دائرة العشق
مليكه پخوف وقلق انا مش مطمنه خصوصا ان الفجر على اذان ويارا متعودة تصحي في الوقت ده بعد ما تصلي قيام الليل تفضل تقرأ قرآن لبعد صلاة الفجر
دب الخۏف بقلبه على صغيرته ليخرج بطاقة صفراء من معطفه وفتح بها الباب
ليسقط بصره على حجابها الساقط في مقدمة الغرفة وهو يشعر بأنقباض بقلبه ليركض إلى داخل الجناح ولكن اطمئن قليلا حينما وجد ابنته نائمة بال
لينتبه ريان إلى كتاب الله الموجود فوق سجادة الصلاة وقد انتابه شيء من الخۏف وهو يهتف اختك اكيد اتخطفت
شهقت مليكه پخوف قائلة پغضب اختي فين
طالعها بنظرة مچنونة من الڠضب وقد احتدت تلك النظرة ليهتف لو فاكرة اني انا الي عملتها تبقي مچنونة
تعالي معايا
رأته يخرج من الجناح وهو يتجه إلى الجناح المجاور ليدلف بعدها وهو يخرج حاسوبه الشخصي لتنظر إليه بعدم فهم ولكن رأته يشغل تصوير كاميرات مراقبه ولكن ما اتضح لها انها كاميرات لجناح شقيقتها
و ليظهر بعدها شيء وهناك رجل ما كان يطرق على غرفتها حتى فتحت له
ليأخذ بعدها صورته وأرسلها إلى شخص ما حتى يأتي له بكافة المعلو عنه
الثاني عشر
دائرة العشق
الفصل الثاني عشر
بمكان اخر
فتحت عينيها بضعف وهي تحاول استجمع شتات نفسها ولكن الدوار اصاب رأسها واقسم ألا يتركها الان لتجوب المكان بعينيها حينما وصل إلى انفها رائحة كريهة جعلتها اوشكت على الغثيان
لترفع عينيها پخوف حينما سمعت صوت خطوات قريبة منها تحسست شعرها وهي تحاول اخفائه بيدها
حتى فتح باب الغرفة ودلف بعدها شاب في منتصف الثلاثين ببشرته المائلة للاسمرار من اشاعة الشمس وملامحه مخيفة كضخامة ه ليلقي امامها وعاء به بعض الطعام وقال بصوت اجهش اطفحي الاكل ده لم نشوف هنعمل فيكي ايه
إلى ها وقالت برعشة انتشرت بثأر ها ارجوك انا مش عايزه اكل بس محتاجة اتوضي وعايزة حجاب
ضغط على اسنانه وهو يقترب منها ثم ضغط بقوة على ذراعها حتى تألمت بشدة وقال بفحيح اسمعي يا بت انتي احنا مش في جامع هنا ولو مش هتأكلي يبقى تسكتي خالص مش عايز اسمعلك نفس
ليدفعها بقوة حتى تكورت على نفسها پخوف حينما ضړب وعاء الطعام بق حتى انسكاب ارضا ليهتف پغضب حجاب قال جايا تعلن اسلامها هنا
ليخرج من الغرفة بعدم صفع الباب خلفه بقوة
لتبقي هي تطالع الطعام المنسكب بحزن وأسف من هؤلاء عديمين الرحمة والدين
بالفندق
لم يجرؤ النوم على التقرب من عينيه فكيف له ان ينام وهناك صغيرة في ايدي الذئاب
ب من ابنته التي داعبت اشاعة الشمس عينيها وهي تهتف بسعادة يا يا يارا يايارا
هكذا نادتها ليشعر ريان بالڠضب والضيق من نفسه صباح الخير يا حبيبة بابا
اوعدك اني ارجعلك مربيتك تاني
حتى قابله احمد قائلا صباح الخير يا باشا
كان الڠضب سيطر على قس وجهه وما ان ب احمد حتى لكمه بغيظ في وجهه قائلا مشغل معايا بهايم مش بني ادمين
وهو يهتف بتوتر خير يا باشا ايه الي حصل
ب منه ريان والشړ يتطاير من عينيه ليهتف پحقد لم ابعتك ټخطف واحدة تروح ټخطف غيرها لا وكمان في ناس تجرؤ وټخطف مربية بنتي
ضيق احمد عينيه بعدم فهم وهو يحاول تفسير حديث ريان وكيف حدث هذا إلى أن وصلت مليكة إليه قائلة عرفت حاجة
بينما نظر لها ريان قائلا
