عقل عقيم ايمان ممدوح
في السن ده يا
راشد مالك مستغرب كده ليه هيا مش أقل منهم في حاجه مش كفايه إني مخليها تتعلم بسبب زن أمها تروح بيت جوزها بقى
ترك عثمان صديقه قبل أن يتفوه بكلمه أخرى
جهزي نفسك يابت يا أسيل جايلك عريس!
يتبع
عقل عقيم
الجزء الأخيرعقل عقيم
مش أنت قولتي مش هخلف تاني عشان صحتي هجوزلك بنتك في نفس السن اللي اتجوزتي فيه
تحدثت سهيله بسخريه عاوزها تدوق من المرار اللي أنا شايفاها أنا بنتي مش هتتجوز دلوقتي بنتي هتطلع دكتوره ياعثمانمش هضيع عمرها زي ماعمري ضاع
أطلقت لدموعها العنان تبكي پقهر على رجل لم تعرف الشفقه اتجاه قلبه يفكر في ذاته فقط لا غيره حتى بمن من دمه
تمتمت بخفوت خلاص هعملك اللي أنت عاوزه بس سيب البت أسيلفي حالها سيبها تكمل علامها ومتجبش سيرة الجواز خالص البت لسه صغيره
تحدث عثمان بتصميم لو سبت أسيل مش هسيب الباقي البت فيهم توصل سن الإعداديه وعلى بيت جوزها أنا هفضل أربي فيهم وهما ملهمش لازمه أنا عابز الواد اللي هيشيل إسمي
بابا هو أنت بتكرهنا أوي كده ليه
كان ذلك سؤال أسيل بعدما سمعت حديثه المؤلم لقلبها للمره التي لاتعلم عددها
هتفت أسيل بعنفوانيه لأ فيه أنت مبتحبش البنات وبتعاملنا معامله وحشه أوي بجد أنا مشوفتش كده أبدا ولاهشوف
اقترب منها وهو على وشك صفعها لكنها ابتعدت پذعر وكأن كل جرءاتها تبخرت وفرت هاربه على أثر جملته التي ألقاها
بعد مرور سنوات
يابني أنا تعبت منك كرهتني في اليوم اللي كنت عاوزه أجيب فيه ولد
هدر كلماته وهو على فراشه شارف عمره على وشك إتمام الستون عاما يرى فلذة كبده الذي تمنى كل يوم أن يرزق به أسوء شخص على الإطلاق مدمن ي إخوته يفعل كل ماهو بشع لأن والداهم أعطاه الحق في كل شئ
تدخلت في تلك اللحظهأسيل بقولك إيه يازفت أنت محدش قدك ولاايه غور في داهيه وشوف بقى هتاخد فلوس القرف اللي بتطفحه ده منين بدل ماتيجي تسندني وأنا شايله الشغل بتاع ابوك على دماغي ده أنت مشوفتش تربيه
إقترب منها ينتزع خصلاتها بين يديه پشراسه اتقي شړي عشان مطلعش عين عينك يا أسيل وأنت مجربه قلبتي مش هتفضلي طول عمرك بټي من أبوكي ومني عيب عليكي يأختي ياكبيره
تأوهت پألم قبل أن تهتف بعصبيه ماهيا الرجوله عندك إنك ټ اخواتك البنات وتستقوى عليهم على الرغم إنك ضعيف وجبان سايب براشيم