رواية للكاتبه اميره حسن -2
ايه
منذر بنفاذ صبر لا فيه..... انك تصبرى لحد ماجدد الباسبور بتاعك...
نفخت وقالت والباسبور دة هيخلص فى قد ايه
منذر معنديش فكرة.... بس اكيد مش هيخلص فى يوم وليلة.
لمار بانفعال بس انا مش هقدر اصبر.
نفخ وقالها يبقا نتجوز.
لمار بعصبية الجواز مش حل.
قرب منها وقال بعصبية هو ولا كدة عاجبك ولا كدة عجبك.... ايه اخدك واطير.
لمار بانفعال والله بقا دى مشكلتك مش مشكلتى وزى ماجبتنا هنا رجعنا.
بصلها بثبات وقال وانا مش مضطر اسافر ولو رجعت على مصر هيبقا عشانك.
سكتت للحظة وقالتله متقولش بس عشانى .... اصلا تارا رجعت وبكدة مشكلتنا اتحلت ومفيش اى داعى لوجودنا هنا.
بصتله بغيظ وقالت بتوتر اااا... انا مستحيل اتجوزك.
ابتسم بسخرية وانا مفيش حاجة معايا مستحيلة.
.............................................
كان حمزة واقف مع امن الشارع وبيبصو فى كاميرات المراقبة على الكمبيوتر وبعد لحظات لاحظ صبا على الشاشة وهى طالعة من الڤيلا وماسكة شنطة كبيرة فى اديها وجه راجل مقنع من وراها وثوانى وجت عربية ملاكى وقفت قدامهم وركبت صبا معاهم بهدوء.
فأستغرب حمزة واتفاجئ من تصرفها ولكن قال للأمن... ممكن بس تعمل زوم على رقم العربية.
رد الأمن فعلا.... بس حضرتك تعرف الناس دى ولا لأ
رد حمزة بعصبية اكيد لأ..
الامن ولا حتى حد اتصل بيك وشوفت طلباتهم ايه او ايه سبب الخطڤ.
حمزة بعصبية مفرطةاحنا منعرفش حاجة عنها من امبارح.
الامنلا حول ولا قوة الا بالله طب واهلها فين وساكتين ليه لحد دلوقتى
اتوتر حمزة وفضل يتحرك بعشوائه وبيحاول يبفكر فالاحظ الامن وقالهاستهدى بالله ياباشا واطلع دلوقتى على قسم الشرطة وبلغ.
رد الامن بسخرية دى اتخطفت ياباشا مهربتش عشان تخاف على اهلها من الصدمة.... انت لازم تبلغ الله اعلم عملو ايه فى البت.
بصله حمزة پغضب وحاول يتحكم فى اعصابه وقاله شكرا على المعلومة..... انا بس عايز نسخة من تسجيل الكاميرا وهاخد رقم العربية عشان اكيد هحتاجهم.
رد الأمن هو ممنوع بس اللى انت عايزة اباشا وربنا يرجعهلكم بالسلامة.
وبعد لحظات مشى حمزة وطلع فعلا على قسم الشرطة ودماغة مشوشة وقلبه قلقان على صبا وعلى اهلها لما يعرفو.
كان عدى قاعد مع تارا فى جنينه المستشفى وقالها منذر قالى على كل حاجة وانك هربتى يوم فرحك.
بصتله تارا وهى بتمسح فى دموعها وقالت مكنش قدامى حل تانى.
قالها طب ليه مرفضتيش الجوازة من الاول
قالت بهدوء عشان احنا اتعودنا منقولش لبابا لأ.....
عدى بشك بس دة مش سبب مقنع لهروبك.
سكتت وبصت قدامها وهى بتفكر فى حمزة ونزلت دموعها بحزن على حالها لحد ماسمعت عدى بيقول على العموم انا مش عايز ازودها عليكى بس الحل اللى اختارتوه عشان تدراو على الهروب فاهو مش فى صالحك لانك يعتبر اتجوزتى منذر على سنه الله ورسولة.
ردت بعياط مفيش جوازة بتم من غير موافقة العروسة واللى حصل دة باطل.
سألها وبما انكم عارفين انه باطل فاليه حصل من الاول
حطت اديها على وشها وفضلت ټعيط وتقول م... معرفش بقا... معرفش...
بصلها للحظة وقال بشفقة طب اهدى اهدى تحبى اجبلك حاجة تشربيها تهدى اعصابك.
هزت راسها بلا وفضلت ټعيط بفلت اعصاب وهو قاعد لا حوله له ولا قوة.
...............................
كانت صبا مربوطة على كرسى وجسمها بيرتعش من الخۏف ودموعها منشفتش من كتر العياط.......
لحد مااتفجعت لما شافت باب المخزن اتفتح وظهر راجل قدامها وشه ميبشرش بالخير وقرب منها وقال مالك ياقطة خاېفة كدة ليه
بصتله بفزع وعياط ومقدرتش تتكلم من البلاستر اللى على بقها ولكن الراجل قرب منها وشاله بقوة خلاها تصرخ من الۏجع فازعقلها بطلى صررررررررريخ والا هتطلعى من هنا جسة.
فضلت ټعيط وتقوله انت مين وعايز منى ايه حرام عليك
قرب منها اكتر وقال عايز رقم حد من اهلك.
سالته بعياط ملكش دعوة باهلى.
ضحك وقالها لا والنبى..... تكونيش فاكرة انى هطلب ايدك....
سكتت ولكن فاجئها لما ضربها بقوة على وشها وقال فووووقى ابت ونفذى اللى بقولك عليه خلينى اقبض تمنك وتغورى فى ستين داهية.
نزل ډم من فم صبا من قوة الضړبة وفضلت ټعيط پخوف وۏجع وتقوله ابعد عنى.... ربنا ينتقم منكم.
ضربها تانى وقالها بزعيق قولى الرقم وبطلى رغى كتير.
فضلت ټعيط وهى بتفكر فى اهلها وازاى هيتحملو صډمه خطڤها بالذات انها عارفة انهم مش هيقدرو يدفعو فيها مليون جنيه فااتحملت الضړب لحد ماغمى عليها
والخاطف واقف قدامها وبيبصلها باشمأزاز وقال فورتى دمى.
دخل راجل تانى وقال محتاجنى فى حاجة اباشا.
بصله وقال پغضب شوفلى شنطة البت دى فيها ايه وهاتلى رقم حد من اهلها خلينا نخلص من ام القرف دة.
بص التانى لصبا وهى مرمية على الارض والدم