رواية مكتملة لايه محمد رفعت
لأسمه بتعالي وكبرياء
أما على الجانب الأخر
فكانت تجلس آية وأمامها طاولة كبيرة من الزجاج الفاخر وضع ياسين عليها اطقم من الألماسات تضاهي ملايين ولكن أمامها لم تشعر بسعادة كحال فتاة بسيطة يصطحبها عريسها ليجلب دبلة بسيطة فتكون لها الجنة بأورثتها علي كان يقف رعد ويتأملها بحزن فهو الوحيد الذي يشعر بها على عكس دينا كانت سعيدة بما ستناله أختها من السعادة لا تعلم ان سعادة ياسين الچارحي بقلم آية محمد رفعت مكبله بالاشواك
رسمت آية بسمة بسيطة حتى لا يتسرب الشك بقلب أختها الصغري فأتت والدتها تتطلع للألماسات بأعجاب هى الأخري فبارك لأبنتها بسعادة
ياسين من رعد قائلا ببسمة مصطنعة علي وجهه ونظراته مسلطة علي تلك العائلة التى تجلس علي أريكه تبعد عنه قليلا _كلامي عهد وبيتفذ بطريقتي
ياسين پغضب لتذكره ما فعله _بس لأول مرة ياسين الچارحي يلجئ للكدب
رعد _سبك من كل دا وخاليك فاكر أني قولتلك يحيى برئ
تطلع له ياسين بعيناه التى أصبحت كعين الصقر لمجرد ذكر رعد لأسمه فرفع يديه حتى يعاقبه فأشار له رعد سريعا وأحتضنه مردد التهاني قائلا بصوتا منخفض _لا ابوس ايدك متتعصبش
دفشه ياسين پغضب ثم أعدل ثيابه وتوجه للأريكه قائلا پغضب خاڤت
رعد ببرود _مرسي
ياسين لمحمد _يالا يا عمى
محمد بستغراب _علي فين يابني
ياسين _هنتعشا بأي مكان
صفاء بزعل _ليه يابني أكلنا مش هيعجبك
ياسين مسرعا بحديثه _لا طبعا مقصدش
محمد_خلاص يبقا ترجع معنا
ثم أشار للحرس بتجهيز السيارات فأستجاب على الفور
كانت نظرت آية له بحزن فهى تعلم أنه يتقن التمثيل المزيف للحصول على هدفه
توجه محمد للخروج ومعه صفاء وتتابعه آية ودينا
ففتح ياسين باب السيارة الواقفه علي مقربه كبيرة من المحل لآية التى نظرت له پصدمة لا تعى نظرات الجميع لها
انحنت آية للسيارة وعيناه تنبش بها حتى لا تتعلق به مجددا فجلست صفاء بجانبها
أما بالداخل
فكانت دينا تتابع آية ثم توقفت تتأمل هذا السلاسل الذي جذب عقلها منذ أن رأته
كان رعد يتبعهم عندما وجد دينا تنظر للسلاسل فأحبه دون رؤياه من نظراتها المحببه له
والدتها فرمقت السلاسل نظرة أخيرة ثم خرجت على الفور في حين ان رعد أشار للعامل بجلبه له وأعطى له المال وخرج هو الاخر ليجد الدنجوان أمامه بنظراته الفتاكه
ياسين بصوتا منخفض بعض الشيء _الا أنت بتعمله دا هيضيع كل الا أنا بعمله ولا حصل رقبتك الحلوه دي هتكون كبش فدا ليا
رعد بتوضيح _أنا مش هعمل حاجة هعطيها السلسه عجبتها أوي
نظر لها ياسين بخبث ثم قال _هي برده الا عجباها أسمع يا رعد دا رجل تفكيره قديم فلو عملت أي تصرف غبي ذيك أوعدك أنك مش هتلحق تكمله أظن فاهمني كويس
رعد بعصبية _فهمت
ياسين بأعجاب _كدا تعجبني لما نرجع القصر ونشوف حكايتك أيه
رعد بسخرية _كل خير أن شاء الله
ياسين وهو يرتدى نظارته التى لا تليق بسواه قائلا ببسمة مصطنعه لمحمد عندما اشار له _مش بين
غادر رعد خلفه هو الآخر
وصعد بسيارته ليراها مجددا تجلس بجانب محمد الجالس بالخلف
وكذلك صعد ياسين للأمام ليرأها مجددا فتخترق جدران ذكرياته حائلا بين الماضي والحاضر
فتش عز بكل مكان من المفترض ان تكون به ولكنه لم يجدها فجن جنونه كان كالشبل الذي فقد إبنه فيصبح اكثر خطۏرة لمن يقف أمامه فعاد للقصر مسرعا فوجد حمزة بالأسفل ليخبره انه لم يراها أو حدثها هاتفيا
عز پغضب جامح _يعني أيه هى راحت فين يعني
حمزة _صدقني يا عز والله ما أعرف حاجه
هبط يحيى مسرعا قائلا بستغراب _فى أيه يا عز بتزعق كدليه
عز پغضب _يارا لحد دلوقتي مرجعتش البيت ومحدش عارف مكانها مسبتش حته غير لما دورت فيها
بحيى بشك _بس هي كانت جيالك الشركه
