السبت 30 نوفمبر 2024

رواية مكتملة لايه محمد رفعت

انت في الصفحة 21 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز

لأسمه بتعالي وكبرياء 
أما على الجانب الأخر 
فكانت تجلس آية وأمامها طاولة كبيرة من الزجاج الفاخر وضع ياسين عليها اطقم من الألماسات تضاهي ملايين ولكن أمامها لم تشعر بسعادة كحال فتاة بسيطة يصطحبها عريسها ليجلب دبلة بسيطة فتكون لها الجنة بأورثتها علي كان يقف رعد ويتأملها بحزن فهو الوحيد الذي يشعر بها على عكس دينا كانت سعيدة بما ستناله أختها من السعادة لا تعلم ان سعادة ياسين الچارحي بقلم آية محمد رفعت مكبله بالاشواك 
دينا بسعادة _جميل اووي يا آية مبركوين عليكى يا حبيبتي 
رسمت آية بسمة بسيطة حتى لا يتسرب الشك بقلب أختها الصغري فأتت والدتها تتطلع للألماسات بأعجاب هى الأخري فبارك لأبنتها بسعادة 
ياسين من رعد قائلا ببسمة مصطنعة علي وجهه ونظراته مسلطة علي تلك العائلة التى تجلس علي أريكه تبعد عنه قليلا _كلامي عهد وبيتفذ بطريقتي 
رعد بأعجاب _يخربيت كدا أنا مكنتش مصدق أنك هتقنع الرجل بالسهولة دي 
ياسين پغضب لتذكره ما فعله _بس لأول مرة ياسين الچارحي يلجئ للكدب 
رعد _سبك من كل دا وخاليك فاكر أني قولتلك يحيى برئ 
تطلع له ياسين بعيناه التى أصبحت كعين الصقر لمجرد ذكر رعد لأسمه فرفع يديه حتى يعاقبه فأشار له رعد سريعا وأحتضنه مردد التهاني قائلا بصوتا منخفض _لا ابوس ايدك متتعصبش 
ثم قال بصوتا مرتفع _ألف مبروووك 
دفشه ياسين پغضب ثم أعدل ثيابه وتوجه للأريكه قائلا پغضب خاڤت 
رعد ببرود _مرسي 
ياسين لمحمد _يالا يا عمى 
محمد بستغراب _علي فين يابني 
ياسين _هنتعشا بأي مكان 
صفاء بزعل _ليه يابني أكلنا مش هيعجبك 
ياسين مسرعا بحديثه _لا طبعا مقصدش 
محمد_خلاص يبقا ترجع معنا 
ياسين _حاضر 
ثم أشار للحرس بتجهيز السيارات فأستجاب على الفور 
كانت نظرت آية له بحزن فهى تعلم أنه يتقن التمثيل المزيف للحصول على هدفه 
توجه محمد للخروج ومعه صفاء وتتابعه آية ودينا 
ففتح ياسين باب السيارة الواقفه علي مقربه كبيرة من المحل لآية التى نظرت له پصدمة لا تعى نظرات الجميع لها 
نعم غاب عن الواعي بنظراتها لا يعلم تلك الفتاة مختلفة عن روفان أما انها تعاوده لذكرها 
انحنت آية للسيارة وعيناه تنبش بها حتى لا تتعلق به مجددا فجلست صفاء بجانبها 
أما بالداخل 
فكانت دينا تتابع آية ثم توقفت تتأمل هذا السلاسل الذي جذب عقلها منذ أن رأته 
كان رعد يتبعهم عندما وجد دينا تنظر للسلاسل فأحبه دون رؤياه من نظراتها المحببه له 
