الإثنين 25 نوفمبر 2024

دائرة العشق

انت في الصفحة 7 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدم فهم فتابعت هي يعني انت لازم تمسك منصب كبير في شركة الالفي
ولا ايه يا حبيب قالتها وهي توجه حديثها لزوجها
ليبتسم الاخر قائلا والله يا صافي انتي دايما يتفهمي افكاري
كانت سعادة حسن لا توصف فهو الان انضم للشركة وحتما سيعرف كل شيء وبالتاكيد ستسقط صافي في شړ اعمالها
صباح الخير قالتها اسيل التي جائت مؤخرا ولكن اثارة دهشة الجميع ليقف امامها حسن وهو يتابعها بأعجاب ونظرات العشق رق اوصال قلبه بحجابها الرقيق وملابسها الفضفاضية لتهتف هي بهدوء ايه رأيك يا حسن 
طالعها باعجاب وسعادة توغلت بداخله ليهتف بعشق اكيد زي القمر يا اسيل
توردت وجنتها بخجل وهي تشيح ببصرها عنه لتهتف بتساؤل هااا يا بابي اي رأيك
رأيه في
ايه قالتها صافي پغضب ثم تابعت ايه التخلف الي انتي عملاه في نفسك ده معقوله لا اكيد اټجننتي
اسيل بعدم فهم نعم حضرتك تقصدي ايه
صافي پغضب انتي اټجننتي مش شايفه شكل بقي شبه الفلاحين الي كانوا في الاراضي بتاعتنا لا اطلعي شيلي القرف ده من على ك قبل ما حد يشوفك
كادت اسيل تتحدث ولكن وقف حسن امامها وهو يطبق بقوة على يدها يؤكد لها عشقه ثم قال بهدوء احتراما لوالد زوجته اعتقد يا مدام صافي ان ده شئ يخص اسيل ثانيا وده الاهم هي حابة تلتزم بأصول دينها وتخفي مفاتنها لزوجها وبس وطالما والدها وزوجها موافقين فأكيد رأي الناس مش مهم 
طالعته اسيل بسعادة وانه احترم والدها لتهتف بحب اظن يا بابي انت مش معترض على لبسي
والدها بسعادة لا يا اسيل ده قرارك يا بنتي انتي وجوزك وطلما هو موافق يبقى اكيد ف الانسب ليكي
ابتسمت اسيل بخفوت ثم وجهت حديثها إلى ذاك الشارد بعينيها خلاص يا حسن خلينا نطلع نفطر بره وبعدين نروح الشركة مع بعض
حسن بعشق اكيد بعد اذن والدك طبعآ
نظرت إلى والدها الذي هتف بسعادة معنديش مانع طلما اسيل مبسوطة 
سعدت اسيل بحديث والدها لتخرج بعدها هي
وزوجها إلى الخارج نظرات الشړ التي تابعتهم واقسمت على تفريقهم 
شكرا قالتها اسيل بهدوء
ليتوقف حسن عن السير وهو يلتفت إليها قائلا على ايه
نظرت إلى عينة وهامت بهما لتهتف بهدوء شكرا لانك معايا شكرا لانك دعمتني في قرار الحجاب والي كنت انت سببه في اني البسه وشكرا لانك احترمت بابا حتى في اسلوب الكلام شكرا يا حسن لانك في حياتي
كان صامتا يتابع حروفها التي تفوهت بها ليدنوا منها اكثر وهتف بعشق هز جدار قلبها مفيش شكر بين زوجين ثانيا الي بيني وبينك اكبر من كلمة شكرا يا اسيل لانه حاجة صعب الكلام يوصفها احساس طاهر اوي لدرجة أن الوصف ليه صعب 
حروفه وعينيه قاټلة وممېته جعلتها ضائعة في محرابه ولا تعرف طريق النجاة 
بشقة كريم
جلس على مائدة الطعام وهو يتناول بعض الوجبات التي طلبها من احد المطاعم المجاورة بينما بقت هي على حالها جالسه على الاريكة وهي تضم ساقيها إلى ها حتى لا تصرخ امعائها من الجوع فقد رفضت إلا تأكل من اي شئ يأتي به 
طالعها كريم وهو يحاول اثارة ڠضبها طيب الاكل ذنبه ايه تعالي كلي وخليكي زعلانه
لم تعيره ادني انتباه ليبتسم الاخر بمشاكسة قائلا ده الاكل تحفة ويا سلام على طعم الفراخ دي بالميونيز تجنن 
ابتلعت ريقها بنفاذ صبر وهي تتابعه كيف يأكل بشهية 
ليكمل الاخر حديثه لا وكمان معاهم سندوتشات شورمة انما ايه جنان
بللت يها من الجوع وهي تشم رائحة الطعام التي جعلت امعائها تصرخ 
