الجمعة 11 أكتوبر 2024

رواية مكتملة لايه محمد رفعت

انت في الصفحة 72 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدما كانت عشق ووجدان 
رأى دموعها فعلم أنها أستعادت وعيها ولكن ترفض النهوض
فقال بصوت متقطع من الحزن _أنا عارف أنك سمعانى يا ملك 
جذبت يده بعيدا عن وجهها ثم أدارت بوجهها بعيدا عنه 
يحيى لتقابل عينه فبكت بصوت شاحب على أثر راحة المخدر لم تتمكن من التحكم بزمام أمورها 
يحيى بصړاخ _ كفايا بقا يا ملك أنت كويسة محدش عملك حاجه 
رفعت عيناها له بتوسل ليخبرها الصدق فوجدته يتوج عيناه فزفرت براحة 
يحيى وبداخله صراع لما أرتكبه ولكنه لم يتمكن من أرتكاب تلك الچريمة البشعة يتألم بصمت مما تفعله به كعادتها تفعل عكس ما يريده أخبرها من قبل أنه يكره الضعف وتضعه كالعادة بموجهة معه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بغرفة ياسين 
دلف ياسين للداخل بعدما أطمئن على رفيقه ليجدها تجلس على الفراش 
فتهربت من نظراته فعلم أنها مازالت غاضبة منه 
ياسين بهدوء_مقصدتش أعلى صوتى عليك 
إبتسمت قائلة _عارفه أنا الا غلطت أسفة 
إبتسم ياسين فقالت بسعادة _أنا فرحانه أوى أن يحيى رجع فى قراره 
شدد من أحتضانها قائلا بمكر _يحيى ميعملش كدا 
تبعدت عنه تتأمل ملامحه الغامضة ثم قالت بستغراب _يعنى أنت كنت عارف أنه مش هيعملها حاجة 
توجه لخزانته ثم أبدل ثيابه قائلا بخبث _كنت عارف أنه مش هيقدر يعمل كدا 
علمت الآن ما سر هدوئه فياسين الچارحي مازال غامض للجميع حتى هى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تمدد لجوارها قائلا بتذمر _وحضرتك عرفتى وخابيتى عليا 
آية بهدوء _مكنش ينفع أقول حاجة أنا وعدت مش هقول 
رفع يديه يحتضن وجهها قائلا بتفهم _وأنا مكنتش هحب كدا 
تاهت بسحر عيناه حينما تطلع لها فأقسمت أنها على وشك الهلاك 
بغرفة تالين 
رفعت هاتفها لتجده هو فأبتسمت وهى تردد أسمه بخفوت 
حمزة ببسمة كبيرة _مساء الخير
تالين بخجل _مساء النور 
حمزة بسعادة _أنا حبيت أسمع صوتك قبل ما أنام وبالمرة أقولك بكرا كتب كتابنا هنعمل فرح صغير كدا ياسين قالى أننا نكتب كتب الكتاب وبعد اما أخلص الجامعه نتجوز بس أنا رفضت وقررت نعمل الفرح وكتب الكتاب بيوم واحد 
صمتت قليلا تخفى سعادتها البادية ثم قالت بخجل _الا أنت شايفه صح أعمله 
ارتسم على وجهه إبتسامة حالمه فأكمل حديثه قائلا بعشق _أنا مش شايف غيرك 
خجلت تالين فأسرعت بغلق الهاتف بتعجب لتسارع خفقان هذا القلب الممېت كما كانت تعتقد 
مرء الليل المغطى بالحزن بسواده الكحيل وسطح نهار يوما جديد 
بغرفة يحيى 
لم يذق طعم النوم فقضى ليله بالتفكير هل سيمنح الحب لهذا الطفل أن تسبب پقتل معشوقته !!
لم يحتمل التفكير بالامر فترك الغرفة بأكملها وهبط للأسفل 
بالأسفل 
وقع عتمان على الأوراق التى بحوزة أحمد وجلس يتناقش معه بعض الأمور الهامة فتفاجئ بيحيى يتجه للخارج بملامح لا تنذر بالخير 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عتمان _يحيى 
أستدار يحيى ليجد عتمان بالأسفل فتوجه إليه ليعلم ماذا هناك
عتمان بملامح جادة _خارج !