عز بحزن_أيوا جيت ومشت ومش عارف القيها
ملك _طب ما تكلمها بالفون
عز بيأس _مقفول يا ملك مش عارف أعمل ايه
دلف أحمد وعتمان من الخارج ليتعجب عتمان من تجمعهم فقال بدهشة _ايه سر التعجب دا
حمزة _مفيش يا جدي اصل يارا
لكمه عز قائلا بثبات _يارا تعبانه جدا وانا جبتلها دكتور
عتمان بلا اكتثار _هتبقا كويسه كل واحد علي أوضته
ثم وجه حديثه لاحمد _تعال نكمل شغلنا بالمكتب
وغادر عتمان وظله الذي لا يتركه اينما كان
وتبقا عز الغاضب من تصرف حمزة ليجذبه پعنف قائلا پغضب شديد _ انت مچنون صح كنت عايز تقوله أنها مرجعتش البيت لحد دلوقتي
حمزة _مش دا الا حصل
عز _عشان يعاقبها يا انت
حمزة بتذكر_نسيت
شدد عز علي شعره بعصبيه تجمح بهذا الأحمق ليوقفه صوت يحيى الحازم قائلا بشك_سبك منه وخاليك معيا أيه الا حصل بينك وبين يارا يا عز
تطلع عز للفراغ بحزنا شديد قائلا بحزن _غلطة وبدفع تمنها لحد دلوقتي
حمزة بستغراب _غلطة أيه دي !
لم يتحمل غيابها فقال بأنكسار _نلاقي يارا بس وهحيلك على كل حاجه
يحيى بمكر لحماية أخيه من البوح أمام الجميع _عز معاه حق نتكلم بعدين انا وعز هننزل ندور عليها وانت يا حمزة حاول توصلها عن طريق النت والفون اكيد هتفتح والا يعرف حاجه يقول للتاني
ملك _طب وأنا هعمل ايه
عز _نامي في أوضتها يا ملك لو جدى شم خبر انها مش موجوده هتكون کاړثة
ملك پخوف _لا هطلع حالا
وبالفعل غادرت ملك لغرفة يارا تحت نظرات يحيى لها يود احتضانها ليخبرها بان حالة أخيه تذكره بعذاب فقدانها لسنوات مضت عليه بأنين وجراح صعد حمزة للأعلى وجذب هاتفه والحاسوب يحاول الوصول لها بينما خرج عز ويحيى يفتشان مجددا عنها
بمنزل آية
صعد الجميع للأعلي فجلس رعد وياسين بغرفة الضيوف بانتظار الفتيات تعدان العشاء فتسامروا الحديث مع محمد حتى أن ياسين أستغل الفرصه وطلب منه اوراق متعلقه بأيه حتى ينهي أجراءت عقد القرآن والسفر لأيطاليا فأعطى له محمد ما يلزمه
دلفت دينا للداخل لتخبرهم بأن العشاء جاهز لاستقبلهم فخرجوا علي الفور
جلس محمد وعلي يمينه جلس ياسين ورعد وبنهاية الطاوله المكونه من 8 مقاعد جلست صفاء وإلى جوارها جلست دينا وآية
فشرع ياسين بالطعام اولا ورعد يتابعه بستغراب فياسين منذ وفأة والدته لم يذق الأكل الشعبي حتى لا يتذكرها فكان يكتفى بأكلات أيطاليه اعتاد عليها من الخارج
تطلع رعد لدينا فوجدها تتحدث مع والدتها والبسمة حليفة هذا الوجه لا تغادره أبدا لا يعلم انعا ستغادرها ما ان يدلف هذا المتعجرف حياتها
صفاء بخجل _معلش يابني الاكل علي قد المقام
ياسين ببسمة تزين وجهه الوسيم _مين قال كدا انا لأول مره أكل الأكل دا بعد وفأة والدتي بجد تسلم أيدك
لمس محمد من صوته مدى حزنه علي فراقها فسعد كثيرا عندما وجده يكمل الطعام بسعادة
أنهوا طعامهم وقام محمد بأرشاد ياسين للمرحاض ليغتسل وكذلك رعد وتبقت دينا تنظف السفرة
خرج ياسين ليجد آية تقف وبيده المنشفة ومناديل أن أحب ذلك جذب ياسين المنشفة وعيناه مسلطه عليها يسترجع فيها ذكريات مرءت عليه فأصبح يكره النظر إليها حتى لا يتعذب بذكرياته
غادر من أمامها على الفور ودلف لغرفة الضيافة مجددا
وكذلك رعد ومحمد
دلفت دينا حاملة المشروبات ثم وضعتها وجلست بجانب أبيها قائلة بمرح لياسين _في شوية تحقيقات كدا المفروض أخت العروسة بتعملها الا هو أنا طبعا
صفاء _بس يا دينا مينفعش كدا
تبسم ياسين قائلا بسعادة _لا سبيها يا أمي أتفضلي يا دينا اعملي
سعدت صفاء كثيرا عندما نعتها بأمي ولاحظ الجميع ذلك وبالأخص آيه التى دلفت بالجاتو
دينا بمرح _أحمم البطاقة
انكمشت قسمات وجهه بشكلا جميل ليقول بعدم فهم _بطاقة أيه !
