الجمعة 11 أكتوبر 2024

رواية مكتملة لايه محمد رفعت

انت في الصفحة 67 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم رفعه بحزن _كنت عايزانى أقولك عن أبويا ولا عن أخ عايز ېقتل أخوه أنا كنت بوقت صعب اوي يا شذا أيوا كنت بضحك وبهزر بس من جوايا متحطم كل الا كان بيحصل حواليا كان بالنسبالي حلم بتمنى يخلص وميرجعاش أبداا 
أسرعت شذا بالجلوس لجواره ثم رفعت يدها على يديه الموضوعة على المقعد بتوتر 
رفع عيناه ينظر لها بعشق فقال بصوت صادق بعدما أحتضن يدها بين يده _خلاص هتكونى معيا على طول وهتشركينى كل حاجة بس الجنان الا عندى لااا
اڼفجرت ضاحكة ثم قالت من وسط ضحكاتها _قصدك الاشباح ولا روما هههههه
أدهم پغضب _هو لحق يوصلك ماااشي والله لأوريه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شذا بسخرية _الا يسمعك ويسمعه ما يصدقش 
جذب مفاتيح السيارة ثم توجه للخروج وهو يتوعد لهذا الاحمق بالهلاك 
بغرفة ملك 
سكبت الأدوية أرضا ثم تناولتها والقت بها بالسلة قبل دلوفه 
لأحظ يحيى أرتباكها ولكن لم يصل حبل أفكاره بأنها ستستغل تحذيره لها المسبق بعدم استغلال نقاط ضعفه لا تعلم بأنها حكمت عليه بأنين سيدوم طويلا فهل ستصمد رحلة عشقهم أمام المجهول !!
هل سيقدمها عروس للمۏت أم سيخلصها من فلذة كبدها بيده !!!
اختبار صعب ليحيى سيضعه به المجهول مجددا فهل سيصمد أم سيضع له حد !
ما المخبئ لحمزة !
مصير مختوم لنهاية حلقات الچارحي بالفصول القادمة أنتظروا أخر حلقات أحفاد الچارحي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعنوان 
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
الفصل الثامن والثلاثون
أعدت الترتيبات على أعلى مستوى فاليوم مميز للغاية جمع شمل عائلة الجارحى 
تألق رعد بحلى سوداء من أفخم ما يكون فهى من ذوق ياسين أختارها له ولأدهم نفس التصميم ولكن مع أختلاف بسيط 
هبطوا للأسفل بطالتهم الساحرة فتأملهم عتمان بسعادة وبسمة تجمل وجهه بعد سنوات
حتى رحاب تأملت إبنها الوسيم بدمع يلمع بعيناها هل كانت ستحرم من رؤيته بهذا اليوم
أدهم بحزن لرؤية دموعها أزاحها عنها ثم ألقى بنفسه بين 
بغرفة ياسين 
خرجت من المرحاض فتسمرت محلها حينما رأت هذا الوسيم يقف أمامها تلبكت بخطاها لرؤيته بطالته الخاطفة للأنفاس فشعرت بأن اليوم هو لزفافه هو لا كأنه يوم لتتويجه ملك لعرش قلبها 
إنتبه لها ياسين فأستدار بقلق حينما رأها لم تبدل ملابسها بعد 
فقال بستغراب _لسه مغيرتيش !!
