الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتملة لايه محمد رفعت

انت في الصفحة 19 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز

بحلي أسود اللون جعله ملك الوسامة وتاجه رونق بعالم الغنى الفاحش بتالق بشعره البني الغزير ورائحة البرفينوم الخاصه به التى تملأ المكان بخفوت لتتوالي اللحظات بوجوده هو فقط بمكان مخصص يسود به رائحته ووسامته المعهوده 
هبط ليجد رعد يجلس وبيده القهوة والحاسوب يعمل عليه بتركيز شديد 
ياسين پغضب وهو يجذب منه القهوة _قهوة على غير ريق تانى يا رعد مش قولنا بلاش كدا
رعد _حاولت والله يا ياسين ومعرفتش 
ياسين _هنكمل كلامنا بالعربية يالا 
جذب رعد مستلزماته ثم أتابع ياسين للسيارة ليكمل حديث عن العمل وعن شركة إبراهيم المنياوي التي ظهرت بالفترة الأخيرة وتعلن بشكل صريح تحديها لياسين الچارحي نفسه 
أعجب ياسين بشجاعة هذا الرجل فهو يرغب بالتنافس مع عدو قوى علي عكس الهش فمرحب به بقائمة حظر ياسين الچارحي 
وصلت السيارة أمام المقر الرئيسي فهبط ياسين وأتابعه رعد بطالته الساحره بحلي رمادي يشبه عيناه كثيرا وشعره المصفف بطريقة منتظمه 
دلف رعد لمكتبه ليكمل عمله وكذلك ياسين دلف مكتبه ويتابعه الحرس المخصص لحمايته 
بشركات الچارحي بأيطاليا 
كانت تعمل باقة الزهور الحمراء وبداخله الهدية التى جلتها يارا له ليست ياقوت ولا ألماس بل ورقة مطوية بداخل الورد الأحمر ورقة كتبتها يارا بحبا لم يعهده عاشق من قبل حب مرء بعذابا وسطرته بصبرا محفور بعشق وحروف أردت أن تخبره بها كم تعشقه منذ الطفوله الي الآن 
فتوجهت لمكتبه ثم دلفت لتتصنم محلها پصدمة لم ترى لها مثيل صدمة ألجمتها وجعلتها كالصنم بل أشد من ذلك فسقطت باقة الورد ولكنها ظلت مثلما كانت علي عكس حال يارا فقلبها تمزق لشطائر صغيرة عندما رأته يحتضن فتاة أخري غيرها نعم أنها تتذكرها هي نفسها الفتاة التى راتها من قبل تالين فقالت والدمع يلون عيناها فيجعله كتلة من الډماء _لدرجادي يا عز
أبتعدت عن بانتصار بينما تخشب هو بمحله لرؤياها لم يستوعب ما يرأه فقال مسرعا وپخوف لفقدنها _ يارا
مسرعا لتوقفه بأشارة من يدها والدمع تهبط كانها شلال من فيضان فقال بصوتا منخفض لعلها تهدء وتسمعه _حبيبتي أسمعيني أنا
قاطعته قائلة بيأس _أنت 
أنت أيه أنا كنت عارفه انك على بيها بس كنت بكدب نفسي انك مستحيل تقبلها تاني بعد ما اعترفتلي بحبك ليا أنا كنت مخدوعه فيك يا عز بحمد ربنا أن لسه مبقتش مراتك والا ندمي كان هيكون اضعاف 
وتركته يارا وركضت للخارج
ركضت كمن يسلب قلبها وهي تفر ليتركه لينبض للحياة 
ركضت كمن تفر من المۏت بعدما رأته بعين معشوقها كيف له ذلك أيمنحها الحياة وبها زورات من المۏت يا له من مخادع كما اطلقت عليه من قبل 