ليكمل الاخر وهو يردد اه ويا سلام على الكريب معمول بانيه حار وااوووووو تحفة
اغمضت عينيها بضيق وهي تجبر نفسها على الصمود امام الطعام
لينهض الاخر قائلا انا اكلت كتير هروح اعمل نسكافيه علشان اظبط دماغي 
لاحظت خروجه من الصالون لتنظر إلى الطعام وهي تبتلع ريقها ثم اعادت بصرها حتى تراقب المكان لتنهض مسرعة إلى الطاولة وهي تأكل بشهية وعينيها تراقبه وحينما خارت كل قوتها جلست تأكل دون أن تنتبه لذك الوسيم الذي استند بكتفه على الحائط وعينيه تتفحصها بعشق فهي جميلة حد النخاع ليتنهد بعشق حينما لاحظ انها انهت طعامها فب منها خلسة ومال عليها من الخلف هاتفا بعشق عجبك الاكل 
انتفضت الاخري پخوف وهي تبتعد عنه لتهتف بتعلثم انا اصلي هو انا يعني 
ب
منها وهو يتفحص عينيها انتي ايه
هاااااا قالتها حينما لاحظت ابه منها لتعود إلى الخلف حتى اصتدمت بالحائط 
ليدنوا منها اكثر قائلا بنبرة خاڤتة مالك
نظرت إليه حتى لمحت الصدق بعينيه وعشقها الذي توهج مع ملامحه ليقترب ش ف امتي وفين سرقتيني من نفسي وقلبي داب في ليلة عشق وصفا وحلفت عيني ما تشوف النوم قبل ما اعيش لحظة عشق وهواء 
إلا أن هاتفه اعلن عن الرنين في لحظة جعلت عقولهم الغائبة تعود في تلك وركضت صوب احدي الغرف بعدم اوصدت الباب من الداخل وهي ټ وجهها بيدها على ضعفها وما وصلت إليه بسببه فلو كان هاتفه تأخر في الرنين لكانت اضاعت اغلي ما لديها في لحظة ضعف و وضعت رأس والدها بالارض وغير كل هذا سيكون عقاپ الله لها اشد بكت بحړقة وندم ومازالت ټ وجهها
لتنتبه إلى طرقاته المتتالية وهو يهتف پخوف سلمى اطلعي بسرعة لازم نمشي من هنا 
بالمشفى 
وقف شهاب امام غرفة العمليات وهو ينتظر خروجها
ليهتف عادل قائلا ان شاءالله خير اطمن
شهاب بضيق انا السبب كان لازم اخلي بالي منها اكثر
ربت عادل على كتفه وقال بهدوء متقلقش عليها هي قوية وهتتحمل بس خليك انت قوي
طالعه شهاب بتساؤل ثم هتف هو انت متجوز من زمان
شكلك مش مبسوط مع مراتك
ابتسم عادل قائلا ليلي بص يا شهاب مشاكل المتجوزين مبتخلصش وعلى اتفه الاسباب يتخانوا يعني انا وليلي كان في بنا مشاكل وكره كبير لم اشتغلنا مع بعض 
ليصمت قليلا وهو يتذكر اول لقاء بينهما ثم هتف تعرف انها في اول مره ها خلت الكلب يجري ورايا في المعسكر ده غير طبعآ الي عملتوا فيا وعلشان اتجوزها كنت مستعد اعمل المستحيل لاني ببساطة بعشقها وبعشق تفاصيل صغيرة فيها مهما نتخانق اول ما ببص في عينيها بنسي الدنيا كلها مش بس شوية خلاف
الحب يا شهاب مفهوش عناد الحب اننا مهما اختلفنا وعنادنا نسي كل ده في لحظة عشق بنا 
شرد شهاب بحديثه وهو يتذكر كيف قابلها وكيف عشقها ولكن تبدلت كما تبدل اسمها 
خرج الطبيب من العمليات ليركض إليه شهاب قائلا بتساؤل خير يا دكتور
الطبيب بهدوء اطمن هي كويسة وهتتنقل العناية النهاردة وان شاالله تفوق خلال الكام ساعة الجايين
ابتسم شهاب بسعادة وهو ينظر لها وهي علي المرضى بعدم خرجت من غرفة العمليات 
بألمانيا 
كانت اسيل تعرف حسن على شركتهم الجديدة التي سيعمل بها بعدم انهوا الافطار بالخارج توجهوا إلى الشركة
ليبدأ حسن بمراقبة المكان بتفحص وهو يتعمد زرع كاميرات صغيرة
في كل مكان 
بينما راقبته صافي بأعجاب وهي تقسم بداخلها ان لا تضيع فرصة في الاب منه 
لتهتف اسيل بتساؤل هاااااا يا حسن ايه رأيك في الشركة
ابتسم بهدوء وقال جميلة علشان انتي فيها
لاحت منها ابتسامة خجل وهي تنظر له لتهتف هي بس انا مش كنت باجي شركة الادوية دي لاني شغلي تبع شركة المعمار