رفعت صوتها المتوهن من التعب _هلبس حالا 
ياسين پخوف حينما إستمع لصوتها الشاحب _ مالك يا حبيبتي 
آية ببسمة خجل _متقلقش عليا 
تأمل شحوب وجهها فقال بشك _مقلقش عليك أذي أنا هطلب دكتور فورا 
رفعت يدها على ذراعه قائلة بتأكيد _صدقنى أنا كويسة دي كلها أعراض حمل 
ياسين بأبتسامة هادئة _خلاص هستانكى ننزل مع بعض 
أكتفت بالأشارة له وتوجهت للخزانة فتفاجئت لركن خاص بفستانا يشبه الخيال بتصميمه المبهر لونه يمزج بين الأبيض ولون أزهار الجوري تأملته آية بسعادة ثم تطلعت له قائلة بفرحة _دا ليا !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وزع ياسين نظراته بأنحاء الغرفة ثم قال بسخرية _هو فى حد غيرك هنا 
بسعادة فالحفل كان سريعا لدرجة جعلتها تنشغل بترتبيات زفاف شقيقتها 
شدد من أحتضانها بفرحة لتحرير القيود بينهم فصارت تعشقه بحرية 
بغرفة يارا
أرتدت فستان أحمر اللون جعلها رقيقة للغاية بحجابها المرصع بالزينة 
دلف عز ليتفاجئ بتلك الحورية التى يزداد جمالها شيئا فى شيء فوقف يتأملها بصمت قاټل 
أنتبهت له يارا فتعجبت كثيرا حينما رأت صمته الغير معتاد فقالت بستغراب _فى أيه !
بملامح تحمل الجدية _مش هينفع تحضري الحفلة 
يارا بزهول _ليه 
عز
بعشق بعدما_أخاف عليك من العيون 
يارا بمشاكسة _طب خلاص أقعد أنت هنا وأنا هنزل 
عز پغضب _نعم دانا هفضل معاك ذي خيالك 
يارا ببسمة هادئة وهى تتلامس جنينها _أنت فعلا معايا يا عز 
إبتسم بخفوت قائلا بسعادة _لأخر العمر وأخر نفس طالع يا قلب عز 
يارا بخجل _طب يالا ننزل بقا ولا هنقضى اليوم كله هنا 
رفع يده للباب بطريقة مسرحية فرفعت فستانها وتوجهت للخروج بكبرياء مصطنع 
بغرفة يحيى 
تألق يحيى بحلى زرقاء اللون جعلت للوسامة عنوان واحد ليحيى الچارحي فصفف شعره الغزير ووضع البرفنيوم الخاص به لفت إنتباهه حوريته الشاردة 
كانت تقف أمام المرآة بشرود وحزن يخيم على وجهها لا تعلم أن كان هذا القرار بصالحها أم سيتسبب بخسارة معشوقها 
أدارها يحيى إليه فحزن لرؤية تعبيرات وجهها نعم رسمت البسمة الكاذبة لتخدعه ولكن كيف لقلب عشق نبضه الخداع !!
رفع يده يمسد على شعرها بحنان قائلا بصوت عاشق_مش عايز أي حاجه تأثر عليك يا ملك صدقينى أنا ميهمنيش فى الدنيا دي غيرك 
رفعت عيناها الممزوجة بالدمع لعيناه الصافية بعشقها تتأمله بصمت دافين أردت البوح له عن مخالفة أوامره لها بالبقاء ولكن لم تمتلك الشجاعة الكافية 
يحيى بحزن _ملك عشان خاطري حاولى تطلعى الموضوع دا من دمغك أنا بمۏت وأنا شايفك كدا 
جاهدت للحديث ونجحت بنهاية الأمر_أنا بحبك اووى يا يحيى وأوعدك مش هعمل حاجه تهد الا بينا بالعكس هتقوى الرابط الا بينا 
لم يتفهم يحيى كلماتها فأحتضانها قائلا بسعادة _وأنا بمۏت فيك يا روح قلب يحيى 
بالخارج 
حمزة _أش أش أيه الحلاوة دي يا بت 
يارا بسعادة _بجد يا حمزة 
كاد أن يؤكد لها ولكن ذراع عز كان الأقرب له 
عز پغضب _أنت بتعاكس مرأتى وأنا واقف يالا 
حمزة پغضب يفوقه أضعاف _سيب جاكيت البداله الله أيوا بعاكس بس بأدب 
يارا 
خرج يحيى ليجد المعركة قد بدءت بينهم فوقف يستمع لهم بأنصات 
ملك بسخرية _هو فى معاكسة بأدب !!!!!!!
