ماجد
بس الي مخليك معايا كده أنا كمان محتاجة أعرف إيه ف قلبك محتاجة أفهم غادة على طول كانت بتفضل تقولي على قصة الحب العظيمة الي
بينكوا إيه حصل عشان تتهد كده ف يوم وليلة
حاضر يا شروق هفهمك...
بس عاوزك تشيلي من دماغك كلام غادة الي كنت حكياه ليك عن قصة حبنا لأن ده غلط..
عقدت حاجبيها بينما أكمل هو أيوة غلط أنا وغادة كنا بنحب بعض معاك ف دي واتفقنا نتجوز وبعدين أنا سافرت بنيت حياتي ف القاهرة وكنت باجي كل فترة البلد وده عشان أشوف أمي وأرجع تاني القاهرة حياتي كلها كانت شغل ف شغل وبس غادة محبتهاش يا شروق غادة أنا كبرت وبنيت حياتي على أساس أنها هتكون الزوجة المناسبة ليا الزوجة الي هتعيش مع أمي وأنا هشوف شغلي وأنا مطمن إنها معاها كنت شايفها زوجة مناسبة ليا ومناسبة إنها تكون شريكة حياتي إنما حب..ف لأ محبتش أنا قلبي كان ملغي طول ال سنة الي عشتهم ف حياتي حتى أنا نفسي كنت باجي أفكر أنا بحب غادة وكنت برد على نفسي ب لأ بس مش مهم المهم إنها مناسبة وخلاص كنت شايف حياتي هي شغل وبس ولازم اتجوز ويكونلي عيال يشيلوا إسمي وغادة الي شوفتها كده وده الي كان مهم عندي.
وأنا بقول مش هقربلك مستحيل يحصل كده وأننا هيفضل جوازنا على ورق وبس لكن شوفتك كل كلامي اتمحى من دماغي وكنت بكلمك وأنا عقلي بيقول كلمة و قلبي بيقول كلمة والإتنين كانوا عكس بعض لحقت نفسي يومها وبعدت عنك بس يوم عن يوم كان شعوري بيكبر ناحيتك وأنا شايفك قدامي شايف قدامي إنسانة قلبي مبيبطلش دق أول ما يشوفها ومېت إحساس بيهاجم فيه وكل ما تقربي أكتر إحساسي بيكبر ناحيتك قولت اديك فرصة إنك تتقبليني كزوج بعد ما أنا قررت بيني وبين نفسي إني خلاص مش هطلقك أنا كبير كفاية إني أقدر أميز الي أنا فيه إيه وليه بحس كده ودا عشان أنا بحبك واعترفت بكده ليك ف وقت أنا حتى استغربت قلته بس ليه كنت أتأخر ف إني أقولك بحبك وأنا حاسس ومتأكد من إني بحبك أنت مراتي وأنا بحبك ف ليه ابعدك عني يا شروق إنت مستغربة سرعة الي حصل بس أنا لأ يا شروق..ودلوقت عاوز أعرف الي جواك إنت إيه
شروق م..مش عارفة
ماجد بلهفة طيب فرحانة زعلانة من جوازنا ده الي أنا عاوزه يا شروق عاوز أعرف مبسوطة ولا لأ أنا ظالمك بأننا هنكمل جوازنا ولا لأ
ضم يدها ليده أكثر بفرحة عارمة وعيناه تلتمع من حبه لها وأردف بعشق بحبك.
إبتسمت له بخجل وقطع لحظتهم رنين هاتفه..
ماجد ماما
أمسك بالهاتف بعدما نطق إسمها بدهشة وأجاب ألو
هويدا پبكاء وصړاخ أبوك اڼضرب پالنار يا ماجد..
الفصل_السادس.
شروق بقلق من تغير ملامحه فيه إيه يا ماجد
لم تستوعب ما قاله و وقف ماجد وسار الإثنان باتجاه السيارة وركباها وسافرا البلد..
في إحدى المستشفيات..
كانت تقف هويدا تبكي وهشام جانبها وغادة..
خرج الطبيب من الغرفة وذهبت هويدا بلهفة طمني يا دكتور
الطبيب بعملية الحمدلله قدرنا نخرج الړصاصة وشوية وهننقله أوضة عادية..
هويدا الحمدلله يا رب ألف حمد وشكر ليك يا رب.
