دائرة العشق
على الطرفين في الوقت ده بينطبق الشرط على الطرف المتخلف لبنود العقد وبتسقط عليه الشرط الجزائي كامل وتكاليف الخسارة الي تمت من قبل الطرف التاني
رمقها عمار بأعجاب قائلا بسعادة
هو ده الكلام المظبوط
ليصمت قليلا ثم تابع بس المحامي بتاعنا قال غير كده
ابتسمت بهدوء وتابعت
ده مش ذنبه هو قرأ بنود العقد والبند الي اتكلم عنه بيكون موجود كشكل مش اكتر انما في الواقع لا يطبق على الطرفين والقانون بيضمن لك حقوق العقد كاملة زي الشرط الجزائي وكمان تقدر ترفع قضية على الطرف التاني بسبب الخسارة
انتي خريجة ايه قالتها مرام بأعجاب وهي تنظر لها بسعادة
بينما ابتسمت هي ورمقت سلين بحب
انا خريجة حقوق ودرست سنتين في معهد تربية اطفال
كانت ابتسامة عماد تزداد اتساع وهو يتابعها بأعجاب حتى اشتعلت عينيه الساحرة بموجة من العشق ليهتف بأعجاب وثقة
تفكيرك جميل جدا ومن رأيي بعد النهاردة تنزلى تشتغلي معنا في الشركة
لتهتف مرام مؤكدة حديثهم
معاكم حق خلاص من بكرا انتي معنا وكمان علشان تشرحي وجهة نظرك في الاجتماع
ظل هو صامتا ولم يرفع عينيه عن الارض بينما كان الڠضب تملك ثأر ه و اراد يترك المكان ويرحل هؤلاء لا يفهمون شيء هي ضعيفة ليس لها القدرة على التعامل مع الاخرين هل هذا فقط ما يقصده ام ان قلبه يأبي خروجها للناس يكره ان يراها احد غيره
انتظرت رده على هذا الحديث في نهاية الامر لن يكون بأمكانها العمل بالشركة فهي لا يمكنها ترك سلين بمفردها
لاحظت عينيه التي اخفاها عن الجميع وعلمت بغضبه حتى قالت بهدوء
بس دي فرصة كبيرة معقوله تضيعيها من ايدك
قالها عماد بتساؤل
لتهتف هي بسعادة وهي تطالع الصغيرة
سلين عندي اهم من كل الفرص لاني مش برتاح غير في وجودها
ربتت مرام على يدها بهدوء وقالت بلطف
شكلكوا بتحبوا بعض وعلى العموم احنا مش هينفع نبعدك عن القمر دي
خرج عن صمته اخيرا وقال بهدوء
طيب يالا علشان دادة فاطمة جهزت الاكل
نهض الرجال بينما بقت مرام بجوار يارا حتى تتعرف عليها اكثر فربما يصبحوا رفاق
انتهي العشاء ورحل عمار زوجته بينما كان ريان يودعهم بالخارج على أمل اللقاء غدا
دلفت إلى المطبخ وشرعت في اعداد القهوة
ليدلف خلفها عماد قائلا بتساؤل هي فين دادة فاطمة!
ابتسمت بهدوء قائلة دادة فاطمة نامت كنت عايز حاجه
رمقها بأبتسامة وقال بسعادة لو مفيهاش تعب كنت محتاج فنجان قهوة
حاضر قالتها برقة وشرعت
في اعداد قهوته
بينما استند الاخر بظهره على الحائط قائلا بأعجاب
متخيلتش انك تكوني خريجة حقوق يعني ليه
ترفضي عرض زي الشغل في مجالك
ابتسمت هي بهدوء وهي تسكب القهوة بالقدح الخاص به قائلة بهدوء
لان ببساطة حبي لسلين اكبر بكتير من الشغل في الشركات
ألتفتت حتى تعطيه قهوته فألتقت عينيه بتلك الرماديتين حتى غاب بهما وكأنه انعزل عن العالم الخارجي هي ليست كغيرها من النساء جميلة وهادئة وبالاضافة إلى كل هذا خطفت قلبه منذ النظرة الاولى
شعرت بنظراته فقالت بتوتر القهوة
توترت يده وهو يأخذ منها القهوة لتتركه على حين غفلة حتى اسكب فوق يده
كانت ة حتى تأوي منها لتصرخ هي پخوف
انا اسفه مكنش قصدي
رأي عينيها الخائڤة ليشرد بهم وكأنها وضعت بلسم على يده بخۏفها هذا
احضرت الاخري بعض الثلج و وضعته على يده قائلة ف
انا مش فه ازاى حصل كده بس أسفه بجدا