صمت قليلا يبحث عن إجابة لسؤاله ولكن لم يمتلكها فأكمل عتمان حديثه قائلا بجدية _سبنا شوية يا أحمد 
تفهم أحمد ما يريده والده فخرج تاركا لهم المجال 
تطلع له قائلا ويده تشير على المقعد _أقعد يا يحيى 
جلس يحيى لمعرفة ماذا يريد 
تنهد عتمان ثم خرج صوته المعتاد على الصرامة بحنان لأول مرة قائلا بحزن _أنا حاسس بيك يا يحيى بس لو فضلت تفكر بالطريقة دي هتتعب 
يحيى پألم _لازم أتعود عليه لأنه هيكون جزء كبير من حياتى 
قاطعه قائلا بحذم _ليه تدى لنفسك أحباط 
يا يحيى سيب كل حاجه لوقتها بلاش تفكر بالشړ قبل وقوعه عيش حياتك وسيب كل حاجه لوقتها متعلمش بكرا فيه أيه 
زفر قائلا بيأس _ يعنى حضرتك عايز منى ايه 
عتمان بثبات _تنسى خالص كلام الدكتور دا وتعيش حياتك الطبيعيه 
يحيى بسخرية _الا هى !
عتمان بهدوء _أنك هتبقى أب
شعر عتمان بأن حفيده بحاجة إلى الضعف فيحيى الوحيد الموضوع أمام التيارات القارصة 
خرج صوت آلآمه المكبوته قائلا بحزن _أب !!
أنا مش عايز أظلم الطفل دا معيا يا جدو مش هقدر أقدمله حاجه غير الكره لو جرالها حاجة 
أنتقل عتمان ليجلس لجواره قائلا بعتاب _ليه بتقول كدا يا يحيى ملك هتكون كويسة صدقنى 
رفع عيناه يتأمله بصمت وبداخله حزن مكبوت من معرفة الأجابة لسؤاله الأليم 
فأحتضنه عتمان بحزن على حاله 
مرء اليوم بزفاف حمزة المختلف عن الجميع فأمتلأت الأجواء بالمرح والسعادة 
جلس الجميع بالقاعة بعد أن تم عقد القران 
حمزة بسعادة وغرور بعد أن وضع قدما فوق الأخري بكبرياء _أسمعوا بقا أنا بقيت متجوز ذيى ذيكم يعنى مفيش فرق بينا دلوقتى 
أدهم بسخرية _لا والله باين عليك عايز تتأدب 
عز بخبث _بين كدا وأنا هساعدك يا أدهم 
حمزة بصړاخ _لاااا خلاص أتادبت 
عز _ايوا كدا تعجبنى 
يارا _هههههههه حرام والله ههههههه
دينا بسخرية _سيب الراجل يخد راحته دا النهاردة ليلة العمر 
حمزة پغضب _متشكرين لرأيك ياختى 
رعد بنبرة ممېته _أعدل كلامك معاها أحسنلك 
تطلع له بتأفف قائلا بسخرية _أه كل واحده هتتحمى فى البعل بتاعها 
ترك ياسين الهاتف حينما تمسكت آية بيده بقوة جعلته يشعر بألمها 
ياسين بقلق _مالك 
آية پألم _مش عارفه اااه 
أسرعت دينا إليها بزعر حتى شذا ويارا 
صړخت بقوة وآلم جعلت قلبه ينشق لشطرين 
يارا پخوف _لازم نطلب الدكتورة 
حملها ياسين لسيارته سريعا فلن يتمكن من الانتظار لحقه يحيى والجميع للمشفى 
كان قلق ياسين عليها يفوق الحد لأنها مازالت بالشهر السابع 
أخبرته الطبيبة أنها ستكون على ما يرام 
وبالفعل ما هى الا دقائق معدودة وخرجت بالأطفال 
تطلع لهم ياسين بسعادة فحمل رعد الصغير من يدها وحمل حمزة الطفل الأخر 
تطلع لهم ياسين بسعادة يشعر بها لأول مرة ولكن عليه الأطمئنان على حوريته أولا 
دلف ياسين للغرفة فوجدها تعتلى الفراش بتعب شديد بعدما أستعادت وعيها 
إبتسمت بخفوت قائلة بصوت متقطع من التعب _جبت أيه 
بعشق جارف ثم قال وعيناه محفورة بالسعادى
_عدى وعمر 
آية بفرحة _أسماء حلوه أوى 
قبل رأسها قائلا بهمس _مفيش أحلى منك حبيبتى 
دلف حمزة قائلا بمرح _مش لقيه الا يوم فرحى وتوليدي فيه 
تالين بفرحة _حمد لله على سلامتك يا حبيبتي 
آية بخفوت _الله يسلمك 
دينا پغضب _يا رعد هاته شوية الله 
رعد بسعادة _طب سبهولى شوية 
عز _لا انت ولا هى هات 
وحمله عز بسعادة ثم قال بزهول _دا عدى ولا عمر 
أدهم پصدمة _الاتنين شكل بعض جدا 
شذا _خلاص نعلمهم بأي حاجه 
يارا _ههههههه طب والله فكرة 
ملك من آية قائلة بقلق _أنت كويسة يا آية 
أشارت لها ببسمة هادئة ذادت حينما رأتها ترتدي الحجاب 
ملك _حلو عليا 
آية بتأكيد _ما شاء الله جميلة ربنا يحفظك يارب
إبتسمت ملك ثم حملت الصغير من حمزة لترتسم بسمة حماس لرؤية صغيرها 
دلف محمد وصفاء بعدما علموا من رعد بما حدث فأسرعت صفاء لأبنتها قائلة پخوف _طمنينى عليكى يا حبيبتي 
آية بفرحة لوجودهم لجوارها _الحمد لله يا ماما 
محمد لياسين _مبارك ما جالك يابنى 
ياسين ببسمة هادئة _تسلم يا عمى 
وناوله الصغير ليحمله محمد بفرحة كبيرة وأخذ يردد الآذان بأذنيه بسعادة 
الله أكبر الله أكبر 
أشهد أن لا إله الا الله 
أشهد أن محمدا رسول الله
حى على الصلاة حى على الصلاة 
حى على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر 
لا إله الا الله 
أسترخى الصغير بين يديه فحمل الأخر وردد مرة أخرى ما فعله 
شهد قصر الچارحي فرحة وسعادة بالتؤام الصغير لياسين وبالأخص عتمان كانت سعادته لا توصف بهم حتى رحاب كانت تعتنى بهم جيدا 
كان للجميع حظ بالسعادة بعد معرفتهم بحمل دينا وشذا حتى عز كان يتراقب ولادة يارا ليرى صغيرته على عكس يحيى فكان قلبه ېحطم كلما تمر الأيام ويزداد حجم الجنين كان يشعر بالخۏف من أقتراب هذا اليوم المعهود عليه بالفراق 
مرت الأيام بالفرحة والعشق المتوج لهم وحان لقاء عز بصغيرته 
كان الليل بسواده الكحيل 
بغرفة يارا 
شعرت پألم لم تعد تحتمله فصړخت بعز 
يارا بصړاخ _عز 
عز 
فتح عيناه قائلا بنوم_أيوا يا حبيبتي 
يارا پألم _ألحقنى 
عز بقلق _مااالك 
يارا بصړاخ _مش عارفه بينى بولد ااااه 
وقف على الفراش بتوتر شديد فقال بأرتباك _بتولدي طب أعمل أيه 
يارا بصرااااخ _اااه هموووت 
عز بأرتباك _طب أهدى اااه هو ياسين 
أخرج عز هاتفه برقم ياسين 
بغرفة ياسين 
كانت غافلة بين ذراعيه حينما إستمع لصوت هاتفه رفع يديه بنتكاسل قائلا بنوم _ أيوا 
عز _ياسين أذيك 
أجابه پغضب _نعم متصل بيا بالوقت دا عشان كدا !!