هشام ألو
وصلتلك قرصة ودننا كانت ممكن الړصاصة تموته بس احنا قولنا نقرص بس عشان نعرفك إحنا مين
هشام ليه مش عايز تصدق أن مش أنا الي بعمل كده
هنشوف يا هشام إنت ولا لأ وحتى لو مش إنت ف دي حاجة تعرفك إنك أنت وعيلتك كلها تحت أيدينا يعني أي لحظة غدر منك هتودع فيها عيلتك.
ماشي يا هشام حمدلله على سلامة الحاج.
قالها بسخرية وأغلق بوجهه بينما زفر هشام بحيرة وضيق مما يحدث معه والتف للعودة مرة أخرى حيث تقف والدته وتفاجئ بغادة تقف خلفه .
هشام بتوتر كأول إخفائه وأردف پغضب واقفة ورايا ليه
غادة بتوتر كنت جاية أشوفك
هشام عيل تايه أنا..
دفعها هشام بخفة ورمقها پغضب وسار ناحية والدته..
هويدا الدكتور قال إنه مش هيفوق دلوقت وعقبال ما يفوق هيبقى على بكرة
غادة يعني هنروح وهنيجي بكرة
هويدا روحوا انتوا لكن أنا هفضل معاه لغاية بكرة
غادة الدكتور قال يا مرات عمي قعادك ملوش لازمة
هويدا بحدة قولت هبات معاه روحي إنت وجوزك
تمتمت غادة بداخلها ياكش تولعي انت وجوزي معاكوا بالمرة..
هشام يلا إحنا يا غادة..
كادا أن يرحل ولكن دلف ماجد و شروق بلهفة
ماجد بقلق بابا عامل إيه
هويدا الحمدلله يا حبيبي الدكتور خرج من عنده وقال إن الړصاصة خرجت من جسمه وهيفوق بكره.
تنهد ماجد براحة واردف الحمدلله
شروق بحزن ربنا يقومه بالسلامة يا رب
غادة إزيك يا شروق
ثم مدت يدها ناحية ماجد وأكملت إزيك يا ماجد
شروق بإبتسامة وهي تضع يدها بيد غادة الحمدلله يا غادة وماجد الحمدلله
كبت ماجد ضحكته بينما أردف هشام أمك هتبات هنا يا ماجد هتروح الدوار معانا ولا هترجع القاهرة
ماجد لأ هروح معاكوا الدوار
هشام تمام يلا بينا
شروق وهنسيب مرات خالو لوحدها أنا
هبات معاها
هويدا مينفعش حد يبات أكتر من نفر واحد
شروق طب وهنسيبك لوحدك إزاي
هويدا بإبتسامة وأنا عيلة صغيرة يا شروق ولا إيه وبعدين ده جوزي وهو أه متصاب بس بردوا هبات معاه و ف حمايته.
شروق ربنا يخليكوا لبعض ويقومه ليك بالسلامة..
تقابل السلام بينهم ورحلوا..
خارج المشفى أمام سيارة ماجد..
هشام معلش يا ماجد خد غادة معاك ع الدوار لأني رايح المزرعة أخلص كام حاجة.
ماجد ماشي يا هشام..
إبتسمت غادة بخبث وكادت أن تفتح الباب الأمامي من السيارة بعدما رحل هشام ونظرت حولها وأردفت بخبث وهي تغلقه بتوتر مصطنع آ..معلش يا شروق أصل التعود بقى..
ألقت بكلماتها وذهبت تجلس بالخلف بينما رمقتها شروق پغضب وفتحت باب السيارة وصعدت بها پغضب..
والتف ماجد وركب هو الآخر بحيرة مما يحدث والسعادة باتت تحالفه من غيره شروق عليه.
وصلوا بعد وقت للدوار وصعد ماجد و شروق لغرفتهم وغادة لغرفتها.
في غرفة ماجد و شروق..
دلفت پغضب وهي تخلع حجابها والقته على الفراش وذهبت ناحية الخزانة أخرجت من داخلها بعض الملابس التي تركتها قبل الرحيل ودلفت للمرحاض وأغلقت بابه پغضب.
ماجد بضحك مما تفعله متجوز مچنونة!
ثم أكمل بسخرية وأنا هعوز إيه من واحدة عندها 18 سنة!
أبتسم بسخرية وبدل ملابسه وجلس ينتظر خروجها..
ماجد بعدما خرجت شروق ممكن أعرف لاوية بوزك معايا ليه عملتلك إيه
عشان متكلمنيش
شروق پغضب مكتوم معملتش ومتكلمنيش و وسع عاوزة اتخمد..