ولا يهمك فداكي قالها عماد برقه وعينيه احتلها العشق
ضغط الاخر على اسنانه پغضب وقلب مشتعل حينما رأها قريبة من عماد هكذا لم يعرف ماذا يحدث هناك ولكن قلبه لعڼ لحظة دخوله من باب القصر في هذه اللحظة
فأخذ معطفه من علي الاريكة وغادر في الحال بعدما صفع الباب خلفه بقوة
لتنتبه يارا قائلة بتساؤل حينما سمعت صوت سيارته
هو ريان بيه رايح فين فالوقت ده
اكيد رايح يسهر عند ليال قالها عماد بهدوء وتابع
متشغليش بالك بيه استحالة حد يعرف هو بيفكر ازاى
ده صحبي وانا اكتر واحد ف تفكيره
عادت لاعداد القهوة مجددا وقلبها قد اضرمت به نيران الغيرة والضيق الڠضب حينما لاح بعقلها ذكري دخول جناحه وكيف قابلتها تلك اللعېنة ليال
بأحد البنايات صف سيارته وصعد إلى احد المنازل ليقرع الجرس پغضب وعينيه تلتهب بشرارة العشق والغيرة
فتحت ليال الباب وهي تطالعه بلهفة و اشتياق قائلة
ريان وحشتنى
دلف بهدوء وهو يرمق المنزل بضيق قائلا بستياء
ايه كمية ازايز الوسكي دي يا ليال
بت منه بين كفيها قائلة
اعمل ايه ما انت مش بتسأل عني ولا بترد على مكالي
مستني مني تكون حالتي ايه
طالعها ريان بتفحص عينيها وجمالها كل شيء
بها رائع
ولكن لم تكن بتلك الجاذبية التي تمتلكها يارا
فتلك عينيها نظرة واحدة منهم تنسياه العالم تجعله عاجز عن التفكير بشئ اخر
ريان انت معايا
لينتبه لها هو حتى رمقها بضيق من تذكره لتلك الفتاة التي اصبحت تحتل جانب كبير بتفكيره فبعد اليوم لن يسمح
لها ان تتسلل إلى عقله هو ريان رسلان التي تتمناه النساء كيف له ان ينشغل بآنثي
قادر على امتلاك كل النساء بل اجمل منها بكثير ليبدأ في ما جاء من اجله
خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بهدوء
لتنهض الاخري من ال وبت منه قائلة برجاء
ريان بليز خليك الليلة هنا متمشيش دلوقتى بليز
رمقها ريان وهو يقترب منها حتى سرق عينيها بنظرته
تملكها الضيق من حديثه فهتفت بنبرة اوشكت على البكاء
انت ليه بتعاملني كده ليه بتخليني احس اني من الشارع
واني رخيصة
تعالت ضحكاته وقال بسخرية
ليه يا ليال انتي فاكرة نفسك شريفة اسمعي انا لم ك كنتي بترقصي في الملاهي الليلية عجبتيني وجبتك هنا بس لاني ببساطة مبحبش حد
انت ف قالتها بحزن
فأبتسم الاخر قائلا بثقة
كان بمزاجك و اخدتي تمن كل ليلة قضيتها معاكي واظن انتي في مكانة دلوقت الكل بيحلم بيها
بيوتي سنتر وبقيتي من اشهر سيدات الأعمال عايزة ايه تانى
عايزاك انت قالتها بحب
يا ريان انا بحبك
ليال قالها پغضب وضيق ثم تابع بتحذير سبق وقلتلك ريان مش بتاع حب ياريت تعقلي كده بدل ما اعقلك بطريقتي
بقصر ريان
ظلت تنظره منذ خروجه ولا تعلم لم شعرت بالضيق والڠضب عينيها لم تعرف طريق النوم رغم انها حاولت النوم مرارا ولكن عقلها منشغل بذاك المتعرجف الوقح
سمعت صوت سيارته لتنهض بسرعة البرق وهي تطالعه من نافذة الغرفة فجذبت حجابها و ارتدته وهي تخرج من
باب الغرفة تنظره حتى تخبره بشأن الصغيرة
صعد الدرج بهدوء ولكن اشټعل بالڠضب حينما رأها واقفة امام الغرفة لم يعيرها انتباه وصعد بهدوء لتركض الاخري خلفه حتى صعدت ثلاث درجات من السلم الرخامي
ريان بيه ممكن نتكلم دقيقتين بس
مش وقته انا تعبان قالها بضيق وتابع سيره بينما هتفت هي بأصرار
بس لازم
نتكلم دلوقتى ممكن مش هاخد من وقتك كتير