نظر إليها بهدوء ثم مال عليها وهمس لا مهي بقت اجمل لم انتي دخلتيها ده قصدي
امممممممممممم غمغمت بها اسيل لتهتف دي معاكسة بقا
ضيق الاخر عينيه بأبتسامة وقال بصراحة اه معاكسة
ع وحمحمت بخجل قائلة طيب يا استاذ اتفضل شوف شغلك
تعمد اثارة خجلها الذي طغي على ملامحها وقال هو انا مقولتلكيش 
هزت رأسها نافية لا مقولتش
ليكمل هو بهمس اصل الدكتور قالي خليك جنب القمر علشان قلبك يرتاح
توردت وجنتها بخجل اكثر لتهتف حسن
يا عيون حسن قالها بعشق
بينما نظرت إليه الاخري وقد خفق قلبها له وأبت عينيها النظر إلى مكان آخر إلا سواه هو فقط 
سرق منها
دفئ الفؤاد وتملك من اوصال قلبها ما تبقي في عشقه لتدلف بقا إلى دائرة العشق والارهاق 
ممكن تتفضل يا استاذ حسن علشان نشوف هنعمل ايه في شغلك قالتها صافي پغضب 
لينتبه إليها حسن وهو يهتف اوك تمام يا مدام صافي
تركتهم ورحلت بينما تنهد حسن بضيق قائلة والله الوليه دي هادمت اللذات ومفرقة الجماعات
ضحكت اسيل بمرح على حديثه بينما هتف هو انتي خليكي هنا متتحركيش من مكانك هروح اشوف الكونتيسة دي عايزة ايه وارجعلك 
هزت رأسها بالايجاب وهو تحاول كبت ضحكاتها
ليسر هو بضع خطوات ثم عاد قائلا تخليكي هنا اياكي تمشي فاهمة
فاهمة يا حسن قالتها بهدوء
ليبتسم الاخر بسعادة وهو يغمز بعينيه لتبقى الاخري تطالع طيفه الذي غاب عنها 
خرجت سلمي من الغرفة حينما شعرت بنبرة الخۏف التي سكنته
ليهتف هو بسرعة انكل كامل تعب واتنقل المستشفى
شهقت پخوف وهي لا تصدق ما تفوه به ليكمل كريم قائلا لازم نروح بسرعة مفيش وقت 
انصرف كلاهما إلى المشفى وبقي الصمت هو سيد الموقف 
ترجلت سلمي امام المشفى ليلحق بها كريم بعدم سأل عنه
في الاستعلا ليقف امام غرفة العناية المركزة حتى خرج الطبيب وقال اهلا يا دكتور كريم 
كريم بتساؤل هو ايه الي حصل
الطبيب ف ازمة قلبية والحمد لله عدت على خير
تنهد كريم ثم تابع ينفع ندخل نطمن عليه
الطيب بهدوء اكيد بس منغير صوت 
قبل ان يتحدث كريم ركضت هي إلى الداخل وهي تنظر إلى عمها پخوف وقالت اونكل كامل اوعي تسبني انا مليش غيرك انت وبابا
دلف كريم مؤخرا وهو يراها اوشكت على الانيهار ليقترب منها بهدوء قائلا ان شاءالله هيكون بخير
ألتفتت له وهتفت پبكاء اونكل كامل يا كريم خاېفة يسبني
انشق قلبه لدموعها فهتف خليكي قوية متاكد انه اقوي من المړض والضعف 
شهقت پخوف من فقدانه فقد عاملها بحب طوال سنوات دراستها لتذرف عينيها الدموع على حاله وصوت بكائها ې بجدار قلبه لتشهق الاخري پبكاء مرير وهي تتمسك به خوفا من فقدان شخص عزيز على قلبها بالفندق
جلس بغرفته بعدم القي باليال خارج الجناح 
لينتبه إلى صوت الصړاخ بالخارج ولم يعطيه ادني انتباه إلى أن سمع صوت ليس بغريب عنه صوت انشق قلبه له جعله يركض إلى الخارج ليجد ليال جالسه فوق يارا وت عليها بالصڤعات صمت تلك المسكينة التي اصبحت چثة هامدة 
هتف ريان بالسب والعلن على ليال وهو يحاول ابعدها عنها 
لتهتف ليال پغضب سبني ا دي يا ريان سبني 
جذبها بقوة وهو يصفعها حتى اصتدمت بالارض لتهتف پغضب بتني علشان دي يا ريان انا لازم اقټلها
لتحاول الھجوم عليها مرة أخرى ولكن صفعها ريان مجددا وهو يلقي بها داخل جناحه الخاص ليعود ببصره إلى تلك الفتاة التي انتقلت إلى عالم اخر تحاول الهروب من ظلم البشر 
نظر إليها فقد ت ليال ملابسها ونزعت عنها حجابها حتى وجهها لم يخلوا من اثر اء ليال

انت في الصفحة 7 من 40 صفحات