وفضلوا الإتنين وهدير بتفرك في إيدها ولكن قبل ما طارق يتكلم قال أنا عندي شروط الأول
طارق باستغراب شروط
هدير أيوا مش عايزه فرح ولا عايزه حد يعرف غير أهلي وأهلك عشان مش عايزه فضايح ومش عايزه حد يعرف وعايزاك توعدني إنك مستحيل تعايريني في يوم إني نزلت يوم فرحي ونزلت عشان أشوفك إني أشوف واحد ماعرفهوش يعني مش عايزه معايرة بسبب تسرعي وغلطتي دي أو إنك تقول إني فاشلة أو اطلقت بسبب دا
طارق هششش مستحيل أصلا أفكر إني أعايرك يا هدير واللي أنت عايزاه هيتعمل بس قرايبي هيحضروا وقرايبك كمان الكل بيغلط بس الشاطر اللي بيتعلم من غلطه ومابيكررهوش
هدير تمام حابب تسأل عن أي حاجة
طارق لأ لأني يعتبر عارفك أكتر من نفسك...أصل دفترك فيه كل حاجة عنك
طارق عرفها بنفسه واتفقوا عالخطوبة هتبقى تاني يوم
في اليوم التالي كانت الخطوبة وتم تلبيس الدبل
لكن همس وجوزها كانوا هناك وهمس فرحانة ليهم
همس لهدير طارق محترم أوي وباين حبه ليكي
هدير اممم
همس إيه اللي اممم دي
هدير عايزاني أقول إيه
همس بتنهيدة ولا حاجة عارفة إنك خاېفة ومتوترة لأنك جربتي علاقة قبل وفشلت لكن طارق غيره في فرق كبير وكمان بتقولي إنه بيحبك ماتخافيش يا حبيبتي وإن شاء الله خير وهيكون عوضك عن كل اللي حصلك الأيام اللي فاتت
هدير يارب
بقلم إيسو إبراهيم
همس أنا همشي بقى عشان أنا تعبت
هدير ماشي ربنا يعديلك الأيام دي على خير وتقومي بالسلامة
همس يارب
ومشيت همس هى وجوزها وهدير كانت قاعدة مع أهلها وأهل طارق وحسن اللي بيضحكهم
انتهى اليوم وهدير بتتمنى كل حاجة تعدي على خير
وكانوا حددوا كتب الكتاب بعد شهرين وياخدها على بيته اللي هيكون شقة في نفس الدور اللي فيه أهله
بتعدي الأيام وطارق بيكلمها يطمن عليها وبياخد رأيها في أي حاجة بيجيبها في الشقة وهى كمان بتجيب حاجات وبتاخد رأيه فيها لو مناسبة ولا لأ
وعدى الشهرين وكان يوم كتب الكتاب
طارق قاعد جنب المأذون وعالناحية التانية والد هدير
وبدأ يقول ورا المأذون وقال المأذون بعد لما خلص لو بتفكر تكررها تاني ابقى قولي عشان أنا أولى بردوا
طارق بضحك وبص لهدير وقال لأ لأن قلبي مكتفي بيها هى بس هى الزوجة الأولى والتانية والتالتة والرابعة
المأذون بضحك لا شاطر برافو
وأخيرا قال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
والكل كان بيبارك لهم ووالدتها مبسوطة وهى شايفة نظرة الحب اللي باينة في عيونه لبنتها وبتدعي ربنا يسعدهم
طارق مسك إيدها عشان ينزلوا ويروحوا وبيلفوا عشان يمشوا لقيوا محمود طليقها في وشهم والصدمة على وشه
ياترى هيحصل إيه
طارق مسك إيدها عشان ينزلوا ويروحوا وبيلفوا عشان