الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه اميره حسن -2

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

اختك شوفيها فين ولا ناوية تبات فى الڤيلا لوحدها كمان.
هزت تارا راسها بقله حيلة وفتحت تليفونها تتصل بصبا اختها للمرة الخامسة ولكن دون جدوى. 
فتحت صبا عنيها ببطئ فالقت نفسها قاعدة على الارض ومربوطة من اديها ورجليها وفى بلاستر على بقها
فافضلت تبص حواليها وتتفحص المكان اللى كان عبارة عن مخزن مليان بالكاراتين المرمية فى كل مكان..... وبعدين حاولت تفتكر اللى حصل معاها لما انجبرت تركب العربية مع الراجل اللى هددها بالسلاح وطول الطريق كانت بټعيط پخوف وتسألهم عايزين منها ايه وهما مين ولكن انتهى الامر بيها لما واحد منهم خپطها بالسلاح فى راسها وفقدت الوعى.
غمضت عنيها پخوف وفضلت تاخد فى نفسها بقوة وبعدين سمعت صوت من برة المخزن وكان صوت نقاش بين اتنين رجالة.
الاول بيقول انا لسة جاى من عند المعلم وقالى البت تفضل عندنا لحد مااهلها يدفعو الفدية.
رد التانى هو طالب فيها كام
رد مليون.
لما صبا سمعت المبلغ برقت عيونها من الصدمة وسمعته بيقول هى البت حلوة وتستاهل... اما ادخل اروق عليها شكلها زهقت من القعدة لوحدها.
رد لا استنا مش عايزين مشاكل مع المعلم.
كانت صبا سمعاهم وقلبها هيطلع من مكانه من الخۏف ونزلت دموعها وهى بتدعى فى سرها يارب استرها معايا. 
.........................................
كان منذر بيتكلم مع اخوه عدى فى الفون وهو واقف قدام الشباك وسامع عدى بيقولة اطمن يامنذر عيلتنا متعرفش حاجة عن اللى قولتهولى.... وانا عرفتهم انك مسافر مع مراتك فى شهر عسل.
رد منذر بهدوء انا مش قلقان بس مش عايز شوشرة واهم حاجة تخلى عينك على تارا واهلها لحد ماارجع مصر.
رد عدى كله تمام متقلقش من الناحية دى لكن فى حاجة تانية.
منذر ايه تانى
عدى وانا بظبط فى اجراءات رجوعك من السفر عرفت ان صلاحية انتهاء الباسبور بتاع لمار اخرها كان امبارح وهتضطر تعمل واحد جديد.
نفخ منذر بقوة وقال اهو دة اللى ناقص..... اتصرف ياعدى.
عدى مانت عارف يامنذر الحاجات دى مش بتتعمل فى يوم وليله فاهتضطره تأجلو رجوعكم لحد ماتعمل باسبور جديد.
خطرت لمار على بال منذر وانها مسعجلة علشان تشوف والدها فاغمض عينه بقوة وبيحاول يفكر هيعمل ايه لحد ماقال لعدى طب اقفل دلوقتى ياعدى لما اشوف هعمل ايه.
وفعلا قفل وقعد قدام الاب توب وحاول يشوف حل سريع لرجوعهم مصر 
........................................
حمزة كان بيتكلم مع تارا فى الفون بيقول اختك مش فى الڤيلا ياتارا.
تارا بخضة ازاى يعنى امال راحت فين
حمزة معرفش انا سألت عليها العاملة وقالتلى انها جت من بدرى اخدت شنطة هدوم ومشت فاقولت اتصل بيكى يمكن تكون جت المستشفى.
تارا انا من وقتها بتصل بيها مبتردش ولسة لحد دلوقتى مجتش......
حمزة طب اهدى ممكن تكون راحت عند واحدة من صحابها ونامت ومش سامعة التليفون.
تارا لا كانت قالت قبلها لكن اختفائها دة وراه حاجة وانا بدأت اقلق.
حمزة اهدى بس عشان مامتك متخدش بالها كفاية اللى انتو فيه وانا هحاول اتصرف متقلقيش.
تارا پخوف طب انا هاجى على الڤيلا.
حمزة بتحذير متتحركيش من مكانك وقولتلك هتصرف.
سكتت تارا وهى شايفة عدى اخو منذر جاى ناحيتها فاقالت لحمزة تمام.
وقفلت معاه فاقرب منها عدى بهدوء وقال اخباركم ايه... محتاجين حاجة
كانت هترد بلا ولكن حست ان اعصابها اڼهارت والدموع نزلت من عنيها وفضلت ټعيط بلا توقف فأستغرب وقال مالك فى ايه استاذ هارون بخير
مقدرتش تارا توقف عياط وبتقول بشهقة انا تعبانة اوووى.
قرب منها وقالها بهدوء طب اهدى اهدى.... تعالى نطلع برة تشمى هوا شكل اعصابك تعبانة.
مشت معاه وطلعو برة المستشفى وقعدت على الكرسى وحطت شها بين اديها وفضلت ټعيط وهو قاعد جمبها بيحاول يهديها ببعض الكلامات الهينة. 
...........................................
خرج منذر من اوضته واتجه لاوضه لمار وخبط بخفة وفتح الباب فالقاها قاعدة على المصلية على الارض ورافعة اديها بتدعى ربها بدموع وتقول بترجى يارب ساعدنا فى محنتنا وعدى الايام الجايا على خير.
صوتها كان دافى ودموعها بيلمعو بالدموع فاحس ان قلبه بيلين اتجاهها ولكن حاول يطلع من شروده بيها وكح بخفة فاأنتبهت لمار لصوته وقامت من على المصلية واتجهت لعنده وسالته بلهفة فى جديد عن بابا
حرك ايده على شعره وقال بهدوء هو كويس متقلقيش.
بصتله بدموع وسالته احنا هنسافر امتى انا ھموت واشوفه.
فضل يبص لعيونها وقال بثبات بس إجرائات السفر متوقفة على الباسبور بتاعك لان صلاحيته انتهت امبارح.
قالت باستغراب معقول!!
هز راسه بنعم وقال وبما انك عايزة تسافرى بسرعة فامفيش قدامنا غير حل واحد.
قالتله بلهفة اعمل اى حاجة المهم نرجع.
فاجئها لما قال بس احنا كدة هنضطر نتجوز رسمى.
يتبع. 
رايكم يهمى
........................................
Part 8
من رواية نصيبى و قسمتى. 
بقلمى أميرةحسن.
ازاى عايز تتجوزنى وانت متجوز اختى.
هطلقها.
لمار ازاى يعنى!! هو لعب عيال ولا ايه
منذر خلاص يبقا هنستنا لحد ماجدد الباسبور بتاعك.
لمار بابا محتاجنى وانت بتقولى نستنا.... انا عايزة اكون جمبه باى طريقة.
منذر خلاص يبقا نتجوز وتسافرى على الباسبور بتاعى.
لمار بأنفعال مالك بتتكلم كأنها حاجة عادية كدة ليه.... وبعدين هو فيش حل غير انى اتجوزك ولا

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات