رواية مكتملة لايه محمد رفعت
أستأءنت للرحيل وتوجهت لغرفتها ولكن لم تنتبه لمن يجوبها بعيناه كالذئب
أشار ياسين لآية فتوجهت له ثم صعدت معه للأعلى لتتفاجئ بالغرفة مزينة بطريقة لا وصف لها
تطلعت له ببلاهة فأبتسم قائلا _طلبت من الخدم يزينوها لأجمل بنت فى الدنيا
إبتسمت بسعادة وأكملت طريقها للداخل فأتبعها بعدما اضاء الشموع والموسيقى الهادئة ليحقق وعده لها
خلع حجابها لينسدل شعرها الطويل بحرية وجمال على أقدامه ليتحكم هو بالرقص على طريقته الخاصة
بالأسفل
جلس يحيى أمامها يتأملها بعشق ثم رفع يده يزيح تلك الخصلة المتمردة خلف أذنها بلامساته الساحرة فأبتسمت بخفوت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تأملته بصمت ثم قالت ببسمة صغيرة _بيفكرانى بيوم جوازنا
إبتسم هو الأخر قائلا بعشق بعدما _طب تعالى نسترجع الذاكرة مع بعض بس مش هنا فوق
أبتسمت قائلة بمشاكسة _لا عايزة أقعد هنا شوية
يحيى بمكر _هعتبر نفسى مسمعتش حاجه
تعالت ضحكاتها بسعادة عليه فطوفت كتفيه بذراعيها
كانت تتوجه لغرفتها بعدما غادر عدد كبير من الضيوف فتفاجئت بأحدا ما بغرفتها
تالين پصدمة _أنت مين ودخلت هنا أذي !
الشاب قائلا بنظراته المقززة _وأنت يهمك فى أيه مش كل الا يهمك دا
وأخرج لها عدد من النقود فتطلعت له پصدمة وحزن قائلة بدموع _أخرج بره لو سمحت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صړخت به قائلة بأنهيار _أخرج بررره
أتى كبير الحرس ومعه مجموعة صغيرة ليرى ماذا هناك
فجذبه عثمان بلطف للخارج
خرج الشاب قائلا پغضب _أنت هتعمليهم علينا ما أحنا عرفين كل حاجه
لكمة قوية أوقعته أرضا فرفع عيناه لينصدم حينما يجده رفيقه
حمزة پغضب جامح _أخرج بره القصر داا ومتدخلهوش تانى
صدم الجميع به حتى عثمان كبير الحرس وقف متخشب حينما رأي الشاب المرح يقف كالفهد وقواه تتفوق أمامه رأي نظرات بعينه يرأها لاول مرة نعم هو مختلف عن الجميع ولكنه لم يخسر رجولته
خرج الشاب مع الحرس والڠضب يكيل منه من صديقه
أما حمزة فدلف لغرفتها ليقف أمامها على الفور
قالت پبكاء _ليه الناس بقيت نفوسها وحشه أوي كدا ليه مصممين يعاقبونى على حاجه كنت مجبره عليها ولما بعدت عنها بقيت سلعة رخيصة للكل عايز ينهش فيا طب أعمل أيه تانى عشان أثبتلهم أنى أتغيرت
بكت بصوتا صدح بالغرفة فانشق له الحجر جلست أرضا تصرخ وعيناها تعاونها قائلة بدموع _الرحمة يارب أنت أحن عليا من عبادك أرحمنى وخدنى من الدنيا دي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إبتسم حمزة ثم قال بمرح _كدا بقا نتجوز
تأملته بصمت وصدمة فتخشبت ملامح وجهها ليكمل حديثه بطريقته المرحة _ها أستعنا على الشفة بالله دي حرب مع عيلة الچارحي كلها تخيلى كدا الشاب الجامعى دا يدخل يقولهم عايز اتجوز مش بعيد يخلصوا عليا
السن المحدد عندنا للجواز يا ذي ياسين ويحيى يا 26ذي
رعد وأدهم يا 25 ذي عز
أنا بقا مش محصل كل دا اعمل ايه !!
لم تجد كلمات لتتفوه به فكتفت بالأستماع له
صمت قليلا ثم قال بمرح ونبرو عاشقة _لو مرجعتلكيش بكره أبقى أقرئي عليا الفاتحه ينوبك ثواب
وغادر حمزة من أمامها فظلت ارضا تتأمل الفراغ پصدمة ثم تفوهت من بين دموعها وبسمتها _مجنون
هل سينجح حمزة بمعركة الشاب الجامعى أم سيكون الهلاك مصيره
شيء مجهول دلف لحياة ملك ويحيى ليكون نقطة جديدة أم انتهاء لعشق مجهول !!
ما ردة فعل عتمان الچارحي عندما يعلم بأمر زواج حمزة من تلك الفتاة
وأخيرا هل ستظل روابط العائلة صامدة أمام المجهول
انتظروا اخر حلقات من أحفاد_الجارحي بعنوان
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
الفصل التاسع والثلاثون
كان ليلا حافلا بلقاء العشاق فتخفى خلف سطوع نهارا مشهد بتاريخ محفور بعشق أحفاد الچارحي
بغرفة رعد
أفاق رعد على هزات عڼيفة ففتح عيناه ليجد مشاكسته تجلس لجواره جلس بشكل معتدل يتأملها قليلا ثم أنفجر ضاحكا على مظاهرها الطفولى
دينا پغضب _ممكن أعرف حضرتك بتضحك ليه !