كان البكاء حليفها فتوجهت للسيارة وبيدها المفتاح فلم تقوى علي استعماله فسقطت ارضا تبكي بصوت منكسر محطم لا تقوى علي الوقوف فحملت هاتفها من الحقيبة ولمع ذكرياته برأسها وتلك الجملة المحفرة بذكرياتها مش هتلقى حد يحبك أدي يا يارا 
ليأتيها صوته قائلا بستغراب _الو 
شهقت لبكائها جعل قلبه يعود للنبض فاسرع قائلا _يارا 
يارا پبكاء _أدهم أنا محتاجلك أوي 
بمكتب ياسين 
كان بعمل علي حاسوبه عندما استلم رسالة انتصاره علي عاطف المنياوي فوضع قدما فوق الاخر بثقة لا تخلو منه حتى انه اغمض عيناه وضعا يده خلف رأسه ليصدح هاتفه برقم محمد يعلن له قبول عرض الزفاف فتزيد بسمته الهادئة ليبدء بشرع خطته للسفر لأيطاليا أو بالمعنى الاصح بدء ألانتقام فمن سيكون الجاني والمجني عليه بين العشق والحب المجهول والأنتقام
لكلا منهم سبل للعشق والاڼتقام كيف ذلك لنرحب بكم بكوكبة مملؤءه بأحداث ليس لها مثيل من آحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_ رفعت
يتبعالفصل الثاني عشر 
بكت كثيرا لينشق قلبه فأخبرته بأنها تريد اللقاء به تعجب كثيرا بعدما طلبت منه تركها والأبتعاد عن مسارها الخاص فها هي تتمنى عودته مجددا لها 
حلت الفرحه بقلبها لترتسم إبتسامه على وجها مغمور بالدموع لمعرفتها أنه بأيطاليا هو الأخر فأتت فوة غريبه تعاونها على الوقوف ثم حملت المفتاح الساقط أرضا لجوارها وأعادته لحقيبتها لعدم قدرتها على القيادة فستدعت سيارة للأجرة ثم أرشدته للعنوان الذى أملاه عليها أدهم 
تحركت السيارة وقلبها ساكن عن الحركة عندما إستمعت لصوته يردد أسمها ويركض خلف السيارة بزعر يترجائها أن تستمع له ولكن قلبها رفض الخضوع له مجددا 
أما عز فشدد على شعره الأسود پغضبا جامح حتى أنها لكم زجاج سيارته بعصبية شديدة 
فركضت تلك الفتاة اللعينه له پخوف مصطنع قائلة پبكاء مزيف _عز حبيبي أنت كويس 
رمقها عز بنظرات تكاد تفتك بها ثم دفشها بقوة لتسقط أرضا وتصرخ ألما وهى تضع يدها على بطنها 
وقف ينظر لها پغضب لا يعلم ما عليه فعله ليلكم السيارة بيده التى ټنزف پغضبا لم ترى له تلك الحمقاء مثيل فأبتلعت ريقها پخوفا شديد حينما ليسرع ضربات قلبها بالهلاك عز ثم أشار للحارس فأتى بسيارة أخري فوضعها بداخلها ونظراته كفيلة بارتجافها لشعورها بأن
براثين المۏت بقلم ملكة الابداع آية محمد تحيط بها توجه عز للسيارة ثم قادها بسرعة چنونيه جعلت تلك الفتاة تراجع نفسها بالشيء المچنون التى ستفعله بعز الچارحي عداد للمۏت لمن يقترب منه 
بقصر الچارحي بأيطاليا 
إبتلعت ريقها پخوفا شديد لرؤية الڠضب يشكل عنوانا رئيسيا بعيناه فعلمت أنها ستواجه غضبه لا محال 
فقالت لأرتباك وخوف_أنا كنت بحسبك حمزة 
لم تجد أي رد لتكمل بتوتر _أسفة مقصدتش والله كنت قصده حمزة لانه بيضيقني من الصبح 