حمزة بتفكير _تصدقى لا 
يارا _ههههه والله أنت مچنون 
حمزة پغضب جامح _ مين دا يا بت الا مچنون أنت خدتى عليا أوى 
جذبه من قميصه قائلا پغضب _ لا دانت الا شفت نفسك علينا ولازم نرجعك للأصل 
أنكمشت ملامح وجهه حينما أوضح له ما يعنيه 
_طب ينفع أرجع للأصل بعد الحفلة 
تملكه الأندهاش فقال بسخرية
_هتفرق يعنى !
أجابه بعد برهة من التفكير _أكيد 
زفر بنفاذ صبر على ترويضهم فقال بسخرية 
_لما تخلصوا لعب العيال دا أبقوا أنزلوا للحفلة 
ورفع يحيى يديه لحوريته الشاردة بعالم أخر ثم هبط ليسلب الأضواء فهو الحفيد المنشود لأحفاد الچارحي 
بغرفة ياسين 
كان يجلس على الأريكة بأنتظارها يلهو بالهاتف قليلا حتى لا يشعر بالملل 
رفع عيناه حينما استمع لصوت دقات تقترب منه إنقلبت نظراته لفيض من الصدمات لرؤية تلك الفاتنة التى تنجح دائما بأسر قلبه تأمله لوقت طويل يدرس مظهرها المتكامل بشيء من الغيرة من رؤيتها أرتسمت البسمة على وجهه حينما رأى بطنها المنتفخة بعض الشيء 
العريض لعلها تستمع لخفق القلب المترنم على حب تلك الخرقاء التى فعلت المستحيل بترويضها الحفيد الأكبر للجارحي 
أبعدها عنه لتتقابل مع عيناه المعسولة قائلا بعشق _نفسي أخدك بمكان محدش يشوفك فيه غيرى 
كانت نظراتها توحى بعدم تصديق حديثه نعم ليست ملكة للجمال ولكن كلماته تجعلها تنسج حلما صعب للتفكير به 
_أنت بالنسبالى كل حياتى يا آية من غيرك هتكون أصعب من المۏت نفسه 
جاهدت لخروج كلماتها البسيطة 
_أنا مستحقش الحب دا يا ياسين 
تلامست يده وجهها فأغمضت عيناها بعشق مطبوع ومخصص له 
_أنت وإبنى أكتر من كلمة حب يا آية عمرى ما سلمت ثقتى لحد غير ليك 
لمعت عيناها بدمع السعادة لما يقول فرفع يده الأخرى يتلامس جنينه بفرحة 
_متشوق أشوفه وأشيله بين أيدى ساعتها ممكن أحس أنى ملكت سعادة الدنيا دي كلها 
صمت قليلا ثم أكمل بخفوت 
_مش عارف أنا أذي كنت عايش بجد !!