صدح صوت صړاخها بالهاتف فقال بقلق _مالها يارا 
عز _ولا حاجة بتولد 
ياسين بفزع _أييييه وعمال ترغى 
عز پغضب _براحة يا عم هو أنا كنت أتجوزت قبل كدا عشان أعرف الله 
أسرع ياسين للخزانه قائلا پغضب _هاتها وأنزل أخلص 
عز بتأفف _حااضر 
وأغلق عز الهاتف ثم توجه لها سريعا لتصرخ قائلة پألم _هموت يا عز 
عز بحزن _متخافيش يا قلب عز ياريت أعرف أعملك حاجه بس للأسف معنديش خبرة بالمواضيع دي فهسمع كلام ياسين وأمري لله 
وبالفعل حملها عز للأسفل ليجد ياسين ويحيى بأنتظاره 
آية پخوف _براحة عليها 
وضعها عز بحذر لتبكى بقوة من شدة الألم فحاولت آية تهدئتها ولكنها لم تستطيع 
صارعت يارا كثيرا ثم أستراحت قليلا حينما خرجت تلك الصغيرة للحياة كما توقعها عز 
بسعادة فأخذ يقص لها عما بقلبه تحت نظرات زهول من الجميع حتى رعد بسخرية من بين يديه _أنت أتجننت هى فاهمه حاجه 
حمزة پصدمة _الله عليك الرجل اتخبل يا جدوعان 
ثم استدار قائلا لتالين _أنا غيرت رأئي رجعى الواد دا مش عايزه 
تالين بزهول _واد مين 
حمزة _لا متخديش فى بالك 
عز پغضب _وأنت مالك بنتى وأنا حر معاها 
حمزة بسخرية _براحة علينا يا خويا مانت هتربي وتتعلق بيها ويجى واحد ويلم وساعتها أبقى سلملى على بنتى هههههههههه
أدهم لرعد _شيل من هناااااا كل ما أنسى النقطة دي يفكرنى بيها 
حمزة بشماته _ههههه وأنت كمان لما شذا تولد هلقيك شايل البت وبتحكيلها تاريخ حياتك هههههه 
رعد _عارف يا حمزة لو مخفتش من وشي أنا هعمل فيك ايه 
إبتلع ريقه بزعر ثم قال پخوف_سلام عليكم أنا حد عايز منى حاجه 
يحيى _هنعوز منك انت ليه !!!!!!!
حمزة پغضب _ماشي يا ابو عزة بكرا نشوف 
يحيى پغضب جامح _غور من وشي 
وبالفعل هرول حمزة للقصر سريعا 
عادت يارا للقصر بعد مشقة ساعات قضتها بصعوبة فحملها ياسين للأعلى وصعد عز بمروج وضعها ياسين على الفراش وجلس لجوارها قائلا بقلق _ أحسن دلوقتى 
إبتسمت بسعادة لأخيها الحنون عليها ثم قالت بخفوت _ الحمد
لله 
ياسين قائلا بسعادة _تستهل الحمد يا حبيبتى هسيبك تستريحى شوية وأروح أشوف القرود 
اڼفجرت ضاحكة ثم قالت _هما لحقوا دول لسه 5 شهور 
ياسين بثبات _متقلقيش أخوكى قداها بيخلع فى أوضه المكتب 
لم تستطع كبت ضحكاتها فكتفى ببسمة هادئة وتوجه لغرفته 
أما هى فأستدارت بوجهها تتأمل سعادة عز بالصغيرة 
فقالت بمشاكسه حينما تصنعت الحزن _كنت عارفه أنك هتحبها أكتر منى 
وضعها عز بالفراش وتوجه لها سريعا قائلا بلهفة _أبدا يا قلبي أنا لو بحبها فعشان جزء منك
71  72  73 

انت في الصفحة 72 من 74 صفحات