رواية كامله للكاتبه سميه عامر الجزء الاول
هتت
نزل يونس من الطيارة و شال نيروز دخل بيها بيت كبير أساسه فخم و نيمها على سرير في اوضتها لوحدها و خرج يغير لبسه
صحيت نيروز على ۏجع في كتفها و رأسها بس نسيت الۏجع و اتخضت من المكان الجديد اللي بقيت فيه و خصوصا لما بصت على لبسها اللي كان نضيف و فضفاض و شباك اوضتها اللي كان بيطل على منظر غريب اول مرة تشوف في جماله
برقت و رجعت جري على اوضتها و قفلت الباب
ضحك يونس و خبط عليها افتحي خلينا نتكلم شويه
مفيش كلام بيني و بينك انا عايزة ارجع لأهلي رجعني قبل ما ابوي يلاقينا و مش هيحصل طيب
نيروز اللي خلاني اخدك من بيتك يوم جوازك يخليني اعمل حاجات كتير بلاش ټهديد عشان انا بزعل
ټموتي ليه انتي عندك تلاجه فيها كل حاجه كلي لحد ما تخلص
ضحك يونس و مشي ناحيه اوضته
لاحظت نيروز فعلا وجود التلاجه و راحت عليها فتحتها لقيت فيها اكل كتير من اللي بتحبه بس قفلتها و فضلت قاعدة على السرير بتحاول تفكر تهرب منه ازاي و في وسط تفكيرها لقيت اللي دخل قعد جنبها
صړخت نيروز فيه انت بتعمل كده ليه انا متجوزة بالله عليك ابعد عني
اتعصب يونس عليها و قام وقف اخرسي خلاص متكمليش
لا هكمل
ضربها يونس بالقلم وقعت على السرير
كملت هي وهي بټعيط انا بكرهك يا يونس بكره ملامحك البشعه اللي محدش يقدر يبصلها و عمري في حياتي ما هحبك
Part 2
سميه_عامر
مهتمتش نيروز أنه بيقرب ء و ي و كملت كلام انت بشع يا يونس ..انسان بشع من جوا و من برا مشوه ډمرت حياتي و انا بكرهك و معتقدش أن في حد هيقدر يحبك حتى ابوك سابك و انت صغير و ملكش اي أصحاب من زمان ..انسان معقد كل اللي عايز يعمله هو أنه يدمر حياتي
رماها وهو سامع صريخها بس فجأة خرج و رزع الباب وراه
قعدت هي تترعش وهي بتلملم نفسها
خرج يونس برا البيت خالص كان الليل بدأ ينزل ستاره ..مشي يونس لحد ملهى و دخل قعد على البار
يابا قلبت الدنيا عليه حتى توفيق ميعرفش عنه حاجه
رد معتز ايطاليه انا متاكد انه في ايطاليه
بصله حماه و متاكد من وين
لان شغله كله في ايطاليه و كانت نيروز بتحكيلي دايما أنه بيسافر كل فترة عشان يجيب شغل و يعمل صفقات
ضحك حماه بتحكيلك و انت زي الحرمه تتركها تشتغل من ورانا
نزل معتز رأسه في الأرض هي اللي طلبت مني متكلمش عشان عايزة تكمل تعليمها يا عمي و تعتمد على نفسها و كان ده شرطها الوحيد عشان توافق تتجوزني
صړخ ابو نيروز فيه شرطها و من متى البنات بتتشرط ... وقت ما ترجع هعرفها كيف تخبي على ابوها
فراس يابا مش وقته