محمد _ههههه بس يا دينا
كان رعد يتابعها بأعجاب لتقول هى _هفهمك البطاقة يعني الاسم السن الشغل والهواية يعنى كل حاجة بالصلاة علي النبي كدا لازم اعرفها
أنفجر ياسين ضاحكا ثم قال _دا تمهيد للزواج صح
دينا _اعتبره ذي ما تحب بس اعطهاني لو سمحت
ضحك ياسين تحت نظرات استغراب من رعد من ان هذا الدنجوان !!!
فقال ياسين والبسمة تزين وجهه _ياسين الچارحي
29 سنه اكملهم 30
شغلي رئيس المقر المسؤال عن شركات الچارحي
والهواية أي حاجه ليها علاقة بالرياضة هتلقيني فيها
دينا _ما شاء الله يعنى لو حصل مشكله أكلمك على طول
أنفجر ياسين ضاحكا فزداد وسامة على وسامته ورعد يزداد دهشات متلقيه _اوك كلميني وأنا في الخدمة
كانت آية تتابعه بتعجب هل تعرف البسمه طريقها بوجه هذا القاسې !
دينا _قشطة سؤال بقا
محمد _خلاص يا بنتي هو تحقيق
دينا پغضب طفولي _يا بابا
محمد بحذم _انا قولت ايه
دينا _خلاص سكتنا اهو
ياسين _ما تسبها تكمل كلامها يا عمي
صفاء _لا بعد الشړ عليك يا حبيبي من الجنان الا هيجيلك بسببها
ضحك بصوت ثم قال بجديه _بالعكس دي بتفكرني بيارا
دينا بفضول _يارا مين !
ياسين _يارا يا ستى تبقا ءختى الوحيده
دينا _طب هي كام سنه وليه مجتش معاك
صفاء _يا بنتي اسكتي بقا ارحمي الرجل
ياسين _ههه لا سبيها يارا يا ستى من سن آية تقريبا 22 سنة
مجتش معيا لانها بايطاليا بتزور جدي
محمد _ربنا يشفيه
رعد بجديه _يارررررب يشفيه ويهديه
محمد بستغراب _شكلك معبئ من حاجه
رعد بخبث وهو يشير بعيناه لياسين كانه يخبره ان الطريق الذي سلكته سيكمله هو _جدي عايز يجوزنا كلنا قال أيه خاېف ېموت من غير ما يطمن علينا
صفاء _ربنا يديه طولة العمر
تطلع له ياسين بخبثا شديد ليعلم الأن ان إبن عمه فد وقع بشباك الحب
أنتهت السهرة وعاد
الدنجوان ورعد للقصر
فدلفوا للداخل بقلم ملكة الابداع آية محمد بعدما فتحت لهم الخادمة
ياسين _ادخل بقا واحكيلي أيه حكايتك الا هنتهي حياتك علي أيد جدك بالتفاصيل
كاد رعد أن يجيبه ولكنه تقاجئ بيارا
ركضت يار أخيها القوة الكامنه لها والأمان تبكى بكاءا مرير
أخرجها ياسين من قائلا بتعجب _يارا أنتي رجعتي أمته
ثم قال پخوف لرؤية دموعها _مالك في ايه !
يارا بصوت متقطع _مفيش وحشتني أوي مش اكتر
ياسين بشك _في ايه يا يارا وجيتي هنا اذي لوحدك
أدهم _جيت معيا يا ياسين
ياسين بستغراب _أدهم !!
رعد بعدم فهم _أنا مش فاهم حاجه مش ادهم كان في مصر !
أدهم ليارا _من فضلك يا يارا ممكن تسبينا لوحدنا
نظرت له بستغراب ليخبرها بنظراته ان تنسحب علي الفور فأنصاعت له
بعد ان صعدت يارا جلس ياسين ورعد ليستمع له
أدهم لرعد
_مين قالك اني كنت في مصر
رعد _انت غبي يالا مش انت باسكندرية ماسك الفروع هناك بعد ما ياسين بعتك
صمت ياسين ليكمل ادهم پغضب ونظراته مسلطة علي ياسين _قصدك بره البلد كلها بعتني ايطاليا ياخويا
رعد پصدمه _طب ليه
ادهم _عسان كنت بحاول اعرف ايه الا مديقه
رعد پخوف _نهار اسوح ينفيك بره البلد امال هيعمل