لم ينتبه انها خلفه مباشر حتى ألتفت لها على حين غفلة وهو يرفع يده پغضب دفعها بدون قصد حتى صړخت وكادت تسقط لولا يده التي وهي تتمسك به پخوف وعينيها قد اخفتها خلف رموشها
طالعها بهدوء وتفحص كيف لها ان تكون بهذا الجمال والهدوء لتكمل عليه حينما فتحت عينيها والتقت اعينهم في نظرة دامت لوقت قليل كلاهما غاب بنظرات الاخر
وعينيهم اخطلت بعشق جديد ولد بهم ولم يدركوه حتى الان
ب منها بهدوء وعينيه غائبة بسحر عينيها
حتى دق ناقوس الخطړ بعقلها وهي تبتعد عنه بضيق من نفسها وما اوشك على فعله لم تكن تعلم انها ضعيفة هكذا امامه
ولكن عنفت نفسها پغضب
بينما كان الاخر يلعن نفسه من ما اوشك على فعله
وقد رأى رفضها له نظر لها اخيرا وتركها حتى صعد جناحه الخاص وهو ېعنف نفسه
كيف تدني لهذا المستوى هو لم ترفضه امرأة الان اهدر جبروته امام تلك الفتاة
پغضب وذهب إلى الغرفة الخاصة بأجهزة الرياضة ليبدأ في افراغ شاحنة غضبه بالتمارين الرياضية
في الصباح الباكر
جلس ريان على مائدة الافطار وبجواره عماد الذي لم في الابتسامة عن يه كلما نظر إلى ذاك الحړق وكيف لمع الخۏف بعينيها امس
دلف احمد بهدوء وقال بتوتر وهو يطالع ريان
ريان بيه ممكن اخد من وقتك دقيقتين
ترك ريان قدح القهوة وطالعه بتساؤل قائلا خير يا احمد
حمحم احمد بحرج وقال بهدوء
كنت محتاج اجازة النهاردة لان ولدتي تعبت امبارح وهتعمل عملية النهاردة وخصوصا اني بقالي فترة مأخدش اجازة ولا هم
تنهد ريان بستياء فهو لا يستطيع الاستغناء عنه ولكن لن يمنعه
فأخرج دفتر من جيب معطف و دون به رقم مالي قائلا بهدوء طيب يا احمد معااك اجازة خمسة ايام وده لو اجتاجت حاجة
طالع احمد الصك بهدوء وقال برفض لا خيرك سابق يا باشا كفاية انك متكفل بعلاجها طول الفترة الي فاتت
ابتسم ريان وهو ينهض من مجلسه واضعا الصك بيده وهتف بهدوء
انت واحد من رجالتي يا احمد الي مقدرش استغني عنهم وغير كل ده اهلك في مقام اهلي يالا روح بسرعة قبل ما ارجع في كلامي
رمقه احمد بسعادة وقد اوشكت عينيه على ذرف الدموع ليخرج سريعا من القصر متجه إلى منزله
بينما فرغ عماد فمه بذهول وقال بعدم تصديق
الي حصل قبل شويه ده بجد ولا انا بحلم
رمقه ريان بسخرية بعدم جلس يتابع فطاره
لتهبط يارا الدرج بهدوء وتوتر حينما طالعته ولاحت بذاكرتها ليلة امس
لم يرفع عينيه حينما شعر بها
لتهتف الاخري بهدوء صباح الخير
صباح الورد
قالها عماد بسعادة
لتهتف هي إلى ذاك الصامت ريان بيه كنت محتاجة الشهادة الصحية بتاع سلين
رفع عينيه بتساؤل قائلا
مالها سلين
قالت بسرعة قبل أن يركض إلى ابنته
هي كويسة بس النهاردة عندها تطعيم علشان كملت سنه ونص من كام يوم ومأخدتش التطعي
هدأت ملامحه بعدم تذكر الامر الذي غاب عنه بالايام الماضية وقال بهدوء اه انا كنت ناسي
هما في مكتبي بس كنتي قولتي بدري شويا كان احمد وصلك
توترت عينيها لانها ارادت اخباره امس ولكن لم تستطيع
ليخرج عماد عن صمته قائلا
خلاص مفيش مشاكل انا هوصلكم
رمقه ريان پغضب و استياء لتهتف هي برفض
مفيش داعي انا اقدر اروح لواحدي
نهض عماد من مجلسه قائلا بهدوء
مفيش نقاش اطلعي جهزي سلين وانا هوصلكم
طالعت ريان للمره الاخيرة وحينما رأت صمته صعدت حتى تحضر الصغيرة
بينما انتظرها عماد بسيارته حتى جائت ورحل سويا
كان الاخر يشتعل من الڠضب والضيق ولكن لم كل هذا الڠضب