أفاقت دينا علي نداء
والدتها فرمقت السلاسل نظرة أخيرة ثم خرجت على الفور في حين ان رعد أشار للعامل بجلبه له وأعطى له المال وخرج هو الاخر ليجد الدنجوان أمامه بنظراته الفتاكه 
ياسين بصوتا منخفض بعض الشيء _الا أنت بتعمله دا هيضيع كل الا أنا بعمله ولا حصل رقبتك الحلوه دي هتكون كبش فدا ليا 
رعد بتوضيح _أنا مش هعمل حاجة هعطيها السلسه عجبتها أوي 
نظر لها ياسين بخبث ثم قال _هي برده الا عجباها أسمع يا رعد دا رجل تفكيره قديم فلو عملت أي تصرف غبي ذيك أوعدك أنك مش هتلحق تكمله أظن فاهمني كويس 
رعد بعصبية _فهمت 
ياسين بأعجاب _كدا تعجبني لما نرجع القصر ونشوف حكايتك أيه 
رعد بسخرية _كل خير أن شاء الله 
ياسين وهو يرتدى نظارته التى لا تليق بسواه قائلا ببسمة مصطنعه لمحمد عندما اشار له _مش بين 
غادر رعد خلفه هو الآخر 
وصعد بسيارته ليراها مجددا تجلس بجانب محمد الجالس بالخلف 
وكذلك صعد ياسين للأمام ليرأها مجددا فتخترق جدران ذكرياته حائلا بين الماضي والحاضر 
فتش عز بكل مكان من المفترض ان تكون به ولكنه لم يجدها فجن جنونه كان كالشبل الذي فقد إبنه فيصبح اكثر خطۏرة لمن يقف أمامه فعاد للقصر مسرعا فوجد حمزة بالأسفل ليخبره انه لم يراها أو حدثها هاتفيا 
عز پغضب جامح _يعني أيه هى راحت فين يعني 
حمزة _صدقني يا عز والله ما أعرف حاجه 
هبط يحيى مسرعا قائلا بستغراب _فى أيه يا عز بتزعق كدليه 
عز پغضب _يارا لحد دلوقتي مرجعتش البيت ومحدش عارف مكانها مسبتش حته غير لما دورت فيها 
بحيى بشك _بس هي كانت جيالك الشركه 
عز بحزن_أيوا جيت ومشت ومش عارف القيها 
ملك _طب ما تكلمها بالفون 
عز بيأس _مقفول يا ملك مش عارف أعمل ايه 
دلف أحمد وعتمان من الخارج ليتعجب عتمان من تجمعهم فقال بدهشة _ايه سر التعجب دا 
حمزة _مفيش يا جدي اصل يارا 
لكمه عز قائلا بثبات _يارا تعبانه جدا وانا جبتلها دكتور 
عتمان بلا اكتثار _هتبقا كويسه كل واحد علي أوضته 
ثم وجه حديثه لاحمد _تعال نكمل شغلنا بالمكتب 
وغادر عتمان وظله الذي لا يتركه اينما كان 
وتبقا عز الغاضب من تصرف حمزة ليجذبه پعنف قائلا پغضب شديد _ انت مچنون صح كنت عايز تقوله أنها مرجعتش البيت لحد دلوقتي 
حمزة _مش دا الا حصل
عز _عشان يعاقبها يا انت 
حمزة بتذكر_نسيت 
شدد عز علي شعره بعصبيه تجمح بهذا الأحمق ليوقفه صوت يحيى الحازم قائلا بشك_سبك منه وخاليك معيا أيه الا حصل بينك وبين يارا يا عز 
تطلع عز للفراغ بحزنا شديد قائلا بحزن _غلطة وبدفع تمنها لحد دلوقتي 
حمزة بستغراب _غلطة أيه دي !