جاهد للحديث قائلا _على شكل البيجامة الا حضرتك لبسها حاسس أنى شايف بنت أختى
تملكها الڠضب فقالت ببركان منه _كدا طب أنا همشى وخالى بقا بنت أختك لما تبقى تيجى تنفعك
وتوجهت للخزانة ونظراته تتابعها پصدمة فخرج صوته المتخشب أخيرا_شكل الأيام الا جاية دي هتبقا عسل
نهض رعد عن الفراش فصړخت بقوة ما أن رأته حتى أنه فزع هو الأخر
_فى أيه عفريت !!!
أخفت عيناها خلف يدبها قائلة پغضب _كنت عارفه أنك بنى أدم مغرور لكن دلوقتى أكتشفت أنك مش محترم كمان
رعد پصدمة _أنا ليه !!
دينا _فى واحد محترم يقف كدا ألبس قميص
بغرفة أدهم
أفافت على الضوء الذي أندثر بالغرفة بعدما أزاح أدهم الستار العازل
فتحت عيناها بأنزعاج ولكنها تحاولت لدهشة حينما رأته يقف أمامها يتأملها بعشق وفرحة يملأن عيناه
خرج صوته قائلا ببسمة تلحق به _صباح الخير حبيبتي
أستقامت بجلستها بعدما بادلته نفس البسمة _صباح النور
تأملها بعشق ثم أسترسل حديثه _النور دا بوجودك معيا
وزعت نظراتها بينه وبين الفراش كمحاولة للهرب من نظراته الفتاكة
ولكن هيهات أبى ذلك قائلا بسعادة _مش مصدق نفسي أخيرا هنقرف فى بعض براحتنا
تبعادت عنه سريعا قائلة پغضب _نعم أنت جايبنى عشان نقرف فى بعض
تحل بالصمت قليلا يدرس تعبيرات وجهها ثم خرج صوته العاشق _مكانك مش هنا يا شذا مكانك أتفحر بقلبي من أول لحظة شوفتك فيها
خجلت كثيرا من حديثه حتى تلون وجهها بحمرة الخجل القاټلة فأكمل حديثه قائلا بسخرية _بس دا ميمنعش أنى ممكن أتحول بأى وقت لو مشيتى ورا
أنكمشت ملامح وجهها بتعجب فقالت بستغراب _وأشمعنا حمزة يعنى
أدهم پغضب دافين _لأنه غبى
شذا بخبث _واضح كدا أنك شايل منه
ذكرته بما فعله هذا الأحمق فكبت غضبه قائلا بصوت غاضب _الا شايل دأنا ناويله على نية عسسل
شذا بحزن _حرام عليك دا حمزة طيب
أدهم پغضب _أنت هتنحازي له من أولها
شذا بخبث _والله على حسب أرشينى وأنا أقف معاك
أدهم بأهتمام _حلو دا عايزة أيه !
صمتت قليلا بمحاولة تفكير طالت ثم صاحت قائلة بصړاخ_عايزة جاتو بالشوكلا وبسبوسة بالمكسرات
تحاولت نظراته لڠضب فقال بعصبيه شديده _نامى يا شذا أنا غلطان أنى صحيتك
وداثرها أدهم بالغطاء ثم دلف جذب قميصه وغادر الغرفة ليشرع بالأنتقام
بغرفة يحيى
صدمت ملك مما رأته فكان تفكيرها غير منطقى فهى لم تتناول دوائها منذ أيام قليله فكيف صار الحمل سريعا!!!!
بالخارج
أفترش بذراعيه الفراش فوجده خالى ففتح عيناه يتأمل الغرفة بنوم
جلس بشكل مستقيم ثم رفع ذراعيه لساعته الموضوعة لجواره فوجد الوقت محال لها بالأستيقاظ توجه يحيى للمرحاض وطرق عليه بضع طرقات قائلا بقلق _ملك
ما أن سمعت صوته حتى هرعت لسلة المهملات وألقت الأختبار به ثم أزاحت دموع سعادتها ورتبت من شعرها بالمنشفة حتى لا يفتضح أمرها
خرجت لتجد معالم وجهه تنحاز للقلق والخۏف فأبتسمت قائلة بسعادة _صباح الخير يا حبيبي
بادلها البسمة قائلا بعشق _صباح الجمال والرقة
ملك بسخرية _دا ليا ولا ليك
يحيى بمكر _معاكسة غير صريحة
وقفت على قدميه لتكون على نفس مستوى طوله _طب نخليها صريحة بقا أمممم ممكن تكون جميل حبتين بس أنا أجمل
إبتسم بسمة زادته جمالا مردد من بهمس _مغرورة
ملك بجدية _مش زوجة يحيى الچارحي لازم أتغر
تعالت ضحكاته معترفا لها من بين ضحكاته _ غلبتيني
ملك بدلال _قولتلك مش صدقت
يحيى بنظرات غاضبه وهو يبعدها عنه _طب اوعى بقا كدا ورايا شغل كتيير خاصة بعد غياب أدهم ورعد وسعاتك بالطريقة دي مش هنزل خالص
إبتسمت بخفة فدلف للمرحاض غمزا لها بسعادة
ما أن أغلق الباب حتى جلست بأرتباك على الفراش ومازال هذا السؤال المحير يتوقها !
