رواية مكتملة لايه محمد رفعت
بعدما كانت عشق ووجدان
رأى دموعها فعلم أنها أستعادت وعيها ولكن ترفض النهوض
فقال بصوت متقطع من الحزن _أنا عارف أنك سمعانى يا ملك
جذبت يده بعيدا عن وجهها ثم أدارت بوجهها بعيدا عنه
يحيى لتقابل عينه فبكت بصوت شاحب على أثر راحة المخدر لم تتمكن من التحكم بزمام أمورها
يحيى بصړاخ _ كفايا بقا يا ملك أنت كويسة محدش عملك حاجه
رفعت عيناها له بتوسل ليخبرها الصدق فوجدته يتوج عيناه فزفرت براحة
يحيى وبداخله صراع لما أرتكبه ولكنه لم يتمكن من أرتكاب تلك الچريمة البشعة يتألم بصمت مما تفعله به كعادتها تفعل عكس ما يريده أخبرها من قبل أنه يكره الضعف وتضعه كالعادة بموجهة معه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دلف ياسين للداخل بعدما أطمئن على رفيقه ليجدها تجلس على الفراش
فتهربت من نظراته فعلم أنها مازالت غاضبة منه
ياسين بهدوء_مقصدتش أعلى صوتى عليك
إبتسمت قائلة _عارفه أنا الا غلطت أسفة
إبتسم ياسين فقالت بسعادة _أنا فرحانه أوى أن يحيى رجع فى قراره
شدد من أحتضانها قائلا بمكر _يحيى ميعملش كدا
تبعدت عنه تتأمل ملامحه الغامضة ثم قالت بستغراب _يعنى أنت كنت عارف أنه مش هيعملها حاجة
توجه لخزانته ثم أبدل ثيابه قائلا بخبث _كنت عارف أنه مش هيقدر يعمل كدا
علمت الآن ما سر هدوئه فياسين الچارحي مازال غامض للجميع حتى هى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
آية بهدوء _مكنش ينفع أقول حاجة أنا وعدت مش هقول
رفع يديه يحتضن وجهها قائلا بتفهم _وأنا مكنتش هحب كدا
تاهت بسحر عيناه حينما تطلع لها فأقسمت أنها على وشك الهلاك
بغرفة تالين
رفعت هاتفها لتجده هو فأبتسمت وهى تردد أسمه بخفوت
حمزة ببسمة كبيرة _مساء الخير
تالين بخجل _مساء النور
حمزة بسعادة _أنا حبيت أسمع صوتك قبل ما أنام وبالمرة أقولك بكرا كتب كتابنا هنعمل فرح صغير كدا ياسين قالى أننا نكتب كتب الكتاب وبعد اما أخلص الجامعه نتجوز بس أنا رفضت وقررت نعمل الفرح وكتب الكتاب بيوم واحد
ارتسم على وجهه إبتسامة حالمه فأكمل حديثه قائلا بعشق _أنا مش شايف غيرك
خجلت تالين فأسرعت بغلق الهاتف بتعجب لتسارع خفقان هذا القلب الممېت كما كانت تعتقد
مرء الليل المغطى بالحزن بسواده الكحيل وسطح نهار يوما جديد
بغرفة يحيى
لم يذق طعم النوم فقضى ليله بالتفكير هل سيمنح الحب لهذا الطفل أن تسبب پقتل معشوقته !!
لم يحتمل التفكير بالامر فترك الغرفة بأكملها وهبط للأسفل
بالأسفل
وقع عتمان على الأوراق التى بحوزة أحمد وجلس يتناقش معه بعض الأمور الهامة فتفاجئ بيحيى يتجه للخارج بملامح لا تنذر بالخير
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أستدار يحيى ليجد عتمان بالأسفل فتوجه إليه ليعلم ماذا هناك
عتمان بملامح جادة _خارج !
صمت قليلا يبحث عن إجابة لسؤاله ولكن لم يمتلكها فأكمل عتمان حديثه قائلا بجدية _سبنا شوية يا أحمد
تفهم أحمد ما يريده والده فخرج تاركا لهم المجال
تطلع له قائلا ويده تشير على المقعد _أقعد يا يحيى
جلس يحيى لمعرفة ماذا يريد
تنهد عتمان ثم خرج صوته المعتاد على الصرامة بحنان لأول مرة قائلا بحزن _أنا حاسس بيك يا يحيى بس لو فضلت تفكر بالطريقة دي هتتعب
يحيى پألم _لازم أتعود عليه لأنه هيكون جزء كبير من حياتى
قاطعه قائلا بحذم _ليه تدى لنفسك أحباط
يا يحيى سيب كل حاجه لوقتها بلاش تفكر بالشړ قبل وقوعه عيش حياتك وسيب كل حاجه لوقتها متعلمش بكرا فيه أيه
زفر قائلا بيأس _ يعنى حضرتك عايز منى ايه
عتمان بثبات _تنسى خالص كلام الدكتور دا وتعيش حياتك الطبيعيه
يحيى بسخرية _الا هى !
