رواية مكتملة لايه محمد رفعت
تعال ورايا
تعجب أدهم لحديث يحيى الغامض فأتبعه للداخل وهنا كانت الصدمة حليفته حينما وجد رجال عتمان يفترشون الارض ودمائهم متناثرة على جسدهم
تطلع ليحيى بنظرة جعلته يبتسم بسحرية عليه ثم رفع نظراته على ياسين الچارحي الذي هبط من أعلى بعين كالصقر ليكون الأجابة على الأسئلة التى تدور بداخل ادهم
تطلع له ببلاهة
أدهم بسخرية _لا وأنا عمال أجهز نفسي أضرب شمال ولا لمين الحمد لله كنت خاېف اموت قبل ما أتجوز
هبط ياسين للأسفل ثم جذب جاكيته يرتدية بنظرة كالرعد تمقتهم بشدة
رفع قدميه لأحد من الرجال أرضا ثم طرحه لقدم يحيى قائلا بغموض _عايز دا عايش أطلب الدكتور يعالجه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يحيى بتفهم لما _أطلب الدكتور يا أدهم
لم يفقه أدهم بفك شفرات هذا الغامض ورفيقه ولكنه انصاع لهم
توجه ياسين للداخل ثم أخرجهم من الغرفة السرية
أحست بأنها عادت مرة أخرى للحياة حينما رأته يقف أمامها سالما
خرجت تنظر له بفرحة وسعادة أما ملك فهرولت للخارج فوجدته يجلس على الأريكة وبيده الهاتف يتحدث پغضبا جامح نبرة تسمعها لأول مرة
يحيى پغضب_الا عملته مش هيعدى بالساهل وأيامك خلاص أتحسبت على الأيد
ثم أغلق الهاتف بنظراته الجامحه
تراجعت للخلف بدمع يلمع بعيناها لتذكرها كلماته القاسېة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جن جنونه حينما علم بما فعله ياسين ويحيى برجاله
نعم كان درسا كفيلا بتعليمه من هم أحفاد الچارحي
رنت كلمات ياسين برأسه حينما أخبره بأنه يسبقه بخطوة
علم الآن بقوة عدوه ليصنع له مكائد أكثر دهاءا من قبل
صعد يحيى للأعلى
فوجدها تجلس بالشرفة بشرود دمعاتها هى من تجثو على أرض الواقع تهبط بقسۏة وألم أستشعره يحيى فتمزق قلبه لأجلها
خطى للداخل بقلب يشتاق لضم معشوقه قلب دفع ومازال يدفع جراح وآلآم
يحيى بصوت يحمل الحزن _خلاص يا ملك الا بينا هيقف عشان طفل
أخرجه صوته من نيران كادت أن تفتك بها فوقفت تطلع له بصمت كأنها تبحث عن عشقها بتلك العينان القتمتان حال الصمت بينهم فهرب من نظراتها التى ستفتك به لا محالة
شعر بغصة تحتل قلبه فأكتفى بالصمت تاركا تلك النظرات تتأملها
أتاه صوت هاتفه فخرج على الفور
بغرفة ياسين
صعد للأعلى ليبادل ملابسه المتسخة بدماء هؤلاء اللعناء المجردة قلوبهم من الرحمة مجرد مستأجر رخيص لقتل نفس بدون حق ولا إنسانية
آية قائلة بحزن _عز عامل ايه
ياسين بهدوء_الحمد لله الدكتور طمنا عليه
آية _طب ويارا
خلع ياسين قميصه ثم فتح الخزانة قائلا بحزن _يارا وعز مرتبطين ببعض بطريقة غريبة أدعيله يا آية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أرتدا قميصه ثم مقبلا جبهتها بحب مرددا بصوتا هامس _يارب يا حبيبتى
أبتعد عنها ببسمته الساحرة التى تكاد تفتك بها
فتقدم من السراحة ثم صفف شعره الغزير بأحتراف كانت تراقبه بأعجاب إلى أن قام بوضع برفانه الساحر فتبقت محلها تراقب الفراغ بصمت
ياسين_أنا مش هتأخر
آية _ممكن أجى معاك
تطلع لها قليلا ثم قال _
اكتفت بالاشارة له فغادر ببسمة تلحقه
بالمشفى
ظلت لجواره تتأمله بدموع بقلب متمزق كم أشتاقت لسماع صوتهكم اشتاقت عيناها لرؤياه
دلف أدهم ويحيى للداخل ثم دلف ياسين ومعه آية فركضت يارا تبكى كأنها تستنجد به
ياسين بحزن _خلاص بقا يا حبيبتي الدكتور طمنا أنه هيكون كويس
آية _أن شاء الله هيكون بخير
يارا بدموع _ياررب يا آية ياررب
عتمان بصوت منخفض لياسين _ليه جبت آية معاك
رحاب _وفيها أيه يا بابا يارا هديت لما هى جيت
أحمد _بابا خاېف عليها يا رحاب الولد دا مستهدف ياسين نفسه
عتمان بعين كالچحيم _نهايته خلاص اشارة من ياسين هيكون فارق الحياة
رحاب بستغراب _طب هو مستنى أيه
عتمان بشرود _معرفش بيفكر في ايه بس أكيد فى حاجة المهم يالا نرجع القصر وبكرا أن شاء الله نطمن عليه
أحمد _أنا هفضل معاه يا بابا
عتمان بحذم _بلاش جدال يا أحمد يالا
أحمد بستسلام _حاضر يا بابا
وتوجه أحمد لعز الغافل بين حرب بين الحياة والمۏت بدمع غطى وجهه ثم أنصرف خلف والده وشقيقته
جلس ياسين ويحيى على الأريكة وأدهم على المقعد المقابل لهم بينما آية ويارا على الأريكة المجاورة لفراش عز
أدهم بستغراب _رعد فين !