لم يجيبها يحيى وظل يتأملها بصمت يتلذذ برؤية الخۏف يتمكن منها 
ملك بأسف _أبيه يحيى أنت سامعني 
دلف يحيى للداخل يكيت ضحكاته بوجها متخشب للملامح فأتابعته وبيدها أناء الماء الفارغ بحزن شديد 
ملك بستغراب _هو حضرتك مش بترد ليه أنا أعتذرت
أستدار يحيى وخلع جاكيته بتمكن من ثبات تعابير وجهه مما جعل القلق ينهش قلبها فهو ارد معاقبتها علي كلمتها الدائمه أبيه 
ملك _أبيه يحيى 
يحيى بهدوء _ممكن تطلعي بره ولا تحبي أغير هدومي وأنتى موجوده 
حزنت ملك للغاية ثم تقدمت من الكومود ووضعت الأناء مرددة بصوتا حزين للغاية منخفض كثيرا _ أسفة 
ثم أستدارت وخرجت من الغرفة تتوعد لحمزة بالهلاك هذا الاحمق ينجح بأيقعها دوما بالمتاعب 
أما يحيى فبمجرد خروجها رسم البسمة علي وجهها يتذكر خۏفها من حزنه يتذكر عيناها فينغمس بعشقها طيات 
فألقى بنفسه على الفراش مردد أنه سيعلمها العشق بطريقته الخاصة تلك الصغيرة التى تنعته أبيه 
بمكتب ياسين 
كانت البسمة تزين وجهه الوسيم عندما علم بنجاح جميع مخططاته ولكنه بحاجه للعمل أكثر حتى يسرع بالزواج بها 
قاطع شروده دلوف رعد وعلامات الدهشة تحل علي وجهه فجلس علي المقعد المقابل للدنجوان ثم رفع عيناه الرومادية التى تحمل الكثير من الكلمات ولكنها كالعادة تحجر نفسها بداخل عيناه 
ياسين بستغراب _فى ايه 
رغد بهدوء وهو يوزع نظراته بين الحاسوب وعين الدنجوان التى تتفصحه _شكوكك طلعت صح العربيه الا كانت بتراقبك طول الوقت تابع عتمان الچارحي 
أشار له ياسين برأسه بتأكيد لشكوكه من البدايه ثم أعاد ظهره للخلف يفكر في كيفية التخلص من حراسة عتمان الچارحي بدون أن يزرع الشكوك بداخلهم أن الدنجوان كشف الساتر خلف الاقناعه التى يرتدونها لأخفاء هوايتهم 
تعجب رعد من صمته فقاطعه قائلا بشك _بتفكر في أيه يا ياسين 
ياسين _لو جدك عرف موضوع آية كل الا عمالته هيدمر 
رعد بتفكير_أكبر دليل شكوكه فيك هى العربيه الا بترقبك دي 
ياسين _جدك مش هيرتاح غير لما يعرف أيه الا حصل بيني وبين يحيى عشان كدا لازم أسافر في اقرب وقت 
رعد بجدية لا تليق سوى به _طب عم محمد هيوافق علي الجواز بالسرعة دي 
ياسين _دا بقا مهمتك 
رعد بعدم فهم _مش فاهم 
ياسين _هفهمك علي كل حاجة بس منتظر مكالمة مهمة وبعدين هتعرف المهم عايزك تكلم عم محمد وتقوله أننا جاين بليل نتفق علي كل حاجه 
رعد _ أعتبره حصل
ياسين بحزن دافين بصوته _عارف يا رعد علي قد مأنا هدفي علي قد ما قلبي مقبوض من الحقيقة دي 
رعد بتفهم _عارف يا ياسين عشان كدا بحاول أساعدك بأي طريقة تريحك من التفكير دا 
ياسين بغموض _هتبان وساعتها هنعرف كل حاجة خفاها يحيى عننا 
رعد بضيق_لسه برضو شاكك أنه مخبي حاجه 
ياسين بثقة _أنا متاكد مش شاكك 