عتمان بهدوء _أنك هتبقى أب
شعر عتمان بأن حفيده بحاجة إلى الضعف فيحيى الوحيد الموضوع أمام التيارات القارصة
خرج صوت آلآمه المكبوته قائلا بحزن _أب !!
أنا مش عايز أظلم الطفل دا معيا يا جدو مش هقدر أقدمله حاجه غير الكره لو جرالها حاجة
أنتقل عتمان ليجلس لجواره قائلا بعتاب _ليه بتقول كدا يا يحيى ملك هتكون كويسة صدقنى
رفع عيناه يتأمله بصمت وبداخله حزن مكبوت من معرفة الأجابة لسؤاله الأليم
فأحتضنه عتمان بحزن على حاله
مرء اليوم بزفاف حمزة المختلف عن الجميع فأمتلأت الأجواء بالمرح والسعادة
جلس الجميع بالقاعة بعد أن تم عقد القران
حمزة بسعادة وغرور بعد أن وضع قدما فوق الأخري بكبرياء _أسمعوا بقا أنا بقيت متجوز ذيى ذيكم يعنى مفيش فرق بينا دلوقتى
أدهم بسخرية _لا والله باين عليك عايز تتأدب
عز بخبث _بين كدا وأنا هساعدك يا أدهم
حمزة بصړاخ _لاااا خلاص أتادبت
عز _ايوا كدا تعجبنى
يارا _هههههههه حرام والله ههههههه
دينا بسخرية _سيب الراجل يخد راحته دا النهاردة ليلة العمر
حمزة پغضب _متشكرين لرأيك ياختى
رعد بنبرة ممېته _أعدل كلامك معاها أحسنلك
تطلع له بتأفف قائلا بسخرية _أه كل واحده هتتحمى فى البعل بتاعها
ترك ياسين الهاتف حينما تمسكت آية بيده بقوة جعلته يشعر بألمها
ياسين بقلق _مالك
آية پألم _مش عارفه اااه
أسرعت دينا إليها بزعر حتى شذا ويارا
صړخت بقوة وآلم جعلت قلبه ينشق لشطرين
يارا پخوف _لازم نطلب الدكتورة
حملها ياسين لسيارته سريعا فلن يتمكن من الانتظار لحقه يحيى والجميع للمشفى
كان قلق ياسين عليها يفوق الحد لأنها مازالت بالشهر السابع
أخبرته الطبيبة أنها ستكون على ما يرام
وبالفعل ما هى الا دقائق معدودة وخرجت بالأطفال
تطلع لهم ياسين بسعادة فحمل رعد الصغير من يدها وحمل حمزة الطفل الأخر
تطلع لهم ياسين بسعادة يشعر بها لأول مرة ولكن عليه الأطمئنان على حوريته أولا
دلف ياسين للغرفة فوجدها تعتلى الفراش بتعب شديد بعدما أستعادت وعيها
إبتسمت بخفوت قائلة بصوت متقطع من التعب _جبت أيه
بعشق جارف ثم قال وعيناه محفورة بالسعادى
_عدى وعمر
آية بفرحة _أسماء حلوه أوى
قبل رأسها قائلا بهمس _مفيش أحلى منك حبيبتى
دلف حمزة قائلا بمرح _مش لقيه الا يوم فرحى وتوليدي فيه
تالين بفرحة _حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
آية بخفوت _الله يسلمك
دينا پغضب _يا رعد هاته شوية الله
رعد بسعادة _طب سبهولى شوية
عز _لا انت ولا هى هات
وحمله عز بسعادة ثم قال بزهول _دا عدى ولا عمر
أدهم پصدمة _الاتنين شكل بعض جدا
شذا _خلاص نعلمهم بأي حاجه
يارا _ههههههه طب والله فكرة
ملك من آية قائلة بقلق _أنت كويسة يا آية
أشارت لها ببسمة هادئة ذادت حينما رأتها ترتدي الحجاب
ملك _حلو عليا
آية بتأكيد _ما شاء الله جميلة ربنا يحفظك يارب
إبتسمت ملك ثم حملت الصغير من حمزة لترتسم بسمة حماس لرؤية صغيرها
دلف محمد وصفاء بعدما علموا من رعد بما حدث فأسرعت صفاء لأبنتها قائلة پخوف _طمنينى عليكى يا حبيبتي
آية بفرحة لوجودهم لجوارها _الحمد لله يا ماما
محمد لياسين _مبارك ما جالك يابنى
ياسين ببسمة هادئة _تسلم يا عمى
وناوله الصغير ليحمله محمد بفرحة كبيرة وأخذ يردد الآذان بأذنيه بسعادة
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله الا الله
أشهد أن محمدا رسول الله
حى على الصلاة حى على الصلاة
حى على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر
لا إله الا الله
أسترخى الصغير بين يديه فحمل الأخر وردد مرة أخرى ما فعله
شهد قصر الچارحي فرحة وسعادة بالتؤام الصغير لياسين وبالأخص عتمان كانت سعادته لا توصف بهم حتى رحاب كانت تعتنى بهم جيدا
كان للجميع حظ بالسعادة بعد معرفتهم بحمل دينا وشذا حتى عز كان يتراقب ولادة يارا ليرى صغيرته على عكس يحيى فكان قلبه ېحطم كلما تمر الأيام ويزداد حجم الجنين كان يشعر بالخۏف من أقتراب هذا اليوم المعهود عليه بالفراق
مرت الأيام بالفرحة والعشق المتوج لهم وحان لقاء عز بصغيرته
كان الليل بسواده الكحيل
بغرفة يارا
شعرت پألم لم تعد تحتمله فصړخت بعز
يارا بصړاخ _عز
عز
فتح عيناه قائلا بنوم_أيوا يا حبيبتي
يارا پألم _ألحقنى
عز بقلق _مااالك
يارا بصړاخ _مش عارفه بينى بولد ااااه
وقف على الفراش بتوتر شديد فقال بأرتباك _بتولدي طب أعمل أيه
يارا بصرااااخ _اااه هموووت
عز بأرتباك _طب أهدى اااه هو ياسين
أخرج عز هاتفه برقم ياسين
بغرفة ياسين
كانت غافلة بين ذراعيه حينما إستمع لصوت هاتفه رفع يديه بنتكاسل قائلا بنوم _ أيوا
عز _ياسين أذيك
أجابه پغضب _نعم متصل بيا بالوقت دا عشان كدا !!