يحيى ببعض التعب _مش عارف مشفتوش من الصبح لا هو ولا حمزة
ياسين بثبات _أطلبهم يا يحيى شوفهم فين
يحيى وهو يتوجه للخروج_ حاضر هكلمه بره
وبالفعل خرج يحيى ليجرى اتصال برعد ولكن هاتفه مغلق فطلب حمزة لينصدم حينما إستمع لصوت الهاتف تتأبع يحيى مصدر الصوت ليتفأجئ به يجلس على المقاعد بعبدا عن الغرفة الحزن يسطر على وجهه دمعاته تلمع بعيناه
يحيى بتعجب _حمزة !!
قاعد كدليه
وقف حمزة بتوتر حينما رأه فقال بصوت ممېت من الحزن _ أنا السبب فى الا أنتوا فيه عز كان نازل من القصر عشانى يا يحيى عملوا خدعة عشان ېقتلوه
تطلع له يحيى پصدمة فأخرج هاتفه وقدمه ليحيى المصعوق من قراءة رسالة عز
حمزة افتح تلفونك دااا طمنى عليك أنت كويس
رسالة أخري
يا زفت رد حياتك بخطړ طب قولى مكانك فيين
تجمدت ملامح وجهه بالڠضب الذي سيفتك بهذا اللعېن
دلف حمزة للداخل مع يحيى فقال بملامح متخشبه فهمها ياسين جيدا_حمزة قاعد بره من ساعتها
ياسين بثبات _ليه !
جذب يحيى الهاتف وقدمه لياسين الذي تبادلت ملامح وجهه بصورة ملحوظه فتطلعت له آية ببعض الخۏف لرؤية شرارت الچحيم بعينه فبدء يستعيد هدوئه تدريجيا حتى لا تفزع منه
رفع هاتفه ثم ردد كلمة واحده كانت كفيلة بجذب انتباه الجميع
_نفذ
اغلق الهاتف ثم رفع عيناه ليحيى كأنه يخبره انه سينهى الأمر
دلف رعد أخيرا قائلا بتوتر _إبراهيم المنياوى هرب من السچن
أدهم پصدمة _أيه !!!!
رعد _ذي ما سمعت
يحيى بثباته المعتاد _وانت مالك مهزوز كدليه دا جزء من الخطة
رعد بستغراب _جزء ايه !
تطلع يحيى لياسين ببسمة كبرياء لتفكير احفاد الچارحي
صمت الجميع حينما استمعوا لهممات صوت متقطع يخرج
بصعوبة
هلل قلبها لسماع صوته فركصت سريعا للفراش
خرج حمزة ليحضر أحد الأطباء بينما ألتف الجميع حوال التخت
حضر الطبيب وبدء بتفحص عز فرسم بسمة حينما وجده يستعيد الوعى أستدار للطبيب المصري الواقف لجواره ثم أخبره بالفرنسية
الحوار مترجم
سمعت عن الرجال الأقوياء ولكنى لم ألتقى بهم سوى الآن
كانت شهادة موصومة بالقوة لأحفاد الچارحي
الطبيب المصري _بيبدأ يستعيد وعيه
يارا بفرحة _الحمد لله
رفعت الممرضة التخت بأستخدام الرموت المتحكم به فبدأ عز بفتح عيناه بتعب شديد فبدءت الرؤيا تتضح له شيئا فشيء رسم بسمة بسيطة تحمل الألم ثم أغمضها سريعا حتى يعتاد على أضاءة الغرفة
يحيى بحماس _عز سامعنى
أشار له بمعنى نعم ثم رسم بسمة بسيطة قائلا بصوت يكاد يكون مسموع _متخفش لسه بسمع كويس
حمزة بسعادة_عز انت شايفنى
عز بسخرية _انتوا ليه محسسانى انى مۏت ورجعت تانى
رعد بأبتسامة _ حمد لله على سلامتك يا بطل
عز بتعب_الله يسلمك يا رعد
ياسين بثبات وهدوء _شد حيلك عشان محتاج أجوبة لأسئلتى
أدهم _طب بس يفوق وبعدين نشوف الا حصل
عز ببسمة تعب _طول عمرك بتفهم يالا ثم أكمل بتعجب _بس أنت رجعت من أيطاليا أمته
زهل الجميع ولكن لم يعلق أحد
سطع صوتها بسعادة _حمدلله على سلامتك يا عز
تطلع لها عز قليلا ثم نظر لأدهم قائلا بستغراب _أنت أتجوزت من ورانا كمان
تطلع أدهم لياسين الذي أشار له وليارا المنصدمة بالصمت فأكمل عز بتعب _طول عمرك واطى
دلفت رحاب بعدما أخبرها حمزة بالهاتف بأنه استعاد وعيه فأتت هى وأحمد على الفور
أحمد بسعادة _عز إبنى
عز بأبتسامة ضعيفه _انت لحقت تعرف انت كمان
ثم استرسل حديثه بستغراب لرؤية رحاب _مين دي كمان انت عملتها يا بابا
كان الجميع بحالة صډمه وبالاخص يارا فأشار لهم الطبيب بالصمت فأسرع اليه بالمسكن عندما وجد انه على وشك فقدان زمام الامور
غاب عز عن الوعى مجددا حينمت سرى المسكن بجسده
تطلعت يارا له پصدمة ودموع قائلة بصړاخ _اذي دا
ياسين مسرعا حتى يتمكن من السيطرة عليها
اما بحيى فصړخ بالطبيب _ممكن تفهمنا ايه الا بيحصل !!