لم يتحمل غيابها فقال بأنكسار _نلاقي يارا بس وهحيلك على كل حاجه 
يحيى بمكر لحماية أخيه من البوح أمام الجميع _عز معاه حق نتكلم بعدين انا وعز هننزل ندور عليها وانت يا حمزة حاول توصلها عن طريق النت والفون اكيد هتفتح والا يعرف حاجه يقول للتاني 
ملك _طب وأنا هعمل ايه 
عز _نامي في أوضتها يا ملك لو جدى شم خبر انها مش موجوده هتكون کاړثة 
ملك پخوف _لا هطلع حالا 
وبالفعل غادرت ملك لغرفة يارا تحت نظرات يحيى لها يود احتضانها ليخبرها بان حالة أخيه تذكره بعذاب فقدانها لسنوات مضت عليه بأنين وجراح صعد حمزة للأعلى وجذب هاتفه والحاسوب يحاول الوصول لها بينما خرج عز ويحيى يفتشان مجددا عنها 
بمنزل آية 
صعد الجميع للأعلي فجلس رعد وياسين بغرفة الضيوف بانتظار الفتيات تعدان العشاء فتسامروا الحديث مع محمد حتى أن ياسين أستغل الفرصه وطلب منه اوراق متعلقه بأيه حتى ينهي أجراءت عقد القرآن والسفر لأيطاليا فأعطى له محمد ما يلزمه 
دلفت دينا للداخل لتخبرهم بأن العشاء جاهز لاستقبلهم فخرجوا علي الفور 
جلس محمد وعلي يمينه جلس ياسين ورعد وبنهاية الطاوله المكونه من 8 مقاعد جلست صفاء وإلى جوارها جلست دينا وآية 
فشرع ياسين بالطعام اولا ورعد يتابعه بستغراب فياسين منذ وفأة والدته لم يذق الأكل الشعبي حتى لا يتذكرها فكان يكتفى بأكلات أيطاليه اعتاد عليها من الخارج 
تطلع رعد لدينا فوجدها تتحدث مع والدتها والبسمة حليفة هذا الوجه لا تغادره أبدا لا يعلم انعا ستغادرها ما ان يدلف هذا المتعجرف حياتها 
صفاء بخجل _معلش يابني الاكل علي قد المقام 
ياسين ببسمة تزين وجهه الوسيم _مين قال كدا انا لأول مره أكل الأكل دا بعد وفأة والدتي بجد تسلم أيدك 
لمس محمد من صوته مدى حزنه علي فراقها فسعد كثيرا عندما وجده يكمل الطعام بسعادة 
أنهوا طعامهم وقام محمد بأرشاد ياسين للمرحاض ليغتسل وكذلك رعد وتبقت دينا تنظف السفرة 
خرج ياسين ليجد آية تقف وبيده المنشفة ومناديل أن أحب ذلك جذب ياسين المنشفة وعيناه مسلطه عليها يسترجع فيها ذكريات مرءت عليه فأصبح يكره النظر إليها حتى لا يتعذب بذكرياته 
غادر من أمامها على الفور ودلف لغرفة الضيافة مجددا 
وكذلك رعد ومحمد 
دلفت دينا حاملة المشروبات ثم وضعتها وجلست بجانب أبيها قائلة بمرح لياسين _في شوية تحقيقات كدا المفروض أخت العروسة بتعملها الا هو أنا طبعا 
صفاء _بس يا دينا مينفعش كدا 
تبسم ياسين قائلا بسعادة _لا سبيها يا أمي أتفضلي يا دينا اعملي 
سعدت صفاء كثيرا عندما نعتها بأمي ولاحظ الجميع ذلك وبالأخص آيه التى دلفت بالجاتو 
دينا بمرح _أحمم البطاقة 
انكمشت قسمات وجهه بشكلا جميل ليقول بعدم فهم _بطاقة أيه !
محمد _ههههه بس يا دينا 
كان رعد يتابعها بأعجاب لتقول هى _هفهمك البطاقة يعني الاسم السن الشغل والهواية يعنى كل حاجة بالصلاة علي النبي كدا لازم اعرفها 
أنفجر ياسين ضاحكا ثم قال _دا تمهيد للزواج صح
دينا _اعتبره ذي ما تحب بس اعطهاني لو سمحت 
ضحك ياسين تحت نظرات استغراب من رعد من ان هذا الدنجوان !!!