صدح صوت صړاخها بالهاتف فقال بقلق _مالها يارا
عز _ولا حاجة بتولد
ياسين بفزع _أييييه وعمال ترغى
عز پغضب _براحة يا عم هو أنا كنت أتجوزت قبل كدا عشان أعرف الله
أسرع ياسين للخزانه قائلا پغضب _هاتها وأنزل أخلص
عز بتأفف _حااضر
وأغلق عز الهاتف ثم توجه لها سريعا لتصرخ قائلة پألم _هموت يا عز
عز بحزن _متخافيش يا قلب عز ياريت أعرف أعملك حاجه بس للأسف معنديش خبرة بالمواضيع دي فهسمع كلام ياسين وأمري لله
وبالفعل حملها عز للأسفل ليجد ياسين ويحيى بأنتظاره
آية پخوف _براحة عليها
وضعها عز بحذر لتبكى بقوة من شدة الألم فحاولت آية تهدئتها ولكنها لم تستطيع
صارعت يارا كثيرا ثم أستراحت قليلا حينما خرجت تلك الصغيرة للحياة كما توقعها عز
بسعادة فأخذ يقص لها عما بقلبه تحت نظرات زهول من الجميع حتى رعد بسخرية من بين يديه _أنت أتجننت هى فاهمه حاجه
حمزة پصدمة _الله عليك الرجل اتخبل يا جدوعان
ثم استدار قائلا لتالين _أنا غيرت رأئي رجعى الواد دا مش عايزه
تالين بزهول _واد مين
حمزة _لا متخديش فى بالك
عز پغضب _وأنت مالك بنتى وأنا حر معاها
حمزة بسخرية _براحة علينا يا خويا مانت هتربي وتتعلق بيها ويجى واحد ويلم وساعتها أبقى سلملى على بنتى هههههههههه
أدهم لرعد _شيل من هناااااا كل ما أنسى النقطة دي يفكرنى بيها
حمزة بشماته _ههههه وأنت كمان لما شذا تولد هلقيك شايل البت وبتحكيلها تاريخ حياتك هههههه
رعد _عارف يا حمزة لو مخفتش من وشي أنا هعمل فيك ايه
إبتلع ريقه بزعر ثم قال پخوف_سلام عليكم أنا حد عايز منى حاجه
يحيى _هنعوز منك انت ليه !!!!!!!
حمزة پغضب _ماشي يا ابو عزة بكرا نشوف
يحيى پغضب جامح _غور من وشي
وبالفعل هرول حمزة للقصر سريعا
عادت يارا للقصر بعد مشقة ساعات قضتها بصعوبة فحملها ياسين للأعلى وصعد عز بمروج وضعها ياسين على الفراش وجلس لجوارها قائلا بقلق _ أحسن دلوقتى
إبتسمت بسعادة لأخيها الحنون عليها ثم قالت بخفوت _ الحمد
لله
ياسين قائلا بسعادة _تستهل الحمد يا حبيبتى هسيبك تستريحى شوية وأروح أشوف القرود
اڼفجرت ضاحكة ثم قالت _هما لحقوا دول لسه 5 شهور
ياسين بثبات _متقلقيش أخوكى قداها بيخلع فى أوضه المكتب
لم تستطع كبت ضحكاتها فكتفى ببسمة هادئة وتوجه لغرفته
أما هى فأستدارت بوجهها تتأمل سعادة عز بالصغيرة
فقالت بمشاكسه حينما تصنعت الحزن _كنت عارفه أنك هتحبها أكتر منى
وضعها عز بالفراش وتوجه لها سريعا قائلا بلهفة _أبدا يا قلبي أنا لو بحبها فعشان جزء منك