ماجد وأنا هسيبك تنامي كده برغم إني معملتش حاجة بس بردوا مش هسيبك تنامي زعلانة يا شوشو
ضړبت قدميها بالأرض پغضب متقوليش زفت شوشو دي تاني إيه شوشو دي
ماجد مش ده إسمك وده دلعه
شروق پغضب متدلعنيش مش عاوزاك تدلعني ومتلبطش إنك تدلعني ماشي
استدرات لتعطيه ظهرها لتستعد للنوم ب طب واهون عليك تسبيني وتنامي كده دا إنت حتى بعد كل كلامي الي قولته ليك ف القاهرة مبلتيش ريقي بكلمة واحدة حلوة حتى!
شروق بخجل من اقترابه لها وحديثه و..كنت عايزني أقولك إيه يعني
ماجد ا متقوليش يا شروق مش عاوزك تقولي حاجة كفاية عليا لمعة عنيك والي قالته عيونك ليا وبس..
صمتت هي لم تجيبه بينما تحدث بتساؤل زعلانة
حركت رأسها بنفي بينما أكمل بإبتسامة ولا زال محتضن إياها طيب يلا ننام لأني ھموت وأنام يا شروق..
حاولت الإبتعاد عنه وهي تردف طب ما تنام..
تشبث بها ماجد وأردف ما أنا هنام أهو..
ظل شاردا لبعض الوقت قبل أن يغفو لنومه بما حدث مع والده ومن ممكن أن يكون فعل ذلك ف هو يعرف أبيه لو علاقة طيبة بالناس جميعها..!
توتر هشام من كلمته الاخيرة وأردف وأنا هيكون ليا عداوة مع مين يا ماجد
ماجد وهو يحرك كتفيه أنا بسألك يا هشام إنت الي بتشتغل هنا وداير كل الشغل الي هنا ف البلد.
نهض هشام پغضب حاول عن طريقه إخفاء توتره وأنا يعني عشان ماسك الشغل هنا يبقى تتهمني بكده
ماجد بهدوء أنا متهمتكش بحاجة يا هشام أنا بقولك يمكن إنت ليك عداوة مع حد ف عمل كده ف أبوك.
غادة بخبث وهي تتدخل وسط حديثهم طب مش يمكن الي عمل كده واحد عاوز
مثلا يقرص ودن حد فيكوا أصل الړصاصة جت سطحي ومش معقول الي ضربه غبي للدرجة دي!
ماجد ما هو ده الي أنا بتكلم فيه الړصاصة باين أوي أن الي ضربها كان قصده يخوف وبس ف لازم نعرف هو مين ويقصد إيه بالظبط..
هويدا طب وهنعمل إيه يا إبني
ماجد هتيجي إنت وابويا القاهرة معايا لحد ما نشوف الموضوع ده وبعدين ترجعوا البلد تاني
هويدا طب وتفتكر عتمان هيوافق
ماجد أنا هقنعه بس هستني يومين تاني يكون حالته اتحسنت أكتر عشان السفر.
هويدا ماشي يا إبني الي تشوفه
غادة وهتسبني لوحدي يا ماجد
هويدا ما إنت مع جوزك يا بنتي!
نظرت غادة بتوتر لهشام الذي يطالعها پغضب ثم عادت بنظرها مرة أخرى ناحية هويدا وأردفت بتوتر آ.. أه مع جوزي أصل مش متعودة اكون ف الدوار لوحدي ف عشان كده قولت كده.
نظرت لها شروق بسخرية وڠضب بآن واحد بينما أردفت هويدا أنا هطلع اطمن على عتمان واديلوا ادويته
غادة مش عارفة ليه رفض يقعد ف المستشفى كان أحسن ليه والله
هويدا عتمان مش بيحب جو المستشفيات وأول ما فاق طلب يرجع البيت على طول والحمدلله صحته بتتحسن وعلاجه بياخده ف معاده
غادة عشانك إنت يا مرات عمي قصدي ف المستشفى هيكون فيه ممرضين وكمان..
قاطعتها شروق بخبث وهو لو جوزك مكانه يا غادة كنت هترميه للممرضات
غادة بتوتر هه! أكيد لأ يا شروق وبعدين بعد الشړ على هشام.
إبتسمت شروق بسخرية وأردف ماجد أنا طالع اطمن على بابا انا كمان.
هشام وأنا رايح المزرعة..
صعد ماجد للأعلى خلف هويدا ورحل هشام لعمله..بينما وقف غادة و شروق مكانهم..
غادة پحقد آلا إنت