رعد _بس 
قاطعه ياسين بحذم _خلاص يا رعد يالا روح شوف شغلك 
رعد پغضب _كنت عارف والله أنك هتطردني بس امته حضرتك الا بتحدد الوقت 
وغادر رعد والڠضب يتمكن منه والبسمة تزين وجه الدنجوان علي حديثه 
تراجلت من السيارة لتلمح طايفه من بعد مسافات ليست بكبيره ولكنها تحمل عتاب ولوم وخذلان 
تقدمت يارا بعينا تدمع الآم وتذرف الدمع على ما فعله بها معشوقها تخلت لاجله عن الكثير ومنها رفيق دربها والصديق المقرب لها أدهم نعم هو بعمر أخيها والرفيق الاقرب له ولكنه كان لها كذلك فلم يستطع الفوز بقلبا مأسور من قبل عز الچارحي 
تقدمت يارا منه فوجدته يقف بشموخ شارا في أمواج البحر التى ترتطم ببعضها بقوة عجيبه كحال قلبه لرؤياها أستدار ادهم علي سماع أسمه من صوتها 
يارا پبكاء _أدهم 
أستدار ليجدها تقف أمامه وعيناها مشحونه بالدمع ذبح قلبه لرؤياها هكذا ولكن عليه الصمود
فقال بقلق بدى بصوته بعدماپخوف _ يارا مالك في أيه 
لم تجيبه وتقدمت من المقعد ثم جلست بصمت رهيب تتأمل المكان بصمت حتى الدمع كف على الهوان وتخشب لبقائها علي الألحاح له بالكف عن الهبوط
أدهم ثم جلس لجوارها قائلا بستغراب _مش عايزه تردي عليا 
طب علي الأقل قوليلي مالك 
يارا بحزن دافين بصوتها _ عز مصمم يحرجني بخيانته ليا 
أدهم بثبات رغم تحطمه _طب أهدى وفاهميني أيه الا حصل 
رفعت عيناها لتنظر له قائلة بدمعه خائڼه _الا حصل اني أكتشفت خدعة جديده منه شوفته بعيوني وهو مع واحدة تانيه بس أنا السبب كنت على علم أن في حد فى حياته بس كنت بكدب نفسي عشان بحبه 
أدهم _ممكن تكوني ظلمتيه يا يارا 
يارا پبكاء وأستغراب حل عليها لمجرد سماعه لتلك الكلمات _ياريت يا أدهم بس أنا شوفت بنفسي 
جففت عيناها لترسم بسمة مصطنعه قائلة بفرحة لرؤياه _سبك مني وطمني عنك 
أدهم بتقبل لرغبتها بتغير الحديث _أهو الحمد لله متمرمط علي أيد أخوكي ياختى 
يارا بستغراب _ياسين !
أدهم _ هو في غيره 
ضحكت بصوتا مسموع ثم قالت محاولة التحكم بضحكتها _ليه بس 
أدهم _مفيش فضلت وراه عشان أعرف ماله او فيه ايه راح مسافرني علي أيطاليا عشان يخلص مني 
أنفجرت يارا ضاحكة فرفيقها ينجح دائما بتبديل حالها 
ليقول پغضبا مصطنع _بتضحكي ماشي 
يارا پخوف مصطنع _ لاا أنا أقدر انا بس بحاول اغير مودي ههههههه
أدهم بسخرية _ومودك
بيتغير بالا أخوكي بيعمله والله شكلكم مدبرنها سوا 
يارا _ههههه لا والله ابدا دانا غلبانه 
أدهم بخبث _عليا طب بلاش أحنا دفنينه سوا ولا نسيتي 
ي
وبالفعل توجهت يارا مع أدهم للعودة لمصر حتى لا تلتقى به مجددا بعدما حطمها بدافع الخداع 
حملها عز بقوة أرد القضاء عليها بين قبضته تلك الفتاة اللعينه التى تريد
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 74 صفحات