بسعادة ودمع يلمع بعيناها 
_بحبك 
بقوة قائلا بنبرة صادقة لا تحتمل نقاشات 
_وأنا بمۏت فيك 
قطع روابط العشق رنين هاتفه ليلمع برقم يحيى فعلم أن الحفل قد شرع بالبدء وهو مازال هائم بمعشوقته 
رفع يده لها فقدمتها له بخجل وسرور 
هبطوا معا للخارج فجذبوا إنتباه الجميع وخاصة بطالتهم المتماثلة فحرص ياسين على ذلك وبشدة حتى أن عتمان تأملهم بسعادة فتلك الفتاة أكدت له أنها تستطيع فعل المحال حينما روضت حفيده 
وصلت سيارات الچارحي بعدما توجهوا لجلب العروس المزينة لمعشوقها 
توقفت السيارة الأولى أمام القصر فترجل رعد وتوجه للباب المواجه للقصر ليساعد مشاكسته العنيدة على الهبوط 
فهبطت تلك الملكة المتوجه على عرش المتعجرف بفستانها الأبيض المرصع بالألماس وحجابها الذي يشبه التاج 
هبطت لترفع يدها بخجل فتلامس يده وتتقابل النظرات 
نظرات تحتضن العشق والأعجاب 
دلف بها للداخل وعيناه عليها لم تتركهافعاونها على الجلوس ثم أنضم لها 
ما أن غادرت السيارة الخاصة برعد الچارحي حتى توقفت السيارة الأخرى بنفس مكان المخصص بالأستقبال 
فهبط أدهم بعدما عاونها لتهبط هى الأخري بفستانها الذي يشبه الثياب الملكى فأختيار أدهم له كان بعناية فائقة ليعلن للجميع أنها صارت ملكة له 
تقدمت معه للداخل بأرتباك فهمس لها بالأطمئنان 
أنضم أدهم لرعد بعدما عاونها على الجلوس فجلس هو الأخر يتابع الحفل بأعجاب وثناء على زوق عتمان الجارحى 
جلست آية بجانب والدتها بعد تبادل السلامات والترحبات الحارة بها فأنضمت لهم يارا لتشتعل الأجواء 
أما حمزة فكان يجلس بتذمر شديد وتفكير مجهد لأبعاد يحيى وياسين عن الحفل 
أنتفض من الفزع حينما وجده لجواره فقال بزعر
_دا مجرد تفكير 
ياسين بعدم فهم _تفكير أيه !
يحيى بسخرية _دي لسعه منه خالص 
حمزة پخوف _أنتوا عايزين أيه 
زفر پغضب ثم قال _روح لأوضة تالين وقولها أنى طالب منها تحضر الحفلة 
أشتعل الڠضب على وجهها فقال بعصبية _متخالى يارا تروح تقولها 
ياسين بثبات _بس أنا طلبت منك أنت 
هنا علم حمزة مصيره المحتوم فتوجه لغرفتها وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه 
بالحفل 
أنضم ياسين للطاولة التى تعتليها عائلة زوجته فسعد محمد كثيرا لتركه الجميع لأجلهم 
كانت نظرات آية تتوجه حتى أن صفاء لأحظت نظرات إبنتها المزينة بتاج عشقه فشعرت بالأرتياح أخيرا 
تقدم عز من الطاولة ثم رفع يديه ليارا ببسمة زادته وسامة 
تأملته يارا بخجل ثم رفعت يدها له لتنضم له بصالة الرقص 
كانت هائمة بعيناه التى مازالت تفيض بعشقها 
لم تتميل معه على نغمات الموسيقى أكتفت بالتحرك معه تاركة عيناها تتشبع به 
عز بنظراته الساحرة_ليه كل ما بشوفك بحس أنها أول مرة !
يارا پغضب _أنت الا ليه بتحب تحرجنى كدا أدام الناس يقولوا أيه عليا واقعة 
عز بجدية _الكون دا كله مفهوش غيرى أنا وأنت يا يارا 
تاهت بسحر عيناه وتركت العناء لعيناها تعبر له
عن عشقها به 
على الجانب الأخر 
كان يجلس لجوارها بعد أن أستغل أنسحاب يارا ليقترب منها 
مالت على كتفيه هامسة له بفرحة _شكرا 
أستدار لتتقابل عيناه معها فظل يتأملها بصمت تحت نظرات سعادة
صفاء 
خرج من صمته قائلا بجدية _على أيه يا حبيبتى أنا هساعدك بس مش هقدر أغصب عليه حاجة هو الا هيقرر 
قالت مسرعة _لاااا أنا مش عايزاك تجبره على حاجة انا عايزة مساعدتك أنه يشوف بعيناه أنها إتغيرت فعلا وهو الا يحدد 
إبتسم بخفوت ثم قال بجدية _ياريت الدنيا
66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 74 صفحات