ورطه
ديه اختي هحكي لمين يعني وعامله فيها دكتوره نفسيه وبفهم الناس ده أنا طلعت مغفله قد الدنيا
كادت أن تقاطع حديثها حتى هتفت رغد بصرامه اسمعي يابت أنت لحد هنا وكفايه مش عاوزه اعرفك ولااسمع صوتك ولاحتى اشوفك في مكان أنا فيه
هتفت رنا بلسانها السليط ليه ياعنيا بنت مين أنت! لأ بما إن كل حاجه بقت على المكشوف ڤضيحه بفضيحه بقى أنا ابقى في المكان اللي احبه في الوقت اللي أعوزه مش أنت اللي فيكي كل عيوب الدنيا اللي هتمنعيني أنا مش عارفه أدهم مستحملك على نيلة إيه واللي زي مش لاقين حد يبصلهم حتى
رسمت إبتسامه على شفتيها قبل أن تتحدث لو على أنا مين فانا من عيلة سليم أبو الدهب ياعيوني الواضح إني وصلي حقدك ده بسبب إن كلي مميزات وده اللي كان مخليكي مكمله معايا وأنت كارهاني أوي كده عيله ومنصف وزوج زي القمر ممكن استغل اللي أنا فيه واطلع عينك يارنا بس صدقيني أنا لو لمحت طيفك في مكان هاخد حقي بإيدي وهتكرهي اليوم اللي عرفتيني فيه لو إن اتضح إنك كارهاه من بدري بس أنا اللي مكنتش واخده بالي بس هعرض عليكي عرض ميتفوتش لو عوزتي تتعالجي مكانك في العياده عارفاها صح كنت بتزوريها المرادي هتيجي مريضه اتعالجي يارنا عشان مينفعش يبقى في حياتك ناس وأنت كده!
أنت إزاي تشاركي سليم أبو الدهب ومتبلغنيش أنت بقيتي فاكراها شركتك بجد ولا إيه!
نظرت لين إليه بوجه يرتسم عليه الجمود لايفهم تعابيره وأثره جملته عليها هارون باشا أنا لاافتكرت إنها شركتي على الرغم إني بنتك يعني بس هعدي النقطه ديه شكلك معترف بيها أوقات معينه الشركه اللي بتقول إني بنفذ فيها قرارات من دماغي أنا اللي شايلاها
تجعد جبينها ثم تحدثت بعدم فهم يعني إيه
يعني أخوكي اللي جاي من السفر هيمسك الشركه ديه
صفعه تلقتها للتو لأول مره تجعل تعابيره تظهر على وجهها بكل وضوح لم تستطع تلك المره أن يرتسم الجمود ويطغى على ملامحها
وضعت يديها على جبينها بإرهاق أنت كنت متجوز!
سقطت على المقعد الذي بجانبها ثم نطقت بذهول أنا كنت متوقعه منك أي حاجه إلا إنك تخبي حاجه زي كده ليه! أنت لابتخاف وعايش حياتك وانا اللي شايله كل حاجه إيه اللي يخليك تخبي أنت فاكراني خاېفه على الشركه وتعبي اللي عملته فيها وكل ده أنا كنت عامله حسابي من الضربه اللي ممكن تدهالي في أي وقت بس متوقعتش تطلع سر زي ده مع الضربه اللي هاخدهااللي زيك ميتعاتبش عمرك ماكنت أب ليا ولاهتكون
تجاهل حديثها برمته ثم تحدث وهو على ثباته سليم أبو الدهب اتقدملك عاوز يكتب الكتاب علطول