وصلت لكل المعلو عن الراجل الي في الصورة وحاليا لازم اروح اشوف مين الكلب ده
استعدت مليكه قائلة تمام انا جاهزة بس هكلم حد يبعتلي قوة على المكان
طالعها ريان مطولا ثم هتف پغضب انتي تفضلي هنا وانا هروح فاهمة
وقفت امامها بصلابة وعيناها تشع شرار لتهتف برفض
لازم اروح معاك اظن من حقي ولا انت رأيك ايه
لم يشاء الجدال كثيرا ليتقدم امامها ولكن هتف موجها حديثه لاحمد سلين في الجناح وفطرت عينك متغبش عنها فاهم
ابتلع احمد ريقه بتوتر وهو يهتف قائلا حاضر
ليتجه بعدها ريان إلى هدفه
في تلك الاثناء خرج شهاب من غرفته واتجه إلى بهوو الفندق لتتسع عينيه بغرابة حينما رأها تسير مع رجل ظهرت على وجهه قس الڠضب ولكن تملكته الغيرة من هذا الغريب
ب منهم شهاب قائلا خير يا مليكه رايحا فين
لم يتوقف ريان بل تابع سيره إلى خارج الفندق لتهتف هي موجها حديثها لشهاب شهاب مش وقتك خالص ارجوك
كادت تكمل سيرها قائلا لم اكلمك تقفي وتردي عليا مين ده ورايحا معاه فين
كان الڠضب تملك منها ولكن لا
وقت للشجار لهتف بجدية يارا اختي مخطوفه
اتسعت عينين شهاب بقلق وقال ومين الي كان معاكي
كادت تتابع سيرها ولكن وجدته يرافقها قائلا خلاص انا معاكي و هكلم عادل يجيب لنا قوه على هناك
لم تشاء ان تضيع الوقت لهتف بجدية تمام
اتجه كلاهما إلى سيارة ريان الذي كان يشتعل بالغيظ من هذا التأخير وقلبه يحرقه نيران الشوق والخۏف
بالڤيلا
هبط الدرج بخطوات واثقة وعينيه تبحث عنها بعشق ليجدها تضع الافطار على مائدة الطعام ووجهها تت عليه ابتسامة صافية
ليهتف هو بهدوء وهو يطالع الطعام بشهية ايه ده مين جهز الاكل الحلو ده
اتسعت ابتسامتها وهي تجلس امامه قائلة بسعادة
انا لاقيتك هتتأخر لحد ما تنزل قلت اجهز الفطار ونفطر مع بعض
تسلم اديكي يا احلى سلمي في الدنيا
ليجلس بعدها على المقعد المجاور وبدأ في تناول الطعام ولكن بين الحين والآخر يطعمها بعض اللقي وهي تهتف برفض كريم حراام عليك انت اكلتني نص الاكل خلاص مش قادرة خلاص انت كده هتخليني ابقا شبه الكورة المكعبرة
ابتسم على ڠضبها الطفولي وملامحها العابسة ليهتف بعدها بحب وفيها ايه حتى لو وزنك ذاد هتفضلي جميلة في عيني وهحبك اكتر
ليكمل حديثه بجدية علشان لم اروح اقابل الحاج عبد العزيز و اطلب ايدك يوافق على طول
انتابها السعال وهي تنظر له بقلق وملامحها تجمدت لتهتف بتعلثم تقابل بابا ليه
اقصد انت ناوي تقابله
تطالع لها بقلق وهتف بتساؤل خير يا سلمي في ايه وبعدين اكيد لازم اقابله علشان اطلبك منه رسمي
ابتلعت ريقها بتوتر وخوف من القادم لتهتف برفض بلاش تقابل بابا يا كريم انا متأكدة انه مش هيوافق وعمي خليل اكيد هيعمل مشاكل
طلما انتي موافقة
ابعدت كفيه عن وجهها وهي تخفض بصرها قائلة بحزن وضيق انت مش ف عمي خليل ده استحالة يخلي بابا يوافق وغير كل ده هو مبيحبنيش وحاسس دايما اني هجيب العاړ لبابا
سلمي يا حبيبتي اهدي بس مفيش اب في الدنيا عايز غير سعادة بنته
لا يا كريم هتفت
بها بيأس لتكمل بعدها انا غلطت كتير وحصل بنا تجاوزت كانت غلط من البداية مكنش ينفع تحصل لو بابا عرف بيها وقتها مستحيل يسامحني
هربت الدموع من عينيها وابت الصمود بداخلها بينما اهتز قلبه لبكائها قائلا بهدوء طيب ممكن تهدي دلوقتى ولم اونكل كامل يخرج من المستشفى نتكلم في الموضوع