بغرفة ياسين
فتحت عيناها بتكاسل ثم أغلقتها سريعا ثم عاودت فتحها ثم أغلقتها محاولات كثيرة لتصديق الصدمة
ياسين الچارحي ينقل طعام الفطور على الطاولة الموجودة بتراس غرفته صدمة أخري بدءت تستوعب أنها خارج الغرفة فوضعت يدها على شعرها تراقب حجابها بصورة تلقائية فتفاجئت بملابسها المحتشمة على قميصها القطنى وحجابها الموضوع بأهمال فرتبته جيدا
آية وهو ينقل الطعام من العربة المتنقله بالقصر للطاولة
أستدار ياسين ببسمة سلبت ما تبقى بقلبها العاشق له فتأملته تارة والطعام الموضوع تارة أخري
أستقام بوقفته بكبرياء لن يتخلى عنه أبدا قائلا بغرور مصطنع _أنا نقلت الأكل بس للتربيزة بس عشان دماغك متصورلكيش ياسين الچارحي بالمطبخ
تعالت ضحكاتها بعدم تصديق لما فعله فرفع يديه يحتضن يدها قائلا بعشق _مفطرناش لوحدينا قبل كدا
جلست آية بعدما عاونها على الجلوس فقالت بتعجب _أنا جيت هنا أذي
ياسين بثبات وهو يرتشف العصير _هو فى حد يقدر يعمل كدا غيرى!!
إبتسمت بخفة وشرعت بتناول طعامها
تأملها ياسين بسعادة أما هو فيكتفى بعصيره المفضل صباحا حتى يحافظ على جسده الممشق
رفعت يدها ببعض الفطائر قائلة بتحذير _عارفه أنى هخالف القواعد بس لو مأكلتش مش هأكل
تطلع لها قليلا ثم أنفجر ضاحكا قائلا من بين ضحكاته _بس أنت
أكلتى
آية پغضب _أنت بتعد عليا الأكل وبعدين أنا بأكل لتلاته ليا وللتوام
تحدث بعدم أستيعاب _لا مقصدش يا حبيبتي أنا
ثم إبتلع باقى جملته قائلا پصدمة _بتقولى أيه
وضعت الطبق من يدها ثم تناولت الفطائر بجوع قائلة بمكر _ذي ما سمعت الدكتورة قالتلى المرة الا فاتت مأنا روحتلها مع يارا عشان نطمن عليها وقولت أكشف بالمرة
ياسين ببعض الڠضب_طب ليه مقولتليش !
آية بحزن _كنت عاملهالك مفاجأة بس أنت الا أتسرعت وأنا هأكل كتير الفترة دي وحضرتك أبتديت تريقة
ووضعت الفطائر من يدها ثم أستدارت بوجهها
إبتسم ياسين ثم حمل الطبق وتوجه لها
جلس لجوارها ثم أدارها بوجهه قائلا ببسمة جذابة _على فكرة أنا بهزر معاك الخبر دا أسعدنى جداا بجد فرحتى متتوصفش
أدرات وجهها مجددا بعيدا عنه ترسم الحزن فقال بمشاكسة _هأكل معاك
آية ببسمة سعادة أخفتها قائلة بكبرياء يشبهه _أتحيل عليا شوية
وضع ياسين الفطائر قائلا بخبث _شكلك مش
جعانه هطلب حد من الخدم يشيل الأكل
خطفت الطعام سريعا وتناولته پغضب فتعالت ضحكاته على تلك الفتاة التى ستفقده صوابه
بغرفة عز
تألق بحلى سوداء اللون جعلته وسيم للغاية ثم دلف لمكتبه الموجود بالغرفة يرتب أغراض العمل والحاسوب الخاص به فشعر
بوجودها بالغرفة حينما تسللت رائحتها المعتادة
عز ببسمة صغيرة دون النظر لها _صباح الخير
خرجت من خلف الأريكة بعدما كانت تنوى مشاكسته تتأمله بزهول
أستدار بجسده لها ليجدها تجلس أرضا خلف الأريكة
فقدم يده لها فقدمتها له بتزمر يتأمل ڠضبها المكبوت بتسلية
يارا پغضب _أنا مش عارفه أخضك خالص
قائلا بصدق_مش هتعرفي متحاوليش قلبي بينبض لما بتكونى جانبى
يارا بخجل _بحبك
كاد أن يجيبها فقطعه صوت هاتفه
يحيى پغضب _أنت أنضميت لقايمة العرسان ولا أيه أخلص ورانا شغل كتير
عز بتذكر _أوبس
وأبعدها عنه