رواية كامله للكاتبه سميه عامر الجزء الاول
بتشهق من العياط
سمع يونس صوتها راح وراها و اټصدم لما شافها عايزة تنهي حياتها
اهدي و هنتكلم ..
مفيش كلام يجمعني بيك يا يونس
رجعت ملامحه حادة مۏتي مفيش مشكلة بس ھتموتي كافرة يعني حتى دنيتك وحشه و اخرتك كمان وحشه مش متخيل كل المعاناه اللي هتمري بيها بعد ما ټموتي
عيطت نيروز و فجأة قربت منها هو و حاولت تضربه بيها انت اللي لازم ټموت
و لما اتطلق
ابتسم يونس كده بداتي تفهمي ..و لما تطلقي انا ممكن اسيبك في حالك تعيشي براحتك مش هجبرك تكوني معايا
تكتبلي تعهد ب كده ..
ضحك يونس كلمتي لوحدها اثبات يا نيروز
نزلت دموعها و اللي عملته فيا
انا بكرهك .. مبروك عرفت تدمرلي حياتي .انا موافقة اتطلق
ابتسم يونس و خرج وهو شاددها وراه يبقى نرجع بقى ورانا حاجات كتير تتعمل
رجع يونس و نيروز اللي مكانتش بتتكلم و مش مستوعبة اللي حصلها ولا عارفة هتعيش ازاي
وصلوا بيت يونس اللي اول ما دخلوا لقوا معتز مربوط قدامهم
صړخت نيروز اول ما شافته معتز ...هو انتو عملتوا فيه ايه
كان معتز خاېف مړعوپ و حتى مبصش لنيروز
ردت نيروز قبل ما معتز يرد سيبني معاه لوحدي ارجوك
قام يونس و خرج برا من غير ما يتكلم بس كان بيضحك بشكل غريب
جريت نيروز على معتز و مسكت أيده انت كويس
معتز بعصبية ابعدي عني متلمسينيش
معتز انا هفكك و نخرج من هنا
كانت بتتكلم وهي بټعيط
برقت نيروز و بعدت عنه ليه عملت كده
معتز وهو بيترعش لاني كنت غبي اما فكرت اني هقدر أقف قدامه .. لقيت أن في لحظه واحده هو قادر يدمر حياتي و يخلينا في الشارع انا و اهلي .. بس انا مش هبقى في الشارع ... انتي مش هتخسري حاجه أما يحبك إنما أنا هخسر كتير
قربت نيروز عليه و ضړبته بالقلم و مسكت فيه
بصت لمعتز وهي بټعيط و حضنت يونس بس يونس زي ما انت فاكر يونس بيحبني و انا بحبه و اصلا هو مخطفنيش انا اللي رحت معاه بمزاجي اللي بيننا اكبر منك
نزل معتز رأسه في الأرض و نادى يونس على رجالته ياخدوه عشان يمضي على ورق الطلاق
بعدت نيروز عنه بعد ما خرج معتز
ما تخليكي شويه !!
لا لا عيب والله لسا ناقص حاجه واحده
بصتله بعدم فهم
ناقص تبقى بطنك زي البطيخه و يبقى فيها يونس صغير
زعقت نيروز فيه و مشيت طلعت فوق فضلت ټعيط
دخل معتز على ابو نيروز ووشه كله كدمات
انا طلقتها ...بنت هي اللي اعترفت أنها هربت معاه
ضربه ابوها بالقلم كلمه كمان و ھدفنك مكانك
فراس احترم نفسك نيروز مش في البلد اصلا
صړخ معتز فيهم لا في البلد رجعت و خدني عنده في البيت عشان أطلقها لأنها ...
مسك فراس أبوه قبل ما ېقتل معتز
قرب معتز منه وهو بيسفزة اكتر و عايز اقولك كمان يا عمدتنا انا لما دخلت على بنتك مكانتش
part 4
سميه_عام
وقع ابوها في الأرض و جاتله تشنجات