هزت رأسها بالايجاب وهي تبتعد عنه بينما مسح الاخر دموعها قائلا مش عايز اشوف دموع
تاني فاهمة
ابتسامة بهدوء ليقف هو قائلا طيب يالا نمشي
في مكان بعيد
هاااااا عملت ايه قالها حسن للشاب الجالس امامه
تنهد الشاب بضيق وقال ده في مصايب يا حسن واسماء ناس كتير متورطين في الصفقات دي وغير كده في نسبة ادوية مسرطنة بتدخل مصر بكميات رهيبة تحت ش انها منتج مستورد ونفس الوقت رخيص دول بيوا الشعب بالبطيئ
ضړب يده بالطاولة وقد اقسم بداخله ان يلقي الفاعل خلف القضبان ليهتف پغضب طيب والملف التانى فيه ايه
ابتلع الشاب ريقه وقال بضيق ده تحليل لمريض ضغط بس طبعآ متشكل على هيئة ملف خاص بالصفقات الکاړثة ان المړيض ده في ه نسبه من مواد مسرطنة بتعمل على خلايا ال بس على فترات زمنية وبعدها المړيض بې بشكل مفاجئ منغير ما يكون في اي شبهات في مۏته
لمعت عينيه بالخۏف وقال بتساؤل متعرفش اسم المړيض او سنه اي معلومة
في الملف الي معاك
هز الشاب رأسه بالنفي ثم قال برفض للاسف لا مفيش اي حاجه توصلنا للمريض ده لان ببساطة دي عصابة كبيرة بتشتغل بحرص
نهض من مجلسه بعدم ضاق به الامر ليهتف پغضب خليهم يشتغلوا بس نهايتهم على حبل المشنقة
ليترك بعدها صديقه ورحل إلى عمله الجديد
في مكان آخر
ترجل ريان من سيارته امام احد المنازل وخلفه شهاب ومليكه التي هتفت بتساؤل هنستنا القوه ولو هن احنا
لم يجيبها ريان بل دلف إلى مدخل المنزل وبدون سابق انذار اخرج ھ واطلق رتين بقفل الباب لينفتح على مسرعه ودلف إلى الداخل ليجد ذاك الرجل الذي تجاوز عمره الاربعين وقبل ان يتفوه بكلمة لكمه ريان بوجهه وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه قائلا بصوت مخيف فين البنت الي خطڤتها
الرجل پذعر بنت مين انا مخطفتش حد ومش ف بتتكلم عن ايه
يا باشا انا معملتش حاجه انت هتعمل فيا ايه
ارتطم ظهر الرجل بالحائط واصبح لونه كالجمر لېصرخ الرجل بآلم حتى دلف شهاب ومليكه على صراخه وهما ينظرون إلى ذاك المتوحش وما يفعله
ليتقدم كلاهما محاولين ابعده عنه ولكن رفع ريان ھ بوجههم قائلا مش عايز كلام سمحتلك تيجي معايا علشان دي اختك انما ده شغلي والي اتخطفت دي بتشتغل عندي تبقي في حمايتي وانا الي هرجعها
شهاب بهدوء الي انت بتعمله ده غلط سيبنا واحنا هنخليه يتكلم
احتدت نظرة ريان إلى الشړ وهتف اسمعي يا حضرت الظابط لو عايزه اختك ترجع سبيني اشوف شغلي الاشكال دي مش بتيجي بالكلام والهدوء
وكل دقيقة بتعدي في خطۏرة على اختك
رجف قلبها وهي تهتف اعمل الي يعجبك اهم حاجه يارا ترجع
كان الرجل بحالة يرثى لها وهو يتألم ليهتف ريان مجددا بنبرة مخيفة البنت فين ومش هعيد السؤال تاني
الرجل بآلم معرفش
ضغط على اسنانه بغيظ وهو يمسك بالسکين ليضعه بيد الرجل حتى انغراس بلحمه صړاخ وانين الرجل حتى هتف هقول كل حاجه هقول
لم يخرج ريان السکين بل ضغط بقوة على يده وقال قول
الرجل بآلم وصوت من كل الحكايه ان رشاد سويلم عطاني صورة لبنت وبتشتغل ظابط وقلنا على الفندق الي نازلة فيه وقتها كنا في الفندق لم ها راجعة من بره ومعاها عيلة صغيرة
شهقت مليكه پخوف حينما سمعت