الطبيب بزهول _ أنا مش لقى تفسير منطقى يا يحيى بيه لان يارا هانم قبل ما تكون مرات عز بيه كانت بنت عمه يعنى المفروض هو فاكرها
الطبيب الاخر _
ما حدث هو فقدان ذاكرة مؤقت
ياسين بهدوء _فقدان ذاكرة لشخص واحد !!
الطبيب بحيرة من هذا الامر _والله الحالة دي غريبة اوي يا ياسين بيه بس تفسيرى انه فقد ذاكرة اكتر حد كان شاغل تفكيره بيه هو مش منطقى بس الا حسيت بيه وانا شايف تعرفه على الكل
يارا بدموع_يعنى أيه عز مش فاكرني لاا دا مستحيل
يحيى بحزن _أهدى يا يارا
يارا بصړاخ جنونى _مستحيل ينسى الحب الا جوا قلبه مستحيل ينساااانى دا كدب عز بيمثل علينا هو فاكرنى
حاول ياسين التحكم بها ولكنها سقطت بين يديه فحملها پخوف شديد للأريكة ليتفحصها الطبيب
وقفت آية لجوار رحاب الباكية بدمع يلمع بعيناها على يارا نعم ما به لن تتحمله أي فتاة
كيف ستقبل العيش بدون قلب لم يعد يترنم بعشقها
كيف العيش ومعشوقها يراها زوجة لرجلا اخر هل خذل قلبها أما سيتركها تعانى اما سيعود مجددا
كلمات ذكرتها بنهاية الفصول عن عز ويارا انها ستعيش معه تحت سقف واحد ولكن هناك حاجز ها قد وضح للجميع
إلى اللقاء بالفصل قادم مع أحفاد_الجارحي
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
على فكرة عز مكنش هيفوق دلوقتى خالص بس خاليته يفوق عشانكم بجد تعليقاتكم بتحزنى دايما بتخالونى اسبق الاحداث قولت مېت الف مررة انا مش بمووت ابطالي ارجو تفهم النقطة دي لانى بجد بحزن جدااااولما بوضح ليكم عشان متزعلوش بتقولوا سبقتى الاحداث
الفصل الثالث والثالثون
عاد الجميع للقصر وتبقى رعد وأدهم لجوار عز
لم تستطيع الحديث فصعدت للأعلى بخطى تكاد تكون متزنة تشعر بأنها فقدت الحياةتأملها ياسين وهى تصعد الدرج كالدمية المتحركة بلا روح فحزن للغاية لم يرد رؤيتها هكذا هى له الأبنة والشقيقة هى روحه ومذاق الحياة
أخفض عيناه على يد رفيقه المدودة على كتفيه فلا طالما كان نعم السند والعون لبعضهم البعض تطلع
له ياسين بصمت فخرج صوت يحيى المفعم بالأمل _هنعديها يا صاحبى
أكتفى ياسين ببسمته البسيطة لرفيقه ثم توجه للقاعة الداخلية للقصر فتوقف يتأملها بستغراب
بداخل القاعة
كانت تجلس لجوار أحمد الباكى فشلت رحاب فى كبت دمعات شقيقها ولكنها لم تفشل
أحمد بدموع _إبنى مش فاكر مراته ولا فاكرك يا رحاب خاېف حالته تسوء وميفتكرنيش أنا كمان
آية بثقة _ان شاء الله خير يا عمى وبعدين كل ده خير لحضرتك
تطلع لها احمد بأهتمام فأكملت بصوتها الرقيق _يمكن دا أختبار من ربنا عشان صلى وأدعيله ان ربنا يشفى إبنك ساعات بيحطنا فى مواقف كتيره