فقال ياسين والبسمة تزين وجهه _ياسين الچارحي 
29 سنه اكملهم 30 
شغلي رئيس المقر المسؤال عن شركات الچارحي 
والهواية أي حاجه ليها علاقة بالرياضة هتلقيني فيها 
دينا _ما شاء الله يعنى لو حصل مشكله أكلمك على طول 
أنفجر ياسين ضاحكا فزداد وسامة على وسامته ورعد يزداد دهشات متلقيه _اوك كلميني وأنا في الخدمة 
كانت آية تتابعه بتعجب هل تعرف البسمه طريقها بوجه هذا القاسې !
دينا _قشطة سؤال بقا 
محمد _خلاص يا بنتي هو تحقيق 
دينا پغضب طفولي _يا بابا 
محمد بحذم _انا قولت ايه 
دينا _خلاص سكتنا اهو
ياسين _ما تسبها تكمل كلامها يا عمي 
صفاء _لا بعد الشړ عليك يا حبيبي من الجنان الا هيجيلك بسببها 
ضحك بصوت ثم قال بجديه _بالعكس دي بتفكرني بيارا 
دينا بفضول _يارا مين !
ياسين _يارا يا ستى تبقا ءختى الوحيده 
دينا _طب هي كام سنه وليه مجتش معاك 
صفاء _يا بنتي اسكتي بقا ارحمي الرجل 
ياسين _ههه لا سبيها يارا يا ستى من سن آية تقريبا 22 سنة 
مجتش معيا لانها بايطاليا بتزور جدي 
محمد _ربنا يشفيه 
رعد بجديه _يارررررب يشفيه ويهديه 
محمد بستغراب _شكلك معبئ من حاجه 
رعد بخبث وهو يشير بعيناه لياسين كانه يخبره ان الطريق الذي سلكته سيكمله هو _جدي عايز يجوزنا كلنا قال أيه خاېف ېموت من غير ما يطمن علينا 
صفاء _ربنا يديه طولة العمر 
تطلع له ياسين بخبثا شديد ليعلم الأن ان إبن عمه فد وقع بشباك الحب 
أنتهت السهرة وعاد
الدنجوان ورعد للقصر 
فدلفوا للداخل بقلم ملكة الابداع آية محمد بعدما فتحت لهم الخادمة 
ياسين _ادخل بقا واحكيلي أيه حكايتك الا هنتهي حياتك علي أيد جدك بالتفاصيل 
كاد رعد أن يجيبه ولكنه تقاجئ بيارا 
ركضت يار أخيها القوة الكامنه لها والأمان تبكى بكاءا مرير 
أخرجها ياسين من قائلا بتعجب _يارا أنتي رجعتي أمته 
ثم قال پخوف لرؤية دموعها _مالك في ايه !
يارا بصوت متقطع _مفيش وحشتني أوي مش اكتر 
ياسين بشك _في ايه يا يارا وجيتي هنا اذي لوحدك 
أدهم _جيت معيا يا ياسين
ياسين بستغراب _أدهم !!
رعد بعدم فهم _أنا مش فاهم حاجه مش ادهم كان في مصر !
أدهم ليارا _من فضلك يا يارا ممكن تسبينا لوحدنا 
نظرت له بستغراب ليخبرها بنظراته ان تنسحب علي الفور فأنصاعت له 
بعد ان صعدت يارا جلس ياسين ورعد ليستمع له 
أدهم لرعد
_مين قالك اني كنت في مصر 
رعد _انت غبي يالا مش انت باسكندرية ماسك الفروع هناك بعد ما ياسين بعتك
صمت ياسين ليكمل ادهم پغضب ونظراته مسلطة علي ياسين _قصدك بره البلد كلها بعتني ايطاليا ياخويا 
رعد پصدمه _طب ليه 
ادهم _عسان كنت بحاول اعرف ايه الا مديقه 
رعد پخوف _نهار اسوح ينفيك بره البلد امال هيعمل
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 74 صفحات