رواية للكاتبه اميره حسن -2
على وشها من الضړب وقال امرك ياباشا.
وطلع جرى اخد شنطتها ولقا تليفونها وعطاه للمعلم ولما اخده قال بزعيق تليفونها بيعمل ايه معاك لحد دلوقتى ياغبى... ممكن يتتبعو ويعرفو مكانا.
رد التانى بمبرر ب.. بس دة مقفول ياباشا.
زعق المعلم بكل صوته ياسلام ياخويا... انتو اساسا محدش يعتمد عليكم...... شوية اغبية...
ومسك الفون كسره على الارض وقال شيل البت دى وخلينا نمشى من هنا قبل ماحد يلاقينا.
قال التانى بطاعة امرك ياباشا.
وقرب على صبا وفكها من على الكرسى وشالها على ايده وطلع بيها من المخزن وهى فاقدة الوعى ولا حول ولا قوة لها.
كانت لمار قاعدة فى الاوضه وبتكلم والدتها فردوس بعياط مش عارفة اعمل ايه ياماما.
طلعت فردوس من اوضه هارون فى المستشفى بهدوء وحاولت تتكلم بجمود كفاية عياط يابنتى..... والله تعبتو قلبى معاكم..... وخليكى مع جوزك لحد.....
قاطعتها لمار بانفعال متقوليش جوزى ياماما....... انا يعتبر قاعدة مع راجل غريب وفى بلد غريبة.
قاطعتها فردوس اسمعى منى يالمار وخليكى عندك واطمنى احنا كويسين وابوكى حالته الى حد ما بتتحسن فاخليكى مع منذر لحد ماتحلو موضوع الباسبور دة عشان متتجوزيش منه وندخل فى مشاكل تانى.... الواحد مش ناقص.
فردوس بقله حيلة متشغليش بالك واتعاملى مع الراجل كويس دة كتر الف خيره انه بيساعدك بعد العملة السودة اللى عملتوها فى حقه.
نفخت لمار وقالتلها هو مش بيساعدنى هو بيساعد نفسه.
فردوس بانفعال انتى عقلك صغير ومش هتفهمى مهما اتكلمت يبقا......
قطعت كلامها لما شافت الصحافة داخلين من باب المستشفى ومتجهين ناحية تارا وعدى اللى كانو قاعدين فى حديقة المستشفى وحاوطوهم بأسئلتهم فاقالت للمار بخضة
هى كانت ناقصة الصحافة.
فردوس اقفلى دلوقتى وهرجع اكلمك تانى واعملى زى ماقولتلك فاهمة.
لمار بقلق حاضر بس ابقى طمنينى.
...........................................
اسألت الصحافة كانت عبارة عن
ايه سبب تواجدكم فى المستشفى
هل فعلا استاذ هارون اصيب بغيبوبة
وهل دة السبب لتأجيل شهر العسل لاستاذ منذر ومدام تارا
ما سبب عدم تواجد استاذ منذر مع زوجته تارا فى تلك المحنه التى تمر بيها
جاءت اخبار لنا بسفر استاذ منذر مع اخت زوجته فى دبى هل هذا صحيح
كانت تارا بتبص لعدى بقلق والاتنين واقفيت قدامهم وكأن لسانهم اتعقد
عدى بتسأل وحيرة هما عرفو ازاى ان منذر سافر مع اختك.
تارا بحيرة اصلا هما ازاى عرفو بكل المعلومات دى
عدى بتوتر انا لازم اكلم منذر لانه لو مرجعش هتبقا مشكلة كبيرة.
شوية وفردوس قربت منهم بزهول وقالت عملتو ايه والصحافة متجمعين برة على ايه
عدى بصلها وقال وهو بيفتح تليفونه طب ثوانى وراجعلكم.
حطت فردوس اديها على راسها وقالت بحسرة انا مش عارفة المشاكل دى بتجيلنا منين بس
...........................................
بعد فترة دخل منذر اوضه لمار بقوة والڠضب مالى وشه فاقامت من على السرير بفزع ووقفت قدامه وهى بتبص لهيئته اللى تخوف وقالته بانفعال انت ازاى تدخل عليا كدة
قرب منها وقال من بين سنانه بكل ڠضب بصى بقا يابت انتى... انا جبت اخرى من مشاكلك انتى واهلك وسيرتى بقت على كل لسان بسبب تفاهتك واقسم بربى لو سمعتى وسمعه اهلى اتخدشت لهوريكى ايام سودة.
خاڤت من لهجته وسالت بلجلجة ه.. هو فى ايه.. انت بتكلمنى كدة ليه
قرب منها وزعق بكل صوته فى وشها انا اكلمك زى منا عايز.... ويكون فى علمك بكرة همضى على ورقه طلاقى من اختك وقصادها همضى على جوازى منك وانتى هتمضى ڠصب عنك ولما نرجع مصر كد اختك ازاى تحطنى فى الموقف دة وهخليها ټندم على اللى عملته معايا.
لمار پصدمة.....
يتبع.
نصيبى وقسمتى
البارت 9
فاقت صبا على اصطدام العربية القوى وفتحت عيونها ببطئ وشافت المجرمين اللى خطڤوها قاعدين قدامها وواحد منهم بيتكلم پخوف وبيقول دى عربيه المعلم....
رد التانى قلبى مش مطمن.... ربنا يستر.
رد الاول شكله عرف بكذبتنا.
رد التانى بقلق كذبه ايه
الاول بخوق اصل هو مطلبش فدية بس انا قولت نطلب مليون واهو نطلع منها بمصلحه.
رد التانى الله يخربيتك د.....
وفجاه انتبه ان المعلم نزل من عربيته واتجه ليهم وباين على وشه الڠضب وكل مابيقرب اكتر بتقرب نهايتهم اكتر واكتر.
كانت صبا مش مركزة فى كلامهم بسبب الدوخة اللى مسيطرة عليها لحد ماعنيها شافت شاب طويل وملامحه حاده وجسمه رياضى كان متجه ليهم
فاحاولت تستجمع قوتها وحطت اديها على ازاز العربية وبصتله بتعب وترجى ومن تعبها مقدرتش تتكلم فاشورتله باديها وحركت شفايفها ب س.. سا... ساعدنى... انا... انا مخطۏفة ساع.. ساعدنى ارجوك.
بصلها لثوانى وبعدين فتح باب العربية من ناحيه المجرمين وقالهم بأمر انزلو.
بصو الاتنين لبعض پخوف ونزلو من العربية ووقفو قدام الشاب وواحد منهم اتكلم پخوف ااا.. انا معرفش حاجة ياباشا... هو... هو اللى خطط لكل دة ولسة عارف دلوقتى بكذبته لكن انا معرفش حاجة والله.
رد التانى پخوف ك.. كداب هو اللى مسؤول